المدح فى الإسلام
نهانا الله عن أن يزكى كل واحد منا نفسه وتزكية النفس هى المدح ويتخذ المدح صورا كثيرة منها ان يقول فعلت كذا وكذا أو قلت كذا وكذا دون أن يطلب منه أحد أن يتحدث عن قوله أو فعله ومن تلك الصور أن يتقدم فلان أو علان بطلب ترشيح لمنصب ما سواء كان صغيرا أو كبيرا
وفى النهى قال الله فى سورة النجم:
" فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى"
وجزاء طالب المنصب هو حرمانه منه كما ورد فى الأثر:
"إنا لا نولى هذا الأمر من طلبه أو حرص عليه"
وكما هو محرم على الإنسان مدح نفسه محرم عليه أن يزكى غيره دون أن يطلب أحد منه ذلك فعندما يطلب منه أحد شهادة عليه أن يقولها كما قال الله فى سورة البقرة :
"ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا "
وقال :
"ولا تكتموا الشهادة"
وقد بين الأثر طريقة المدح وهى أن يقول :
أحسب فلانا والله حسيبه كذا وكذا والشرط هو أن يكون المادح قد علم بما يقول ونص الأثر هو:
"إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ مَادِحًا أَخَاهُ ، فَلْيَقُلْ : أَحْسِبُ فُلانًا ، وَاللَّهُ حَسِيبُهُ إِنْ كَانَ يَعْلَمُ ذَلِكَ كَذَا وَكَذَا"
وجعل الله من يحب الحمد دون أن يكون فعل الشىء الذى يقال فيه كافر لا ينجو من عذابه فقال بسورة آل عمران :
"لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِما لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ"
وكل من مدح إنسانا بما ليس فيه هو ظالم نصر صاحبه ظلما سواء كان هذا الصاحب ظالم أو عادل وقد حرم الله هذا خاصة مدح الظالم واعتبره من ضمن الركون للظالم يستحق عليه المادح دخول النار فقال فى سورة هود:
"ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار"
نهانا الله عن أن يزكى كل واحد منا نفسه وتزكية النفس هى المدح ويتخذ المدح صورا كثيرة منها ان يقول فعلت كذا وكذا أو قلت كذا وكذا دون أن يطلب منه أحد أن يتحدث عن قوله أو فعله ومن تلك الصور أن يتقدم فلان أو علان بطلب ترشيح لمنصب ما سواء كان صغيرا أو كبيرا
وفى النهى قال الله فى سورة النجم:
" فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى"
وجزاء طالب المنصب هو حرمانه منه كما ورد فى الأثر:
"إنا لا نولى هذا الأمر من طلبه أو حرص عليه"
وكما هو محرم على الإنسان مدح نفسه محرم عليه أن يزكى غيره دون أن يطلب أحد منه ذلك فعندما يطلب منه أحد شهادة عليه أن يقولها كما قال الله فى سورة البقرة :
"ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا "
وقال :
"ولا تكتموا الشهادة"
وقد بين الأثر طريقة المدح وهى أن يقول :
أحسب فلانا والله حسيبه كذا وكذا والشرط هو أن يكون المادح قد علم بما يقول ونص الأثر هو:
"إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ مَادِحًا أَخَاهُ ، فَلْيَقُلْ : أَحْسِبُ فُلانًا ، وَاللَّهُ حَسِيبُهُ إِنْ كَانَ يَعْلَمُ ذَلِكَ كَذَا وَكَذَا"
وجعل الله من يحب الحمد دون أن يكون فعل الشىء الذى يقال فيه كافر لا ينجو من عذابه فقال بسورة آل عمران :
"لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِما لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ"
وكل من مدح إنسانا بما ليس فيه هو ظالم نصر صاحبه ظلما سواء كان هذا الصاحب ظالم أو عادل وقد حرم الله هذا خاصة مدح الظالم واعتبره من ضمن الركون للظالم يستحق عليه المادح دخول النار فقال فى سورة هود:
"ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار"