مات الإمام ماذا يفعل المأمومون ؟
هذا السؤال سأله أحد الأصدقاء طالبا الإجابة عليه وبالبحث فى الفتاوى فى الموضوع كانت الإجابة الوحيدة :
أن الحكاية الوحيد هى استنابة المقتول وهو عمر بن الخطاب لعبد الرحمن بن عوف لاكمال الصلاة
وقد تكررت الحكايات فى قتل على بن أبى طالب وهى روايات لم تقع لأن كل صلوات الصبح التى قتلوا فيها كانت تصلى فى الليل والظلام دامس بينما الله فسر الصبح بأنه بعد الشروق فقال سبحانه فى هلاك قوم لوط (ُص):
"قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب"
وقال أيضا:
"وقضينا إليه الأمر ذلك أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين"
فهنا القوم هلكوا فى الصباح وهو ما فسره الله بأنه عند الشروق فقال :
"وجاء أهل المدينة يستبشرون قال إن هؤلاء ضيفى فلا تفضحون واتقوا الله ولا تخزون قالوا أو لم ننهك عن العالمين قال هؤلاء بناتى إن كنتم فاعلين لعمرك إنهم لفى سكرتهم يعمهون فأخذتهم الصيحة مشرقين"
فالدليل مشرقين ومصبحين وهو ما روى فى القول :
" أسفروا بالفجر أو أصبحوا بالصبح"
المهم لكى لا نبعد عن موضوعنا نعود إليه وهو :
موت الإمام أو سقوطه نتيجة مرض ما كالسكتة أو الجلطة الدماغية أو الذبحة الصدرية هى حالات اضطرارية ومن ثم يكون العمل فيها عمل إجبارى وهو ما قال الله فيه :
" وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه"
وقال أيضا:
"فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم"
المضطر إنسان يرتكب فعل مخالف للفعل العادى المطلوب فالمفترض فى العادى هو أن يأكل من الحلال ولكنه يفعل المخالف وهو الأكل من الحرام وفى حالة الصلاة الفعل العادى هو إتمام الصلاة وأما الفعل المخالف فهو ترك الصلاة لعمل شىء أخر وهو حمل الإمام من مكانه وإرقاده فى مكان أخر
المطلوب إذا هو :
أن يقوم بعض من فى الصف الأول برفع الإمام من مكانه الذى هو فيه سواء سقط على أحد جوانبه أو فى أى وضعية أخرى وإرقاده بجانب جدار القبلة وحبذا إذا كان هناك طبيب أو ممرض الو حتى لإنسان غير متخصص أن يفحص الإمام فربما يكون حيا فإن وجدوه حيا حملوه إلى خارج المسجد وذهبوا به المستشفى
يكمل المصلون الأخرون الصلاة بإمام ممن فى الصف الأول يتقدم ويكمل الصلاة أو يتمون صلاتهم فرادى
وأما من رفعوا الإمام فما فعلوه من ترك الصلاة مغفور لهم كما قال سبحانه:
"فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم"
ومن الممكن أن يكملوا الصلاة بعد انتهاءهم من فعل الواجب مع الميت أو يعيدوها إذا تذكروا
هذا السؤال سأله أحد الأصدقاء طالبا الإجابة عليه وبالبحث فى الفتاوى فى الموضوع كانت الإجابة الوحيدة :
أن الحكاية الوحيد هى استنابة المقتول وهو عمر بن الخطاب لعبد الرحمن بن عوف لاكمال الصلاة
وقد تكررت الحكايات فى قتل على بن أبى طالب وهى روايات لم تقع لأن كل صلوات الصبح التى قتلوا فيها كانت تصلى فى الليل والظلام دامس بينما الله فسر الصبح بأنه بعد الشروق فقال سبحانه فى هلاك قوم لوط (ُص):
"قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب"
وقال أيضا:
"وقضينا إليه الأمر ذلك أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين"
فهنا القوم هلكوا فى الصباح وهو ما فسره الله بأنه عند الشروق فقال :
"وجاء أهل المدينة يستبشرون قال إن هؤلاء ضيفى فلا تفضحون واتقوا الله ولا تخزون قالوا أو لم ننهك عن العالمين قال هؤلاء بناتى إن كنتم فاعلين لعمرك إنهم لفى سكرتهم يعمهون فأخذتهم الصيحة مشرقين"
فالدليل مشرقين ومصبحين وهو ما روى فى القول :
" أسفروا بالفجر أو أصبحوا بالصبح"
المهم لكى لا نبعد عن موضوعنا نعود إليه وهو :
موت الإمام أو سقوطه نتيجة مرض ما كالسكتة أو الجلطة الدماغية أو الذبحة الصدرية هى حالات اضطرارية ومن ثم يكون العمل فيها عمل إجبارى وهو ما قال الله فيه :
" وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه"
وقال أيضا:
"فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم"
المضطر إنسان يرتكب فعل مخالف للفعل العادى المطلوب فالمفترض فى العادى هو أن يأكل من الحلال ولكنه يفعل المخالف وهو الأكل من الحرام وفى حالة الصلاة الفعل العادى هو إتمام الصلاة وأما الفعل المخالف فهو ترك الصلاة لعمل شىء أخر وهو حمل الإمام من مكانه وإرقاده فى مكان أخر
المطلوب إذا هو :
أن يقوم بعض من فى الصف الأول برفع الإمام من مكانه الذى هو فيه سواء سقط على أحد جوانبه أو فى أى وضعية أخرى وإرقاده بجانب جدار القبلة وحبذا إذا كان هناك طبيب أو ممرض الو حتى لإنسان غير متخصص أن يفحص الإمام فربما يكون حيا فإن وجدوه حيا حملوه إلى خارج المسجد وذهبوا به المستشفى
يكمل المصلون الأخرون الصلاة بإمام ممن فى الصف الأول يتقدم ويكمل الصلاة أو يتمون صلاتهم فرادى
وأما من رفعوا الإمام فما فعلوه من ترك الصلاة مغفور لهم كما قال سبحانه:
"فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم"
ومن الممكن أن يكملوا الصلاة بعد انتهاءهم من فعل الواجب مع الميت أو يعيدوها إذا تذكروا