أكذوبة عزوبية ابنا الخالة يحيى(ص) وعيسى(ص)
من الأمور الغربية والقليلة التى أطبق عليها المفسرون أن ابنى الخالة عندهم يحيى (ص) وعيسى (ص) كلاهما لم يتزوج وكلاهما لم ينجب ويتجلى هذا فى تفسيرهم كلمة حصور والتى وردت فى حق يحيى(ص) بأن معناها الذى يكف عن النساء والمراد يمتنع عن زواج النساء مع قدرته على الزواج ومن ثم الجماع وننقل من تفسير أحكام القرآن لابن العربى التالى:
"الْآيَةُ السَّادِسَةُ: قَوْله تَعَالَى: {وَسَيِّدًا وَحَصُورًا} [آل عمران: 39].
اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي ذَلِكَ عَلَى قَوْلَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْحَصُورَ هُوَ الْعِنِّينُ وَهُمْ الْأَكْثَرُ، وَمِنْهُمْ ابْنُ عَبَّاسٍ.
وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: هُوَ الَّذِي يَكُفُّ عَنْ النِّسَاءِ وَلَا يَأْتِيهِنَّ مَعَ الْقُدْرَةِ، مِنْهُمْ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ؛ وَهُوَ الْأَصَحُّ لِوَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ مَدْحٌ وَثَنَاءٌ عَلَيْهِ، وَالْمَدْحُ وَالثَّنَاءُ إنَّمَا يَكُونُ عَلَى الْفَضْلِ الْمُكْتَسَبِ دُونَ الْجِبِلَّةِ فِي الْغَالِبِ.
الثَّانِي: أَنَّ حَصُورًا فَعُولًا؛ وَبِنَاءُ فَعُولٍ فِي اللُّغَةِ مِنْ صِيَغِ الْفَاعِلِينَ.
قَالَ عُلَمَاؤُنَا: الْحَصُورُ: الْبَخِيلُ، وَالْهَيُوبُ الَّذِي يُحْجِمُ عَنْ الشَّيْءِ؛ وَالْكَاتِمُ السِّرَّ؛ وَهَذَا بِنَاءُ فَاعِلٍ. وَالْحَصُورُ عِنْدَهُمْ: النَّاقَةُ الَّتِي لَا يَخْرُجُ لَبَنُهَا مِنْ ضِيقِ إحْلِيلِهَا.
وَهَذَا فِيهِ نَظَرٌ. وَقَدْ جَاءَ فَعُولٌ بِمَعْنَى مُفْعَلٍ، تَقُولُ: رَسُولٌ بِمَعْنَى مُرْسَلٍ، وَلَكِنَّ الْغَالِبَ مَا تَقَدَّمَ.
وَإِذَا ثَبَتَ هَذَا فَيَحْيَى كَانَ كَافًّا عَنْ النِّسَاءِ عَنْ قُدْرَةٍ فِي شَرْعِهِ، فَأَمَّا شَرْعُنَا فَالنِّكَاحُ"
وفى تفسير البحر المحيط فى التفسير قال المؤلف:
"( وَحَصُورًا ( هو الذي لا يأتي النساء مع القدرة على ذلك ، قاله ابن مسعود ، وابن عباس ، وابن جبير ، وقتادة ، وعطاء ، وأبو الشعثاء ، والحسن ، والسدي ، وابن زيد ، قال الشاعر : وحصوراً لا يريد نكاحا
لا ولا يبتغي النساء الصِّباحا
وقد روي أنه تزوج مع ذلك ليكون أغض لبصره وقيل : الحاضر نفسه عن الشهوات وقيل : عن معاصى"
وفى تفسير البحر المديد:
2351 - قال أخبرني عن قوله تعالى وحصورا قال الذي لا يأتي النساء أما سمعت قول الشاعر
وحصور عن الخنا يأمر الناس ... بفعل الخيرات والتشمير . "
وجاء فى تفسير ابن عبد السلام:
"{ وَحَصُورًا } عنينا لا ماء له ، أو لا يأتي النساء ، أو لم يكن له ما يأتي به النساء لأنه كان كالنواة ."
وذكر فى تفسير الألوسى:
"{ وَحَصُورًا } عطف على ما قبله ومعناه الذي لا يأتي النساء مع القدرة على ذلك قاله ابن عباس في إحدى الروايات عنه وفي بعضها إنه العنين الذي لا ذكر له يتأتى به النكاح ولا ينزل ، وروي الحفاظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ما معه عليه السلام كان كالأنملة ، وفي بعض الروايات كالقذاة ، وفي أخرى كالنواة وفي بعض كهدبة الثوب ، قيل : والأصح الأول إذ العنة عيب لا يجوز على الأنبياء ، وبتسليم أنها ليست بعيب فلا أقل أنها ليست بصفة مدح ، والكلام مخرج مخرج المدح ، وما أخرجه الحافظ على تقدير صحته يمكن أن يقال : إنه من باب التمثيل والإشارة إلى عدم انتفاعه (ص) بما عنده لعدم ميله للنكاح لما أنه في شغل شاغل عن ذلك"
وفى تفسير الجلالين للسيوطى:
" وحصورا) *ممنوعا من النساء *"
إذا الكل مطبقون على أن يحيى (ص) كان قادر على الزواج ولم يتزوج وإما كان عنينا غير قادر على الجماع وإن كان هناك فى تفسير البحر المحيط عبارة بصيغة الشك عن زواجه فى جملة" وقد روي أنه تزوج مع ذلك ليكون أغض لبصره"
وأما عيسى (ًص) فقد أطبقوا أيضا نتيجة أخذهم عن النصارى أن الرجل لم يتزوج ولم ينجب بالتالى أولادا والعهد الجديد وهو ما يسمونه الإنجيل دون أن يكون الإنجيل الحق ليس فيه نصوص عن زواج المسيح(ص) أو أولاده كما يقال ولكن هناك عبارات تنسب للمسيح(ص) تدل على أنه كان متزوجا زواجا فيه مشاكل كثيرة منها القول :
" ليس نبي بلا كرامة إلا في وطنه وفي بيته"
وأيضا للقول :
"لثعالب الأرض أوجار ولطيور السماء أوكار وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه"
فهذه العبارة تبين أن المسيح(ص) تزوج وعاش حياة زوجية بها الكثير من المشاكل التى كانت تجعله كارها للبيت لأنه يهان فيه ولذا كان غالبا ما يتواجد خارجه
بالطبع هناك فريق من النصارى يعتقدون أن المسيح(ص) تزوج وأنجب أطفالا ومن ثم خرجت رواية فى هذا القرن اسمها شفرة دافنشى تعلن عن وجود ذرية للمسيح(ص) وأن الرجل قد تزوج من مريم المجدلية
التفاسير والروايات ومعتقدات أكثرية النصارى ثبتت فى نفوس الناس أن بعض الرسل(ص) لم يتزوج ولم ينجب مع أن فى القرآن الكريم آية تبطل كل تلك المعتقدات وهى :
قوله سبحانه :
"وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً"
فهذه الآية عامة فى أن كل الرسل(ص) تزوجوا وأنجبوا قبل حاتم النبيين(ص) والسبب أن الزواج فرض على كل الرجال والنساء
وكل ما ذكره الله فى كتابه هو :
أن بعض الرسل(ص) تزوجوا وتأخر إنجابهم إلى سن الكبر كما قال سبحانه فى إبراهيم (ص):
"الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِى وَهَبَ لِى عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ"
وأيضا زكريا (ص) الذى قال :
"قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا"
وأما معنى كلمة وحصورا التى وردت فى حق يحيى(ص) فهو المطيع لله وحده ومنها أخذت كلمة حصرى أى ليس لأحد الحق فى إذاعته إلا جهة واحدة ومن ثم حصورا تعنى مطيعا لواحد فقط وهو ما يفسره قول الله ليحيى(ص):
" يا يحيى خذ الكتاب بقوة"
فهو مطيع لكتاب واحد هو كتاب الله
من الأمور الغربية والقليلة التى أطبق عليها المفسرون أن ابنى الخالة عندهم يحيى (ص) وعيسى (ص) كلاهما لم يتزوج وكلاهما لم ينجب ويتجلى هذا فى تفسيرهم كلمة حصور والتى وردت فى حق يحيى(ص) بأن معناها الذى يكف عن النساء والمراد يمتنع عن زواج النساء مع قدرته على الزواج ومن ثم الجماع وننقل من تفسير أحكام القرآن لابن العربى التالى:
"الْآيَةُ السَّادِسَةُ: قَوْله تَعَالَى: {وَسَيِّدًا وَحَصُورًا} [آل عمران: 39].
اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي ذَلِكَ عَلَى قَوْلَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْحَصُورَ هُوَ الْعِنِّينُ وَهُمْ الْأَكْثَرُ، وَمِنْهُمْ ابْنُ عَبَّاسٍ.
وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: هُوَ الَّذِي يَكُفُّ عَنْ النِّسَاءِ وَلَا يَأْتِيهِنَّ مَعَ الْقُدْرَةِ، مِنْهُمْ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ؛ وَهُوَ الْأَصَحُّ لِوَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ مَدْحٌ وَثَنَاءٌ عَلَيْهِ، وَالْمَدْحُ وَالثَّنَاءُ إنَّمَا يَكُونُ عَلَى الْفَضْلِ الْمُكْتَسَبِ دُونَ الْجِبِلَّةِ فِي الْغَالِبِ.
الثَّانِي: أَنَّ حَصُورًا فَعُولًا؛ وَبِنَاءُ فَعُولٍ فِي اللُّغَةِ مِنْ صِيَغِ الْفَاعِلِينَ.
قَالَ عُلَمَاؤُنَا: الْحَصُورُ: الْبَخِيلُ، وَالْهَيُوبُ الَّذِي يُحْجِمُ عَنْ الشَّيْءِ؛ وَالْكَاتِمُ السِّرَّ؛ وَهَذَا بِنَاءُ فَاعِلٍ. وَالْحَصُورُ عِنْدَهُمْ: النَّاقَةُ الَّتِي لَا يَخْرُجُ لَبَنُهَا مِنْ ضِيقِ إحْلِيلِهَا.
وَهَذَا فِيهِ نَظَرٌ. وَقَدْ جَاءَ فَعُولٌ بِمَعْنَى مُفْعَلٍ، تَقُولُ: رَسُولٌ بِمَعْنَى مُرْسَلٍ، وَلَكِنَّ الْغَالِبَ مَا تَقَدَّمَ.
وَإِذَا ثَبَتَ هَذَا فَيَحْيَى كَانَ كَافًّا عَنْ النِّسَاءِ عَنْ قُدْرَةٍ فِي شَرْعِهِ، فَأَمَّا شَرْعُنَا فَالنِّكَاحُ"
وفى تفسير البحر المحيط فى التفسير قال المؤلف:
"( وَحَصُورًا ( هو الذي لا يأتي النساء مع القدرة على ذلك ، قاله ابن مسعود ، وابن عباس ، وابن جبير ، وقتادة ، وعطاء ، وأبو الشعثاء ، والحسن ، والسدي ، وابن زيد ، قال الشاعر : وحصوراً لا يريد نكاحا
لا ولا يبتغي النساء الصِّباحا
وقد روي أنه تزوج مع ذلك ليكون أغض لبصره وقيل : الحاضر نفسه عن الشهوات وقيل : عن معاصى"
وفى تفسير البحر المديد:
2351 - قال أخبرني عن قوله تعالى وحصورا قال الذي لا يأتي النساء أما سمعت قول الشاعر
وحصور عن الخنا يأمر الناس ... بفعل الخيرات والتشمير . "
وجاء فى تفسير ابن عبد السلام:
"{ وَحَصُورًا } عنينا لا ماء له ، أو لا يأتي النساء ، أو لم يكن له ما يأتي به النساء لأنه كان كالنواة ."
وذكر فى تفسير الألوسى:
"{ وَحَصُورًا } عطف على ما قبله ومعناه الذي لا يأتي النساء مع القدرة على ذلك قاله ابن عباس في إحدى الروايات عنه وفي بعضها إنه العنين الذي لا ذكر له يتأتى به النكاح ولا ينزل ، وروي الحفاظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ما معه عليه السلام كان كالأنملة ، وفي بعض الروايات كالقذاة ، وفي أخرى كالنواة وفي بعض كهدبة الثوب ، قيل : والأصح الأول إذ العنة عيب لا يجوز على الأنبياء ، وبتسليم أنها ليست بعيب فلا أقل أنها ليست بصفة مدح ، والكلام مخرج مخرج المدح ، وما أخرجه الحافظ على تقدير صحته يمكن أن يقال : إنه من باب التمثيل والإشارة إلى عدم انتفاعه (ص) بما عنده لعدم ميله للنكاح لما أنه في شغل شاغل عن ذلك"
وفى تفسير الجلالين للسيوطى:
" وحصورا) *ممنوعا من النساء *"
إذا الكل مطبقون على أن يحيى (ص) كان قادر على الزواج ولم يتزوج وإما كان عنينا غير قادر على الجماع وإن كان هناك فى تفسير البحر المحيط عبارة بصيغة الشك عن زواجه فى جملة" وقد روي أنه تزوج مع ذلك ليكون أغض لبصره"
وأما عيسى (ًص) فقد أطبقوا أيضا نتيجة أخذهم عن النصارى أن الرجل لم يتزوج ولم ينجب بالتالى أولادا والعهد الجديد وهو ما يسمونه الإنجيل دون أن يكون الإنجيل الحق ليس فيه نصوص عن زواج المسيح(ص) أو أولاده كما يقال ولكن هناك عبارات تنسب للمسيح(ص) تدل على أنه كان متزوجا زواجا فيه مشاكل كثيرة منها القول :
" ليس نبي بلا كرامة إلا في وطنه وفي بيته"
وأيضا للقول :
"لثعالب الأرض أوجار ولطيور السماء أوكار وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه"
فهذه العبارة تبين أن المسيح(ص) تزوج وعاش حياة زوجية بها الكثير من المشاكل التى كانت تجعله كارها للبيت لأنه يهان فيه ولذا كان غالبا ما يتواجد خارجه
بالطبع هناك فريق من النصارى يعتقدون أن المسيح(ص) تزوج وأنجب أطفالا ومن ثم خرجت رواية فى هذا القرن اسمها شفرة دافنشى تعلن عن وجود ذرية للمسيح(ص) وأن الرجل قد تزوج من مريم المجدلية
التفاسير والروايات ومعتقدات أكثرية النصارى ثبتت فى نفوس الناس أن بعض الرسل(ص) لم يتزوج ولم ينجب مع أن فى القرآن الكريم آية تبطل كل تلك المعتقدات وهى :
قوله سبحانه :
"وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً"
فهذه الآية عامة فى أن كل الرسل(ص) تزوجوا وأنجبوا قبل حاتم النبيين(ص) والسبب أن الزواج فرض على كل الرجال والنساء
وكل ما ذكره الله فى كتابه هو :
أن بعض الرسل(ص) تزوجوا وتأخر إنجابهم إلى سن الكبر كما قال سبحانه فى إبراهيم (ص):
"الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِى وَهَبَ لِى عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ"
وأيضا زكريا (ص) الذى قال :
"قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا"
وأما معنى كلمة وحصورا التى وردت فى حق يحيى(ص) فهو المطيع لله وحده ومنها أخذت كلمة حصرى أى ليس لأحد الحق فى إذاعته إلا جهة واحدة ومن ثم حصورا تعنى مطيعا لواحد فقط وهو ما يفسره قول الله ليحيى(ص):
" يا يحيى خذ الكتاب بقوة"
فهو مطيع لكتاب واحد هو كتاب الله