الصخور المعلقة فى الهواء والنصب العلمى
النصب عن طريق ما يسمى بالعلم المعروف بالعلم الحديث أمر منتشر فى العالم حيث تحرص جهات عالمية على نشر النظريات وليس الحقائق كنظرية التطور والنظرية النسبية والانفجار العظيم ونظرية تحرك صفائح القارات
وينتشر النصب العالمى فى الكثير من الأمور حيث تجد فى مختلف المجالات اعلانات عن الكريم العالمى الذى يعالج الصلع وينبت الشعر من جديد واعلانات عن التخسيس عن طريق كذا وكذا
كما تجد النصب فى أشكال أخرى مثل نشر أصناف معينة من المحاصيل دون غيرها والعمل على القضاء على الأصناف القديمة من المحاصيل والسبب هو أن يشترى الفلاحون تلك الأصناف سنويا بمبالغ طائلة لأن تلك الأصناف تم برمجتها على تناقص إنتاجها إذا كرر الفلاح زراعتها دون شراءها بحيث يخسر كل عام المبلغ الذى يدفعه لشراء البذور الجديدة وفى النهاية يعود للشراء من تلك الشركات
وهناك صور جديدة تحرص على إشاعة الجهل بين الناس ومن ذلك نشر صور فى المنتديات وعلى صفحات مواقع التواصل وعندما يراها أى واحد منا سيقول سبحان الله ومن تلك الصور صور صخور معلقة فى الهواء لا تسقط
بالطبع هذه الصور خرق لقانون كونى قد يسمونه الجاذبية أو الثقل فلابد أن يسقط الجسم على ألأرض ولا يكون معلقا فى الهواء
هذه الصور منتشرة منذ حوالى خمس عشرة سنة أو أكثر والنصاب الذى صنعهم أحضر صورة عادية لمنظر بيئة خضراء وصورة أخرى لجبل وقطع جزء من صورة المنظر الطبيعى الأخضر ووضع صورة الجبل خلفها وصور الاثنين فظهر جزء من الجبل على أنه صخرة معلقة فى الهواء بينما ظهرت بقية البيئة الخضراء
وقد احتار الكثيرون فى تفسير ذلك الخرق لقانون الثقل مع أنه لا وجود له والحقيقة أن الكثيرون مصدقين لتلك الصور ولم أفطن إلى تفسيرها الحقيقى إلا منذ سنة تقريبا عندما طالب أحدهم بتفسير الصورة
المهم أن هذه القولة هى تصديق لقول اخترعه بعض النصابين منذ نصف قرن يقول :
نحن الذين دهنا الهواء دوكوا