هل يعود المسيح(ص) قبل القيامة ؟
الروايات فى كتب الحديث تزعم أن المسيح عيسى بن مريم (ص) سيحيا مرة أخرى قبل القيامة وتزعم أن سبب إعادته للحياة :
أن يكسر الصليب ويقتل الخنزير
وأما كتاب الله فلا يوجد فيه آية تدل على عودة المسيح (ص) إلى الحياة مرة أخرى
وهناك آيات يدل ظاهرها على عودة ثلاثة وليس واحد وهى :
الأول يحيى (ص)بن زكريا(ص) حسب ظاهر قوله سبحانه:
"وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا"
الثانى المسيح عيسى بن مريم(ص) حسب ظاهر قوله سبحانه
"والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا"
والملاحظ أن الجمل بنفس الألفاظ تقريبا ومن ثم لو عاد المسيح(ص) فلابد أن يعود يحيى(ص) للاشتراك فى الجملة :
" ويوم يبعث حيا" و"ويوم أبعث حيا"
الثالث محمد خاتم النبيين (ص) حسب ظاهر قوله سبحانه :
"إن الذى فرض عليك القرآن لرادك لمعاد"
فالرد هو البعث حسب ظاهر الآية
إذا نحن أمام معضلة لا حل لها سوى اعتبار أن البعث والرد يعنى البعث يوم القيامة وهو المعنى الحقيقى
وأما إعادة المسيح(ص) للحياة قبل القيامة فتتعارض مع قوله سبحانه :
" وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتنى كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شىء شهيد"
فهنا المسيح(ص) يعترف أن الله توفاه مرة وليس أكثر :
"توفيتنى" وهو ما يتفق مع قول الله سبحانه عن وفاة المسيح(ص):
"إذ قال الله يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إلى"
فلم يقل الله أنه توفاه مرتين وإنما مرة
وينسف حكاية البعث مرة أخرى فى الدنيا أن من يدخل الجنة لا يخرج منها كما قال سبحانه:
"وما هم منها بمخرجين"
فإذا كان المسيح(ص) وأمه دخلا الجنة فى السماء حاليا كما قال سبحانه :
" وأويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين"
فكيف سيخرج منها مع منع الله خروج من دخلها ؟
وعودة المسيح(ص) للحياة مرة أخرى فى الدنيا ستكون آية معجزة وهو ما لا يتفق مع منع الله الآيات وهى المعجزات بقوله سبحانه:
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
وتقابلنا آية أخرى تمنع عودة الناس للحياة مرة أخرى وهى قوله سبحانه :
"وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون"
ونعود للرواية الحديثية لنتبين أنها كاذبة فأى صليب سيكسر المسيح(ص) ؟
إن الصلبان بالملايين ولو كان الصليب المزعوم وهو الذى صلب عليه لكان هذا اعتراف بكذب القرآن نفسه فى نفى الصلب فى قوله سبحانه :
" وما صلبوه"
وأما الخنزير فكيف سيقتل أمة خلقها الله؟
كيف يقتلهم والله الذى وصف كل المخلوقات بما فيها الخنازير بأنه حسنة حيث قال :
" الذى أحسن الله كل شىء خلقه" ؟
إن الروايات تجرنا نحو تكذيب ما فى كتاب الله ومن ثم لا توجد عودة للمسيح (ص) مرة أخرى للحياة الدنيا
الروايات فى كتب الحديث تزعم أن المسيح عيسى بن مريم (ص) سيحيا مرة أخرى قبل القيامة وتزعم أن سبب إعادته للحياة :
أن يكسر الصليب ويقتل الخنزير
وأما كتاب الله فلا يوجد فيه آية تدل على عودة المسيح (ص) إلى الحياة مرة أخرى
وهناك آيات يدل ظاهرها على عودة ثلاثة وليس واحد وهى :
الأول يحيى (ص)بن زكريا(ص) حسب ظاهر قوله سبحانه:
"وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا"
الثانى المسيح عيسى بن مريم(ص) حسب ظاهر قوله سبحانه
"والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا"
والملاحظ أن الجمل بنفس الألفاظ تقريبا ومن ثم لو عاد المسيح(ص) فلابد أن يعود يحيى(ص) للاشتراك فى الجملة :
" ويوم يبعث حيا" و"ويوم أبعث حيا"
الثالث محمد خاتم النبيين (ص) حسب ظاهر قوله سبحانه :
"إن الذى فرض عليك القرآن لرادك لمعاد"
فالرد هو البعث حسب ظاهر الآية
إذا نحن أمام معضلة لا حل لها سوى اعتبار أن البعث والرد يعنى البعث يوم القيامة وهو المعنى الحقيقى
وأما إعادة المسيح(ص) للحياة قبل القيامة فتتعارض مع قوله سبحانه :
" وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتنى كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شىء شهيد"
فهنا المسيح(ص) يعترف أن الله توفاه مرة وليس أكثر :
"توفيتنى" وهو ما يتفق مع قول الله سبحانه عن وفاة المسيح(ص):
"إذ قال الله يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إلى"
فلم يقل الله أنه توفاه مرتين وإنما مرة
وينسف حكاية البعث مرة أخرى فى الدنيا أن من يدخل الجنة لا يخرج منها كما قال سبحانه:
"وما هم منها بمخرجين"
فإذا كان المسيح(ص) وأمه دخلا الجنة فى السماء حاليا كما قال سبحانه :
" وأويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين"
فكيف سيخرج منها مع منع الله خروج من دخلها ؟
وعودة المسيح(ص) للحياة مرة أخرى فى الدنيا ستكون آية معجزة وهو ما لا يتفق مع منع الله الآيات وهى المعجزات بقوله سبحانه:
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
وتقابلنا آية أخرى تمنع عودة الناس للحياة مرة أخرى وهى قوله سبحانه :
"وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون"
ونعود للرواية الحديثية لنتبين أنها كاذبة فأى صليب سيكسر المسيح(ص) ؟
إن الصلبان بالملايين ولو كان الصليب المزعوم وهو الذى صلب عليه لكان هذا اعتراف بكذب القرآن نفسه فى نفى الصلب فى قوله سبحانه :
" وما صلبوه"
وأما الخنزير فكيف سيقتل أمة خلقها الله؟
كيف يقتلهم والله الذى وصف كل المخلوقات بما فيها الخنازير بأنه حسنة حيث قال :
" الذى أحسن الله كل شىء خلقه" ؟
إن الروايات تجرنا نحو تكذيب ما فى كتاب الله ومن ثم لا توجد عودة للمسيح (ص) مرة أخرى للحياة الدنيا