الصوم فى كتاب الله
الصيام فرض على كل الأمم:
بين الله أن الصوم وهو الامتناع عن الطعام والشراب والجماع نهارا فرضه على كل الأمم من أول آدم (ص)حتى أمة محمد(ص) كما قال سبحانه:
"يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم "
سبب الصوم:
بين الله أن السبب فى فرض الصوم على المسلمين كونه خير والمقصود أن الصوم فائدة لنا فى الدنيا فهو يدرب المسلمين على الصبر فى أوقات الحروب حيث يوجد فى أوقات الحرب جوع وظمأ وبعد عن الزوجات وهو أيضا فائدة لنا فى القيامة حيث يدخلنا الجنة كما قال سبحانه:
"وأن تصوموا خيرا لكم إن كنتم تعلمون ".
أنواع الصوم :
بين الله أن الصيام على نوعين :
الأول صوم عن الطعام والشراب والجماع وهو المقصود بقوله سبحانه:
"كتب عليكم الصيام ".
2-صوم عن الحديث وهو المقصود بقوله سبحانه:
"فكلى واشربى وقرى عينى فإما ترين من البشر أحدا فقولى إنى نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ".
وصوم الناس من أول أدم (ص)حتى يوم القيامة هو النوع الأول كما قال سبحانه:
"كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم "
وفى الامتناع عن الطعام والشراب فى النهار قال سبحانه:
"وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل "
فالله أباح الأكل والشرب فى الليل وحرمه فى النهار
وأما الامتناع عن الجماع وهو الرفث مع النساء فقد قال سبحانه:
"أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم "
فالله أباح الرفث فى الليل وحرمه فى النهار
ومن الغريب أن البعض يزعم أن الصوم المفروض على المسلمين هو الامتناع عن الحديث وليس عن الأكل والشرب والجماع رغم كلمات كلوا واشربوا وبلغوا من الجهل أن فسروا الأكل والشرب بمعانى لا يعرفها أحد من البشر
وهو كلام يتعارض مع قوله " وكلوا واشربوا" كما يتعارض أن الله لم يحرم الحديث وهو الكلام فقال :
" وإذا قلتم فاعدلوا"
وقال :
"وقولوا للناس حسنا"
وقال :
" ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه"
فالله حرم الصمت ولم يحرم الكلام إلا بخير وهو العدل
وهناك تقسيم أخر للصوم وهو :
الأول الصوم الواجب وهو صوم شهر رمضان كما قال سبحانه:
"شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ".
الثانى الصيام الاختيارى بمعنى أن الله يبين لمرتكب الذنب أن عليه أن يختار عقولة من عدة عقوبات لكى يكفر ذنبه فهم صوم عقابى على ذنب مثل الحنث فى اليمين كما قال سبحانه:
"لا يؤاخذكم الله باللغو فى أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم "
فهنا العقوبات اطعام مساكين أو كسوتهم أو عتق رقية أو صوم والصوم دوما يكون على من ليس عنده ماله
وهذا الصوم منه قسم على أمور ليست ذنوبا ولكن لاكمال نقص ما فى العبادة مثل الحاج الذى حلق رأسه قبل الذبح بسبب الضرر فى رأسه
فالأحكام يجب عليه أن يختار منها واحد وهى الصوم أو صدقة أو نسك كما قال سبحانه:
"ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدى محله فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك ".
المفروض عليهم الصوم:
فرض الله الصيام على المؤمنين وهم البالغون والبالغات الذين عندهم عقل ممن اعتنقوا الإسلام وأما الأطفال قبل سن البلوغ وهو سن النكاح فلا صوم عليهم كما قال سبحانه:
"يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام "
وصوم الأطفال قبل سن العقل وهو غالبا بعد بلوغ سن النكاح ليس فرضا ولا واجبا ولكن من الممكن تدريبهم على الصوم التدريجى عدة أعوام حتى يصلوا لسن العقل
وقد بين الله أن من شهد والمقصود من عاش من المؤمنين فى رمضان عليه أن يصوم الشهر إذا لم يكن مريضا أو مسافرا كما قال سبحانه:
"فمن شهد منكم الشهر فليصمه ".
متى نصوم؟
السؤال يقصد به الشهر وهو شهر رمضام كما قال سبحانه:
"فمن شهد منكم الشهر فليصمه ".
كما يقصد به منى يبدأ مدة الصوم ومتى تنتهى حيث يبدأ من وقت ظهور الخيط الأبيض من الخيط الأسود والمقصود الزمن الذى يميز فيه الإنسان بين نور النهار وظلام الليل وهو زمن يكون بعد غياب أخر نجم من السماء ويمتد هذا الزمن لزمن ظهور ظلمة الليل وهو بعد الغروب بدقائق معدودة كما قال سبحانه:
"وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل "
إذا الصوم هو نهارات شهر رمضان كما قال سبحانه:
"شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ".
المفطرون وجوبا :
حلل الله الفطر فى نهار رمضان للتالين :
-المرضى وهم المصابون بأوجاع فى أجسادهم وعليهم أن يتناولوا أدوية لمنع الأوجاع ومنهم وجوبا الحوامل والمرضعات لأن الله وصفهم بالوهن وهو المرض حيث قال :
" حملته أمه وهنا على وهن"
- المسافرون وهم من يسافرون ركوبا أو مشيا طول النهار أو معظمه وأما من يتنقل فى جزء من النهار فلا يجوز القول عليه أنه مسافر وإنما المسافر من يكون انتقال مستمر طول النهار أو اكثر من نصفه وفى هذا قال سبحانه:
"فمن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر"
والمسافر الذى يقيم فى بلد ما بعد سفره لا يسمى فى أيام اقامته مسافرا لأنه لا ينتقل من مكان لأخر وإنما هو مقيم يجب عليه الصوم .
الأعمال الواجب على المفطر :
فرق الله بين نوعين من المفطرين فى الأعمال الواجبة على كل نوع كالتالى :
-المحلل له الفطر وهم المرضى والمسافرين الواجب عليهم هو:
إكمال العدة والمقصود إتمام أيام الشهر التى فطروها صوما فى أيام أخرى بحيث يتم عدد أيام صيام الشهر والإتمام يكون بعد شفاء المريض وعودة المسافر من سفره كما قال سبحانه:
"ولتكملوا العدة ".
- المحرم عليه الفطر وهو القادر على الصوم ولكنه يفطر عامدا متعمدا وهذا المفرد عليه عملين:
ألأول:
إكمال العدة وهى صوم نفس عدد الأيام التى أفطرها فى رمضان فى شهر أخر كما قال سبحانه:
"ولتكملوا العدة "
الثانى الفدية وهى تأكيل واحد من المساكين من أوسط الطعام الذى يأكله المفطر كما قال سبحانه:
"وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ".
مبطلات الصوم :
مبطلات الصوم على نوعين:
الأول ما يبطل الصوم بمعنى أنه لا يجعل الله يقبله وهو أى ذنب يرتكبه الإنسان ولا يتوب منه فذلك يعنى فساد الصوم وإن لم يأكل أو يشرب أو يجامع لأنه فى تلك الحالة يكون مرتدا عن إسلامه ولا يعود للإسلام إلا بالتوبة من الذنب
الثانى ما يبطل الصوم من أفعال هى مباحة فى غير رمضان وهى :
فعل أمر من ثلاث أو كلها أو اثنين منها وهى :
الأكل والشرب والجماع والجماع يقصد أى فعل منه سواء كاملا أو ناقضا مثل القبلات أو التحسيس
الجماع وليل رمضان :
حلل الله ليلة الصيام الرفث وهو جماع الزوجات حيث قال :
"أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم "
والجماع فى ليل رمضان مباح من أوله حتى آخره والاغتسال من الجماع مباح فى أى وقت من الليل وفى وقت الصباح بعد من النوم ولا توجد حرمة فى بقاء الرجل أو المرأة دون استحمام حتى الصباح
وحرم الله جماع النساء أثناء الاعتكاف فى الليل فى مساجد البيوت حيث قال :
"ولا تباشروهن وأنتم عاكفون فى المساجد ".
اعتكاف ليل رمضان :
أباح الله اعتكاف المسلم فى مسجده فى حجرة نومه وحرم على من نوى الاعتكاف جماع زوجته وقت الاعتكاف حيث قال:
"ولا تباشروهن وأنتم عاكفون فى المساجد"
والاعتكاف هو قراءة بعض القرآن فى وفت الليل وبالقطع لا يوجد اعتكاف فى المساجد العامة التى نسميها جوامع أو زوايا لأن جماع وهو مباشرة النساء يكون فى حجرات النوم وليس أمام الناس فى المساجد العامة
ولا يوجد ما يسمى اعتكاف ليالى ونهارات وإنما الاعتكاف يون وقت الليل لأن الله لم يبح أن يترك المسلمون أعمالهم الوظيفية التى يسترزقون منها فى النهار وإنما أباح لهم قراءة القرآن فى الليل حيث قال :
"إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن"
الأكل والشرب والجماع فى ليل رمضان:
فى ليل رمضان أباح الله الأكل والشرب والجماع دون عدد معين من المرات وأما الكمية بالطبع فهو محددة بقوله سبحانه:
" وكلوا واشربوا ولا تسرفوا"
ومن ثم من الممكن أن يأكل المسلم عشر مرات فى كل مرات عدة لقم قليلة
المهم هو توزيع عملية الأكل والشرب توزيعا متوازنا بمعنى أن الطعام الأخير فى الليل وهو السحو يكون قبل طلوع الفجر بساعة أو نصف ساعة وذلك حتى تساعد الفرد هذه الوجبة على القدرة على العمل فى وظيفته صباحا
نية الصوم :
النية أساسا فى القلب فمجرد أن تذهب لشراء طعام السحور هو نية للصوم ومجرد السحور ومجرد القيام بصنع طعام السحور نية للصوم
النية قلتها أو لم تقلها المهم هو تعمد القلب لطاعة الله والأقوال ليست واجبة مثل نويت الصيام غدا من شهر رمضان لأن النية تكون موجودة بالأفعال
الصيام فرض على كل الأمم:
بين الله أن الصوم وهو الامتناع عن الطعام والشراب والجماع نهارا فرضه على كل الأمم من أول آدم (ص)حتى أمة محمد(ص) كما قال سبحانه:
"يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم "
سبب الصوم:
بين الله أن السبب فى فرض الصوم على المسلمين كونه خير والمقصود أن الصوم فائدة لنا فى الدنيا فهو يدرب المسلمين على الصبر فى أوقات الحروب حيث يوجد فى أوقات الحرب جوع وظمأ وبعد عن الزوجات وهو أيضا فائدة لنا فى القيامة حيث يدخلنا الجنة كما قال سبحانه:
"وأن تصوموا خيرا لكم إن كنتم تعلمون ".
أنواع الصوم :
بين الله أن الصيام على نوعين :
الأول صوم عن الطعام والشراب والجماع وهو المقصود بقوله سبحانه:
"كتب عليكم الصيام ".
2-صوم عن الحديث وهو المقصود بقوله سبحانه:
"فكلى واشربى وقرى عينى فإما ترين من البشر أحدا فقولى إنى نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ".
وصوم الناس من أول أدم (ص)حتى يوم القيامة هو النوع الأول كما قال سبحانه:
"كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم "
وفى الامتناع عن الطعام والشراب فى النهار قال سبحانه:
"وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل "
فالله أباح الأكل والشرب فى الليل وحرمه فى النهار
وأما الامتناع عن الجماع وهو الرفث مع النساء فقد قال سبحانه:
"أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم "
فالله أباح الرفث فى الليل وحرمه فى النهار
ومن الغريب أن البعض يزعم أن الصوم المفروض على المسلمين هو الامتناع عن الحديث وليس عن الأكل والشرب والجماع رغم كلمات كلوا واشربوا وبلغوا من الجهل أن فسروا الأكل والشرب بمعانى لا يعرفها أحد من البشر
وهو كلام يتعارض مع قوله " وكلوا واشربوا" كما يتعارض أن الله لم يحرم الحديث وهو الكلام فقال :
" وإذا قلتم فاعدلوا"
وقال :
"وقولوا للناس حسنا"
وقال :
" ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه"
فالله حرم الصمت ولم يحرم الكلام إلا بخير وهو العدل
وهناك تقسيم أخر للصوم وهو :
الأول الصوم الواجب وهو صوم شهر رمضان كما قال سبحانه:
"شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ".
الثانى الصيام الاختيارى بمعنى أن الله يبين لمرتكب الذنب أن عليه أن يختار عقولة من عدة عقوبات لكى يكفر ذنبه فهم صوم عقابى على ذنب مثل الحنث فى اليمين كما قال سبحانه:
"لا يؤاخذكم الله باللغو فى أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم "
فهنا العقوبات اطعام مساكين أو كسوتهم أو عتق رقية أو صوم والصوم دوما يكون على من ليس عنده ماله
وهذا الصوم منه قسم على أمور ليست ذنوبا ولكن لاكمال نقص ما فى العبادة مثل الحاج الذى حلق رأسه قبل الذبح بسبب الضرر فى رأسه
فالأحكام يجب عليه أن يختار منها واحد وهى الصوم أو صدقة أو نسك كما قال سبحانه:
"ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدى محله فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك ".
المفروض عليهم الصوم:
فرض الله الصيام على المؤمنين وهم البالغون والبالغات الذين عندهم عقل ممن اعتنقوا الإسلام وأما الأطفال قبل سن البلوغ وهو سن النكاح فلا صوم عليهم كما قال سبحانه:
"يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام "
وصوم الأطفال قبل سن العقل وهو غالبا بعد بلوغ سن النكاح ليس فرضا ولا واجبا ولكن من الممكن تدريبهم على الصوم التدريجى عدة أعوام حتى يصلوا لسن العقل
وقد بين الله أن من شهد والمقصود من عاش من المؤمنين فى رمضان عليه أن يصوم الشهر إذا لم يكن مريضا أو مسافرا كما قال سبحانه:
"فمن شهد منكم الشهر فليصمه ".
متى نصوم؟
السؤال يقصد به الشهر وهو شهر رمضام كما قال سبحانه:
"فمن شهد منكم الشهر فليصمه ".
كما يقصد به منى يبدأ مدة الصوم ومتى تنتهى حيث يبدأ من وقت ظهور الخيط الأبيض من الخيط الأسود والمقصود الزمن الذى يميز فيه الإنسان بين نور النهار وظلام الليل وهو زمن يكون بعد غياب أخر نجم من السماء ويمتد هذا الزمن لزمن ظهور ظلمة الليل وهو بعد الغروب بدقائق معدودة كما قال سبحانه:
"وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل "
إذا الصوم هو نهارات شهر رمضان كما قال سبحانه:
"شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ".
المفطرون وجوبا :
حلل الله الفطر فى نهار رمضان للتالين :
-المرضى وهم المصابون بأوجاع فى أجسادهم وعليهم أن يتناولوا أدوية لمنع الأوجاع ومنهم وجوبا الحوامل والمرضعات لأن الله وصفهم بالوهن وهو المرض حيث قال :
" حملته أمه وهنا على وهن"
- المسافرون وهم من يسافرون ركوبا أو مشيا طول النهار أو معظمه وأما من يتنقل فى جزء من النهار فلا يجوز القول عليه أنه مسافر وإنما المسافر من يكون انتقال مستمر طول النهار أو اكثر من نصفه وفى هذا قال سبحانه:
"فمن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر"
والمسافر الذى يقيم فى بلد ما بعد سفره لا يسمى فى أيام اقامته مسافرا لأنه لا ينتقل من مكان لأخر وإنما هو مقيم يجب عليه الصوم .
الأعمال الواجب على المفطر :
فرق الله بين نوعين من المفطرين فى الأعمال الواجبة على كل نوع كالتالى :
-المحلل له الفطر وهم المرضى والمسافرين الواجب عليهم هو:
إكمال العدة والمقصود إتمام أيام الشهر التى فطروها صوما فى أيام أخرى بحيث يتم عدد أيام صيام الشهر والإتمام يكون بعد شفاء المريض وعودة المسافر من سفره كما قال سبحانه:
"ولتكملوا العدة ".
- المحرم عليه الفطر وهو القادر على الصوم ولكنه يفطر عامدا متعمدا وهذا المفرد عليه عملين:
ألأول:
إكمال العدة وهى صوم نفس عدد الأيام التى أفطرها فى رمضان فى شهر أخر كما قال سبحانه:
"ولتكملوا العدة "
الثانى الفدية وهى تأكيل واحد من المساكين من أوسط الطعام الذى يأكله المفطر كما قال سبحانه:
"وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ".
مبطلات الصوم :
مبطلات الصوم على نوعين:
الأول ما يبطل الصوم بمعنى أنه لا يجعل الله يقبله وهو أى ذنب يرتكبه الإنسان ولا يتوب منه فذلك يعنى فساد الصوم وإن لم يأكل أو يشرب أو يجامع لأنه فى تلك الحالة يكون مرتدا عن إسلامه ولا يعود للإسلام إلا بالتوبة من الذنب
الثانى ما يبطل الصوم من أفعال هى مباحة فى غير رمضان وهى :
فعل أمر من ثلاث أو كلها أو اثنين منها وهى :
الأكل والشرب والجماع والجماع يقصد أى فعل منه سواء كاملا أو ناقضا مثل القبلات أو التحسيس
الجماع وليل رمضان :
حلل الله ليلة الصيام الرفث وهو جماع الزوجات حيث قال :
"أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم "
والجماع فى ليل رمضان مباح من أوله حتى آخره والاغتسال من الجماع مباح فى أى وقت من الليل وفى وقت الصباح بعد من النوم ولا توجد حرمة فى بقاء الرجل أو المرأة دون استحمام حتى الصباح
وحرم الله جماع النساء أثناء الاعتكاف فى الليل فى مساجد البيوت حيث قال :
"ولا تباشروهن وأنتم عاكفون فى المساجد ".
اعتكاف ليل رمضان :
أباح الله اعتكاف المسلم فى مسجده فى حجرة نومه وحرم على من نوى الاعتكاف جماع زوجته وقت الاعتكاف حيث قال:
"ولا تباشروهن وأنتم عاكفون فى المساجد"
والاعتكاف هو قراءة بعض القرآن فى وفت الليل وبالقطع لا يوجد اعتكاف فى المساجد العامة التى نسميها جوامع أو زوايا لأن جماع وهو مباشرة النساء يكون فى حجرات النوم وليس أمام الناس فى المساجد العامة
ولا يوجد ما يسمى اعتكاف ليالى ونهارات وإنما الاعتكاف يون وقت الليل لأن الله لم يبح أن يترك المسلمون أعمالهم الوظيفية التى يسترزقون منها فى النهار وإنما أباح لهم قراءة القرآن فى الليل حيث قال :
"إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن"
الأكل والشرب والجماع فى ليل رمضان:
فى ليل رمضان أباح الله الأكل والشرب والجماع دون عدد معين من المرات وأما الكمية بالطبع فهو محددة بقوله سبحانه:
" وكلوا واشربوا ولا تسرفوا"
ومن ثم من الممكن أن يأكل المسلم عشر مرات فى كل مرات عدة لقم قليلة
المهم هو توزيع عملية الأكل والشرب توزيعا متوازنا بمعنى أن الطعام الأخير فى الليل وهو السحو يكون قبل طلوع الفجر بساعة أو نصف ساعة وذلك حتى تساعد الفرد هذه الوجبة على القدرة على العمل فى وظيفته صباحا
نية الصوم :
النية أساسا فى القلب فمجرد أن تذهب لشراء طعام السحور هو نية للصوم ومجرد السحور ومجرد القيام بصنع طعام السحور نية للصوم
النية قلتها أو لم تقلها المهم هو تعمد القلب لطاعة الله والأقوال ليست واجبة مثل نويت الصيام غدا من شهر رمضان لأن النية تكون موجودة بالأفعال