هل اكتشف الغرب أمريكا أم أنها كانت معروفة قبلا ؟
مما لا شك فيه أن القارتين اللتين يطلق عليهما أمريكا الشمالية والجنوبية كما يطلق عليهما العالم الجديد كانت معروفتين منذ القدم ولم يكتشفهما أحد كما هو المشهور فى كتب التاريخ من اكتشاف كريستوفر كولومبوس وأمريجو فيسبوتشى لهما
وفى كتاب الله نجد أن الله أرسل رسولا لكل مكان فى العالم دون استثناء أى بلد حيث قال :
" وإن من أمة إلا خلا فيها نذير "
وقال أيضا:
"ولقد أرسلنا من قبلك فى شيع الأولين"
وقال أيضا:
"ولقد بعثنا فى كل أمة رسولا"
كما نجد أن الحج يأتيه الناس من كل فج أى بلد عميق أى بعيد فقال :
" يأتين من كل فج عميق"
ومن ثم لم يكن ما يسمى بالعالم الجديد جديدا وإنما كباقى العالم قديم
الغريب أن الفارق المكانى بين القديم والجديد المزعوم لا يتعدى عدة أميال هى طول مضيق بهرنج البحرى بين آسيا وأمريكا الشمالية
الغريب أيضا أن سكان العالم الجديد الذى يقال عنهم الهنود الحمر كانوا شبيهين جدا بسكان شرق آسيا ومنها الاسكيمو
والغريب أيضا وهو ما يحاول الغرب أن يخفيه أن القارة كان فيه مسلمون أبيدوا كما أبيد مسلمو الأندلس بالضبط
الغريب هو انتشار اسم عمر فى أمريكا الجنوبية سواء كانوا يسمونه تيمنا بعمر بن الخطاب أو بعمر بن عبد العزيز والغريب هو أن هذا الاسم منتشر فى العائلات النصرانية هناك وهو ما يشير إلى أجداد مسلمين ومن تلك الأسماء اسم عمر توريخوس اسم أول رئيس لبنما بعد الاستقلال
والغريب هو قيام دول يحكمها مسلمون فى البرازيل وغيرها منذ قرون ظلت تحارب البرتغال طوال قرن
الغريب أيضا أن ملوك مملكة مالى قصوا أن ملكهم السابق على منسا موسى وهو ملك جاء الأزهر قبل حجه سجلوا له حديثه أن سبب توليه الحكم هو أن الملك السابق عليه استخلفه على الحكم وقد أعد حوالى ألف سفينة للذهاب إلى أمريكا لفتحها ولم يعد من الرحلة
والغريب أن هناك حكايات تدور فى الكتب أو فى التراث الشفهى فى الأندلس عن مجموعة من المغامرين المسلمين ذهبوا إلى ذلك العالم وقد سموا الشارع الذى كان يسكنه البحارة فى لشبونة درب المغرورين ويقال أنها تحريف للمغربين أو للمسلمين وهم الذين ذهبوا إلى الغرب وعادوا
بالطبع هناك أمور غريبة لاحظتها فى بعض كتب التراث العربى ففى كتاب شمس المعارف الكبرى الذى كتبه البونى وهو كتاب من أكبر كتب السحر ورد فيه ذكر أمريكا باللفظ والبونى متوفى سنة 662 هـ واكتشفت أمريكا بعده بثلاثة قرون والفقرة تقول :
"فصل فيما لكل برج من البلدان
"اعلم أن للحمل بابل وفارس وأذربيجان، وللثور همدان والأكراد. والجوزاء لها جرجان وكيلان وسوفان والسرطان له أرض الصين وشرقي خراسان والأسد له الأتراك والتتر وما والاها والميزان له أرض الروم إلى أمريكا وقبط مصر والحبشة والعقرب له الحجاز واليمن وما يليهما والقوس له بغداد إلى أصفهان والجدي له كرمان وعمان والبحرين والهند والدالي له الكوفة إلى أرض الحجاز والحوت له طبرستان والبحرين والموصل واسكندرونة. وهذا هو المعمور من الأرض كلها، وقد ذكرنا طرفا من الأقاليم وما فيها بالتمام والكمال على البروج والله أعلم."
والغريب أيضا هو أن الأمير البحرى التركى بيرى ريس وهو أحمد محى الدين بيرى رسم خريطة للعالم فى وقت لم يكن الغرب قد رسم خريطة الأمريكتين حيث لم يكتشف الغرب تلك السواحل كلها والغريب فى الخريطة هو رسم القارة القطبية الجنوبية التى اكتشفت بعد ذلك بعد أربعة قرون
وكل هذا يثبت زيف التاريخ الغربى وأن هناك مصيبة كبرى ليست ما يسمى إبادة الهنود الحمر وإنما هى إبادة المسلمين على وجه خاص فى تلك القارة ومحو كل أثر قديم تركوه من على وجه تلك الأرض بالضبط كما تم محو المسلمين من الأندلس( أسبانيا والبرتغال) ولم يعد هناك أى أثر أو فرد مسلم من خلال محاكم التفتيش ولكن يأبى الله إلا أن يكشف كذبهم
مما لا شك فيه أن القارتين اللتين يطلق عليهما أمريكا الشمالية والجنوبية كما يطلق عليهما العالم الجديد كانت معروفتين منذ القدم ولم يكتشفهما أحد كما هو المشهور فى كتب التاريخ من اكتشاف كريستوفر كولومبوس وأمريجو فيسبوتشى لهما
وفى كتاب الله نجد أن الله أرسل رسولا لكل مكان فى العالم دون استثناء أى بلد حيث قال :
" وإن من أمة إلا خلا فيها نذير "
وقال أيضا:
"ولقد أرسلنا من قبلك فى شيع الأولين"
وقال أيضا:
"ولقد بعثنا فى كل أمة رسولا"
كما نجد أن الحج يأتيه الناس من كل فج أى بلد عميق أى بعيد فقال :
" يأتين من كل فج عميق"
ومن ثم لم يكن ما يسمى بالعالم الجديد جديدا وإنما كباقى العالم قديم
الغريب أن الفارق المكانى بين القديم والجديد المزعوم لا يتعدى عدة أميال هى طول مضيق بهرنج البحرى بين آسيا وأمريكا الشمالية
الغريب أيضا أن سكان العالم الجديد الذى يقال عنهم الهنود الحمر كانوا شبيهين جدا بسكان شرق آسيا ومنها الاسكيمو
والغريب أيضا وهو ما يحاول الغرب أن يخفيه أن القارة كان فيه مسلمون أبيدوا كما أبيد مسلمو الأندلس بالضبط
الغريب هو انتشار اسم عمر فى أمريكا الجنوبية سواء كانوا يسمونه تيمنا بعمر بن الخطاب أو بعمر بن عبد العزيز والغريب هو أن هذا الاسم منتشر فى العائلات النصرانية هناك وهو ما يشير إلى أجداد مسلمين ومن تلك الأسماء اسم عمر توريخوس اسم أول رئيس لبنما بعد الاستقلال
والغريب هو قيام دول يحكمها مسلمون فى البرازيل وغيرها منذ قرون ظلت تحارب البرتغال طوال قرن
الغريب أيضا أن ملوك مملكة مالى قصوا أن ملكهم السابق على منسا موسى وهو ملك جاء الأزهر قبل حجه سجلوا له حديثه أن سبب توليه الحكم هو أن الملك السابق عليه استخلفه على الحكم وقد أعد حوالى ألف سفينة للذهاب إلى أمريكا لفتحها ولم يعد من الرحلة
والغريب أن هناك حكايات تدور فى الكتب أو فى التراث الشفهى فى الأندلس عن مجموعة من المغامرين المسلمين ذهبوا إلى ذلك العالم وقد سموا الشارع الذى كان يسكنه البحارة فى لشبونة درب المغرورين ويقال أنها تحريف للمغربين أو للمسلمين وهم الذين ذهبوا إلى الغرب وعادوا
بالطبع هناك أمور غريبة لاحظتها فى بعض كتب التراث العربى ففى كتاب شمس المعارف الكبرى الذى كتبه البونى وهو كتاب من أكبر كتب السحر ورد فيه ذكر أمريكا باللفظ والبونى متوفى سنة 662 هـ واكتشفت أمريكا بعده بثلاثة قرون والفقرة تقول :
"فصل فيما لكل برج من البلدان
"اعلم أن للحمل بابل وفارس وأذربيجان، وللثور همدان والأكراد. والجوزاء لها جرجان وكيلان وسوفان والسرطان له أرض الصين وشرقي خراسان والأسد له الأتراك والتتر وما والاها والميزان له أرض الروم إلى أمريكا وقبط مصر والحبشة والعقرب له الحجاز واليمن وما يليهما والقوس له بغداد إلى أصفهان والجدي له كرمان وعمان والبحرين والهند والدالي له الكوفة إلى أرض الحجاز والحوت له طبرستان والبحرين والموصل واسكندرونة. وهذا هو المعمور من الأرض كلها، وقد ذكرنا طرفا من الأقاليم وما فيها بالتمام والكمال على البروج والله أعلم."
والغريب أيضا هو أن الأمير البحرى التركى بيرى ريس وهو أحمد محى الدين بيرى رسم خريطة للعالم فى وقت لم يكن الغرب قد رسم خريطة الأمريكتين حيث لم يكتشف الغرب تلك السواحل كلها والغريب فى الخريطة هو رسم القارة القطبية الجنوبية التى اكتشفت بعد ذلك بعد أربعة قرون
وكل هذا يثبت زيف التاريخ الغربى وأن هناك مصيبة كبرى ليست ما يسمى إبادة الهنود الحمر وإنما هى إبادة المسلمين على وجه خاص فى تلك القارة ومحو كل أثر قديم تركوه من على وجه تلك الأرض بالضبط كما تم محو المسلمين من الأندلس( أسبانيا والبرتغال) ولم يعد هناك أى أثر أو فرد مسلم من خلال محاكم التفتيش ولكن يأبى الله إلا أن يكشف كذبهم