مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما

مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما

منتدى عام تعليمى


    مناقشة لمقال فتح المندل

    avatar
    عطيه الدماطى


    المساهمات : 398
    تاريخ التسجيل : 16/02/2010

    مناقشة لمقال فتح المندل Empty مناقشة لمقال فتح المندل

    مُساهمة  عطيه الدماطى الثلاثاء يناير 16, 2024 10:59 am

    مناقشة لمقال فتح المندل
    يعرف كاتب المقال فتح المندل بأنه طريقة من طرق استحضار الأرواح حيث قال :
    "هو نوع خاص من جلسات تحضير الأرواح يلجأ إليه في حالة السرقة أو القتل بهدف الوصول إلى معرفة الذي ارتكب الجرم أو معرفة مكان الأغراض الثمينة المفقودة عبر استدعاء الجن من عمار المكان وطرح الأسئلة عليهم حيث يؤتى بغلام صغير لم يبلغ الحلم أي بين التاسعة والثانية عشر ويكون في حالة طبيعية دون وهم أو فزع أو خوف ثم يكتب فاتح المندل عزيمة خاصة على جبهة الصبي ثم يأمره أن يخبره بما شاهد فإذا شاهد ملوك الجن طلب من الصبي أن يسألهم عن الشيء المفقود والذي قد يكون الكشف عن السرقات أو أسرار الجرائم الغامضة أو معرفة أماكن بعض الأشياء المختلفة وكذلك فقد يستخدم المندل في معرفة بعض النتائج مسبقا وبعد انتهاء الغرض يقوم فاتح المندل بتلاوة عزيمة خاصة ويعود الصبي إلى حالته الأولى"
    وبين طرق وأدوات الفتح حيث قال :
    "يستخدم في ذلك النوع من الجلسات فنجان من الخزف يملأ بالزيت والحبر الأسود حيث يخبر الصبي ما يراه فيه من رؤى تكمن فيها الإجابات عن الأسئلة المطروحة أو أن يقوم الجني بالإجابة عبر الصبي إما بالنطق، وإما عبر تلبس الجني بيده والإجابة عبر الكتابة أو الإشارة. وهناك طريقة في فتح المندل وهو تركيز المحضر نظره على كرة زجاجية لامعة، أو في فنجان ماء تطفوا على سطحه نقطة زيت فيأخذ مدعي الأرواح بالقيام بحركات وإيماءات تدل على أن الروح قد حضرت فيقرؤها السلام ويبدأ السؤال والجواب."
    وانتقد الكاتب الطرق فقال :
    "وجهة نظر
    يقول الله تعالى: {وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا}. سورة الجن - آيه رقم 6 وهذا بيان واضح أن اللجوء إلى الجن يتضمن مخاطر عبر تلك الجلسات خصوصاُ على الصبي فقد يتلبسه الجن ويقفده عقله، كما أنه لم يتيقن أحد من فعالية فتح المندل في معرفة الجناة أو الأغراض المفقودة فالغيب لا يعلمه إلا الله."
    التعليق على المقال :
    الجن فى عالم منفصل خفى عن البشر فهم لا يتصلون بنا ولا نتصل بهم هو عالم الغيب حيث ما لا نبصر ونحن فى عالم الشهادة أى الرؤية بالبصر كما قال سبحانه :
    " عالم الغيب والشهادة "
    وخاتم النبيين(ص) نفسه لم يعلم بسماع نفر من الجن للقرآن إلا بعد نزول الوحى كما قال سبحانه :
    "قل أوحى إلى أنه استمع إلى نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا"
    والفترة الوحيدة التى كان فيها اتصال للبشر مع الجن هى فترة سليمان(ص) وقد طلب ألا يعطى أحد بعده تلك المعجزة كما قال سبحانه :
    " رب اغفر لى وهب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى"
    ومن ثم لا أساس للمندل كما أن عدم علم أحد بالغيب سوى الله ينسف العملية من أساسها فالجن كالبشر لا يعلمون الغيب كما قال سبحانه فى قصة موت سليمان(ص):
    "فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا فى العذاب المهين"
    والعملية وهى عملية خداع لا غير ويبدو أن شيوخ المنصر وهم زعماء العصابات وهم من يشغلون اللصوص والقتلة وأصلهم أنهم كانوا من ضمنهم لهم علاقة بفاتحى المندل حيث يخبرونهم بالسرقات ويعملون على دفع بعض الناس إلى المسروقين أو أهل القتيل كى يذهب لفاتح المندل ليخبره بكيفية استعادة المسروق أو معرفة القاتل أو من أجره
    وهذه العملية تسمى بالحلوان أو حلاوة ارجاع المسروق فشيوخ المنصر يطلبون من أصحاب المسروقات دفع مبالغ معينة ويخبرونهم أنهم سيجدون المسروق فى الموضع الفلانى وقد يكون الكثير من فاتحى المندل من شيوخ المنصر

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 6:50 am