التصييف على شواطىء البحار
نقلنا عن بلاد الشرق والغرب ما يسمى بالتصييف وهو الذهاب لشواطىء البحار فلم يكن لدينا قبل قرن ونصف فى بلاد المسلمين من يخرج لشاطىء البحر للاستحمام والتفرج على الناس وهم على الشواطىء متعرين أو غير متعرين وإنما أدخلت دول الاحتلال تلك العادة السيئة وتعلم منها الأغنياء فى بلادنا تلك العادة وانتقلت عدواها إلى بقية الناس
بين الله أنه خلق البحار للأسباب التالية:
- استخراج اللحم الطرى وهو الحيوانات التى تؤكل كالأسماك والحيتان
-استخراج الحلى وهى المعادن ذات القيمة من الياقوت والمرجان والذهب والفضة واللؤلؤ وسواهم
- ركوب السفن وهى الفلك التى تجرى فى البحر بما ينفع الناس سواء من نقل بضائع أو أثاث منازل أو عبر نقل الناس من بلد إلى بلد
وفى هذا قال سبحانه:
" وهو الذى سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون"
هل ذكر الله استحماما أى اغتسالا فى آيات خلق البحر ؟
الاجابة :
لا يوجد
وإنما ذكر الله أن الاغتسال والوضوء يكون فى البيوت سواء بيوت سكن أو بيوت الله المساجد والتى تحتوى على الماء العذب أو على شواطىء مجارى الماء العذب أو الآلات التى تخرج الماء العذب
وفى هذا قال سبحانه :
" يا أيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم"
إذا التطهر يكون بالماء الطاهر وهو ماء السحاب العذب الذى قال سبحانه فيه :
"وأنزل من السماء ماء طهورا لنحيى به بلدة ميتا ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسى كثيرا"
السؤال :
هل نشرب ماء بحر ؟
الإجابة كلا وإنما نشرب الماء العذب
إن ماء البحر المالح حتى وإن كان طاهر ظاهريا فإنه ماء ضار إذا استعمل للاستحمام والسباحة فيه أو الشرب منه باستمرار
ماء البحر المالح يأكل خلايا الجلد السطحية
ماء البحر المالح يضر العيون إذا توضأ الإنسان به ودخل فى عينه
ماء البحر يضر فى أمور عدة إذا غسلت به الملابس كان سببا فى تهرىء النسيج بسرعة
ماء البحر مع أشعة الشمس يضران بالجسد الإنسانى وقد يؤديان بالمتعودين على الذهاب مرارا وتكرارا للشواطىء إلى المرض بسرطان الجلد خاصة عندما يتعرى البعض للحصول على اللون البرونزى
ومن هنا نغتسل بماء عذب وتغسل ملابسنا به
السؤال:
ماذا يفعل من يذهب للشواطىء؟
الإجابة:
الاغتسال وهو نزول الماء سواء بالسباحة فيه أو الوقوف على الماء القريب
الجلوس على الشواطىء والأكل والشرب
الفرجة على الغير
هل يفعل الإنسان فى التصييف شىء يجلب له الحسنات ؟
الشىء الوحيد الجالب للحسنات هو :
الأكل والشرب
أما التعرى للرجال بلبس التبان أى الشورت أو حتى الشورت والفانلة فقط وبعض النساء تعرى أجزاء من جسدها قليلة أو كثيرة وحتى من تنزل بلبسها كله فإنها تخرج وقد ظهرت كل أعضائها مرسومة تماما كى تنظر لها عيون الأغراب
إنها عصيان لله فى وجوب عدم التعرى أمام الأغراب كما قال سبحانه :
" يا بنى آدم قد انزلنا عليكم لباسا يوارى سواءتكم"
وأما الفرجة على الناس وهى النظر لبعضنا البعض فهو محرم لأن المطلوب هو غض البصر كما قال سبحانه:
" قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم "
وقال أيضا:
" وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن "
إذا هذا كله عصيان لله فضلا عن تضييع أموال فى تأجير شقق أو مظلات أو حجرات وهو ما يدخل تحت قوله سبحانه :
"ولا تبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين"
السؤال:
هل يوجد نص على أن أى رسول ذهب إلى شاطىء البحر كى يغتسل ويقعد على البحر ناظرا للمارة والمستحمين ؟
الإجابة لا يوجد نص فى ذلك فالرسل (ص) ركبوا البحر لأهداف مفيدة مثل ركوب موسى(ص) السفينة للذهاب للتعلم من العبد الصالح (ص) أو حتى لهدف ضار لم يكن السباحة أو لمشاهدة الناس على البحر كركوب يونس (ص) السفينة غاضبا وقد عاقبة الله بأن جعله الرجل الذى يلقى بنفسه من السفينة لانقاذ البقية فالتقمه الحوت
كلمة المصايف والمشاتى عند المسلمين كانت تطلق على أماكن الرباط وهى معسكرات الجيش حيث كان يغيرون من يرابطون فى مكان الرباط للجهاد مرة فى الصيف ومرة فى الشتاء
السؤال:
هل يمكن أن تنظم المصايف لتكون مفيدة جالبة للحسنات ؟
الإجابة :
يمكن تنظيم المصايف لكى تكون مفيدة جالبة للحسنات عن طريق تعليم الكل السباحة للنجاة من الغرق عند ركوب السفن فى البحار أو لانقاذ من يغرقون
أولا :
يتم عمل بيوت مسقوفة لمنع النظر على شاطىء البحر يمتد إلى داخل البحر مسافة عشرين أو ثلاثين مترا عرضا ومائة أو مئتين متر طولا بحيث لا يقع نظر رجل على امرأة
ثانيا البيوت المسقوفة تكون واحدة للنساء ومن يشرف عليها نساء وكل من يتواجد فيها نساء وواحدة للرجال بعيدة عنها مسافة كبيرة كل من فيها من المشرفين والمتعلمين وغيرهم رجال
ثالثا:
الغرض هو تعلم السباحة للنجاة من الغرق إذا ركب الإنسان البحر فى سفينة أو سقط من منطاد أو طائرة أو انقاذ الذين يغرقون لأى سبب
نقلنا عن بلاد الشرق والغرب ما يسمى بالتصييف وهو الذهاب لشواطىء البحار فلم يكن لدينا قبل قرن ونصف فى بلاد المسلمين من يخرج لشاطىء البحر للاستحمام والتفرج على الناس وهم على الشواطىء متعرين أو غير متعرين وإنما أدخلت دول الاحتلال تلك العادة السيئة وتعلم منها الأغنياء فى بلادنا تلك العادة وانتقلت عدواها إلى بقية الناس
بين الله أنه خلق البحار للأسباب التالية:
- استخراج اللحم الطرى وهو الحيوانات التى تؤكل كالأسماك والحيتان
-استخراج الحلى وهى المعادن ذات القيمة من الياقوت والمرجان والذهب والفضة واللؤلؤ وسواهم
- ركوب السفن وهى الفلك التى تجرى فى البحر بما ينفع الناس سواء من نقل بضائع أو أثاث منازل أو عبر نقل الناس من بلد إلى بلد
وفى هذا قال سبحانه:
" وهو الذى سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون"
هل ذكر الله استحماما أى اغتسالا فى آيات خلق البحر ؟
الاجابة :
لا يوجد
وإنما ذكر الله أن الاغتسال والوضوء يكون فى البيوت سواء بيوت سكن أو بيوت الله المساجد والتى تحتوى على الماء العذب أو على شواطىء مجارى الماء العذب أو الآلات التى تخرج الماء العذب
وفى هذا قال سبحانه :
" يا أيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم"
إذا التطهر يكون بالماء الطاهر وهو ماء السحاب العذب الذى قال سبحانه فيه :
"وأنزل من السماء ماء طهورا لنحيى به بلدة ميتا ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسى كثيرا"
السؤال :
هل نشرب ماء بحر ؟
الإجابة كلا وإنما نشرب الماء العذب
إن ماء البحر المالح حتى وإن كان طاهر ظاهريا فإنه ماء ضار إذا استعمل للاستحمام والسباحة فيه أو الشرب منه باستمرار
ماء البحر المالح يأكل خلايا الجلد السطحية
ماء البحر المالح يضر العيون إذا توضأ الإنسان به ودخل فى عينه
ماء البحر يضر فى أمور عدة إذا غسلت به الملابس كان سببا فى تهرىء النسيج بسرعة
ماء البحر مع أشعة الشمس يضران بالجسد الإنسانى وقد يؤديان بالمتعودين على الذهاب مرارا وتكرارا للشواطىء إلى المرض بسرطان الجلد خاصة عندما يتعرى البعض للحصول على اللون البرونزى
ومن هنا نغتسل بماء عذب وتغسل ملابسنا به
السؤال:
ماذا يفعل من يذهب للشواطىء؟
الإجابة:
الاغتسال وهو نزول الماء سواء بالسباحة فيه أو الوقوف على الماء القريب
الجلوس على الشواطىء والأكل والشرب
الفرجة على الغير
هل يفعل الإنسان فى التصييف شىء يجلب له الحسنات ؟
الشىء الوحيد الجالب للحسنات هو :
الأكل والشرب
أما التعرى للرجال بلبس التبان أى الشورت أو حتى الشورت والفانلة فقط وبعض النساء تعرى أجزاء من جسدها قليلة أو كثيرة وحتى من تنزل بلبسها كله فإنها تخرج وقد ظهرت كل أعضائها مرسومة تماما كى تنظر لها عيون الأغراب
إنها عصيان لله فى وجوب عدم التعرى أمام الأغراب كما قال سبحانه :
" يا بنى آدم قد انزلنا عليكم لباسا يوارى سواءتكم"
وأما الفرجة على الناس وهى النظر لبعضنا البعض فهو محرم لأن المطلوب هو غض البصر كما قال سبحانه:
" قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم "
وقال أيضا:
" وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن "
إذا هذا كله عصيان لله فضلا عن تضييع أموال فى تأجير شقق أو مظلات أو حجرات وهو ما يدخل تحت قوله سبحانه :
"ولا تبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين"
السؤال:
هل يوجد نص على أن أى رسول ذهب إلى شاطىء البحر كى يغتسل ويقعد على البحر ناظرا للمارة والمستحمين ؟
الإجابة لا يوجد نص فى ذلك فالرسل (ص) ركبوا البحر لأهداف مفيدة مثل ركوب موسى(ص) السفينة للذهاب للتعلم من العبد الصالح (ص) أو حتى لهدف ضار لم يكن السباحة أو لمشاهدة الناس على البحر كركوب يونس (ص) السفينة غاضبا وقد عاقبة الله بأن جعله الرجل الذى يلقى بنفسه من السفينة لانقاذ البقية فالتقمه الحوت
كلمة المصايف والمشاتى عند المسلمين كانت تطلق على أماكن الرباط وهى معسكرات الجيش حيث كان يغيرون من يرابطون فى مكان الرباط للجهاد مرة فى الصيف ومرة فى الشتاء
السؤال:
هل يمكن أن تنظم المصايف لتكون مفيدة جالبة للحسنات ؟
الإجابة :
يمكن تنظيم المصايف لكى تكون مفيدة جالبة للحسنات عن طريق تعليم الكل السباحة للنجاة من الغرق عند ركوب السفن فى البحار أو لانقاذ من يغرقون
أولا :
يتم عمل بيوت مسقوفة لمنع النظر على شاطىء البحر يمتد إلى داخل البحر مسافة عشرين أو ثلاثين مترا عرضا ومائة أو مئتين متر طولا بحيث لا يقع نظر رجل على امرأة
ثانيا البيوت المسقوفة تكون واحدة للنساء ومن يشرف عليها نساء وكل من يتواجد فيها نساء وواحدة للرجال بعيدة عنها مسافة كبيرة كل من فيها من المشرفين والمتعلمين وغيرهم رجال
ثالثا:
الغرض هو تعلم السباحة للنجاة من الغرق إذا ركب الإنسان البحر فى سفينة أو سقط من منطاد أو طائرة أو انقاذ الذين يغرقون لأى سبب