الكنز فى كتاب الله
بين الله أن هناك نوعين من الكنز :
الأول كنز الذهب والفضة وهو ادخار الأموال وبألفاظ أخرى تحويش الأموال الزائدة عن الضرورة وعدم انفاقها فى أى طاعة فى سبيل الله وهو دين الله
هذا الكنز وهو الادخار محرم لأنه منع للمال عما أراده الله وهو انفاقه فى وجوه الخير المختلفة
وقد توعد الله هؤلاء الكانزين للبخل أو النفقة فى الشر بعذاب أخروى يتمثل فى أن يكون معدن الذهب ومعدن الفضة المدخرين هما وسيلة من وسائل إيلامهم فى النار حيث يتم تسخين تلك المعادن ووضعها على الجباه والجنوب والظهور كى تحترق جلودهم بها وتقول لهم ملائكة النار:
هذا ما كنزتم لأنفسكم والمقصود هذا ما ادخرتم لنفعكم فذوقوا ما كنتم تكنزون والمقصود فاعلموا ألم ما كنتم تمنعون نفقته فى الخير
وفى هذا قال سبحانه:
"والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون "
الثانى :
الكنز المباح وهو أن يجمع الإنسان بعض المال الزائد عن حاجته وحاجة أسرته لينفقه هو أو غيره فى الخير فى المستقبل
وقد بين الله فى قصة العبد الصالح(ص) مع موسى(ص) قصة الرجل الذى كنز والمقصود ادخر مالا لنفع ولديه فى المستقبل وقام بوضع هذا الكنز وهو المال المدخر تحت جدار من جدران بيته وقدرت مشيئة الله أن يموت الرجل ويكبر الولدين كى يستخرجا كنزهما والمقصود كى يحفرا تحت الجدار لاستعادة أموالهم التى ادخرها أبوهما
وفى هذا قال سبحانه :
"وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين فى المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك"
وبناء على ما سبق :
هناك كنز محرم إذا كان من قبيل وضع المال فى خزائن أو مصارف أو أماكن أخرى دون نفع النفس والناس به وهناك كنز مباح وهو ادخار مال لنفع النفس أو الغير كالأولاد فى مستقبلهم
وبين الله أن الكفار فى عهد خاتم النبيين (ص) طلبوا منه آيات والمقصود معجزات من بينها قولهم :
لولا أنزل عليه كنز وهو ما فسره الله بقولهم :
أو يلقى إليه كنز
والمقصود هيا استخرج لنا مالا مدخرا
وبألفاظ أخرى :
نريد أن تكشف لنا مكان خبيئة مالية موضوعة فى باطن الأرض كبرهان على أن رسول من عند الله
وهذا الطلب وغيره كحضور ملاك من الملائكة معه كان الرسول الأخير(ص) يتضايق صدره منه والمقصود كانت نفسه تغتم بسببه كما كانت نفسه تحدثه أن يترك بعض الوحى المنزل عليه
وفى هذا قال سبحانه :
" فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك ".
وقال أيضا:
" لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا أو يلقى إليه كنز "
بين الله أن هناك نوعين من الكنز :
الأول كنز الذهب والفضة وهو ادخار الأموال وبألفاظ أخرى تحويش الأموال الزائدة عن الضرورة وعدم انفاقها فى أى طاعة فى سبيل الله وهو دين الله
هذا الكنز وهو الادخار محرم لأنه منع للمال عما أراده الله وهو انفاقه فى وجوه الخير المختلفة
وقد توعد الله هؤلاء الكانزين للبخل أو النفقة فى الشر بعذاب أخروى يتمثل فى أن يكون معدن الذهب ومعدن الفضة المدخرين هما وسيلة من وسائل إيلامهم فى النار حيث يتم تسخين تلك المعادن ووضعها على الجباه والجنوب والظهور كى تحترق جلودهم بها وتقول لهم ملائكة النار:
هذا ما كنزتم لأنفسكم والمقصود هذا ما ادخرتم لنفعكم فذوقوا ما كنتم تكنزون والمقصود فاعلموا ألم ما كنتم تمنعون نفقته فى الخير
وفى هذا قال سبحانه:
"والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون "
الثانى :
الكنز المباح وهو أن يجمع الإنسان بعض المال الزائد عن حاجته وحاجة أسرته لينفقه هو أو غيره فى الخير فى المستقبل
وقد بين الله فى قصة العبد الصالح(ص) مع موسى(ص) قصة الرجل الذى كنز والمقصود ادخر مالا لنفع ولديه فى المستقبل وقام بوضع هذا الكنز وهو المال المدخر تحت جدار من جدران بيته وقدرت مشيئة الله أن يموت الرجل ويكبر الولدين كى يستخرجا كنزهما والمقصود كى يحفرا تحت الجدار لاستعادة أموالهم التى ادخرها أبوهما
وفى هذا قال سبحانه :
"وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين فى المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك"
وبناء على ما سبق :
هناك كنز محرم إذا كان من قبيل وضع المال فى خزائن أو مصارف أو أماكن أخرى دون نفع النفس والناس به وهناك كنز مباح وهو ادخار مال لنفع النفس أو الغير كالأولاد فى مستقبلهم
وبين الله أن الكفار فى عهد خاتم النبيين (ص) طلبوا منه آيات والمقصود معجزات من بينها قولهم :
لولا أنزل عليه كنز وهو ما فسره الله بقولهم :
أو يلقى إليه كنز
والمقصود هيا استخرج لنا مالا مدخرا
وبألفاظ أخرى :
نريد أن تكشف لنا مكان خبيئة مالية موضوعة فى باطن الأرض كبرهان على أن رسول من عند الله
وهذا الطلب وغيره كحضور ملاك من الملائكة معه كان الرسول الأخير(ص) يتضايق صدره منه والمقصود كانت نفسه تغتم بسببه كما كانت نفسه تحدثه أن يترك بعض الوحى المنزل عليه
وفى هذا قال سبحانه :
" فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك ".
وقال أيضا:
" لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا أو يلقى إليه كنز "