الفرط فى كتاب الله
الله لم يفرط فى الكتاب أى شىء :
شرح الله للناس أن كل دابة والمقصود كل نوع من أنواع المخلوقات فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه والمقصود ولا طائر يهز يديه هم أمم أمثال الناس والمقصود هم شعوب أشباه شعوب البشر لهم حكم يتبعونه وشرح أنه ما فرط فى الكتاب من شىء والمقصود ما ترك فى القرآن وبيانه من حكم فى موضوعه إلا فصله فى القرآن وتفسيره المحفوظ وبلفظ أخر شرح كل حكم كل قضية
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا فى الكتاب من شىء "
الرسل لا يفرطون عند الموت:
أمر الله نبيه (ص)أن يقول للبشر :
الله يرسل عليكم حفظة والمقصود ويخلق لكم مانعين من عذاب الله وهو الحافظ في قوله سبحانه "إن كل نفس لما عليها حافظ "وهى البصيرة والمقصود العقل في قوله سبحانه "بل الإنسان على نفسه بصيرة " والعقل يحمى الفرد حتى إذا جاء أحدهم الموت توفته رسلنا والمقصود حتى إذا أتى الواحد الوفاة أماتته رسل الموت وهو ملك الموت في قوله سبحانه "قل يتوفاكم ملك الموت الذى وكل بكم "وهم لا يفرطون والمقصود وهم لا يخالفون قضاء الله وبلفظ أخر لا يعصون الله ما أمرهم
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون "
تفريط الاخوة فى يوسف (ص):
شرح الله أن الاخوة لما استيئسوا من الوزير والمقصود لما قنطوا من موافقة عزيز مصر على طلبهم وهو استبدال السارق بأخ منهم خلصوا نجيا والمقصود تجمعوا فتحدثوا فيما بينهم فقال كبيرهم وهو أكبرهم :
ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله والمقصود هل نسيتم أن والدكم قد قرركم على عهد بالله وهو إعادة الأخ إلى الأب إلا فى الحالة الضرورية
وقال ومن قبل ما فرطتم فى يوسف والمقصود وقد سبق أن تركتم يوسف(ص)للضياع
وقال :
فلن أبرح الأرض حتى يأذن لى أبى والمقصود لن أدع هذه القرية حتى يقول لى والدى ارجع أو يحكم الله لى والمقصود حتى يوحى الله فى وحيا وهو خير الحاكمين وهو أفضل القضاة
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"فلما استيئسوا منه خلصوا نجيا قال كبيرهم ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله ومن قبل ما فرطتم فى يوسف فلن أبرح الأرض حتى يأذن لى أبى أو يحكم الله لى وهو خير الحاكمين "
خوف موسى(ص) من افراط فرعون:
شرح الله أن موسى (ص)وهارون(ص)خاطبا الله :
ربنا والمقصود إلهنا إننا نخاف أن يفرط علينا والمقصود إننا نخشى أن يضرنا فرعون وبلفظ أخر أن يطغى وبلفظ اخر أن يبغى علينا
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى "
متبع هواه أمره فرط:
نهى الله رسوله(ص) حيث قال:
ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا والمقصود ألا تتبع من شغلنا نفسه عن اتباع وحبينا وشرح أن أمر صاحب الهوى فرطا والمقصود أن حكم الكافر ترك اتباع وحى الله
وهو قوله سبحانه حيث قال :
" ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا"
الكاذبون مفرطون :
شرح الله أن الكفار يجعلون لله ما يكرهون والمقصود يعطون لله الذى يمقتون وهن الإناث حيث جعلوا الملائكة إناث وهن بنات الله وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى والمقصود وتقول كلماتهم الباطل أن لهم الجنة
وشرح أن لا جرم أى لا باطل في أن مقامهم النار والمقصود موضعهم في القيامة جهنم و السبب أنهم مفرطون والمقصود مسرفون وبلفظ أخر كافرون
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"ويجعلون لله ما يكرهون وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون "
الله لم يفرط فى الكتاب أى شىء :
شرح الله للناس أن كل دابة والمقصود كل نوع من أنواع المخلوقات فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه والمقصود ولا طائر يهز يديه هم أمم أمثال الناس والمقصود هم شعوب أشباه شعوب البشر لهم حكم يتبعونه وشرح أنه ما فرط فى الكتاب من شىء والمقصود ما ترك فى القرآن وبيانه من حكم فى موضوعه إلا فصله فى القرآن وتفسيره المحفوظ وبلفظ أخر شرح كل حكم كل قضية
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا فى الكتاب من شىء "
الرسل لا يفرطون عند الموت:
أمر الله نبيه (ص)أن يقول للبشر :
الله يرسل عليكم حفظة والمقصود ويخلق لكم مانعين من عذاب الله وهو الحافظ في قوله سبحانه "إن كل نفس لما عليها حافظ "وهى البصيرة والمقصود العقل في قوله سبحانه "بل الإنسان على نفسه بصيرة " والعقل يحمى الفرد حتى إذا جاء أحدهم الموت توفته رسلنا والمقصود حتى إذا أتى الواحد الوفاة أماتته رسل الموت وهو ملك الموت في قوله سبحانه "قل يتوفاكم ملك الموت الذى وكل بكم "وهم لا يفرطون والمقصود وهم لا يخالفون قضاء الله وبلفظ أخر لا يعصون الله ما أمرهم
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون "
تفريط الاخوة فى يوسف (ص):
شرح الله أن الاخوة لما استيئسوا من الوزير والمقصود لما قنطوا من موافقة عزيز مصر على طلبهم وهو استبدال السارق بأخ منهم خلصوا نجيا والمقصود تجمعوا فتحدثوا فيما بينهم فقال كبيرهم وهو أكبرهم :
ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله والمقصود هل نسيتم أن والدكم قد قرركم على عهد بالله وهو إعادة الأخ إلى الأب إلا فى الحالة الضرورية
وقال ومن قبل ما فرطتم فى يوسف والمقصود وقد سبق أن تركتم يوسف(ص)للضياع
وقال :
فلن أبرح الأرض حتى يأذن لى أبى والمقصود لن أدع هذه القرية حتى يقول لى والدى ارجع أو يحكم الله لى والمقصود حتى يوحى الله فى وحيا وهو خير الحاكمين وهو أفضل القضاة
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"فلما استيئسوا منه خلصوا نجيا قال كبيرهم ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله ومن قبل ما فرطتم فى يوسف فلن أبرح الأرض حتى يأذن لى أبى أو يحكم الله لى وهو خير الحاكمين "
خوف موسى(ص) من افراط فرعون:
شرح الله أن موسى (ص)وهارون(ص)خاطبا الله :
ربنا والمقصود إلهنا إننا نخاف أن يفرط علينا والمقصود إننا نخشى أن يضرنا فرعون وبلفظ أخر أن يطغى وبلفظ اخر أن يبغى علينا
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى "
متبع هواه أمره فرط:
نهى الله رسوله(ص) حيث قال:
ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا والمقصود ألا تتبع من شغلنا نفسه عن اتباع وحبينا وشرح أن أمر صاحب الهوى فرطا والمقصود أن حكم الكافر ترك اتباع وحى الله
وهو قوله سبحانه حيث قال :
" ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا"
الكاذبون مفرطون :
شرح الله أن الكفار يجعلون لله ما يكرهون والمقصود يعطون لله الذى يمقتون وهن الإناث حيث جعلوا الملائكة إناث وهن بنات الله وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى والمقصود وتقول كلماتهم الباطل أن لهم الجنة
وشرح أن لا جرم أى لا باطل في أن مقامهم النار والمقصود موضعهم في القيامة جهنم و السبب أنهم مفرطون والمقصود مسرفون وبلفظ أخر كافرون
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"ويجعلون لله ما يكرهون وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون "