النفقة والأقارب
سأل أحدهم سؤالا بالأمس مضمونه :
ماذا أفعل الوالدة ماتت بعد أن مات الوالد ولم يتبق فى المنزل إلا أخت صغيرة لا يمكن لها أن تعيش وحدها فى منزل الأبوين فتربى نفسها وتطعم نفسها وقد أحضرتها لمنزلى ولكن الزوجة ترفض وجودها فى البيت وتخيرنى بين بقاء أختى فى بيتى وبين الطلاق ؟
بالطبع هذا السؤال هو نتاج تخلينا عن دين الله فالمجتمع المسلم لا يتخلى عن أحد حتى ولو كان كافرا فيجب إجارة وهو اغاثة الكافر باطعامه واسكانه والباسه وعلاجه حتى يأمن على نفسه كما قال سبحانه :
" وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ " فما بالنا بطفلة أو طفل سفيه لا يعرف مصلحته ولا يقدر على معرفة الحلال من الحرام ؟
وما يحدث ليس غريبا ولا يمكن أن يكون غريبا فى ظل مجتمعات تشاهد غزة تجوع وغزة يقتل أطفالها ونسائها وكبارها وتهدم بيوتهم ولا يتحركون لاغاثتهم ونجدتهم ؟
إذا كنا فيما بيننا نتخلى عن أقاربنا كمجتمع داخلى فعلى الفور لابد أن نتخلى عن مجتمعات خارجية يجمعنا بهم الدين واللغة فلا خير فى مجتمع قاعد ساكت يتفرج ولا يملك سوى الدعاء والكلام لأهل غزة وبقية فلسطين والسودان وغيرهم
إذا كانت الرحمة نزعت من قلوبنا أو بتنا نخاف ممن لا يخاف الله حفاظا على حياة الذل والانكسار فلا خير فى حياتنا ولن يكون هناك خير لا فى الدنيا ولا فى الآخرة كما قال سبحانه :
"وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد "
المسلم مسئول عن كل من فى مجتمعه فالله طلب منه الإحسان إلى كل من فى المجتمع ولم يذكر دينا لهم حيث قال :
" واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم"
وأما النفقة فقد أوجبها الله على المسلم لاثنين :
الوالدين وهم الأم والأب وكل من يطلق عليه لفظ أم كالجدة أو أب كالجد
الأقربين وهم من يرثون المسلم ويرثونه وهم :
الزوجات
الأولاد
الاخوة والأخوات
وفى هذا قال سبحانه :
" قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين"
ومن ثم الاجابة على السؤال هى :
الأخ مسئول عن أخته نفقة وتربية طالما توفى الوالدين وبعيدا عن اجابات الافتاء التى تسمى الأشياء بغير اسمها
الزوجة لو كانت فى مجتمع يحكم بحكم الله لحكم عليها بالردة وليس بالطلاق فمن يرفض حكم الله ويصر على رفضه مرتد وفى المعنى قال سبحانه :
"وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ"
وفى تلك الحالة لا يكون لها أى حقوق طالما أصرت على رأيها
وطالما أننا نحيى حيث لا نحكم بأحكام الله فالحل للخروج من المشكلة هو :
طلاقها
لأن بقاء الزوجة ليس واجبا فى حالة عصيانها لله لأنه يمكن زواج غيرها وأما الاخوية فباقية ما بقى الاخوة أحياء أو حتى أموات
ويحكى فى ذلك حكاية هى :
أن أحد الملوك خير امرأة بين ترك واحد من ثلاثة: أخاها وابنها وزوجها وقتل الأخرين فاختارت أخاها لأن أبويها ماتا ولم يعد ممكنا أن يكون لها أخ وأما الزوج فيمكن زواج غيره بعد قتله والابن يمكن إنجاب غيره بعد قتله من الزوج الجديد
سأل أحدهم سؤالا بالأمس مضمونه :
ماذا أفعل الوالدة ماتت بعد أن مات الوالد ولم يتبق فى المنزل إلا أخت صغيرة لا يمكن لها أن تعيش وحدها فى منزل الأبوين فتربى نفسها وتطعم نفسها وقد أحضرتها لمنزلى ولكن الزوجة ترفض وجودها فى البيت وتخيرنى بين بقاء أختى فى بيتى وبين الطلاق ؟
بالطبع هذا السؤال هو نتاج تخلينا عن دين الله فالمجتمع المسلم لا يتخلى عن أحد حتى ولو كان كافرا فيجب إجارة وهو اغاثة الكافر باطعامه واسكانه والباسه وعلاجه حتى يأمن على نفسه كما قال سبحانه :
" وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ " فما بالنا بطفلة أو طفل سفيه لا يعرف مصلحته ولا يقدر على معرفة الحلال من الحرام ؟
وما يحدث ليس غريبا ولا يمكن أن يكون غريبا فى ظل مجتمعات تشاهد غزة تجوع وغزة يقتل أطفالها ونسائها وكبارها وتهدم بيوتهم ولا يتحركون لاغاثتهم ونجدتهم ؟
إذا كنا فيما بيننا نتخلى عن أقاربنا كمجتمع داخلى فعلى الفور لابد أن نتخلى عن مجتمعات خارجية يجمعنا بهم الدين واللغة فلا خير فى مجتمع قاعد ساكت يتفرج ولا يملك سوى الدعاء والكلام لأهل غزة وبقية فلسطين والسودان وغيرهم
إذا كانت الرحمة نزعت من قلوبنا أو بتنا نخاف ممن لا يخاف الله حفاظا على حياة الذل والانكسار فلا خير فى حياتنا ولن يكون هناك خير لا فى الدنيا ولا فى الآخرة كما قال سبحانه :
"وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ قال الذين استكبروا إنا كل فيها إن الله قد حكم بين العباد "
المسلم مسئول عن كل من فى مجتمعه فالله طلب منه الإحسان إلى كل من فى المجتمع ولم يذكر دينا لهم حيث قال :
" واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم"
وأما النفقة فقد أوجبها الله على المسلم لاثنين :
الوالدين وهم الأم والأب وكل من يطلق عليه لفظ أم كالجدة أو أب كالجد
الأقربين وهم من يرثون المسلم ويرثونه وهم :
الزوجات
الأولاد
الاخوة والأخوات
وفى هذا قال سبحانه :
" قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين"
ومن ثم الاجابة على السؤال هى :
الأخ مسئول عن أخته نفقة وتربية طالما توفى الوالدين وبعيدا عن اجابات الافتاء التى تسمى الأشياء بغير اسمها
الزوجة لو كانت فى مجتمع يحكم بحكم الله لحكم عليها بالردة وليس بالطلاق فمن يرفض حكم الله ويصر على رفضه مرتد وفى المعنى قال سبحانه :
"وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ"
وفى تلك الحالة لا يكون لها أى حقوق طالما أصرت على رأيها
وطالما أننا نحيى حيث لا نحكم بأحكام الله فالحل للخروج من المشكلة هو :
طلاقها
لأن بقاء الزوجة ليس واجبا فى حالة عصيانها لله لأنه يمكن زواج غيرها وأما الاخوية فباقية ما بقى الاخوة أحياء أو حتى أموات
ويحكى فى ذلك حكاية هى :
أن أحد الملوك خير امرأة بين ترك واحد من ثلاثة: أخاها وابنها وزوجها وقتل الأخرين فاختارت أخاها لأن أبويها ماتا ولم يعد ممكنا أن يكون لها أخ وأما الزوج فيمكن زواج غيره بعد قتله والابن يمكن إنجاب غيره بعد قتله من الزوج الجديد