قبل الشروع فى الحديث عن المصطلح الجديد الجنون المعدى يجب أن نعود للقرآن للتفرقة بين نوعين من الجنون:
الأول الجنون بمعنى الكفر حيث يتهم أهل كل دين أهل الأديان الأخرى بأنهم مجانين أى سفهاء وقد اتهمت الأقوام الرسل(ص) بالجنون هم وأتباعهم كما قال سبحانه :
" كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون"
" كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون"
الثانى الجنون بمعنى عدم عقل الأمور الحياتية وأهمها انفاق المال باسراف ودون عمل حساب للمستقبل القريب أو البعيد والتعرى وقضاء الحاجة دون حياء ..ولذا قال سبحانه عن الأطفال اليتامى باعتبارهم سفهاء أى مجانين:
" ولا تؤتوا السفهاء أموالكم"
" ولا تؤتوا السفهاء أموالكم"
والجنون المعدى يتحدث عن الشخصيات المؤثرة التى تحول الجماعة حولها من دين إلى دين أخر أو من عمل جنونى إلى عمل جنونى عام وقد ضربوا أمثلة على تحويل الدين بمجموعة بوابة السماء التى اتبعت أبل وايت والذين سمموا أنفسهم من اجل الصعود للسماء كما ضربوا أمثلة على العمل الجنونى بأن راهبة ما ماءت كالقطة ولأنها كانت القائدة فى الدير عملت الراهبات مثلها وأصبحن يصدرن مواء متواصلا كالقطط بدلا من الكلام وقضين حياتهن على المواء والمثال الأخر أحد القسس الذى حول الراهبات فى الدير إلى مجموعة تخالف الدين النصرانى وترتكب الذنوب عابدا الشيطان وهو ما عرف باسم شيطان لودون
بالطبع لا يمكن للجنون وهو عدم العقل أن يكون معدى وتلك الحكايات عن مواء الراهبات لا يمكن تصديقها ولا يمكن حدوثها لأنها من عدم العقل