التكبير والتصغير فى كتاب الله
لا يفتأ الناس أصحاب الحاجة يفكرون فى كيفية قضاء تلك الحاجات ومن ثم حاول أهل الخيال تصور حل لمشاكلنا بعيدا عن طمع الحكومات فانتهى بهم الخيال إلى أمرين :
الأول تكبير ثمار المحاصيل وهو ما حدث بالفعل منذ حوالى نصف قرن وأدى إلى مصائب أقلها أن طعم الثمار التى كنا نعرفها ونحن صغار أصبح غير موجود حاليا لأن الطعم أصبح أقل جودة مع زيادة حجم الثمرة
وأعظمها هو زيادة كم ونوع الأمراض التى تصيب الناس نتيجة زيادة حجم الثمار
الثانى التصغير وهو حل لم يظهر حتى الآن سوى فى مؤلفات الخيال ومسلسلاته وأفلامه كما فى حكاية قصة عقلة الإصبع والفيلم الذى ناقش التصغير بعقلانية انتهى بكوارث على كل المستويات لأن التجار أو الأغنياء وجدوا أنهم سوف يخسرون تجاراتهم نتيجة تصغير حجم الناس وبيوتهم وطعامهم وغير ذلك ومن ثم حاربوا مشروع تصغير الناس
التصغير لم ينجح إلا فى مجال التقنية فى برامج الحاسوب وما يسمونه تقنية التصغير أو تقنية النانو وأشهر مجالاته فى الحاسوب هو ضغط الملفات وفكها فمثلا يمكن تحميل برنامج المكتبة الشاملة فى صورة ملف قدره عدد قليل من الجيجابايت ويمكن فكه إلى عشرات الجيجابايت ويمكن إعادة الضغط مرة أخرى
وقد بين الله فى كتابه قدرته على التصغير والتكبير كالتالى:
خلق الكون بأرضه وسمواته مضغوطة أرض واحدة وسماء واحدة كما قال سبحانه:
"ثم استوى إلى السماء وهى دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين فقضاهن سبع سموات فى يومين"
فهنا السماء الواحدة أصبحت سبع سموات وكذلك الأرض فى قوله سبحانه:
"الله الذى خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن"
ويوم القيامة يقوم الله بتصغير الأرض والسموات حيث تعود من سبعة إلى واحدة حيث يطويها أى يضغطها الله وفى هذا قال سبحانه:
"يوم نطوى السماء كطى السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده"
وقال سبحانه:
"والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه"
وقد خلق الله بعض الأعضاء التى يزيد حجمها كالأرحام وينقص حجمها كما قال سبحانه:
"الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد "
لا يفتأ الناس أصحاب الحاجة يفكرون فى كيفية قضاء تلك الحاجات ومن ثم حاول أهل الخيال تصور حل لمشاكلنا بعيدا عن طمع الحكومات فانتهى بهم الخيال إلى أمرين :
الأول تكبير ثمار المحاصيل وهو ما حدث بالفعل منذ حوالى نصف قرن وأدى إلى مصائب أقلها أن طعم الثمار التى كنا نعرفها ونحن صغار أصبح غير موجود حاليا لأن الطعم أصبح أقل جودة مع زيادة حجم الثمرة
وأعظمها هو زيادة كم ونوع الأمراض التى تصيب الناس نتيجة زيادة حجم الثمار
الثانى التصغير وهو حل لم يظهر حتى الآن سوى فى مؤلفات الخيال ومسلسلاته وأفلامه كما فى حكاية قصة عقلة الإصبع والفيلم الذى ناقش التصغير بعقلانية انتهى بكوارث على كل المستويات لأن التجار أو الأغنياء وجدوا أنهم سوف يخسرون تجاراتهم نتيجة تصغير حجم الناس وبيوتهم وطعامهم وغير ذلك ومن ثم حاربوا مشروع تصغير الناس
التصغير لم ينجح إلا فى مجال التقنية فى برامج الحاسوب وما يسمونه تقنية التصغير أو تقنية النانو وأشهر مجالاته فى الحاسوب هو ضغط الملفات وفكها فمثلا يمكن تحميل برنامج المكتبة الشاملة فى صورة ملف قدره عدد قليل من الجيجابايت ويمكن فكه إلى عشرات الجيجابايت ويمكن إعادة الضغط مرة أخرى
وقد بين الله فى كتابه قدرته على التصغير والتكبير كالتالى:
خلق الكون بأرضه وسمواته مضغوطة أرض واحدة وسماء واحدة كما قال سبحانه:
"ثم استوى إلى السماء وهى دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين فقضاهن سبع سموات فى يومين"
فهنا السماء الواحدة أصبحت سبع سموات وكذلك الأرض فى قوله سبحانه:
"الله الذى خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن"
ويوم القيامة يقوم الله بتصغير الأرض والسموات حيث تعود من سبعة إلى واحدة حيث يطويها أى يضغطها الله وفى هذا قال سبحانه:
"يوم نطوى السماء كطى السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده"
وقال سبحانه:
"والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه"
وقد خلق الله بعض الأعضاء التى يزيد حجمها كالأرحام وينقص حجمها كما قال سبحانه:
"الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد "