بسم الله الرحمن الرحيم
محاضرة عن التقييم
المحاضر محمود عبد الحليم السرنجاوى
تقييم صعوبات داخل الفصل
إن التقييم هو تقدير قيمة الشىء والحكم عليه فتقييم المعلم لتلاميذه يقصد به إعطاء كل تلميذ درجة تحدد المستوى الذى وصل إليه فى فهم دروسه وبناء على هذا القياس يصدر المعلم حكمه على مستوى التلاميذ فى ضوء المعايير المحددة مسبقا ثم يلى ذلك اساليب العلاج التى يتطور بها داء التلميذ وبهذا يكون للتقييم دور مهم فى تدعيم جوانب العملية التعليمية حيث إنها تساهم فى تحسين وتطوير العملية التعليمية فى جوانبها المختلفة فالمعلم يستطيع تقييم استعداد التلميذ للتعلم ويمكن من خلاله متابعة تقدمه الدراسى وكذلك يمكن تشخيص صعوبات التعلم البسيطة على التعرف على العيوب التى تعوق نمو هذه المهارات على ساس المعلومات التى يمكن أن يقدمونها بشكل فعال وغالبا ما يرجع المعلمون والآباء ظاهرة صعوبات الصعوبات البسيطة إلى ضعف قدرات الطفل إلا ان هذه الصعوبات يمكن أن ترجع إلى بعض المهارات التى لم تنم بعد او لم تنضج بعد وعندما يذهب الطفل إلى المدرسة وبعض مهاراته لم تنضج بعد فإن ذلك سيؤدى بالطبع إلى صعوبات فى القراءة والكتابة والحساب
ومن خلال ذلك يمكن أن يتعرف المعلمون على هذه الصعوبات وكيفية معالجتها قبل ان تستفحل وتسبب مشاكل كبيرة ولكى نقول ان الطفل لديه صعوبة تعلم يجب لا يقل سنه عن 8 سنوات وقبل هذه السنة يمكن الحديث عن تأخر النمو فى واحدة من المهارات اساسية أو اكثر ويمكننا أن نفترض بناء على ذلك أنه ستكون هناك صعوبة محتملة فيما بعد ما لم يتم تنمية هذه المهارة وفى حالات كثيرة يمكن أن تنمو المهارة فى يومين و يوم وخاصة عند توفير البيئة المناسبة المحفزة واذا نظرنا وراء الاعتبارات لمهنية فإن هناك سببا خر يجعلنا نتجنب التشخيص المبكر حيث أنه من مصلحة الطفل اعتبار تأخره فى نمو المهارة
محاضرة عن التقييم
المحاضر محمود عبد الحليم السرنجاوى
تقييم صعوبات داخل الفصل
إن التقييم هو تقدير قيمة الشىء والحكم عليه فتقييم المعلم لتلاميذه يقصد به إعطاء كل تلميذ درجة تحدد المستوى الذى وصل إليه فى فهم دروسه وبناء على هذا القياس يصدر المعلم حكمه على مستوى التلاميذ فى ضوء المعايير المحددة مسبقا ثم يلى ذلك اساليب العلاج التى يتطور بها داء التلميذ وبهذا يكون للتقييم دور مهم فى تدعيم جوانب العملية التعليمية حيث إنها تساهم فى تحسين وتطوير العملية التعليمية فى جوانبها المختلفة فالمعلم يستطيع تقييم استعداد التلميذ للتعلم ويمكن من خلاله متابعة تقدمه الدراسى وكذلك يمكن تشخيص صعوبات التعلم البسيطة على التعرف على العيوب التى تعوق نمو هذه المهارات على ساس المعلومات التى يمكن أن يقدمونها بشكل فعال وغالبا ما يرجع المعلمون والآباء ظاهرة صعوبات الصعوبات البسيطة إلى ضعف قدرات الطفل إلا ان هذه الصعوبات يمكن أن ترجع إلى بعض المهارات التى لم تنم بعد او لم تنضج بعد وعندما يذهب الطفل إلى المدرسة وبعض مهاراته لم تنضج بعد فإن ذلك سيؤدى بالطبع إلى صعوبات فى القراءة والكتابة والحساب
ومن خلال ذلك يمكن أن يتعرف المعلمون على هذه الصعوبات وكيفية معالجتها قبل ان تستفحل وتسبب مشاكل كبيرة ولكى نقول ان الطفل لديه صعوبة تعلم يجب لا يقل سنه عن 8 سنوات وقبل هذه السنة يمكن الحديث عن تأخر النمو فى واحدة من المهارات اساسية أو اكثر ويمكننا أن نفترض بناء على ذلك أنه ستكون هناك صعوبة محتملة فيما بعد ما لم يتم تنمية هذه المهارة وفى حالات كثيرة يمكن أن تنمو المهارة فى يومين و يوم وخاصة عند توفير البيئة المناسبة المحفزة واذا نظرنا وراء الاعتبارات لمهنية فإن هناك سببا خر يجعلنا نتجنب التشخيص المبكر حيث أنه من مصلحة الطفل اعتبار تأخره فى نمو المهارة