الحرمان الحسى هو
حالة من فقدان الإنسان لحواسه نتيجة الجوع أو العطش أو قلة الهواء النقى وقد أرجع أحد الكتاب السبب إلى حالة العزلة الاجتماعية أو تكرار نفس الأعمال الحياتية وضرب مثال بحالة النساك والرهبان فى العزلة بسائقى الشاحنات والبحارة فى حالة تكرار الأعمال
بالطبع الحرمان الحسى ناتج من أسباب متنوعة منها سوء التغذية والذى يتسبب فى نوع من فقر الدم يمنع بعض أنواع الأغذية عن الحواس ومن الأسباب الظواهر الطبيعية فقد يكون الإنسان سليم الحواس كالعين ومع هذا يرى السراب ماء بسبب العطش وهو الظمأ كما قال سبحانه:
"والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا "
إذا بناء على الآية يحدث خلل جسدى فى الحواس نتيجة العطش ومن ثم الجوع وضيق النفس
وركز المتكلمون فى الحرمان الحسى فى الأثر النفسى للحرمان حيث قالوا أنه بتسبب فى رؤية الأطياف والأشباح وتصديق وجود أصدقاء لا وجود لهم وبالطبع هذا الكلام هو فى حالات قليلة وقد اعتمد الصوفية على تجويع وتعطيش أنفسهم لكى يتخيلوا ما لا وجود له فى الأرض أو فى السماء فادعوا رؤية الله ورؤية الرسل الموتى والملائكة مع استحالة ذلك حسب كتاب الله فالله لا يرى كما قال لموسى(ص):
" لن ترانى "
والملائكة لا ترى إلا فى القيامة كما قال سبحانه :
" يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا "
والرسل(ص) الموتى لا يعودون للحياة ليمكن رؤيتهم كما قال سبحانه:
" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون"
ويمكن القول أن الوحدة تولد من خيال الإنسان أمورا يصدقها البعض ولكنها فى الحقيقة أوهام لا وجود لها
حالة من فقدان الإنسان لحواسه نتيجة الجوع أو العطش أو قلة الهواء النقى وقد أرجع أحد الكتاب السبب إلى حالة العزلة الاجتماعية أو تكرار نفس الأعمال الحياتية وضرب مثال بحالة النساك والرهبان فى العزلة بسائقى الشاحنات والبحارة فى حالة تكرار الأعمال
بالطبع الحرمان الحسى ناتج من أسباب متنوعة منها سوء التغذية والذى يتسبب فى نوع من فقر الدم يمنع بعض أنواع الأغذية عن الحواس ومن الأسباب الظواهر الطبيعية فقد يكون الإنسان سليم الحواس كالعين ومع هذا يرى السراب ماء بسبب العطش وهو الظمأ كما قال سبحانه:
"والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا "
إذا بناء على الآية يحدث خلل جسدى فى الحواس نتيجة العطش ومن ثم الجوع وضيق النفس
وركز المتكلمون فى الحرمان الحسى فى الأثر النفسى للحرمان حيث قالوا أنه بتسبب فى رؤية الأطياف والأشباح وتصديق وجود أصدقاء لا وجود لهم وبالطبع هذا الكلام هو فى حالات قليلة وقد اعتمد الصوفية على تجويع وتعطيش أنفسهم لكى يتخيلوا ما لا وجود له فى الأرض أو فى السماء فادعوا رؤية الله ورؤية الرسل الموتى والملائكة مع استحالة ذلك حسب كتاب الله فالله لا يرى كما قال لموسى(ص):
" لن ترانى "
والملائكة لا ترى إلا فى القيامة كما قال سبحانه :
" يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا "
والرسل(ص) الموتى لا يعودون للحياة ليمكن رؤيتهم كما قال سبحانه:
" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون"
ويمكن القول أن الوحدة تولد من خيال الإنسان أمورا يصدقها البعض ولكنها فى الحقيقة أوهام لا وجود لها