هل خلق الله العالم ونسيه؟
العلمانيون نتيجة انشغالهم بمسألة الظلم أو قضية الشر فى الدنيا لم يجدوا حلا لها عندهم إلا أن يقولوا أنه خلق العالم ونسيه فترك المخلوقات أو على وجه الدقة ترك الناس يظلمون بعضهم دون تدخل ما
بالطبع هذا تخريف ألفه القوم لأنهم يريدون عالما مثاليا لا يقومون فيه بمقاومة الظلم وتغييره يعنى كما قال بنو إسرائيل:
" اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون"
هم يريدون أن تحل كل المسائل وهى الشر أى الظلم فى العالم دون أن يتحركوا دون أن يعملوا بقوله سبحانه :
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
طبقا لكلامهم فالله ظالم تعالى عن ذلك علوا كبيرا لأنه ترك الظلم والفساد يستكبر فى العالم ولم يغيره
السؤال وما هى وظيفتكم فى الأرض ؟
أن تقعدوا ولا تفعلوا أى شىء
الله بالطبع لم يترك العالم ولم يترك الظلم فقد قال سبحانه :
" كل يوم هو فى شأن "
فالله لم ينس الكون وإنما هو فى تدبير مستمر له فى كل حين ولكن من لا يفكرون يرون أن العالم لا يتغير
الله لم ينس الظلم والشر وإنما هو يعالج ظلم كل واحد ممن يعيش فى الأرض بعدله
هل تظن أن المرض أو الوجع أو ضياع المال أو هلاكه كموت الدجاج أو البهائم أو العواصف الترابية أو المطر أو الثلج أو العواصف أو الزلازل أو البراكين أو الحر أو البرد......... هى أمور عادية ؟
كلا والله إنها كلها عقوبات وتذكرة للبشر بالعذاب الأكبر فى القيامة
إنها كما سماها الله العذاب الأدنى والهدف منها حث العصاة على الرجوع لطاعة الله
وفى هذا قال سبحانه :
"ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون"
سيقول البعض أنا لم أعمل ظلما او شرا ولكن يصيبنى تلك الأمور فلماذا ؟
بالطبع أنت سكت على الظلم ولذا تصيبك الفتنة وهى الأوجاع والآلام المختلفة كما قال سبحانه :
" واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة"
والعلمانيون يظنون أنهم سيدخلون الجنة أو سيعيشون فى عالم مثالى متناسين أنهم مخيرون والتخيير بين ظلم وعدل والمقصود بين كفر وإسلام ومن ثم يريدون ألا يقاوموا الظلم حتى لا يصيبهم الأذى
إذا كيف يستحق الإنسان السعادة حتى ولو كانت دنيوية وهو لا يدافع عنها ولا يتحرك ليحافظ عليها فحتى لو كان منتهى أمله أن يملك بيتا وأسرة ومتاعا أخر من متاع الدنيا فسيجد واحد مثله يقضى على آماله لأنه طمعان فيما فى يديه سيحاربه لأخذ امرأته سيحاربه لأخذ أرضه سيحاربه لكى يستفيد من أولاده عن طريق استعبادهم أو تشغيلهم لحسابه أو استغلال أعضاءهم
المشكلة عندهم أنهم سظنون أن الناس جميعا لو كفروا وتركوا الإسلام ستنعدل الأمور والحقيقة أنها لن تنعدل لأن بعضهم يحارب بعضا بطرق علنية وخفية فكبار القوم يعملون على مص دماء الأتباع بكل طريقة ممكنة عن طريق أخذ الأموال منهم وجعلها تدور فى دائرة خاطئة بدلا من أن تدور بين الكل بالعدل كما قال سبحانه :
" كى لا تكون دولة بين الأغنياء منكم"
العلمانيون نتيجة انشغالهم بمسألة الظلم أو قضية الشر فى الدنيا لم يجدوا حلا لها عندهم إلا أن يقولوا أنه خلق العالم ونسيه فترك المخلوقات أو على وجه الدقة ترك الناس يظلمون بعضهم دون تدخل ما
بالطبع هذا تخريف ألفه القوم لأنهم يريدون عالما مثاليا لا يقومون فيه بمقاومة الظلم وتغييره يعنى كما قال بنو إسرائيل:
" اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون"
هم يريدون أن تحل كل المسائل وهى الشر أى الظلم فى العالم دون أن يتحركوا دون أن يعملوا بقوله سبحانه :
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
طبقا لكلامهم فالله ظالم تعالى عن ذلك علوا كبيرا لأنه ترك الظلم والفساد يستكبر فى العالم ولم يغيره
السؤال وما هى وظيفتكم فى الأرض ؟
أن تقعدوا ولا تفعلوا أى شىء
الله بالطبع لم يترك العالم ولم يترك الظلم فقد قال سبحانه :
" كل يوم هو فى شأن "
فالله لم ينس الكون وإنما هو فى تدبير مستمر له فى كل حين ولكن من لا يفكرون يرون أن العالم لا يتغير
الله لم ينس الظلم والشر وإنما هو يعالج ظلم كل واحد ممن يعيش فى الأرض بعدله
هل تظن أن المرض أو الوجع أو ضياع المال أو هلاكه كموت الدجاج أو البهائم أو العواصف الترابية أو المطر أو الثلج أو العواصف أو الزلازل أو البراكين أو الحر أو البرد......... هى أمور عادية ؟
كلا والله إنها كلها عقوبات وتذكرة للبشر بالعذاب الأكبر فى القيامة
إنها كما سماها الله العذاب الأدنى والهدف منها حث العصاة على الرجوع لطاعة الله
وفى هذا قال سبحانه :
"ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون"
سيقول البعض أنا لم أعمل ظلما او شرا ولكن يصيبنى تلك الأمور فلماذا ؟
بالطبع أنت سكت على الظلم ولذا تصيبك الفتنة وهى الأوجاع والآلام المختلفة كما قال سبحانه :
" واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة"
والعلمانيون يظنون أنهم سيدخلون الجنة أو سيعيشون فى عالم مثالى متناسين أنهم مخيرون والتخيير بين ظلم وعدل والمقصود بين كفر وإسلام ومن ثم يريدون ألا يقاوموا الظلم حتى لا يصيبهم الأذى
إذا كيف يستحق الإنسان السعادة حتى ولو كانت دنيوية وهو لا يدافع عنها ولا يتحرك ليحافظ عليها فحتى لو كان منتهى أمله أن يملك بيتا وأسرة ومتاعا أخر من متاع الدنيا فسيجد واحد مثله يقضى على آماله لأنه طمعان فيما فى يديه سيحاربه لأخذ امرأته سيحاربه لأخذ أرضه سيحاربه لكى يستفيد من أولاده عن طريق استعبادهم أو تشغيلهم لحسابه أو استغلال أعضاءهم
المشكلة عندهم أنهم سظنون أن الناس جميعا لو كفروا وتركوا الإسلام ستنعدل الأمور والحقيقة أنها لن تنعدل لأن بعضهم يحارب بعضا بطرق علنية وخفية فكبار القوم يعملون على مص دماء الأتباع بكل طريقة ممكنة عن طريق أخذ الأموال منهم وجعلها تدور فى دائرة خاطئة بدلا من أن تدور بين الكل بالعدل كما قال سبحانه :
" كى لا تكون دولة بين الأغنياء منكم"