فن اللوحات
اللوحات فى تعريفها هى :
قطع من النسيج وهو القماش أو الخشب أو المعدن أو من جدار يتم عليها الرسم أو الطباعة أو الكتابة
واللوحات فى الثقافة تطلق على اللوحات الفنية وهى الرسوم وهى للأسف تجارة سواء من قبل من يرسم أو يبيع اللوحة بعد ان يشتريها من الرسام أو من ورثته او حتى ممن سرقها
وحسب التاريخ المعروف ففن اللوحات ارتبط بالملوك والحكام والطبقة الغنية ومن ثم كانت معظم اللوحات ترسم لحروبهم أو لهم أو لنسائهم وأولادهم أو حتى لأملاكهم
وكانت اللوحات تستغرق وقتا يعد بالأيام والشهور والسنوات على حسب مقدرة الفنان وكانت الجلسات تستغرق عدة ساعات يوميا حيث يجب أن يجلس المرسوم أو المرسومة أو يقف فى مكانه لكى يقوم الرسام بعمل الرسم كما يجب فى ظنه
بالطبع الرسامون استغلوا الفن فى قضاء شهواتهم سواء من خلال النظر لنساء الغير أو معاشرتهم بالزنى بسبب الخلوات التى كانت تطول لأيام وشهور وسنوات
وفيما بعد حسب التاريخ المعروف استجاب الرسامون للثورات فى أوربا واصبح رسم الأشخاص العاديين موجودا ومطلوبا فالناس أصبحوا على قدم المساواة مع بعضهم ومن تحول الرسامون تحولا أخرا
وفيما بعد ظهرت حركات فنية تحطم الإطار المتوارث للوحة أو أسس الفن اللوحى وهى حركات نسبوها للعدمية والفوضوية وحتى الجنون كالحركة السريالية فمثلا بدلا من رسم الشخص أصبح يرسمونه فمه وحده فى مكان وعين فى مكان وعين فى مكان ثالث وأنف فى مكان رابع .. دون ترتيب أو تنسيق تحت مسميات كالتفكيكية والتكعيبية ومن ثم ظهر من يرسم بضرب فرشاة يمين وفرشاة شمال أو واحدة هنا وواحدة هناك وواحد يضع نقطة سوداء مثلا فى لوحة بيضاء وأخر يجلب أشياء من الزبالة أو من الطعام ويضعها فى اللوحة وواحد يشرب كوب شاى ثم يرش على اللوحة أو واحد يشرب قهوة ويقوم بوضع القهوة فى الفم ثم يبصقها على اللوحة
والغريب أن اللوحات أصبحت تباع بالملايين والألوف المؤلفة وأحيانا بجنيهات قليلة على حسب دون أن مراعاة لتكلفة المنتج وعدم تعديه هامش الربح الحلال وهو ألا تزيد القيمة على ضعف التكلفة
ومن ثم نشأت تجارة محرمة هى تجارة اللوحات بالملايين وألوف المؤلفة كما نشأ بجوارها العديد من الخدع والسرقات فأصبح من يريد بيع لوحة بسعر عالى عليه أن يطلق اشاعات وغرائب عن الرسامين تجعلهم مشهورين ومن ثم تشترى لوحاتهم من قبل المغفلين بالألوف أو بالملايين
هذ هو حال هذا الفن وأما أحكام الله فى اللوحات فتمثل فيما يلى :
الأول أن تكون اللوحة مفيدة للناس بمعنى أن تقدم فائدة للبشر مثل :
اللوحات الإرشادية التى تكتب أو ترسم عليها كتابات أو رسوم تعطى معلومات للبشر عن أحكام موضوع معين كإرشادات السير فى الطرق أو إرشادات معرفة الأقسام فى المشافى
اللوحات التعليمية كاللوح التى ترسم أعضاء الجسم لطلبة الطب أو التى ترسم نباتات للتعرف على أجزائها
اللوحات الهندسية التى ترسم فيها رسوم المبانى المباحة فلا يجوز لمهندس أو رسام أن يضع رسم هندسى لحانة خمر أو مرقص أو ملعب لرياضة ....
وهذا بناء على قوله سبحانه :
"وتعاونوا على البر والتقوى "
الثانى بيع اللوحة يكون بحساب تكلفة عملها + ربح لا يتعدى ثمن التكلفة بمعنى :
إن كان ثمن تكلفتها دينار فأقصى سعر لبيعها ديناران
والسبب أن الله حدد الربح وهو الربا وهو ليس ربا الدين أو النسيئة مبينا أنه لا يجب أن يتعدى الضعف حيث قال سبحانه :
" لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة "
الثالث عدم عمل لوحات للأفراد وذلك للنظر إليها فتلك اللوحات ترتكب فيها جرائم كالنظر المحرم فيحرم أن تجلس امرأة أمام رسام محتشمة أو حتى معرية بعض من جسدها وكذلك لا يوجد رجل يجلس أمام امرأة لترسمه وتنظر لجسمه وهو محتشم او معرى لجزء من جسمه
وهذا تطبيق لقوله سبحانه :
"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم "
وقال :
" وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن "
وأيضا جريمة التعرى أمام الأجانب والتى حرمها الله بوجوب وضع الخمار على الجيب فى قوله سبحانه :
"وليضربن بخمرهن على جيوبهن "
وبوجوب اطالة الجلابيب حتى الأقدام كما قال سبحانه :
"يدنين عليهن من جلابيبهن "
الرابع عدم عرض اللوحات الشخصية أو اللوحات الجماعية لنساء أو رجال كما فى لوحات اعلانات الأفلام فى المتاحف العامة أو على جدران الشوارع أو على أعمدة اعلانات والسبب هو :
الأمر بغض البصر ومن يعمل على نشر تلك الصور يدخل ضمن من يشيعون الفساد فى المجتمع كما قال سبحانه :
" إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والآخرة "
وبالطبع الكثير سمعوا عن الافتتان بالصور إلى حد عبادتها كما فعل بجماليون فى التراث الاغريقى الوثنى عندما طلب من آلهته أن تحول تمثال المرأة إلى امرأة حقيقية وطبعا الافتتان بالصور فى عصرنا موجود من الشباب حيث يقومون بعمل محرم وهو الاستمناء بسبب نظرهم لها
ونجد الناس حاليا فى تجهيز البيوت يقومون بشراء لوحات لتعليقها على جدران البيوت سواء من خلال ربط خيطها بمسمار أو من خلال لصقها بغراء على جدران
بالطبع الحلال فى تلك اللوحات هو :
اللوحات الكتابية التعليمية التى عليها آيات قرآنية أو عليه حكمة مثل :
رأس الحكمة مخافة الله
أو اللوحات التى عليها رسوم تعلم الأطفال شىء مثل الأشجار وثمارها وورقها أو التى عليها صور حيوانات لكى يتم تعليم الأطفال أسماء الحيوانات المرسومة أو المصورة عليها كالقطط والكلاب والثعالب والأسود ...
ويجب البعد عن كل الصور التى فيها صور نساء أو رجال لعدم اشاعة الفاحشة فى المجتمع
ومن أراد تعليق صورته الشخصية عن طريق مصورة(كاميرا )يصورها قريب من المسموح لهم بالنظر وأن تقوم الكاميرا بالطباعة دون الحاجة للذهاب لمصور غريب يطبعها ويمكن استئجار واحدة من محل تصوير واعادتها بعد التصوير والطباعة فى دقائق فهذه الصورة أو الصور يمكن الاحتفاظ بها فى البيت مع عدم عرضها إلا على المسموح لهم بالنظر أو تعليق واحدة منها فى حجرة الزوجية التى لا يدخلها أحد إلا الزوجين والأقارب المقربين الذين أباح لهم النظر فى قوله سبحانه :
"وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ "
اللوحات فى تعريفها هى :
قطع من النسيج وهو القماش أو الخشب أو المعدن أو من جدار يتم عليها الرسم أو الطباعة أو الكتابة
واللوحات فى الثقافة تطلق على اللوحات الفنية وهى الرسوم وهى للأسف تجارة سواء من قبل من يرسم أو يبيع اللوحة بعد ان يشتريها من الرسام أو من ورثته او حتى ممن سرقها
وحسب التاريخ المعروف ففن اللوحات ارتبط بالملوك والحكام والطبقة الغنية ومن ثم كانت معظم اللوحات ترسم لحروبهم أو لهم أو لنسائهم وأولادهم أو حتى لأملاكهم
وكانت اللوحات تستغرق وقتا يعد بالأيام والشهور والسنوات على حسب مقدرة الفنان وكانت الجلسات تستغرق عدة ساعات يوميا حيث يجب أن يجلس المرسوم أو المرسومة أو يقف فى مكانه لكى يقوم الرسام بعمل الرسم كما يجب فى ظنه
بالطبع الرسامون استغلوا الفن فى قضاء شهواتهم سواء من خلال النظر لنساء الغير أو معاشرتهم بالزنى بسبب الخلوات التى كانت تطول لأيام وشهور وسنوات
وفيما بعد حسب التاريخ المعروف استجاب الرسامون للثورات فى أوربا واصبح رسم الأشخاص العاديين موجودا ومطلوبا فالناس أصبحوا على قدم المساواة مع بعضهم ومن تحول الرسامون تحولا أخرا
وفيما بعد ظهرت حركات فنية تحطم الإطار المتوارث للوحة أو أسس الفن اللوحى وهى حركات نسبوها للعدمية والفوضوية وحتى الجنون كالحركة السريالية فمثلا بدلا من رسم الشخص أصبح يرسمونه فمه وحده فى مكان وعين فى مكان وعين فى مكان ثالث وأنف فى مكان رابع .. دون ترتيب أو تنسيق تحت مسميات كالتفكيكية والتكعيبية ومن ثم ظهر من يرسم بضرب فرشاة يمين وفرشاة شمال أو واحدة هنا وواحدة هناك وواحد يضع نقطة سوداء مثلا فى لوحة بيضاء وأخر يجلب أشياء من الزبالة أو من الطعام ويضعها فى اللوحة وواحد يشرب كوب شاى ثم يرش على اللوحة أو واحد يشرب قهوة ويقوم بوضع القهوة فى الفم ثم يبصقها على اللوحة
والغريب أن اللوحات أصبحت تباع بالملايين والألوف المؤلفة وأحيانا بجنيهات قليلة على حسب دون أن مراعاة لتكلفة المنتج وعدم تعديه هامش الربح الحلال وهو ألا تزيد القيمة على ضعف التكلفة
ومن ثم نشأت تجارة محرمة هى تجارة اللوحات بالملايين وألوف المؤلفة كما نشأ بجوارها العديد من الخدع والسرقات فأصبح من يريد بيع لوحة بسعر عالى عليه أن يطلق اشاعات وغرائب عن الرسامين تجعلهم مشهورين ومن ثم تشترى لوحاتهم من قبل المغفلين بالألوف أو بالملايين
هذ هو حال هذا الفن وأما أحكام الله فى اللوحات فتمثل فيما يلى :
الأول أن تكون اللوحة مفيدة للناس بمعنى أن تقدم فائدة للبشر مثل :
اللوحات الإرشادية التى تكتب أو ترسم عليها كتابات أو رسوم تعطى معلومات للبشر عن أحكام موضوع معين كإرشادات السير فى الطرق أو إرشادات معرفة الأقسام فى المشافى
اللوحات التعليمية كاللوح التى ترسم أعضاء الجسم لطلبة الطب أو التى ترسم نباتات للتعرف على أجزائها
اللوحات الهندسية التى ترسم فيها رسوم المبانى المباحة فلا يجوز لمهندس أو رسام أن يضع رسم هندسى لحانة خمر أو مرقص أو ملعب لرياضة ....
وهذا بناء على قوله سبحانه :
"وتعاونوا على البر والتقوى "
الثانى بيع اللوحة يكون بحساب تكلفة عملها + ربح لا يتعدى ثمن التكلفة بمعنى :
إن كان ثمن تكلفتها دينار فأقصى سعر لبيعها ديناران
والسبب أن الله حدد الربح وهو الربا وهو ليس ربا الدين أو النسيئة مبينا أنه لا يجب أن يتعدى الضعف حيث قال سبحانه :
" لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة "
الثالث عدم عمل لوحات للأفراد وذلك للنظر إليها فتلك اللوحات ترتكب فيها جرائم كالنظر المحرم فيحرم أن تجلس امرأة أمام رسام محتشمة أو حتى معرية بعض من جسدها وكذلك لا يوجد رجل يجلس أمام امرأة لترسمه وتنظر لجسمه وهو محتشم او معرى لجزء من جسمه
وهذا تطبيق لقوله سبحانه :
"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم "
وقال :
" وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن "
وأيضا جريمة التعرى أمام الأجانب والتى حرمها الله بوجوب وضع الخمار على الجيب فى قوله سبحانه :
"وليضربن بخمرهن على جيوبهن "
وبوجوب اطالة الجلابيب حتى الأقدام كما قال سبحانه :
"يدنين عليهن من جلابيبهن "
الرابع عدم عرض اللوحات الشخصية أو اللوحات الجماعية لنساء أو رجال كما فى لوحات اعلانات الأفلام فى المتاحف العامة أو على جدران الشوارع أو على أعمدة اعلانات والسبب هو :
الأمر بغض البصر ومن يعمل على نشر تلك الصور يدخل ضمن من يشيعون الفساد فى المجتمع كما قال سبحانه :
" إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والآخرة "
وبالطبع الكثير سمعوا عن الافتتان بالصور إلى حد عبادتها كما فعل بجماليون فى التراث الاغريقى الوثنى عندما طلب من آلهته أن تحول تمثال المرأة إلى امرأة حقيقية وطبعا الافتتان بالصور فى عصرنا موجود من الشباب حيث يقومون بعمل محرم وهو الاستمناء بسبب نظرهم لها
ونجد الناس حاليا فى تجهيز البيوت يقومون بشراء لوحات لتعليقها على جدران البيوت سواء من خلال ربط خيطها بمسمار أو من خلال لصقها بغراء على جدران
بالطبع الحلال فى تلك اللوحات هو :
اللوحات الكتابية التعليمية التى عليها آيات قرآنية أو عليه حكمة مثل :
رأس الحكمة مخافة الله
أو اللوحات التى عليها رسوم تعلم الأطفال شىء مثل الأشجار وثمارها وورقها أو التى عليها صور حيوانات لكى يتم تعليم الأطفال أسماء الحيوانات المرسومة أو المصورة عليها كالقطط والكلاب والثعالب والأسود ...
ويجب البعد عن كل الصور التى فيها صور نساء أو رجال لعدم اشاعة الفاحشة فى المجتمع
ومن أراد تعليق صورته الشخصية عن طريق مصورة(كاميرا )يصورها قريب من المسموح لهم بالنظر وأن تقوم الكاميرا بالطباعة دون الحاجة للذهاب لمصور غريب يطبعها ويمكن استئجار واحدة من محل تصوير واعادتها بعد التصوير والطباعة فى دقائق فهذه الصورة أو الصور يمكن الاحتفاظ بها فى البيت مع عدم عرضها إلا على المسموح لهم بالنظر أو تعليق واحدة منها فى حجرة الزوجية التى لا يدخلها أحد إلا الزوجين والأقارب المقربين الذين أباح لهم النظر فى قوله سبحانه :
"وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ "