الهبوط فى كتاب الله
هبوط إبليس من الجنة:
بين الله للناس أن الله قال لإبليس فاهبط منها والمقصود فاخرج من الجنة وبألفاظ أخرى ابتعد عن الجنة إلى النار فما يكون لك أن تتكبر فيها والمقصود فما يحق لك أن تعصى أمرى فى الجنة فاخرج منها والمقصود فاتركها للنار إنك من الصاغرين والمقصود من المعذبين
وفى هذا قال سبحانه :"قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين "
هبوط الأبوين إلى الأرض:
بين الله أنه قد غفر لآدم(ص) ذنب الأكل بعد استغفار أدم(ص)له وهداه والمقصود وعرفه الوحى وقال له ولزوجته :
اهبطا منها جميعا والمقصود اخرجا من الجنة كلكم بعضكم لبعض عدو والمقصود اتركوا الجنة إلى لأرض وقال فإما يأتينكم منى هدى والمقصود فإما يجيئنكم منى وحى فمن اتبع وحيى فلا يضل ولا يشقى والمقصود فمن أطاع وحيى فلا يتعب أى لا يعذب
وفى هذا قال سبحانه :
"ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم منى هدى فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى "
وكرر الله المعانى بالفاظ اخرى فبين أن الشهوة أوقعت ألبوين فى أكل ثمر الشجرة فكانت النتيجة أن طردا من الجنة التى كانا فيها وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو والمقصود اخرجا من الجنة كلكم بعضكم وبلفظ أخر اتركا الجنة إلى الأرض لبعض كاره
وفى هذا قال سبحانه :"فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو "
وكرر المعنى حيث بين:
اهبطوا منها جميعا والمقصود اخرجوا من الجنة كلكم إلى الأرض لتعيشوا فيها حتى الموت
وفى هذا قال سبحانه :
"قلنا اهبطوا منها جميعا "
كما بين الله نفس المعانى للناس حيث قال للأبوين :
اهبطوا والمقصود اخرجوا من الجنة وبألفاظ أخرى انزلوا من الجنة للأرض بعضكم لبعض عدو والمقصود كاره ولكم فى الأرض مستقر والمقصود مكان للسكن ومتاع إلى حين والمقصود ونفع إلى وقت محدد.
وفى هذا قال سبحانه :
"قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم فى الأرض مستقر ومتاع إلى حين"
هبوط نوح(ص)
بين الله أنه قال لنوح(ص)عند انتهاء الطوفان:
اهبط بسلام منا والمقصود انزل بنفع منا وبألفاظ اخرى اسكن بخير فى أرض مكة والنفه هو بركات وهى أرزاق له وللأمم ممن معه والمقصود للجماعات من الذين ركبوا الفلك وهى الأنواع عدا الناس ولأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم والمقصود وطوائف هى الناس سنعطيهم رزقا قليلا ثم يصيبهم منا عقاب شديد
وفى هذا قال سبحانه :
"قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم "
الهبوط لمصر
بين الله أنه قال لبنى إسرائيل:نوعا واحدا من الأكل باستمرار، فاطلب من من إلهك أن يهب لنا من الذى تخرج التربة من البقل والقثاء والفاكهة والعدس والبصل
فكان رد موسى (ص):
هل تتركون الذى لا تتوجعون فى زراعته وتطلبون الحسن الذى تتوجعون فى زراعته أو جلبه اهبطوا والمقصود اسكنوا وبلفظ أخ عودوا لأرض مصرا فإن لكم ما سألتم يعنى اذهبوا لمصر فلكم هناك الذى تريدون
وفى هذا قال سبحانه :
"وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذى هو أدنى بالذى هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم "
هبوط الحجارة
بين الله لبنى إسرائيل أن قلوبهم قست والمقصود غلظت وبلفظ أخر كذبت حكم الله بعد رؤية احياء القتيل وهى تشبه فى قسوتها وهى صلابتها الحجارة أو هى أشد قسوة والمقصود أعظم صلابة من الحجارة وإن من الحجارة لما يتفجر منها الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء والمقصود وإن من الصخور الذى تتشقق منه العيون أى إن منها الذى يتفتح فيسير فيه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله والمقصود وإن من الحجارة الذى يسقط وبلفظ أخر يتفتت من خوف مخالفة أمر الله ،والمقصود أن من أنواع الحجارة الذى يهبط بسبب خشيته أى خوفه من عذاب الله إن هو عصى أمر الله
وفى هذا قال سبحانه :
"ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهى كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله "
كل عام وأنتم بخير
هبوط إبليس من الجنة:
بين الله للناس أن الله قال لإبليس فاهبط منها والمقصود فاخرج من الجنة وبألفاظ أخرى ابتعد عن الجنة إلى النار فما يكون لك أن تتكبر فيها والمقصود فما يحق لك أن تعصى أمرى فى الجنة فاخرج منها والمقصود فاتركها للنار إنك من الصاغرين والمقصود من المعذبين
وفى هذا قال سبحانه :"قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين "
هبوط الأبوين إلى الأرض:
بين الله أنه قد غفر لآدم(ص) ذنب الأكل بعد استغفار أدم(ص)له وهداه والمقصود وعرفه الوحى وقال له ولزوجته :
اهبطا منها جميعا والمقصود اخرجا من الجنة كلكم بعضكم لبعض عدو والمقصود اتركوا الجنة إلى لأرض وقال فإما يأتينكم منى هدى والمقصود فإما يجيئنكم منى وحى فمن اتبع وحيى فلا يضل ولا يشقى والمقصود فمن أطاع وحيى فلا يتعب أى لا يعذب
وفى هذا قال سبحانه :
"ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم منى هدى فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى "
وكرر الله المعانى بالفاظ اخرى فبين أن الشهوة أوقعت ألبوين فى أكل ثمر الشجرة فكانت النتيجة أن طردا من الجنة التى كانا فيها وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو والمقصود اخرجا من الجنة كلكم بعضكم وبلفظ أخر اتركا الجنة إلى الأرض لبعض كاره
وفى هذا قال سبحانه :"فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو "
وكرر المعنى حيث بين:
اهبطوا منها جميعا والمقصود اخرجوا من الجنة كلكم إلى الأرض لتعيشوا فيها حتى الموت
وفى هذا قال سبحانه :
"قلنا اهبطوا منها جميعا "
كما بين الله نفس المعانى للناس حيث قال للأبوين :
اهبطوا والمقصود اخرجوا من الجنة وبألفاظ أخرى انزلوا من الجنة للأرض بعضكم لبعض عدو والمقصود كاره ولكم فى الأرض مستقر والمقصود مكان للسكن ومتاع إلى حين والمقصود ونفع إلى وقت محدد.
وفى هذا قال سبحانه :
"قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم فى الأرض مستقر ومتاع إلى حين"
هبوط نوح(ص)
بين الله أنه قال لنوح(ص)عند انتهاء الطوفان:
اهبط بسلام منا والمقصود انزل بنفع منا وبألفاظ اخرى اسكن بخير فى أرض مكة والنفه هو بركات وهى أرزاق له وللأمم ممن معه والمقصود للجماعات من الذين ركبوا الفلك وهى الأنواع عدا الناس ولأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم والمقصود وطوائف هى الناس سنعطيهم رزقا قليلا ثم يصيبهم منا عقاب شديد
وفى هذا قال سبحانه :
"قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم "
الهبوط لمصر
بين الله أنه قال لبنى إسرائيل:نوعا واحدا من الأكل باستمرار، فاطلب من من إلهك أن يهب لنا من الذى تخرج التربة من البقل والقثاء والفاكهة والعدس والبصل
فكان رد موسى (ص):
هل تتركون الذى لا تتوجعون فى زراعته وتطلبون الحسن الذى تتوجعون فى زراعته أو جلبه اهبطوا والمقصود اسكنوا وبلفظ أخ عودوا لأرض مصرا فإن لكم ما سألتم يعنى اذهبوا لمصر فلكم هناك الذى تريدون
وفى هذا قال سبحانه :
"وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذى هو أدنى بالذى هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم "
هبوط الحجارة
بين الله لبنى إسرائيل أن قلوبهم قست والمقصود غلظت وبلفظ أخر كذبت حكم الله بعد رؤية احياء القتيل وهى تشبه فى قسوتها وهى صلابتها الحجارة أو هى أشد قسوة والمقصود أعظم صلابة من الحجارة وإن من الحجارة لما يتفجر منها الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء والمقصود وإن من الصخور الذى تتشقق منه العيون أى إن منها الذى يتفتح فيسير فيه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله والمقصود وإن من الحجارة الذى يسقط وبلفظ أخر يتفتت من خوف مخالفة أمر الله ،والمقصود أن من أنواع الحجارة الذى يهبط بسبب خشيته أى خوفه من عذاب الله إن هو عصى أمر الله
وفى هذا قال سبحانه :
"ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهى كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله "
كل عام وأنتم بخير