مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما

مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما

منتدى عام تعليمى


    مراجعة بحث ابن النفيس واكتشاف الدّورة الدّمويّة

    avatar
    عطيه الدماطى


    المساهمات : 575
    تاريخ التسجيل : 16/02/2010

    مراجعة بحث ابن النفيس واكتشاف الدّورة الدّمويّة  Empty مراجعة بحث ابن النفيس واكتشاف الدّورة الدّمويّة

    مُساهمة  عطيه الدماطى الأربعاء يوليو 24, 2024 6:40 pm

    مراجعة بحث ابن النفيس واكتشاف الدّورة الدّمويّة
    الكاتب هو سلمان قطاية وهذه البحوث التى موضوعاتها أن هناك مكتشف قبل المكتشف المعروف هى حكايات وابحاث لا لزوم لها فالبشرية لا يمكن أن تكون عاجزة لملايين أو مليارات السنوات عن اكتشاف الدورة الدموية في جسم الإنسان
    بالطبع الغرب نشر خرافاته بيننا بسبب البعثات الذين ذهبت لبلادهم وتعلمت هناك وعادت بالخرافات والأوهام بدل من العلم ومن ثم نشروا أراء الغربيين وأصبحت مسلمات في كتبنا الدراسية
    الغريب أن الخرافات لم تظهر حقيقتها إلا بعد أن قرأ البعض كتب التراث القديمة في الطب
    تناول الكاتب أن الغرب بث فينا أو بلادنا لم تكن سوى محرد نقلة لعلوم الأمم ألأخرى حيث قال :
    "ظل العرب فترة طويلة لا يهتمون اهتماماً كلياً وجدياً بتراثهم العلمي، بل تركوا أمر العناية به إلى المستشرقين من مختلف أطراف المعمورة... فراح هؤلاء يجمعون المخطوطات في جامعاتهم وعواصم بلدانهم. وبدأ البعض منهم يكتب ويحقق وينشر.. ولكن وبكل أسف إذا ما تفحصنا النتاج الذي صدر عنهم وجدنا قسماً منهم مغرضاً يدس السم في الدسم.
    وكانت نتائج دراساتهم عموماً هي: توزيع نتاج الحضارة العربية على الفرس والهنود والأتراك.. أو حتى على اليهود. ويزعمون أن دور العرب كان النقل فقط. أما فيما يخص تاريخ الطب العربي فالأمر ينطبق على ما ذكرناه فيؤكد ذلك ليون بينيه، وجاريسون، وبراون وغيرهم، ما عدا قلة نادرة أمثال الفرنسي لوسيان كلير.
    وبدا العرب يهتمون بهذا التراث شيئاً فشيئاً وإذا بالأمر على غير ما قيل. ورغم هذا الاهتمام فلا تزل الجهود قليلة ومبعثرة وتحتاج إلى المزيد من العناية والبذل والعطاء على الصعيدين الفردي والدولي ومن أجل هذا أسس معهد التراث العلمي العربي بجامعة حلب، ومركز إحياء التراث العلمي العربي بجامعة بغداد، ومركز أبحاث التراث الإسلامي في مكة، ومعهد المخطوطات العربية في القاهرة. "
    ونتيجة قراءة البعض للكتب الطبية القديمة اكتشف القوم أن ما ينسب لوليم هارفى من اكتشاف الدورة الدموية موجود في كتاب ابن النفيس وهو قبله بقرون حيث قال :
    "واستطاع بعض العرب أن يبرهنوا على أن اكتشاف الدورة الدموية لا يعود إلى العالم الإنكليزي هارفي كما يدّعي علماء الغرب، بل إلى عالم عربي هو ابن النفيس وابن النفيس هو علي بن أبي الحزم علاء الدين بن النفيس القرشي (نسبة إلى قرية دمشق الدمشقي، ولد حوالي عام 607هـ/1210م، وكان يحكم دمشق آنئذ السلطان العادل سيف الدين أخو صلاح الدين الأيوبي وكان في دمشق في ذلك الحين عالم كبير جليل يدعى مهذب الدين عبد الرحيم علي الملقب بالدخوار. أمضى كل حياته في خدمة الطب والعلم وجعل بيته الكبير مدرسة طبية سميت بالدخوارية تخرج مها علماء كبار أمثال موفق الدين بن أبي أصيبعة وعلاء الدين بن النفيس.
    وكان الدخوار يعنى بأمراض العيون في البيمارستان (المستشفى) النوري في دمشق ثم عينه السلطان سيف الدين رئيساً لأطباء دمشق.
    نشأ ابن النفيس في جو علمي صحيح مبني على الخبرة والأصالة في التفكير والمناقشة الحرة المستمرة.
    ونظراً لما كانت القاهرة تتمتع به، في ذلك الحين، من شهرة لما فيها من كبار العلماء الأطباء أمثال: علي بن رضوان وابن جميَّع، وإبراهيم ابن عيسى، والحسن برزيرك، وابن ميمون، وموسى بن عازار، وابن أبي حليقة، وضياء الدين البيطار.
    وكل منهم علم من أعلام الطب والفلسفة والصيدلة.
    فشد ابن النفيس رحاله إليها وانخرط في سلك أطباء السلطان ولم يلبث أن اشتهر فأصبح رئيساً للأطباء. وكان شديد الذكاء، عالي الهمة، كثير الإنتاج ويقال أنه عندما كانت تتملكه فكرة التأليف كان ينقض على القلم والورق ولا يزال يكتب حتى ينهي ما يريده، وكان يكتب دون انقطاع، كالسيل الجارف، ويحضَّر له مساعدوه أكداس الورق ويبرون له عدة أقلام حتى لا يتوقف عن الكتابة لبريها. ويروى أنه دخل الحمام ذات مرة ولكنه سرعان ما خرج وطلب ورقاً وقلماً وكتب، ولما أنهى ما كان يريد أن يكتبه عاد إلى الحمام فاغتسل.
    ولقد ألَّف من الكتب الشيء الكثير ومن أهمها: كتاب "الشامل في الطب" ويقال أن الأصل يقع في ثلاثمائة سفر، بيض منها ثمانين، وكتاب شرح فصول بقراط، وشرح تشريح جالينوس، والموجز و"شرح تشريح القانون" أي شرح ما جاء في كتاب القانون للشيخ الرئيس ابن سينا حول علم التشريح. وهو كتاب هام جداً نظراً لأنه وضع فيه آراء جديدة ومكتشفات هامة وانتقد كل ما جاء قبله.
    وله كتب أخرى عن الفلسفة والمنطق وأصول الحديث. لأن العرب كانوا لا يطلقون اسم الطبيب إلا على من تعلم الطب وأتقن الفلسفة، أما إذا اقتصر علمه على الطب سمي: متطبباً لا طبيباً.
    وتوفي ابن النفيس في القاهرة وقد جاوز الثمانين وذلك اثر مرض أقعده مدة ستة أيام وكان ذلك عام 687هـ/1288م."
    وفيما سبق قص الكاتب علينا حياة ابن النفيس وأما الكتاب الذى ورد فيه شرح الدورة الدموية فهو كتاب تشريح التشريح وقد اكتشفه طبيب مصرى يدعى التطاوى فدرسه وكان من بين ما وجده فيه شرح الدورة الدموية فعمل على نشر ذلك وفى هذا قال :
    "وكتاب شرح التشريح غير مطبوع حتى الآن، وتوجد منه نسخ مخطوطة: في المكتبة الظاهرية بدمشق، والمكتبة الوطنية في باريس، ومكتبة قصر الأسكوريال في إسبانيا، والمكتبة البودلية في أكسفورد بإنكلترا، ومكتبة جامعة برلين.
    وظل هذا الكتاب راقداً على رفوف المكتبات. وذات يوم كان طبيب مصري شاب يدعى محي الدين التطاوي يطالع مخطوطات مكتبة برلين فعثر صدفة على المخطوط رقم 62243 وعنوانه "شرح تشريح القانون" فخطرت له فكرة دراسة المخطوط وتدبيج رسالة عنه ينال عليها شهادة الدكتوراه في الطب من جامعة فرايبورغ في ألمانيا حيث كان يدرس. وانكب على الدراسة بحماسة شديدة إذ تبين له أن ابن النفيس قد تحدث بوضوح عن الدورة الدموية... بل أكثر من ذلك بالإمكان القول بأنه هو مكتشف الدورة الدموية، فصاغ أطروحته بعنوان: "الدورة الدموية الرئوية تبعاً للقرشي"... ولكن أساتذته رفضوا تصديقه، وأمام إلحاحه الشديد، ونظراً لجهلهم باللغة العربية أرسلوا صوراً عن المخطوطة إلى المستشرق الألماني ماركس مايرهوف (1874-1945) وكان يقيم في القاهرة، ويتعاطى أمراض العيون.
    فدرس ما يرهوف الموضوع وأرسل يؤيد أقوال التطاوي وبلَّغ المؤرخ جورج سارتون فأدرج الموضوع في آخر جزء من مؤلفه الضخم عن تاريخ العلوم. ونشر مايرهوف الكثير من المقالات حول هذا الموضوع.
    أما الدكتور محي الدين التطاوي (1896-1945) فعندما عاد إلى بلاده عين طبيباً في الصعيد ولم تقدر مواهبه وكفاءاته وأعماله، وحدث أن هبت جائحة تيفوس على المنطقة التي كان فيها فأصيب وتوفي إثر إصابته...؟"
    وتناول الكاتب كيفية انتقال كتاب ابن النفيس للغرب حيث قال :
    "وبدأ علماء الغرب يعترفون بتردد بفضل ابن النفيس. إذ لا زال سؤال مطروح: كيف انتقل اكتشاف ابن النفيس إلى الغرب وعلمائه؟..
    وتصدى للجواب على هذا السؤال لفيف من الباحثين من بينهم الدكتور عبد الكريم شحادة (من حلب) فكرس أطروحة لنيل الدكتوراه من باريس لهذا الموضوع عام 1952 وهو اليوم أستاذ الأمراض الجلدية في كلية الطب بحلب وهكذا وجد على أن ابن النفيس كان معروفاً لدى الأوروبيين إذ قد ترجم كتابه هذا إلى اللاتينية خلال القرن السادس عشر في دمشق ومن قبل الباغوس ونشر الكتاب في البندقية عام 1547 ويبدو أن ثمة ترجمات أخرى لابن النفيس.
    والمعلوم أن عصر النهضة بدأ في إيطاليا وكان لمدرستها تأثير عظيم. والمعروف أيضاً أن الكتب الطبية العربية قد ترجمت إلى اللاتينية وانتشرت بسرعة فائقة.
    وكان أول من تكلم عن الدورة الدموية كما جاءت في كتاب ابن النفيس، لكن دون ذكر له هو سيرفيتوس أو ميشيل سيرفيه.
    وكان سيرفيتوس قد ولد في فيلانورفا في مقاطعة أراجون في إسبانيا ولابد أنه، كإسباني قد اطلع على أعمال ومؤلفات ابن النفيس فذكرها وكررها دون ذكر المصدر كما جرت العادة في أيامه.
    كذلك فعل طبيب إيطالي يدعى كلولومبو إذ نشر المعلومات نفسها.
    فإذا ما قارنا النصوص الثلاثة، كما يقول ماير هوف، وجدناها مشابهة بل فيها تطابقاً مدهشاً، لا يدع للشك مكان في أن الإيطالي والإسباني نقلا كلام العربي."
    وبعد أن تحدث عن نقل الغربيين كلام ابن النفيس في كتبهم بالنص عاد وتحدث عن خطأ جالينوس والقدامى في العلم بالقلب والذى صححه كما يقوا ابن النفيس فقال:
    "كان القدماء يعتقدون بآراء جالينوس في التشريح ويكررونها في مؤلفاتهم. وفيما يخص القلب ودوران الدم، فقد كانوا يقولون بأن القلب عضو لحمي صلب، مخروط الشكل، وقاعدته في وسط الصدر ورأسه يميل إلى الجانب الأيسر وله ثلاثة أنواع من الألياف، وثلاثة بطون أوسط، وأيمن وأيسر. وله أربع منافذ: اثنان إلى اليمين: أحدهما ينفذ فيه الدم من الكبد والآتي عن طريق الوريد الأجوف، والثاني هو الذي يتصل به الوريد الشرياني (ما نسميه حالياً: الشريان الرئوي). واثنان إلى اليسار: أحدهما منفذ الأبهر، والثاني: منفذ الشريان الوريدي (ما نسميه حالياً: الوريد الرئوي). وللقلب أذنان. ويحيط بالقلب غشاء صلب. ويعلوه شحم كثير، وتتصل به رباطات كثيرة. ويعطي القلب لسائر أعضاء البدن: الحياة، والحرارة، وسائر القوى. وهو دائم الحركة. وينتقل الدم من البطون الثلاثة بالتدريج: ينصب ويجتمع في الأيمن، ويستعد في الوسط، ويصير روحاً pneuma في الأيسر. وتنغلق الفتحات بين البطون أثناء الانقباض.
    والقلب يجذب الهواء البارد من الرئتين، ويدفع البخار الدخاني. ويتحرك في النفس الطبيعي عشر مرات: خمسة انبساط، وخمسة انقباض. وحركة الدم كحركة مد البحر والجزر (أي لا دوران). والدم نوعان: مرّوح، ودخاني أو مدخن أو متدخّن."
    ونقل الكاتب كلام ابن النفيس في التصحيح حيث قال :
    "لكن ابن النفيس نقض هذا الكلام فقال في كتابه "شرح التشريح" إذا لطف الدم فلابد من نفوذه إلى التجويف الأيسر حيث يتولد الروح.
    ولكن ليس بينها منفذ، فإن جرم القلب هناك مصمت ليس فيه منفذ ظاهر، كما ظنه جماعة، ولا منفذ غير ظاهر يصلح نفوذ هذا الدم، كما ظنه جالينوس. فإن مسام القلب هناك متحصفة، وجرم غليظ فلابد أن يكون هذا الدم إذا لطف نفذ في الوريد الشرياني إلى الرئة لينبث في جرمها، ويخالط الهواء، ويصفي ألطف ما فيه، وينفذ إلى الشريان الوريدي ليوصله إلى التجويف الأيسر من تجويفي القلب، وقد خالط الهواء وصلح لأن يتولد منه الروح "ويقول أيضاً" فإن القلب له بطنان فقد أحدهما مملوء من الدم وهو الأيمن، والآخر مملوء من الروح وهو الأيسر، ولا منفذ بين هذين المنفذين البتة".
    وهكذا فقد برهن ابن النفيس على أن القلب يحتوي على بطينين فقط غير متصلين ببعضهما البعض.
    وأن الدم يذهب من البطين الأيمن إلى الرئة "فيتروّح" ثم يعود إلى البطين الأيسر."
    وأما كيفية توصل ابن النفيس لذلك فهى التشريح العملى السرى وفى هذا قال :
    "أما كيف توصل إلى ذلك، فلابد أنه قام بتشريح الحيوان، والإنسان. إذ نجده يقول "والتشريح يكذّب ما قالوه". وهذا يعني، بالطبع، التشريح العملي على الجثة. ولابد أنه كان يقوم بذلك سراً خيفة رجال الدين ومعارضتهم. ثم جاء وليام هارفي (1578-1657) فأكمل الصورة ووضعها في شكلها العلمي الحالي. فنسبت إليه، كما نسبت قبلاً إلى سيرفيتوس. والواقع أن المكتشف هو العربي ابن النفيس."
    والعملية كما سبق القول أقدم من ابن النفيس واقدم من جالينوس فالبشرية لا يمكن أن تجهل جسمها ملايين ومليارات السنوات مع كثرة تواجد قتلى المعارك والحروب ووجود اطباء في ميادين المعارك فلابد أن بعضهم شاهدوا قلوبا خارجة من الصدور
    وما كتب في الكتب هنا وهناك ليس سوى من تفانين الكفار الذين كتبوا كتب التراث العالمى ونسبوا بعض منها لكل أمة لكى تدور المعارك على من اكتشف أولا وهى بحوث تضيع الأوقات والجهد فيما لا طائل من خلفه
    وخلص الكاتب إلى النتائج التالية:
    "وخلاصة القول:
    -إن مكتشف الدورة الدموية الرئوية هو عربي مسلم وهو علاء الدين بن النفيس الدمشقي. وهذه حقيقة اعترف بها علماء العالم أجمع.
    -إن السبب في الاكتشاف هو اهتمام علماء عرب بالموضوع، وكل ما ألفه وكتبه المستشرقون كان سلبياً في معظم الحالات. لذا: كان من أولى واجبات علماء العرب الاهتمام بالتراث ودراسته، وأولى واجبات الدول العربية تخصيص الأموال وتكريس الجهود في سبيل ذلك وتأسيس المعاهد، وتشجيع البحث (وهو ما يجري حالياً) من أهم الأسباب الداعية إلى أمثال ذلك الاكتشاف."
    ومن يقرأ كتب القدامى سيجد أن كل الاختراعات الحالية كانت موجودة من قبل دون استثناء ولكن ما حدث فيما بعد هو أن التاريخ تم تزويره من قبل كبار الكفار الذين يحكمون العالم لكى يوجدوا أسبابا لمعارك وهمية بين الباحثين

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 11:10 pm