عطيه الدماطى الإثنين يوليو 22, 2024 2:43 pmالذكاء الصناعى
ظهر منذ نصف قرن مصطلح الذكاء الصناعى للوجود وهو مصطلح خاطىء لعدم وجود ذكاء صناعى فالآلة لا تفكر كى تقوم بعمل ذكى كما يقال وإنما الحقيقة :
ان برنامج تشغيل الآلة يصنعه الإنسان ويضعه فى الآلة لكى تقوم بتنفيذه ومن ثم فالذكى إن اعتبرنا هذا العمل ذكاء هو :
صانع الآلة سواء كانت حاسوب أو محمول أو حتى غسالة أو ثلاجة .. فكل تلك الآلات تتم برمجتها والمقصود:
عمل برنامج أو برامج تشغيلها وهى لا يمكن أن تخرج عن البرنامج الموضوع لها إلا وفسدت الآلة
وهناك كلمة واحدة جاءت فى المصحف من جذر ذكى أو ذكا وهى :
ذكيتم فى قوله سبحانه :
"حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم"
والمعنى :
يبين الله للمؤمنين أن الأطعمة التى حرمت أى منعت عنهم والمراد والممنوع من الأطعمة أكله على المسلمين هو :
- الميتة وهى حرجت نفسها وهى روحها من جسمها دون ذبح
-البهيمة التى تنزف الدم وهو السائل الأحمر عند الجرح أو الذبح وهو كما فسره الله الدم المسفوح
-لحم وهو شحم حيوان الخنزير
-ما أهل لغير الله به وهو الذى لم يذكر اسم الله عليه كما قال سبحانه مفسرا "ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه".
-المنخنقة وهى الحيوان الذى تم الضغط على مجرى التنفس عنده فمنع الهواء عنه فمات
-الموقوذة وهى الحيوان المضروب حتى الوفاة.
-المتردية وهى الحيوان الساقط من مكان مرتفع
-النطيحة وهى الحيوان المتعارك مع حيوان أخر نطحه الأخر فأماته
-ما أكل السبع وهى الحيوان الذى طاده الوحش وأكله
والمستثنى من الأنعام السابقة هو ما ذكى الإنسان من الأنعام قبل أن تلفظ أنفاسها والمقصود ما ذبحه المسلم قبل موته والذبح هو تطهير البهيمة لتكون حلالا للأكل منها
ومن ثم مفهوم الذكاة هو نفسه مفهوم الزكاة غير المالية وهو التطهر من الذنوب بالإيمان والعمل الصالح كما فى قوله سبحانه :
" قد أفلح من تزكى "
ومن ثم الذكا أو الذكاء مفهوم إنسانى وليس مفهوم متصل بالمخلوقات من الأنواع الأخرى التى لا ترتكب ذنوب والمقصود أخطاء
نعود إلى الذكاء الصناعى وهو عنوان المقال :
إن من قوانين عمل الآلات قانون:
أن مستعمل الالة هو من يستعملها فى خير أو فى شر
ويضرب المثل بالسكين
فعندما تستعمل فى المطبخ فى عمل السلطة وتقشر البطاطس والبطاطا ..وذبح الدجاج وتقطيعه فهى تستعمل فى الخير وأما عندما تستخدم فى قتل الناس أو جرحهم أو فى خربشة الجدران أو الأخشاب هى تستعمل فى عمل شر
ومن فالذكاء والغباء ينسب للإنسان وليس للآلة التى هى مخلوق حيادى
وعندما كتبت البحوث الأولى للذكاء الصناعى من نصف قرن تقريبا كان النزاع حول تعريف الذكاء الصناعى هو أن البعض عرف الآلة الذكية :
أن تتصرف الآلة من نفسها حسب البرنامج الموضوع لها
بينما البعض الأخر ذهب بعيدا واعتبر التالى :
أن الآلة الذكية تستطيع التصرف من نفسها بناء على مبادى عامة وليس بناء على تفصيلات كما هو المعروف فى البرامج الموجودة سابقات وحاليا
ولا وجود لتلك الآلة التى تتصرف من نفسها بناء على مبادى عامة لأن هذا هو :
الإنسان نفسه فهو وحده من يقدر على التصرف بناء على مبدأ عام وهو :
الأمانة :
والمقصود حرية المشيئة وهى :
حرية الاختيار
كما قال سبحانه :
" فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
وهذه الأمانة وهى حرية الاختيار خاصة بالناس فقط كما قال سبحانه :
"إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ"
ومن ثم كل ما أسموه :
بحوث الذكاء الصناعى هو وهم وخيال
فالآلات ليست ذكية لأنها مكرهة والمقصود :
مجبرة على عملها كبقية المخلوقات التى قال سبحانه أنها إما تطيع من نفسها وإما تطيع مكرهة والمقصود مجبرة
وفى هذا قال سبحانه :
"وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ"
الآلات إذا مجبرة مكرهة تطيع الإنسان حسب البرنامج الموضوع لها ومن ثم لا يمكن أن نجد كما فى الأفلام والمسلسلات آلات تخرج عن سيطرة الإنسان بل وأحيانا تتحكم فى الإنسان وتذيقه المرار والعذاب
كل الآلات تسير على وتيرة واحدة وهى :
أن تعمل بإرادة الإنسان وليس بإرادتها هى
ظهر منذ نصف قرن مصطلح الذكاء الصناعى للوجود وهو مصطلح خاطىء لعدم وجود ذكاء صناعى فالآلة لا تفكر كى تقوم بعمل ذكى كما يقال وإنما الحقيقة :
ان برنامج تشغيل الآلة يصنعه الإنسان ويضعه فى الآلة لكى تقوم بتنفيذه ومن ثم فالذكى إن اعتبرنا هذا العمل ذكاء هو :
صانع الآلة سواء كانت حاسوب أو محمول أو حتى غسالة أو ثلاجة .. فكل تلك الآلات تتم برمجتها والمقصود:
عمل برنامج أو برامج تشغيلها وهى لا يمكن أن تخرج عن البرنامج الموضوع لها إلا وفسدت الآلة
وهناك كلمة واحدة جاءت فى المصحف من جذر ذكى أو ذكا وهى :
ذكيتم فى قوله سبحانه :
"حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم"
والمعنى :
يبين الله للمؤمنين أن الأطعمة التى حرمت أى منعت عنهم والمراد والممنوع من الأطعمة أكله على المسلمين هو :
- الميتة وهى حرجت نفسها وهى روحها من جسمها دون ذبح
-البهيمة التى تنزف الدم وهو السائل الأحمر عند الجرح أو الذبح وهو كما فسره الله الدم المسفوح
-لحم وهو شحم حيوان الخنزير
-ما أهل لغير الله به وهو الذى لم يذكر اسم الله عليه كما قال سبحانه مفسرا "ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه".
-المنخنقة وهى الحيوان الذى تم الضغط على مجرى التنفس عنده فمنع الهواء عنه فمات
-الموقوذة وهى الحيوان المضروب حتى الوفاة.
-المتردية وهى الحيوان الساقط من مكان مرتفع
-النطيحة وهى الحيوان المتعارك مع حيوان أخر نطحه الأخر فأماته
-ما أكل السبع وهى الحيوان الذى طاده الوحش وأكله
والمستثنى من الأنعام السابقة هو ما ذكى الإنسان من الأنعام قبل أن تلفظ أنفاسها والمقصود ما ذبحه المسلم قبل موته والذبح هو تطهير البهيمة لتكون حلالا للأكل منها
ومن ثم مفهوم الذكاة هو نفسه مفهوم الزكاة غير المالية وهو التطهر من الذنوب بالإيمان والعمل الصالح كما فى قوله سبحانه :
" قد أفلح من تزكى "
ومن ثم الذكا أو الذكاء مفهوم إنسانى وليس مفهوم متصل بالمخلوقات من الأنواع الأخرى التى لا ترتكب ذنوب والمقصود أخطاء
نعود إلى الذكاء الصناعى وهو عنوان المقال :
إن من قوانين عمل الآلات قانون:
أن مستعمل الالة هو من يستعملها فى خير أو فى شر
ويضرب المثل بالسكين
فعندما تستعمل فى المطبخ فى عمل السلطة وتقشر البطاطس والبطاطا ..وذبح الدجاج وتقطيعه فهى تستعمل فى الخير وأما عندما تستخدم فى قتل الناس أو جرحهم أو فى خربشة الجدران أو الأخشاب هى تستعمل فى عمل شر
ومن فالذكاء والغباء ينسب للإنسان وليس للآلة التى هى مخلوق حيادى
وعندما كتبت البحوث الأولى للذكاء الصناعى من نصف قرن تقريبا كان النزاع حول تعريف الذكاء الصناعى هو أن البعض عرف الآلة الذكية :
أن تتصرف الآلة من نفسها حسب البرنامج الموضوع لها
بينما البعض الأخر ذهب بعيدا واعتبر التالى :
أن الآلة الذكية تستطيع التصرف من نفسها بناء على مبادى عامة وليس بناء على تفصيلات كما هو المعروف فى البرامج الموجودة سابقات وحاليا
ولا وجود لتلك الآلة التى تتصرف من نفسها بناء على مبادى عامة لأن هذا هو :
الإنسان نفسه فهو وحده من يقدر على التصرف بناء على مبدأ عام وهو :
الأمانة :
والمقصود حرية المشيئة وهى :
حرية الاختيار
كما قال سبحانه :
" فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
وهذه الأمانة وهى حرية الاختيار خاصة بالناس فقط كما قال سبحانه :
"إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ"
ومن ثم كل ما أسموه :
بحوث الذكاء الصناعى هو وهم وخيال
فالآلات ليست ذكية لأنها مكرهة والمقصود :
مجبرة على عملها كبقية المخلوقات التى قال سبحانه أنها إما تطيع من نفسها وإما تطيع مكرهة والمقصود مجبرة
وفى هذا قال سبحانه :
"وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ"
الآلات إذا مجبرة مكرهة تطيع الإنسان حسب البرنامج الموضوع لها ومن ثم لا يمكن أن نجد كما فى الأفلام والمسلسلات آلات تخرج عن سيطرة الإنسان بل وأحيانا تتحكم فى الإنسان وتذيقه المرار والعذاب
كل الآلات تسير على وتيرة واحدة وهى :
أن تعمل بإرادة الإنسان وليس بإرادتها هى