أسطورة البغى المقدسة زوجة آدم(ص) وإبليس
من الأساطير التي ألفها كهان الأديان أسطورة ليلييث وهى أسطورة بمعنى أكذوبة لا أصل لها
البغى المقدسة وفى رواية أخرى الربة المقدسة ليليث أو ليلتو أو عشتار أو ما شابه حكاية من حكايات الحضارتين الوثنيتين سومر وبابل تتحدث عن امرأة عاهرة حولوها إلى ربة من الربات وهى الآلهة المفتراة تحت اسم البغى المقدسة أو الربة المقدسة وهو ما يعنى أن شريعة القوم كانت إباحة الزنى
وأما اليهود فحرفوا الحكاية في كتبهم المقدسة وغير المقدسة ككتاب الزوهر وهو كتاب في علم السحر إلى التالى :
كانت ليليث هي زوجة آدم (ص)الأولى قبل الزوجة المعروفة عند البشر باسم حواء وهى التي أغوت آدم(ص) وأخرجته من الجنة وفيما بعد طردها من الجنة أصبحت عشيقة إبليس وكل يوم تلد منه مائة طفل
وفى حكاية أخرى في كتب اليهود كالزوهر وتعاليم القبالة جعلوا ليليث هي الحية التي أغوت حواء وآدم (ص) كما في قول العهد القديم في سفر التكوين :
"12فَقَالَ آدَمُ: «الْمَرْأَةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَأَكَلْتُ». 13فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْمَرْأَةِ: «مَا هذَا الَّذِي فَعَلْتِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: «الْحَيَّةُ غَرَّتْنِي فَأَكَلْتُ». 14فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هذَا، مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعَيْنَ وَتُرَابًا تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ. 15وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ»"
الحكايات السابقة مثلها مثل حكاية أبى آدم والمقصود أن آدم لم يكن أول البشر وإنما كان له أب وقد صدر كتاب من عقود أثار زوبعة في عالم القراءة وهو كتاب أبى آدم لعبد الصبور شاهين وفيه قال ما خلاصته:
أن آدم هو أبو الإنسان وليس أبو البشر الذين هم خلق حيواني كانوا قبل الإنسان، فاصطفى الله منهم آدم ليكون أبا الإنسان، وهو ما أشار إليه الله في القرآن بـأن (نفخ الله فيه من روحه)، وأباد الله الجنس البشري فلم يبق منهم إلا آدم، فعدله الله وسواه"
بالطبع ليليث أسطورة سواء كانت بمعنى الزوجة غير الادمية وهى الحية لآدم(ص) لأن الله لم يخلق سوى زوجة واحدة من آدم (ص) كما قال سبحانه :
"يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها"
وقال :
"إنا خلقناكم من ذكر وأنثى"
وكل الأنواع كل منها خلق من زوجين أي من ذكر وأنثى كما قال سبحانه :
"ومن كل شىء خلقنا زوجين"
وكل هذا يكذب أن الله خلق زوجة من غير البشر اسمها ليليث لأن الله خلق من كل نوع فردين ذكر وأنثى وجعل وسيلة تكاثرهما هي زواج الاثنين وهو ما يعنى استحالة أن يكون إبليس قد تزوج من امرأة من نوع مخالف وهو الحية لأن الذرية لا يمكن أن تستمر من هذا النوع لأنها تكون ذرية منتهية مثلها مثل البغال الناتجة من تزاوج نوعين مختلفين كالخيل والحمير فهى لا تنجب كما أن هذا الزواج يكون بين أنواع متشابهة في الجسم كالخيل والحمير وأما الحية والجن أو الحية والبشر فهى مختلفة جسديا
وأما من أغوى آدم (ص)فهو آدم(ص) نفسه كما قال سبحانه :
" وعصى آدم ربه فغوى "
فالشيطان المذكور هو هوى نفس آدم(ص) وهوى زوجته الذى وسوس لهما كما قال سبحانه :
" ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه"
وأما حكاية أن آدم (ص)أبو الناس وليس أبو البشر فكلام فارغ يكذب قوله سبحانه :
" ومن كل شيء خلقنا زوجين فلو كان هناك من هو قبل آدم(ص) لما قال الله للناس بنى آدم كما في قوله سبحانه :
" ولقد كرمنا بنى آدم"
وقال أيضا:
" يا بنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد"
ولو كان هناك بشر من قبل آدم (ص) وهو من ذريتهم لذكر الله أبو البشر كما ذكر الجان أبو الجن حيث قال :
" والجان خلقناه من قبل من نار السموم"
وأما الاحتجاج بأن الملائكة علمت بفساد آدم (ص) وذريته لأن البشر كانوا فسدة قبل آدم(ص) فهو كلام بلا أساس لأنهم اعترفوا فيما بعد أن لا علم لهم إلا ما علمهم فقالوا :
"قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا"
كما بين لهم أنهم لا يعلمون الغيب فقال :
" قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم أنى أعلم غيب السموات والأرض"
ففساد أولاد آدم(ص) أو هو كان غيبا
ولو كان هناك بشر في الأرض قبل آدم (ص) ما قال الله :
" إنى جاعل في الأرض خليفة "
وهو ما فسر به قوله :
" إنى خالق بشرا من طين"
فهنا الأرض كانت بلا خلافة والمقصود بلا عمار يعمرونها فكيف يكون هناك بشر قبله ؟
ونلاحظ أن الله بين لآدم (ص) أنه سينزل عليه الوحى ليدخل من يعصاه النار ومن يتبعه الجنة ولو كان هناك بشر قبله لكانت هناك شريعة قبله يجب عليه اتباعها وفى هذا قال سبحانه :
"فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم منى هدى فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون"
فلو كان هناك مفسدون من قبل لدخلوا النار قبل إبليس الذى هو أول من دخل النار
من الأساطير التي ألفها كهان الأديان أسطورة ليلييث وهى أسطورة بمعنى أكذوبة لا أصل لها
البغى المقدسة وفى رواية أخرى الربة المقدسة ليليث أو ليلتو أو عشتار أو ما شابه حكاية من حكايات الحضارتين الوثنيتين سومر وبابل تتحدث عن امرأة عاهرة حولوها إلى ربة من الربات وهى الآلهة المفتراة تحت اسم البغى المقدسة أو الربة المقدسة وهو ما يعنى أن شريعة القوم كانت إباحة الزنى
وأما اليهود فحرفوا الحكاية في كتبهم المقدسة وغير المقدسة ككتاب الزوهر وهو كتاب في علم السحر إلى التالى :
كانت ليليث هي زوجة آدم (ص)الأولى قبل الزوجة المعروفة عند البشر باسم حواء وهى التي أغوت آدم(ص) وأخرجته من الجنة وفيما بعد طردها من الجنة أصبحت عشيقة إبليس وكل يوم تلد منه مائة طفل
وفى حكاية أخرى في كتب اليهود كالزوهر وتعاليم القبالة جعلوا ليليث هي الحية التي أغوت حواء وآدم (ص) كما في قول العهد القديم في سفر التكوين :
"12فَقَالَ آدَمُ: «الْمَرْأَةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَأَكَلْتُ». 13فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْمَرْأَةِ: «مَا هذَا الَّذِي فَعَلْتِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: «الْحَيَّةُ غَرَّتْنِي فَأَكَلْتُ». 14فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هذَا، مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعَيْنَ وَتُرَابًا تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ. 15وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ»"
الحكايات السابقة مثلها مثل حكاية أبى آدم والمقصود أن آدم لم يكن أول البشر وإنما كان له أب وقد صدر كتاب من عقود أثار زوبعة في عالم القراءة وهو كتاب أبى آدم لعبد الصبور شاهين وفيه قال ما خلاصته:
أن آدم هو أبو الإنسان وليس أبو البشر الذين هم خلق حيواني كانوا قبل الإنسان، فاصطفى الله منهم آدم ليكون أبا الإنسان، وهو ما أشار إليه الله في القرآن بـأن (نفخ الله فيه من روحه)، وأباد الله الجنس البشري فلم يبق منهم إلا آدم، فعدله الله وسواه"
بالطبع ليليث أسطورة سواء كانت بمعنى الزوجة غير الادمية وهى الحية لآدم(ص) لأن الله لم يخلق سوى زوجة واحدة من آدم (ص) كما قال سبحانه :
"يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها"
وقال :
"إنا خلقناكم من ذكر وأنثى"
وكل الأنواع كل منها خلق من زوجين أي من ذكر وأنثى كما قال سبحانه :
"ومن كل شىء خلقنا زوجين"
وكل هذا يكذب أن الله خلق زوجة من غير البشر اسمها ليليث لأن الله خلق من كل نوع فردين ذكر وأنثى وجعل وسيلة تكاثرهما هي زواج الاثنين وهو ما يعنى استحالة أن يكون إبليس قد تزوج من امرأة من نوع مخالف وهو الحية لأن الذرية لا يمكن أن تستمر من هذا النوع لأنها تكون ذرية منتهية مثلها مثل البغال الناتجة من تزاوج نوعين مختلفين كالخيل والحمير فهى لا تنجب كما أن هذا الزواج يكون بين أنواع متشابهة في الجسم كالخيل والحمير وأما الحية والجن أو الحية والبشر فهى مختلفة جسديا
وأما من أغوى آدم (ص)فهو آدم(ص) نفسه كما قال سبحانه :
" وعصى آدم ربه فغوى "
فالشيطان المذكور هو هوى نفس آدم(ص) وهوى زوجته الذى وسوس لهما كما قال سبحانه :
" ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه"
وأما حكاية أن آدم (ص)أبو الناس وليس أبو البشر فكلام فارغ يكذب قوله سبحانه :
" ومن كل شيء خلقنا زوجين فلو كان هناك من هو قبل آدم(ص) لما قال الله للناس بنى آدم كما في قوله سبحانه :
" ولقد كرمنا بنى آدم"
وقال أيضا:
" يا بنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد"
ولو كان هناك بشر من قبل آدم (ص) وهو من ذريتهم لذكر الله أبو البشر كما ذكر الجان أبو الجن حيث قال :
" والجان خلقناه من قبل من نار السموم"
وأما الاحتجاج بأن الملائكة علمت بفساد آدم (ص) وذريته لأن البشر كانوا فسدة قبل آدم(ص) فهو كلام بلا أساس لأنهم اعترفوا فيما بعد أن لا علم لهم إلا ما علمهم فقالوا :
"قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا"
كما بين لهم أنهم لا يعلمون الغيب فقال :
" قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم أنى أعلم غيب السموات والأرض"
ففساد أولاد آدم(ص) أو هو كان غيبا
ولو كان هناك بشر في الأرض قبل آدم (ص) ما قال الله :
" إنى جاعل في الأرض خليفة "
وهو ما فسر به قوله :
" إنى خالق بشرا من طين"
فهنا الأرض كانت بلا خلافة والمقصود بلا عمار يعمرونها فكيف يكون هناك بشر قبله ؟
ونلاحظ أن الله بين لآدم (ص) أنه سينزل عليه الوحى ليدخل من يعصاه النار ومن يتبعه الجنة ولو كان هناك بشر قبله لكانت هناك شريعة قبله يجب عليه اتباعها وفى هذا قال سبحانه :
"فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم منى هدى فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون"
فلو كان هناك مفسدون من قبل لدخلوا النار قبل إبليس الذى هو أول من دخل النار