الاقتصاد فى الإسلام
كلمة الاقتصاد مأخوذة من جذر قصد والقصد فى الأمر هو العدل فيه ومن ثم فعندما نقول علم الاقتصاد فالمعنى علم العدل فى أموال الدنيا
ومن ثم كان أساس الاقتصاد فى الوحى هو المساواة بين الناس فى القوت وهو كل ما يطلق عليه مال وهو قول الله فى الوحى :
"وقدر فيها أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين "
المساواة المقصودة أن كل ما ينتج من الأرض من زرع أو معدن أو مادة خام تصنع أو لا تصنع وغير ذلك يتم قسمة ناتج أرباحه على الورثة وهم جميع المسلمين كما قال الله فى الوحى:
"ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون"
فالمسلمون كلهم ورثة بالتساوى للدخل القومى لا فرق بين هذا وذاك لأى سبب
قد يتساءل البعض خاصة الأغنياء هذا الفهم يتعارض مع قول الله فى الوحى
"والله فضل بعضكم على بعض فى الرزق "فهل هناك تناقض ؟
لا يوجد تناقض فى الوحى فالله أكثر الرزق وقلل الرزق حسب تشريعاته هو فمثلا فى الميراث زاد الذكر على الأنثى فقال "وللذكر مثل حظ الأنثيين" وفى الميراث أيضا نجد بعضنا يرث أقارب كثيرين وبعضنا يرث واحد وبعضنا لا يرث أحد ومثلا المجاهدون فى سبيل الله جعل الله لهم أربعة أخماس الغنيمة والخمس لأصناف عدة فقال :
"واعلموا إنما غنمتم من شىء فأن لله خمسه وللرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل"
فهذا هو التفاضل فى الرزق بين الناس بأحكام الله وليس بتشريعات بشرية ولكن عندما نفكر فى تشريعات الله نجد أن تلك التشريعات تصب فى النهاية فى خانة المساواة فكما شرع الزيادة للمجاهدين فى سبيل الله فى الغنيمة حرمهم من الفىء وهو المال الذى يأتى دون قتال بسبب هروب العدو حتى لا يزداد الغنى غنى فقال الله فى الوحى:
" ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كى لا يكون دولة بين الأغنياء منكم"
فالله وازن بين التشريعات حتى تحدث المساواة والكلام هنا عن دولة الله دولة العدل
وأوجب الله على من يسمونهم السادة أن يردوا الأموال معهم على ملك اليمين وهو من يسمونهم العبيد أى يقسمونها بالعدل بينهم وإلا كانوا جاحدين بنعمة وهى وحى الله فقال:
"فما الذين فضلوا برادى رزقهم على ما ملكت أيمانهم فهم فيه سواء أفبنعمة الله يجحدون"
إذا أساس الاقتصاد عند الله هو العدل فى تقسيم الأموال
كلمة الاقتصاد مأخوذة من جذر قصد والقصد فى الأمر هو العدل فيه ومن ثم فعندما نقول علم الاقتصاد فالمعنى علم العدل فى أموال الدنيا
ومن ثم كان أساس الاقتصاد فى الوحى هو المساواة بين الناس فى القوت وهو كل ما يطلق عليه مال وهو قول الله فى الوحى :
"وقدر فيها أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين "
المساواة المقصودة أن كل ما ينتج من الأرض من زرع أو معدن أو مادة خام تصنع أو لا تصنع وغير ذلك يتم قسمة ناتج أرباحه على الورثة وهم جميع المسلمين كما قال الله فى الوحى:
"ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون"
فالمسلمون كلهم ورثة بالتساوى للدخل القومى لا فرق بين هذا وذاك لأى سبب
قد يتساءل البعض خاصة الأغنياء هذا الفهم يتعارض مع قول الله فى الوحى
"والله فضل بعضكم على بعض فى الرزق "فهل هناك تناقض ؟
لا يوجد تناقض فى الوحى فالله أكثر الرزق وقلل الرزق حسب تشريعاته هو فمثلا فى الميراث زاد الذكر على الأنثى فقال "وللذكر مثل حظ الأنثيين" وفى الميراث أيضا نجد بعضنا يرث أقارب كثيرين وبعضنا يرث واحد وبعضنا لا يرث أحد ومثلا المجاهدون فى سبيل الله جعل الله لهم أربعة أخماس الغنيمة والخمس لأصناف عدة فقال :
"واعلموا إنما غنمتم من شىء فأن لله خمسه وللرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل"
فهذا هو التفاضل فى الرزق بين الناس بأحكام الله وليس بتشريعات بشرية ولكن عندما نفكر فى تشريعات الله نجد أن تلك التشريعات تصب فى النهاية فى خانة المساواة فكما شرع الزيادة للمجاهدين فى سبيل الله فى الغنيمة حرمهم من الفىء وهو المال الذى يأتى دون قتال بسبب هروب العدو حتى لا يزداد الغنى غنى فقال الله فى الوحى:
" ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كى لا يكون دولة بين الأغنياء منكم"
فالله وازن بين التشريعات حتى تحدث المساواة والكلام هنا عن دولة الله دولة العدل
وأوجب الله على من يسمونهم السادة أن يردوا الأموال معهم على ملك اليمين وهو من يسمونهم العبيد أى يقسمونها بالعدل بينهم وإلا كانوا جاحدين بنعمة وهى وحى الله فقال:
"فما الذين فضلوا برادى رزقهم على ما ملكت أيمانهم فهم فيه سواء أفبنعمة الله يجحدون"
إذا أساس الاقتصاد عند الله هو العدل فى تقسيم الأموال