من هو أبو لهب ؟
سورة المسد أو سورة تبت نجد أن المفسرين القدامى أجمعوا على أنها نزلت في عبد العزى بن عبد المطلب عم الرسول (ص) الذى كان يؤذيه هو وزوجته أم جميل بالفعل والقول وأن سبب نزول الآية أنه لما جمع الناس ودعاهم لعبادة الله قال له :
تبا لك ألهذا جمعتنا ؟
وسبب النزول المذكور في كتب التفسير تسبب في إشكالية كبرى وهى :
أن الله لا يخبر أحد بمصيره وهو حى باسمه وإلا أصبح هذا الفرد مسير وليس مخير ومن ثم سيجد حجة يحاجج بها الله تعالى عند الحساب
وتسبب ذلك في اتهامات من أهل الأديان الأخرى وهى اتهامات متعددة :
=اتهام الملحدين لله بالتناقض بأنه أخبر الناس بأنهم مخيرين بينما أخبر عبد العزى بأنه مسير حيث أخبره بمصيره وهى ما زال حى قبل موته بسنوات
= اتهام الرسول (ص) عند البعض بأنه لا يراعى القرابة وفضح عمه بذمه على طول الزمن
بالطبع من يراجع كتاب الله سيجد أن الروايات تسببت لنا في أكاذيب كثيرة منها :
أن الرسول (ص) كان له تسعة أعمام اثنين مشهورين بالكفر عبد العزى وأبو طالب مع أنه في الروايات يدافع عنه وقد مات في روايات السنة على الكفر على دين عبد المطلب وفى روايات الشيعة مات مسلما واثنين مشهورين بالإسلام وهما حمزة والعباس
تعدد أعمام الرسول (ص) في الروايات يكذب كتاب الله في أن له عم واحد وعمات كثيرات كمال قال سبحانه :
"وبنات عمك وبنات عماتك"
وهذا النص القرآنى وهو خبر يكذب كل أخبار الروايات لأننا لو صدقنا كلام الروايات فمعنى هذا أن الله كاذب سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا
ومن ثم وجب الخضوع للنص القرآنى فهو يجعل كل كلام الكفار عن التسيير وفضح العم باطل
إذا تخلصنا من الروايات المتعارضة مع كتاب الله حيث لا يجوز أن تتعارض الأخبار حتى عند من يجعلون الحديث حاكم على القرآن وهو غلط فادح حيث يجعلون كلام البشر الظنى- أي الذى لا يمكن التيقن من قول الرسول(ص) له - حاكم على كلام الله القطعى اليقينى سيكون السؤال المطروح :
إذا من هو أبو لهب المذكور في سورة المسد؟
الإجابة :
أبو لهب هو إبليس ففي شريعة الملائكة وهم فصيل من الجن التي نزلت قبل شريعة البشر كان عقاب العاصى المصر على عصيانه منهم الخروج من الجنة ودخول النار حتى يوم القيامة ولذا قال الله له أن يخرج من الجنة حيث قال :
" فاخرج منها مذءوما مدحورا "
والدحر لا يكون إلا بدخول النار كما قال سبحانه :
"من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا"
ولذا لعنه أي غضب الله عليه أي عذبه في النار حتى القيامة حيث قال :
"قال فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك لعنتى إلى يوم الدين"
والبشر وهو آدم(ص) خلق قبله الجان ومن نسله الملائكة كما قال سبحانه :
" والجان خلقناه من قبل من نار السموم"
إذا أبو لهب هو مخلوق من نار والنار هي ذات اللهب
السؤال المتبادر إلى ذهن الإنسان سيكون :
إذا من يضلنا ويغوينا مع قول إبليس لله " فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك المخلصين"؟
والجواب هل تتوقعون أن يكون العاصى المتمرد على الله صادق في كلامه ؟
بالطبع إبليس كاذب في كلامه فهو لا يقدر على غواية أحد وهو في النار وهو لا يمكن أن يتواجد في كل البشر في وقت واحد فمثلا في وقتنا هذا يجب أن يكون إبليس منقسم إلى ثمانية مليارات جزء كل جزء في إنسان من الثمانية بالإضافة إلى الجن فهم بالمليارات أيضا فكيف يغوى كل هؤلاء في وقت واحد ؟
بالطبع كل إنسان هو من يوسوس لنفسه أى يغوى نفسه كما سبحانه :
" ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه"
ولو عدنا لكتاب الله لكانت وسوسة إبليس تتعارض مع مسئولية كل واحد عن نفسه كما قال سبحانه :
" ألا تزر وازرة وزر أخرى"
فوسوسة إبليس وتحكمه فينا معناه أن المسئولية ليست مسئوليتنا ولكن مسئولية إبليس
إذا ما هو دور إبليس ؟
دور إبليس أنه أول من كفر وكل من كفر بعده اتبع والمقصود قلد عمله فكل واحد يعمل أي ذنب فعلا أو قولا يقلد إبليس في عصيانه لله
والسؤال الذى يجرنا إليه البحث هو :
وهل كانت امرأة إبليس كافرة مثله ؟
بالطبع زوجته كفرت متبعة زوجها لأنها كانت تظن أن زوجها هو كبير الملائكة وأن من حقه الاعتراض على خلق آدم(ص) وعدم السجود له
وقد سماها الله حمالة الحطب وليس معناها كما هو متبادر للذهن من قواميس اللغة أنها كانت ترفع الأخشاب على ذراعيها أو فوق رأسها وإنما معناها:
معذبة بالوقود
وقد فسر الله الحطب بأنه وقود النار حيث قال :
"وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا"
وقال مفسرا:
" وأولئك هم وقود النار"
فالكفار وقود أي حطب النار والمقصود طعام جهنم المتحطم
سورة المسد أو سورة تبت نجد أن المفسرين القدامى أجمعوا على أنها نزلت في عبد العزى بن عبد المطلب عم الرسول (ص) الذى كان يؤذيه هو وزوجته أم جميل بالفعل والقول وأن سبب نزول الآية أنه لما جمع الناس ودعاهم لعبادة الله قال له :
تبا لك ألهذا جمعتنا ؟
وسبب النزول المذكور في كتب التفسير تسبب في إشكالية كبرى وهى :
أن الله لا يخبر أحد بمصيره وهو حى باسمه وإلا أصبح هذا الفرد مسير وليس مخير ومن ثم سيجد حجة يحاجج بها الله تعالى عند الحساب
وتسبب ذلك في اتهامات من أهل الأديان الأخرى وهى اتهامات متعددة :
=اتهام الملحدين لله بالتناقض بأنه أخبر الناس بأنهم مخيرين بينما أخبر عبد العزى بأنه مسير حيث أخبره بمصيره وهى ما زال حى قبل موته بسنوات
= اتهام الرسول (ص) عند البعض بأنه لا يراعى القرابة وفضح عمه بذمه على طول الزمن
بالطبع من يراجع كتاب الله سيجد أن الروايات تسببت لنا في أكاذيب كثيرة منها :
أن الرسول (ص) كان له تسعة أعمام اثنين مشهورين بالكفر عبد العزى وأبو طالب مع أنه في الروايات يدافع عنه وقد مات في روايات السنة على الكفر على دين عبد المطلب وفى روايات الشيعة مات مسلما واثنين مشهورين بالإسلام وهما حمزة والعباس
تعدد أعمام الرسول (ص) في الروايات يكذب كتاب الله في أن له عم واحد وعمات كثيرات كمال قال سبحانه :
"وبنات عمك وبنات عماتك"
وهذا النص القرآنى وهو خبر يكذب كل أخبار الروايات لأننا لو صدقنا كلام الروايات فمعنى هذا أن الله كاذب سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا
ومن ثم وجب الخضوع للنص القرآنى فهو يجعل كل كلام الكفار عن التسيير وفضح العم باطل
إذا تخلصنا من الروايات المتعارضة مع كتاب الله حيث لا يجوز أن تتعارض الأخبار حتى عند من يجعلون الحديث حاكم على القرآن وهو غلط فادح حيث يجعلون كلام البشر الظنى- أي الذى لا يمكن التيقن من قول الرسول(ص) له - حاكم على كلام الله القطعى اليقينى سيكون السؤال المطروح :
إذا من هو أبو لهب المذكور في سورة المسد؟
الإجابة :
أبو لهب هو إبليس ففي شريعة الملائكة وهم فصيل من الجن التي نزلت قبل شريعة البشر كان عقاب العاصى المصر على عصيانه منهم الخروج من الجنة ودخول النار حتى يوم القيامة ولذا قال الله له أن يخرج من الجنة حيث قال :
" فاخرج منها مذءوما مدحورا "
والدحر لا يكون إلا بدخول النار كما قال سبحانه :
"من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا"
ولذا لعنه أي غضب الله عليه أي عذبه في النار حتى القيامة حيث قال :
"قال فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك لعنتى إلى يوم الدين"
والبشر وهو آدم(ص) خلق قبله الجان ومن نسله الملائكة كما قال سبحانه :
" والجان خلقناه من قبل من نار السموم"
إذا أبو لهب هو مخلوق من نار والنار هي ذات اللهب
السؤال المتبادر إلى ذهن الإنسان سيكون :
إذا من يضلنا ويغوينا مع قول إبليس لله " فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك المخلصين"؟
والجواب هل تتوقعون أن يكون العاصى المتمرد على الله صادق في كلامه ؟
بالطبع إبليس كاذب في كلامه فهو لا يقدر على غواية أحد وهو في النار وهو لا يمكن أن يتواجد في كل البشر في وقت واحد فمثلا في وقتنا هذا يجب أن يكون إبليس منقسم إلى ثمانية مليارات جزء كل جزء في إنسان من الثمانية بالإضافة إلى الجن فهم بالمليارات أيضا فكيف يغوى كل هؤلاء في وقت واحد ؟
بالطبع كل إنسان هو من يوسوس لنفسه أى يغوى نفسه كما سبحانه :
" ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه"
ولو عدنا لكتاب الله لكانت وسوسة إبليس تتعارض مع مسئولية كل واحد عن نفسه كما قال سبحانه :
" ألا تزر وازرة وزر أخرى"
فوسوسة إبليس وتحكمه فينا معناه أن المسئولية ليست مسئوليتنا ولكن مسئولية إبليس
إذا ما هو دور إبليس ؟
دور إبليس أنه أول من كفر وكل من كفر بعده اتبع والمقصود قلد عمله فكل واحد يعمل أي ذنب فعلا أو قولا يقلد إبليس في عصيانه لله
والسؤال الذى يجرنا إليه البحث هو :
وهل كانت امرأة إبليس كافرة مثله ؟
بالطبع زوجته كفرت متبعة زوجها لأنها كانت تظن أن زوجها هو كبير الملائكة وأن من حقه الاعتراض على خلق آدم(ص) وعدم السجود له
وقد سماها الله حمالة الحطب وليس معناها كما هو متبادر للذهن من قواميس اللغة أنها كانت ترفع الأخشاب على ذراعيها أو فوق رأسها وإنما معناها:
معذبة بالوقود
وقد فسر الله الحطب بأنه وقود النار حيث قال :
"وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا"
وقال مفسرا:
" وأولئك هم وقود النار"
فالكفار وقود أي حطب النار والمقصود طعام جهنم المتحطم