الفاكهة فى كتاب الله
الفاكهة فى الأرض
شرح الله أن الأرض وضعها للأنام والمقصود أنشأها للناس وهى فيها فاكهة وهى نباتات يختلف البشر فى تعريفها فهم يضعون ثمار النخل فيها بينما هو هنا ليس منها لأنه ذكر بعدها :
والنخل ذات الأكمام والمقصود صاحبة ثمار البلح والحب ذو العصف والمقصود ومحاصيل الحب صاحبة الغلاف الحامى للحبوب والريحان وهو البات صاحب الرائحة
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"والأرض وضعها للأنام فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام والحب ذو العصف والريحان "
إنبات الفاكهة:
أمر الله الإنسان أن ينظر والمقصود أن يفكر فى طعامه وهو أكله كى يعرف عظمة الله فى خلقه ووشرح كيفية انبات طعام الناس وهى :
أنه صب الماء صبا والمقصود يحرك الماء حركة نحو اليابس وبعدها الأرض تتشقق شقوقا والمقصود تتفتح التربة تفتحات ينب والمقصود يخرج بعدها كل من:
الحب والمقصود محاصيل الحبوب ،
العنب وهو محاصيل الأعناب ،
القضب وهو المحاصيل التى تؤكل سيقانها
الزيتون ،النخل
الحدائق الغلب أوهى الجنات الملتفة الأغصان
الفاكهة وهى الشجر المثمر وهنا خرج منها فى التغريف الإنسانى النخيل والعنب فليسوا من الفاكهة
الآب وهو المرعى ،
والسبب فى إنبات الجميع أن يكون متاع والمقصود رزق لكل من الناس وأنعامهم وهى حيوانات الإبل والبقر والغنم والماعز
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"فلينظر الإنسان إلى طعامه إنا صببنا الماء صبا ثم شققنا الأرض شقا فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبا وفاكهة وأبا متاعا لكم ولأنعامكم "
تفكه الكفار على المسلمين:
شرح الله لنبيه (ص)أن الذين أجرموا وهم الذين كذبوا بوحى الله كانوا من الذين أمنوا وهم الذين صدقوا بوحى الله يضحكون والمقصود يستهزئون وإذا مروا بهم يتغامزون والمقصود وإذا قابلوهم يعيبون عليهم وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين والمقصود وإذا رجعوا إلى بيوت أهاليهم رجعوا فرحين وبلفظ أخر مسرورين كما قال سبحانه "إنه كان فى أهله مسرورا"
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"إن الذين أجرموا كانوا من الذين أمنوا يضحكون وإذا مروا بهم يتغامزون وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين "
التفكه بالنعمة:
سأل الله كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين والمقصود كم خلفوا بعد هلاكهم من حدائق وأنهار ونباتات وبيت عظيم وخير كانوا به مسروريين ؟
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين "
تفكه الناس فى الدنيا :
سأل الله الخلق:
أفرأيتم ما تحرثون والمقصود هل دريتم بالذى تدخلون فى التراب أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون والمقصود هل تخرجونه أم نحن المخرجون؟
وشرح أنه لو نشاء لجعلناه حطاما والمقصود لو نريد لجعلنا الخارج من النيات مهشما فظلتم تفكهون والمقصود فاستمررتم تندمون وبلفظ أخر تتحسرون قائلين:
إنا لمغرمون والمقصود لمتعبون بل نحن ممنوعون والمقصود إنما نحن فقراء .
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون إنا لمغرمون بل نحن محرومون"
فاكهة الجنة
شرح الله أن أصحاب الجنة وهم أهل الحديقة فى يوم القيامة فى شغل فاكهون والمقصود فى نعم الجنة مسرورن وبلفظ أهر فرحون يتلذذون هم وأزواجهم وهن زوجاتهم وهم فى ظلال وهى خيالات على الأرائك وهى الأسرة متكئون والمقصود مستريحون يتمتعون ولهم فى الجنة فاكهة والمقصود خير وبلفظ أخر متعة وشرح هذا بأن لهم ما يدعون والمقصود ما يشتهون
وشرح الله لنبيه (ص)أن المتقين وهم المطيعين لله لهم حسن مآب والمقصود وإن المتبعين لله وهم المؤمنين العاملين للصالحات لهم حسن مسكن وهو
جنات عدن والمقصود حدائق مستمرة دون موت وهم متكئين فيها والمقصود مستريحين على الفرش
وهم يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب والمقصود يزودون فى الجنة بطعام مستمر وسوائل الرى اللذيذة
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"إن أصحاب الجنة اليوم فى شغل فاكهون هم وأزواجهم فى ظلال على الأرائك متكئون لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون "
وشرح الله لنبيه (ص)أن المتقين وهم المسلمين تقول لهم الملائكة:
وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون والمقصود وتلك الحديقة سكنتموها بالذى كنتم تتبعون وحى الله لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون والمقصود لكم فيها خير مستمر به تتلذذون
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون "
وشرح الله لنبيه (ص)أن المتقين وهم المتبعين لوحيه فى مقام أمين والمقصود فى مسكن طيب وعيون والمقصود أنهار وهم يلبسون من سندس وإستبرق والمقصود يرتدون ثياب من الحرير ألأخضر والحرير اللامع وهم متقابلين والمقصود مستريحين على الفرش
وكذلك والمقصود بتلك المتع زوجناهم بحور عين والمقصود أعطيناهم بزوجاتهم المسلمات وهم يدعون فيها بكل فاكهة آمنين والمقصود وهم ينادون فى الجنة إلى التمتع بكل فاكهة والمقصود بكل نعمة وبلفظ أخر متعة متلذذين
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"إن المتقين فى مقام أمين فى جنات وعيون يلبسون من سندس واستبرق متقابلين كذلك وزوجناهم بحور عين يدعون فيها بكل فاكهة آمنين "
وشرح الله أن الله أمد والمقصود أنه وهب المسلمين بفاكهة والمقصود طعام ولحم مما يشتهون أى مما يريدون والمقصود مما يطلبون
وهو قوله سبحانه حيث قال :
" وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم "
وشرح الله لنبيه(ص)أن السابقون المقربون على أسرة موضونة والمقصود على أرائك وهى الفرش المصفوفة
وهم متكئين عليها متقابلين والمقصود مستريحين على الفرش متلاقين ويطوف عليهم ولدان مخلدون والمقصود ويدور عليهم غلمان مقيمون فى الجنة بأكواب وهى كئوس وأباريق وكأس وهو كوب من معين
وهم لا يصدعون عنها ولا ينزفون والمقصود لا ينتهون عن شربها أى لا ينقطعون عن تناولها ،ويطوفون عليهم بفاكهة مما يتخيرون والمقصود يمتع وبلفظ أخر نعم من الذى يريدون
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"على سرر موضونة متكئين عليها متقابلين يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون وفاكهة مما يتخيرون "
وشرح الله للناس أن لمن خاف مقام ربه جنتان والمقصود لمن خشى عقاب إلهه حديقتان فى القيامة وهما ذواتا أفنان والمقصود صاحبتا شجر كثير والمقصود بهم نباتات عديدة وفيهما عينان تجريان والمقصود نهران يسيران صاحبا مذاقات لذيذة وفيهما من كل فاكهة والمقصود من كل نوع للذة زوجان والمقصود صنفان
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما من كل فاكهة زوجان "
وشرح الله للناس أن من دون الجنتين جنتان والمقصود أن من بعد الحديقتين حديقتان أقل نعم من الأوليان مدهامتان وهما خضر اللون فيهما عينان نضاحتان والمقصود نهران سائران بالسوائل اللذيذة وفيهما فاكهة والمقصود نباتات مطلوبة وثمار نخل ورمان
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"ومن دونهما جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان مدهامتان فبأى ألاء ربكما تكذبان فيهما عينان نضاحتان فبأى ربكما تكذبان فيهما فاكهة ونخل ورمان "
وشرح الله لنبيه(ص)أن أصحاب اليمين وهم أهل السعادة يسكنون حيث يوجد سدر مخضود وهو النبق المنزوع شوكه والطلح المنضود وهو الموز المرتب خلف وأمام بعضه وهم تحت ظل ممدود وهو الخيال المبسوط وهم يشربون الماء المسكوب وهو المصبوب دوما وهم فى أكل لفاكهة كثيرة والمقصود لثمار لذيذة متنوعة لا مقطوعة وشرحها بأنها لا ممنوعة أى ليست محرمة عليهم والمقصود لا يقدر أحد على امساكها عليهم فهى عطاء متجدد
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين فى سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة "
وشرح الله للناس أنه أنشأ لهم به والمقصود أبدع بالماء لهم جنات وهى حدائق من النخيل والأعناب ولنا فيها فواكه كثيرة والمقصود ولهم من فوائد وبلفظ اخر منافع متنوعة منها يأكلون والمقصود يطعمون مذاقات لذيذة.
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"فأنشأنا لكم به جنات من نخيل وأعناب لكم فيها فواكه كثيرة ومنها تأكلون "
وشرح الله أن عباد الله المخلصين لهم رزق معلوم والمقصود هبة مستمرة فواكه وهى منافع وبلفظ أخر لذات وهم مكرمون فى جنات النعيم والمقصود وهم متمتعون فى حدائق النعم
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"أولئك لهم رزق معلوم فواكه وهم مكرمون فى جنات النعيم "
التفكه فى الجنة:
شرح الله أن المتقين وهم المتبعين لوحى الله فى جنات وهى حدائق وشرحها بأنها نعيم والمقصود متاع وهم فاكهين بما أتاهم ربهم والمقصود متلذذين والمقصود مسرورين بما أعطاهم الله من رزقه
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"إن المتقين فى جنات ونعيم فاكهين بما أتاهم ربهم "
وشرح الله أن أصحاب الجنة وهم أهل الحديقة فى يوم القيامة فى شغل فاكهون والمقصود متلذذين فى متع الجنة وبلفظ أخر فرحين هم وأزواجهم المسلمات
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"إن أصحاب الجنة اليوم فى شغل فاكهون هم وأزواجهم
الفاكهة فى الأرض
شرح الله أن الأرض وضعها للأنام والمقصود أنشأها للناس وهى فيها فاكهة وهى نباتات يختلف البشر فى تعريفها فهم يضعون ثمار النخل فيها بينما هو هنا ليس منها لأنه ذكر بعدها :
والنخل ذات الأكمام والمقصود صاحبة ثمار البلح والحب ذو العصف والمقصود ومحاصيل الحب صاحبة الغلاف الحامى للحبوب والريحان وهو البات صاحب الرائحة
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"والأرض وضعها للأنام فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام والحب ذو العصف والريحان "
إنبات الفاكهة:
أمر الله الإنسان أن ينظر والمقصود أن يفكر فى طعامه وهو أكله كى يعرف عظمة الله فى خلقه ووشرح كيفية انبات طعام الناس وهى :
أنه صب الماء صبا والمقصود يحرك الماء حركة نحو اليابس وبعدها الأرض تتشقق شقوقا والمقصود تتفتح التربة تفتحات ينب والمقصود يخرج بعدها كل من:
الحب والمقصود محاصيل الحبوب ،
العنب وهو محاصيل الأعناب ،
القضب وهو المحاصيل التى تؤكل سيقانها
الزيتون ،النخل
الحدائق الغلب أوهى الجنات الملتفة الأغصان
الفاكهة وهى الشجر المثمر وهنا خرج منها فى التغريف الإنسانى النخيل والعنب فليسوا من الفاكهة
الآب وهو المرعى ،
والسبب فى إنبات الجميع أن يكون متاع والمقصود رزق لكل من الناس وأنعامهم وهى حيوانات الإبل والبقر والغنم والماعز
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"فلينظر الإنسان إلى طعامه إنا صببنا الماء صبا ثم شققنا الأرض شقا فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبا وفاكهة وأبا متاعا لكم ولأنعامكم "
تفكه الكفار على المسلمين:
شرح الله لنبيه (ص)أن الذين أجرموا وهم الذين كذبوا بوحى الله كانوا من الذين أمنوا وهم الذين صدقوا بوحى الله يضحكون والمقصود يستهزئون وإذا مروا بهم يتغامزون والمقصود وإذا قابلوهم يعيبون عليهم وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين والمقصود وإذا رجعوا إلى بيوت أهاليهم رجعوا فرحين وبلفظ أخر مسرورين كما قال سبحانه "إنه كان فى أهله مسرورا"
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"إن الذين أجرموا كانوا من الذين أمنوا يضحكون وإذا مروا بهم يتغامزون وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين "
التفكه بالنعمة:
سأل الله كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين والمقصود كم خلفوا بعد هلاكهم من حدائق وأنهار ونباتات وبيت عظيم وخير كانوا به مسروريين ؟
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين "
تفكه الناس فى الدنيا :
سأل الله الخلق:
أفرأيتم ما تحرثون والمقصود هل دريتم بالذى تدخلون فى التراب أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون والمقصود هل تخرجونه أم نحن المخرجون؟
وشرح أنه لو نشاء لجعلناه حطاما والمقصود لو نريد لجعلنا الخارج من النيات مهشما فظلتم تفكهون والمقصود فاستمررتم تندمون وبلفظ أخر تتحسرون قائلين:
إنا لمغرمون والمقصود لمتعبون بل نحن ممنوعون والمقصود إنما نحن فقراء .
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون إنا لمغرمون بل نحن محرومون"
فاكهة الجنة
شرح الله أن أصحاب الجنة وهم أهل الحديقة فى يوم القيامة فى شغل فاكهون والمقصود فى نعم الجنة مسرورن وبلفظ أهر فرحون يتلذذون هم وأزواجهم وهن زوجاتهم وهم فى ظلال وهى خيالات على الأرائك وهى الأسرة متكئون والمقصود مستريحون يتمتعون ولهم فى الجنة فاكهة والمقصود خير وبلفظ أخر متعة وشرح هذا بأن لهم ما يدعون والمقصود ما يشتهون
وشرح الله لنبيه (ص)أن المتقين وهم المطيعين لله لهم حسن مآب والمقصود وإن المتبعين لله وهم المؤمنين العاملين للصالحات لهم حسن مسكن وهو
جنات عدن والمقصود حدائق مستمرة دون موت وهم متكئين فيها والمقصود مستريحين على الفرش
وهم يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب والمقصود يزودون فى الجنة بطعام مستمر وسوائل الرى اللذيذة
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"إن أصحاب الجنة اليوم فى شغل فاكهون هم وأزواجهم فى ظلال على الأرائك متكئون لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون "
وشرح الله لنبيه (ص)أن المتقين وهم المسلمين تقول لهم الملائكة:
وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون والمقصود وتلك الحديقة سكنتموها بالذى كنتم تتبعون وحى الله لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون والمقصود لكم فيها خير مستمر به تتلذذون
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون "
وشرح الله لنبيه (ص)أن المتقين وهم المتبعين لوحيه فى مقام أمين والمقصود فى مسكن طيب وعيون والمقصود أنهار وهم يلبسون من سندس وإستبرق والمقصود يرتدون ثياب من الحرير ألأخضر والحرير اللامع وهم متقابلين والمقصود مستريحين على الفرش
وكذلك والمقصود بتلك المتع زوجناهم بحور عين والمقصود أعطيناهم بزوجاتهم المسلمات وهم يدعون فيها بكل فاكهة آمنين والمقصود وهم ينادون فى الجنة إلى التمتع بكل فاكهة والمقصود بكل نعمة وبلفظ أخر متعة متلذذين
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"إن المتقين فى مقام أمين فى جنات وعيون يلبسون من سندس واستبرق متقابلين كذلك وزوجناهم بحور عين يدعون فيها بكل فاكهة آمنين "
وشرح الله أن الله أمد والمقصود أنه وهب المسلمين بفاكهة والمقصود طعام ولحم مما يشتهون أى مما يريدون والمقصود مما يطلبون
وهو قوله سبحانه حيث قال :
" وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم "
وشرح الله لنبيه(ص)أن السابقون المقربون على أسرة موضونة والمقصود على أرائك وهى الفرش المصفوفة
وهم متكئين عليها متقابلين والمقصود مستريحين على الفرش متلاقين ويطوف عليهم ولدان مخلدون والمقصود ويدور عليهم غلمان مقيمون فى الجنة بأكواب وهى كئوس وأباريق وكأس وهو كوب من معين
وهم لا يصدعون عنها ولا ينزفون والمقصود لا ينتهون عن شربها أى لا ينقطعون عن تناولها ،ويطوفون عليهم بفاكهة مما يتخيرون والمقصود يمتع وبلفظ أخر نعم من الذى يريدون
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"على سرر موضونة متكئين عليها متقابلين يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون وفاكهة مما يتخيرون "
وشرح الله للناس أن لمن خاف مقام ربه جنتان والمقصود لمن خشى عقاب إلهه حديقتان فى القيامة وهما ذواتا أفنان والمقصود صاحبتا شجر كثير والمقصود بهم نباتات عديدة وفيهما عينان تجريان والمقصود نهران يسيران صاحبا مذاقات لذيذة وفيهما من كل فاكهة والمقصود من كل نوع للذة زوجان والمقصود صنفان
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما من كل فاكهة زوجان "
وشرح الله للناس أن من دون الجنتين جنتان والمقصود أن من بعد الحديقتين حديقتان أقل نعم من الأوليان مدهامتان وهما خضر اللون فيهما عينان نضاحتان والمقصود نهران سائران بالسوائل اللذيذة وفيهما فاكهة والمقصود نباتات مطلوبة وثمار نخل ورمان
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"ومن دونهما جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان مدهامتان فبأى ألاء ربكما تكذبان فيهما عينان نضاحتان فبأى ربكما تكذبان فيهما فاكهة ونخل ورمان "
وشرح الله لنبيه(ص)أن أصحاب اليمين وهم أهل السعادة يسكنون حيث يوجد سدر مخضود وهو النبق المنزوع شوكه والطلح المنضود وهو الموز المرتب خلف وأمام بعضه وهم تحت ظل ممدود وهو الخيال المبسوط وهم يشربون الماء المسكوب وهو المصبوب دوما وهم فى أكل لفاكهة كثيرة والمقصود لثمار لذيذة متنوعة لا مقطوعة وشرحها بأنها لا ممنوعة أى ليست محرمة عليهم والمقصود لا يقدر أحد على امساكها عليهم فهى عطاء متجدد
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين فى سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة "
وشرح الله للناس أنه أنشأ لهم به والمقصود أبدع بالماء لهم جنات وهى حدائق من النخيل والأعناب ولنا فيها فواكه كثيرة والمقصود ولهم من فوائد وبلفظ اخر منافع متنوعة منها يأكلون والمقصود يطعمون مذاقات لذيذة.
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"فأنشأنا لكم به جنات من نخيل وأعناب لكم فيها فواكه كثيرة ومنها تأكلون "
وشرح الله أن عباد الله المخلصين لهم رزق معلوم والمقصود هبة مستمرة فواكه وهى منافع وبلفظ أخر لذات وهم مكرمون فى جنات النعيم والمقصود وهم متمتعون فى حدائق النعم
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"أولئك لهم رزق معلوم فواكه وهم مكرمون فى جنات النعيم "
التفكه فى الجنة:
شرح الله أن المتقين وهم المتبعين لوحى الله فى جنات وهى حدائق وشرحها بأنها نعيم والمقصود متاع وهم فاكهين بما أتاهم ربهم والمقصود متلذذين والمقصود مسرورين بما أعطاهم الله من رزقه
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"إن المتقين فى جنات ونعيم فاكهين بما أتاهم ربهم "
وشرح الله أن أصحاب الجنة وهم أهل الحديقة فى يوم القيامة فى شغل فاكهون والمقصود متلذذين فى متع الجنة وبلفظ أخر فرحين هم وأزواجهم المسلمات
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"إن أصحاب الجنة اليوم فى شغل فاكهون هم وأزواجهم