الاصطفاء في كتاب الله
اصطفاء الدين
شرح الله أنه اصطفى للناس الدين والمقصود شرع لهم الإسلام وبألفاظ أخرى اختار الإسلام حكما
وفى المعنى قال سبحانه :
"إن الله اصطفى لكم الدين "
اصطفاء الله الرسل (ص)
شرح الله أنه يصطفى رسله (ص)والمقصود يختار مبعوثيه من بين الملائكة ومن بين البشر وفى المعنى قال سبحانه :
"الله يصطفى من الملائكة رسلا ومن الناس "
في حال اصطفى الله ولدا :
شرح الله للناس أنه لو أراد الله أن يتخذ ولدل والمقصود لو شاء أن يختار ابنا لاصطفى مما يخلق ما يشاء والمقصود أنه سيختار واحد من مخلوقاته وليس ابنا حقيقيا لأنه لا يلد
وفى المعنى قال سبحانه :
"لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء "
شرح الله أن سبب الاصطفاء هو تبليغ الرسالات وهى كلام الله فقد قال لموسى (ص):
وفى المعنى قال سبحانه :
"إنى اصطفيتك على الناس برسالاتى وبكلامى "
الاصطفاء دنيوى :
شرح الله أن الاصطفاء وهو اختيار الرسل يكون في الحياة الدنيات فقال في إبراهيم(ص)
ولقد اصطفيناه والمقصود لقد اخترناه من بشر عصره في الحياة ألأولى
وفى المعنى قال سبحانه :
"ولقد اصطفيناه فى الدنيا "
السلام على المصطفين :
أمر الله رسوله(ص) أن يقول :
الحمد لله والمقصود الطاعة لحكم الله وسلام على عباده الذين اصطفى هم السلام والمقصود والرحمة لعبيده الذى اختارهم
وفى المعنى قال سبحانه :
"قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى "
اصطفاء مريم:
قال الله لمريم على لسان جبريل :
يا مريم إن الله اصطفاك والمقصود إن الله اختارك من نساء العالمين والمراد من إناث البشر لتكونى معجزة فى الإنجاب بدون ذكر زوج أو غيره وفى المعنى قال سبحانه :
"يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين "
توريث الكتاب:
شرح الله أنه أورث الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا والمقصود أنه وهب طاعة الوحى الذين اخترنا من خلقنا وبألفاظ أخرى منح اتباع القرآن الذين شئنا من خلقنا
وفى المعنى قال سبحانه :
"ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا "
شرح الله أنه اصطفى والمقصود اختار آدم(ص) ونوح(ص) وأولاد إبراهيم (ص) وأولاد عمران من بين البشر ليكونوا رسلا مبلغين للوحى وفى المعنى قال سبحانه :
"إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين "
الرسل أخيار:
شرح الله أن الرسل المذكورين في السورة عنده من المصطفين وهم المختارين عاملى الخير وفى هذا قال تعالى بسورة ص:
"وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار "
الله لم يصطفى البنات على البنين :
استخبر الله الناس :
أصطفى البنات على البنين مالكم كيف تحكمون والمقصود هل فضل الله الآناث على الذكور ؟
وهو استخبار استنكر فيه هذا التفضيل مبينا أن حكمهم وهو قولهم باكل
وفى المعنى قال سبحانه:
"أصطفى البنات على البنين مالكم كيف تحكمون "
وقال أم اتخذ مما يخلق بنات وأصفاكم بالبنين والمقصود هل احتار مما يبدع إناث وخصكم بالذكور ؟
وفى المعنى قال سبحانه :
"أم اتخذ مما يخلق بنات وأصفاكم بالبنين "
اصطفاء طالوت وأسبابه:
شرح الله أن نبى بنى إسرائيل قال لهم :
إن الله اصطفاه عليكم وزاده بصطة فى العلم والجسم والمقصود إن الله اختاره من بينكم وأعطاه زيادة في المعرفة والجسد ومن ثم سبب الاصطفاء هو :
زيادة معرفة طالوت على معرفتهم وكون صحته الجثمانية أعظم من صحة الكل
وفى المعنى قال سبحانه :
"إن الله اصطفاه عليكم وزاده بصطة فى العلم والجسم "
اصطفاء الدين
شرح الله أنه اصطفى للناس الدين والمقصود شرع لهم الإسلام وبألفاظ أخرى اختار الإسلام حكما
وفى المعنى قال سبحانه :
"إن الله اصطفى لكم الدين "
اصطفاء الله الرسل (ص)
شرح الله أنه يصطفى رسله (ص)والمقصود يختار مبعوثيه من بين الملائكة ومن بين البشر وفى المعنى قال سبحانه :
"الله يصطفى من الملائكة رسلا ومن الناس "
في حال اصطفى الله ولدا :
شرح الله للناس أنه لو أراد الله أن يتخذ ولدل والمقصود لو شاء أن يختار ابنا لاصطفى مما يخلق ما يشاء والمقصود أنه سيختار واحد من مخلوقاته وليس ابنا حقيقيا لأنه لا يلد
وفى المعنى قال سبحانه :
"لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء "
شرح الله أن سبب الاصطفاء هو تبليغ الرسالات وهى كلام الله فقد قال لموسى (ص):
وفى المعنى قال سبحانه :
"إنى اصطفيتك على الناس برسالاتى وبكلامى "
الاصطفاء دنيوى :
شرح الله أن الاصطفاء وهو اختيار الرسل يكون في الحياة الدنيات فقال في إبراهيم(ص)
ولقد اصطفيناه والمقصود لقد اخترناه من بشر عصره في الحياة ألأولى
وفى المعنى قال سبحانه :
"ولقد اصطفيناه فى الدنيا "
السلام على المصطفين :
أمر الله رسوله(ص) أن يقول :
الحمد لله والمقصود الطاعة لحكم الله وسلام على عباده الذين اصطفى هم السلام والمقصود والرحمة لعبيده الذى اختارهم
وفى المعنى قال سبحانه :
"قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى "
اصطفاء مريم:
قال الله لمريم على لسان جبريل :
يا مريم إن الله اصطفاك والمقصود إن الله اختارك من نساء العالمين والمراد من إناث البشر لتكونى معجزة فى الإنجاب بدون ذكر زوج أو غيره وفى المعنى قال سبحانه :
"يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين "
توريث الكتاب:
شرح الله أنه أورث الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا والمقصود أنه وهب طاعة الوحى الذين اخترنا من خلقنا وبألفاظ أخرى منح اتباع القرآن الذين شئنا من خلقنا
وفى المعنى قال سبحانه :
"ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا "
شرح الله أنه اصطفى والمقصود اختار آدم(ص) ونوح(ص) وأولاد إبراهيم (ص) وأولاد عمران من بين البشر ليكونوا رسلا مبلغين للوحى وفى المعنى قال سبحانه :
"إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين "
الرسل أخيار:
شرح الله أن الرسل المذكورين في السورة عنده من المصطفين وهم المختارين عاملى الخير وفى هذا قال تعالى بسورة ص:
"وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار "
الله لم يصطفى البنات على البنين :
استخبر الله الناس :
أصطفى البنات على البنين مالكم كيف تحكمون والمقصود هل فضل الله الآناث على الذكور ؟
وهو استخبار استنكر فيه هذا التفضيل مبينا أن حكمهم وهو قولهم باكل
وفى المعنى قال سبحانه:
"أصطفى البنات على البنين مالكم كيف تحكمون "
وقال أم اتخذ مما يخلق بنات وأصفاكم بالبنين والمقصود هل احتار مما يبدع إناث وخصكم بالذكور ؟
وفى المعنى قال سبحانه :
"أم اتخذ مما يخلق بنات وأصفاكم بالبنين "
اصطفاء طالوت وأسبابه:
شرح الله أن نبى بنى إسرائيل قال لهم :
إن الله اصطفاه عليكم وزاده بصطة فى العلم والجسم والمقصود إن الله اختاره من بينكم وأعطاه زيادة في المعرفة والجسد ومن ثم سبب الاصطفاء هو :
زيادة معرفة طالوت على معرفتهم وكون صحته الجثمانية أعظم من صحة الكل
وفى المعنى قال سبحانه :
"إن الله اصطفاه عليكم وزاده بصطة فى العلم والجسم "