الأمس فى كتاب الله
الإغناء بالأمس
بين الله أن مثل وهو شبه الحياة الدنيا والمقصود متاع المعيشة الأولى هو ماء أنزله الله من السماء والمقصود ماء أسقطه الله من السحب فنتج عنه أن اختلط به نبات الأرض والمقصود أن نبت به زرع البر من الذى يأكل والمقصود يتناول البشر والأنعام وهم البقر والإبل والماعز والغنم وبين الله أن الأرض والمقصود أن أهل البلاد إذا أخذوا زخرفهم والمقصود إذا اتبعوا الباطل وظنوا والمعنى واعتقدوا أنهم قادرون على الأرض والمقصود أنهم متحكمون فى اليابس وقع الآتى:
أتاها أمرنا ليلا أو نهارا والمقصود جاء أصحاب الأرض عقاب الله إما فى الليل وإما فى النهار فأصبحت حصيدا والمقصود حطاما كأن لم تغن بالأمس والمقصود كأن لم تتواجد فى الماضى
وفى هذا قال سبحانه:
"إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس "
استنصار الاسرائيلى بالأمس:
بين الله أن موسى (ص)صار فى المدينة خائفا يترقب والمقصود مكث فى المدينة قلقا ينتظر حضور عسكر فرعون لقتله فإذا الذى استنصره بالأمس والمقصود فإذا بالرجل الذى استغاث به فى البارحة وهى اليوم السابق يستصرخه والمقصود يطلب منه النجدة وهى الاغاثة اليوم أيضا فقال له موسى (ص)إنك لغوى مبين أى كافر عظيم
وفى هذا قال سبحانه :
"وأصبح فى المدينة خائفا يترقب فإذا الذى استنصره بالأمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوى مبين "
قتل نفس بالأمس:
بين الله أن القوة خيلت لموسى (ص)أن يقتل عدد أكبر من قوم فرعون فى مقابل أن يقتلوه سيكون أحسن من أن يقتل مقابل إنيان فرد فأراد أن يبطش بالذى هو عدو لهما والمقصود فهم أن يضر الذى هو باغض له وللمستنجد به ومن ثم تحرك لقتل الرجل الذى لاحظ ذلم فقال ناهيا إياه:
يا موسى أتريد أن تقتلنى كما قتلت نفسا بالأمس والمقصود هل ترغب أن تذبحنى كما ذبحت إنسان فى اليوم السابق وهو البارحة ؟
وفى هذا قال سبحانه:
"فلما أن أراد أن يبطش بالذى هو عدو لهما قال يا موسى أتريد أن تقتلنى كما قتلت نفسا بالأمس "
المتمنون مكان قارون بالأمس:
بين الله أن الذين تمنوا مكان قارون بالأمس وهم الذين رغبوا فى مقام قارون وهو منزلته المالية فى الماضى وهو قبل يوم هلاكه أصبحوا يقولون بعد رؤيتهم هلاك قارون :
ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر والمقصود إن الخالق يكثر الفوائد لمن يريد من خلقه ويقلل لولا أن رحمنا الله لخسف بنا والمقصود لأهلكنا ويكأنه لا يفلح الكافرون والمقصود إنه لا يرحم الظالمون
وفى هذا قال سبحانه :
"وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر لولا أن من الله علينا لخسف بنا ويكأنه لا يفلح الكافرون "
الإغناء بالأمس
بين الله أن مثل وهو شبه الحياة الدنيا والمقصود متاع المعيشة الأولى هو ماء أنزله الله من السماء والمقصود ماء أسقطه الله من السحب فنتج عنه أن اختلط به نبات الأرض والمقصود أن نبت به زرع البر من الذى يأكل والمقصود يتناول البشر والأنعام وهم البقر والإبل والماعز والغنم وبين الله أن الأرض والمقصود أن أهل البلاد إذا أخذوا زخرفهم والمقصود إذا اتبعوا الباطل وظنوا والمعنى واعتقدوا أنهم قادرون على الأرض والمقصود أنهم متحكمون فى اليابس وقع الآتى:
أتاها أمرنا ليلا أو نهارا والمقصود جاء أصحاب الأرض عقاب الله إما فى الليل وإما فى النهار فأصبحت حصيدا والمقصود حطاما كأن لم تغن بالأمس والمقصود كأن لم تتواجد فى الماضى
وفى هذا قال سبحانه:
"إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس "
استنصار الاسرائيلى بالأمس:
بين الله أن موسى (ص)صار فى المدينة خائفا يترقب والمقصود مكث فى المدينة قلقا ينتظر حضور عسكر فرعون لقتله فإذا الذى استنصره بالأمس والمقصود فإذا بالرجل الذى استغاث به فى البارحة وهى اليوم السابق يستصرخه والمقصود يطلب منه النجدة وهى الاغاثة اليوم أيضا فقال له موسى (ص)إنك لغوى مبين أى كافر عظيم
وفى هذا قال سبحانه :
"وأصبح فى المدينة خائفا يترقب فإذا الذى استنصره بالأمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوى مبين "
قتل نفس بالأمس:
بين الله أن القوة خيلت لموسى (ص)أن يقتل عدد أكبر من قوم فرعون فى مقابل أن يقتلوه سيكون أحسن من أن يقتل مقابل إنيان فرد فأراد أن يبطش بالذى هو عدو لهما والمقصود فهم أن يضر الذى هو باغض له وللمستنجد به ومن ثم تحرك لقتل الرجل الذى لاحظ ذلم فقال ناهيا إياه:
يا موسى أتريد أن تقتلنى كما قتلت نفسا بالأمس والمقصود هل ترغب أن تذبحنى كما ذبحت إنسان فى اليوم السابق وهو البارحة ؟
وفى هذا قال سبحانه:
"فلما أن أراد أن يبطش بالذى هو عدو لهما قال يا موسى أتريد أن تقتلنى كما قتلت نفسا بالأمس "
المتمنون مكان قارون بالأمس:
بين الله أن الذين تمنوا مكان قارون بالأمس وهم الذين رغبوا فى مقام قارون وهو منزلته المالية فى الماضى وهو قبل يوم هلاكه أصبحوا يقولون بعد رؤيتهم هلاك قارون :
ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر والمقصود إن الخالق يكثر الفوائد لمن يريد من خلقه ويقلل لولا أن رحمنا الله لخسف بنا والمقصود لأهلكنا ويكأنه لا يفلح الكافرون والمقصود إنه لا يرحم الظالمون
وفى هذا قال سبحانه :
"وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر لولا أن من الله علينا لخسف بنا ويكأنه لا يفلح الكافرون "