الأشهر الحرام فى كتاب الله
الأشهر الحرم هى الأشهر التى يتم فيها الحج وفى هذا قال سبحانه:
" الحج أشهر معلومات "
وكلمة الحج تطلق على الحج الأكبر وهو المعروف عند الناس بالحج وتطلق على الحج الأصغر وهو العمرة وفى هذا قال سبحانه :
"وآذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر "
عدد الأشهر الحرم :
بين الله أن عدة الشهور ككل هو أثنا عشر شهرا منها أربعة حرم أى حرام وفى هذا قال سبحانه:
"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم"
الشهر الحرام بالشهر الحرام :
بين الله أن تسمية الأشهر بالحرام تعود لتحريم القتال فيها حتى يقدر الناس على الحج دون خوف من القتل وبين الله أن الشهر الحرام بالشهر الحرام والمراد أن من ينتهك حرمة شهر حرم بالقتال يحل للطرف الأخر أن يقاتل المنتهك فيه والمقصود من يعتدى على طرف للطرف الأخر أن يرد عدوانه بالقتال وهو ليس بذلك منتهك للحرمة لأن الحرمات قصاص والمقصود أن الحرمة المنتهكة يقابلها انتهاك الحرمة عدلا من عند الله وفى هذا قال سبحانه:
"الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليهم بمثل ما اعتدى عليكم "
النسىء والأشهر الحرام:
بين الله أن الكفار اخترعوا حكما من عند أنفسهم هو النسىء ظنا منهم أنهم بذلك لا ينتهكون حرمة الأشهر الحرام وهو:
أنهم يخرجون شهر حرام من الأربعة ويجعلون مكان شهر من غير المحرمين كمثال يضعون صفر مكان المحرم والمحرم مكان صفر وكمثال أخر يضعون رمضان مكان ذو الحجة وذو الحجة مكان رمضان ويقومون بالقتال فى الشهر المحرم الذى بدلوا اسمه
والحكم المخترع كان الكفار يجعلونه حلالا فى سنة ويحرمون فى السنة التالية مع تغيير تسمية الشهور بدل بعضها وفى هذا قال سبحانه:
"إنما النسىء زيادة فى الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم"
حكم تحريم القتال فى الأشهر الحرام خاص بالمعاهدين :
بين الله أن القتال حرام على المسلمين تجاه المعاهدين الذين أبرموا معهم معاهدة سلام طالما التزم المعاهدون بتلك المعاهدة ولم ينقضوها وفى هذا قال سبحانه
" براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين فسيحوا فى الأرض أربعة أشهر "
وقد بين الله أن المسلمين يسمحون للكفار المعاهدين بحرية التنقل فى خلال تلك الشهور الأربعة من أجل الحج وألغى الله هذا الحكم بحكم تحريم زيارة الكفار للمسجد الحرام بعد انتهاكهم المعاهدة بقتال المسلمين فقال سبحانه:
"يا أيها الذين أمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد بعد عامهم"
والأشهر الحرم تبدو من خلال قوله سبحانه" فسيحوا فى الأرض أربعة أشهر" متواليات
وقد بين الله أن الدليل على بدايات الأشهر ومنها أشهر الحج هو الأهلة حيث قال:
" يسألونك عن الأهلة قل مواقيت للناس والحج"
الأشهر الحرم هى الأشهر التى يتم فيها الحج وفى هذا قال سبحانه:
" الحج أشهر معلومات "
وكلمة الحج تطلق على الحج الأكبر وهو المعروف عند الناس بالحج وتطلق على الحج الأصغر وهو العمرة وفى هذا قال سبحانه :
"وآذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر "
عدد الأشهر الحرم :
بين الله أن عدة الشهور ككل هو أثنا عشر شهرا منها أربعة حرم أى حرام وفى هذا قال سبحانه:
"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم"
الشهر الحرام بالشهر الحرام :
بين الله أن تسمية الأشهر بالحرام تعود لتحريم القتال فيها حتى يقدر الناس على الحج دون خوف من القتل وبين الله أن الشهر الحرام بالشهر الحرام والمراد أن من ينتهك حرمة شهر حرم بالقتال يحل للطرف الأخر أن يقاتل المنتهك فيه والمقصود من يعتدى على طرف للطرف الأخر أن يرد عدوانه بالقتال وهو ليس بذلك منتهك للحرمة لأن الحرمات قصاص والمقصود أن الحرمة المنتهكة يقابلها انتهاك الحرمة عدلا من عند الله وفى هذا قال سبحانه:
"الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليهم بمثل ما اعتدى عليكم "
النسىء والأشهر الحرام:
بين الله أن الكفار اخترعوا حكما من عند أنفسهم هو النسىء ظنا منهم أنهم بذلك لا ينتهكون حرمة الأشهر الحرام وهو:
أنهم يخرجون شهر حرام من الأربعة ويجعلون مكان شهر من غير المحرمين كمثال يضعون صفر مكان المحرم والمحرم مكان صفر وكمثال أخر يضعون رمضان مكان ذو الحجة وذو الحجة مكان رمضان ويقومون بالقتال فى الشهر المحرم الذى بدلوا اسمه
والحكم المخترع كان الكفار يجعلونه حلالا فى سنة ويحرمون فى السنة التالية مع تغيير تسمية الشهور بدل بعضها وفى هذا قال سبحانه:
"إنما النسىء زيادة فى الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم"
حكم تحريم القتال فى الأشهر الحرام خاص بالمعاهدين :
بين الله أن القتال حرام على المسلمين تجاه المعاهدين الذين أبرموا معهم معاهدة سلام طالما التزم المعاهدون بتلك المعاهدة ولم ينقضوها وفى هذا قال سبحانه
" براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين فسيحوا فى الأرض أربعة أشهر "
وقد بين الله أن المسلمين يسمحون للكفار المعاهدين بحرية التنقل فى خلال تلك الشهور الأربعة من أجل الحج وألغى الله هذا الحكم بحكم تحريم زيارة الكفار للمسجد الحرام بعد انتهاكهم المعاهدة بقتال المسلمين فقال سبحانه:
"يا أيها الذين أمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد بعد عامهم"
والأشهر الحرم تبدو من خلال قوله سبحانه" فسيحوا فى الأرض أربعة أشهر" متواليات
وقد بين الله أن الدليل على بدايات الأشهر ومنها أشهر الحج هو الأهلة حيث قال:
" يسألونك عن الأهلة قل مواقيت للناس والحج"