إضاءات حول مقال 500 مليون كوكب في منطقة الحياة من مجرتنا
الكاتب هو كمال غزال وموضوع المقال هو البحث عن كوكب يصلح للحياة أو به حياة في السماء وكالعادة من يتكلمون يتكلمون دون رؤية ودون مشاهدة عينية وكل ما يحدث هو رؤية أجسام لامعة في السماء أو عبر ما يسمى الأطياف والذبذبات عند انعدام الرؤية المقرابية والمقصود بالمقراب ما يسمى التليسكوب وعبر ما يسمى المراصد التى تعتمد على مرايا عملاقة
العملية كلها تعتمد على ما يأتى من خرافات مسربة من الغرب وهى خرافات القصد منها شغل مجموعة من الناس مع اصدار المقالات والكتب التى تبين وجود اختلافات بين علماء القوم مع دراسات فيها نظريات وأرقام لا أساس لها
يقول الكاتب :
"أشارت البيانات التي التقطها تلسكوب كبلر من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إلى تقدير وجود 50 بليون كوكب في مجرة درب التبانة وكان كبلر اكتشف حتى تاريخه 1235 كوكباً منها 54 تقع في نطاق 'المنطقة المعتدلة' Goldilocks Zone والتي تلائم ظروف الحياة كما هي على كوكبنا الأرض. ويقدر عالم الفلك سيث شوستاك أنه يوجد على الأقل 30,000 كوكب آهلاً بالحياة ضمن نطاق يمتد لـ 1000 سنة ضوئية عن الأرض.
وقد حدد العلماء أن واحداً من كل إثنين من النجوم لديه كوكب واحد على الأقل وأن هذا الكوكب في 200 من النجوم يحتمل أن يوفر ظروف نشأة الحياة كما نعرفها. قام العلماء بأول إحصاء كوني للكواكب في مجرتنا وأتت الأرقام فلكية: إذ أن هناك على الأقل 50 بليون كوكب في مجرة درب التبانة منها ما لا يقل عن 500 مليون في منطقة ليست بساخنة جداً وليست بباردة جداً حيث يمكن أن توجد فيها حياة. واستنتجت تلك الأرقام من النتائج الأولية لتلكسوب كبلر الذي وضع بهدف تصيد الكواكب الاخرى في الكون. منطقة الحياةيعرف نطاق المنطقة المأهولة Habitable Zone والتي تعرف اختصارً بـ HZ في علم الفلك على أنها المسافة بين النجم وكوكب شبيه بكوكب الأرض بحيث يمكن أن يحتفظ بمياهه على سطحه، وهذه المنطقة عبارة عن تقاطع منطقتين توفران الفرصة لقيام الحياة فالأولى تقع في النظام الكوكبي والثانية في المجرة، تكون الكواكب والأقمار في تلك المناطق مرشحة أكثر من غيرها لتكون مأهولة وبالتالي قادرة على تحمل شكل من الحياة الخارجية تشبه حياتنا. هذا المفهوم لا يتضمن التوابع (الأقمار) لأنه لا يوجد أدلة كافية ونظريات تتكهن بأن الأقمار قد تكون مأهولة على إعتبار قربها من الكوكب. ويشار إلى المنطقة المأهولة عادة باسماء مثل "منطقة الحياة" و "منطقة الإعتدال" و"الحزام الأخضر" ومنطقة غولديلوكس ".
لا ينبغي الخلط بين مفهوم المنطقة المأهولة وبين ظروف السكنى في الكواكب. ففي حين يتناول السكنى في الكواكب فقط الشروط المطلوبة للحفاظ على الحياة القائمة على عنصر الكربون، يقتصر تعامل المنطقة المأهولة على توفير الشروط المطلوبة والممتازة للحفاظ على الحياة القائمة على الكربون.
يحتمل بأن الحياة أكثر ميلاً للنشوء ضمن "المنطقة المأهولة المحيطية " والقريبة من النجم وتسمى CHZ في النظام الشمسي. وأيضاً في المنطقة المأهولة المجرية وتسمى GHZ وهي جزء من المجرة الأكبر (رغم أن البحث في تلك النقطة ما يزال في بداياته).
يجب أن تكون المنطقة المجرية المأهولة GHZ قريبة بشكل كاف من مركز المجرة لكي يكون بإمكان عناصر ثقيلة في التكون أي كافية لتشكيل الصخور أو الكواكب المطلوبة لتدعم ظروف الحياة. وأيضاً تلك العناصر الثقيلة مطلوبة لأنها أساس الجزئيات المعقدة للحياة، ومن جهة أخرى قد لا تكون العناصر الثقيلة ضرورية لكافة أشكال الحياة، العناصر الثقيلة بالعموم مطلوبة لأشكال الحياة المعقدة على الأرض.
كوكب غولديلوكس:
يعرف كوكب غولديلوكس على أنه كوكب يقع ضمن المنطقة المأهولة حول النجم ويستخدم هذا الاسم للكواكب التي تقترب في حجمها من حجم كوكب الأرض، وقد أتى الاسم من قصة الفتاة غولديلوكس والدببة الثلاثة، وفيها تختار الفتاة أشياء من ثلاثة مجموعات من الأغراض التي تخص الدببة متجاهلة الأشياء المتطرفة في حجمها (عملاقة أو صغيرة جداً، ساخنة أو باردة .. الخ) وحسمت قرارها في إختيار الأشياء الوسط. وعلى نحو مشابه تتبع الكواكب الآهلة بالحياة مبدأ غولديلوكس فهي ليست بعيدة كثيراً من النجم كما أنه ليست قريبة منه جداً لكي لا يتبخر الماء على سطح الكوكب أي لتحافظ على المياه على سطحه وهذه هي الحياة كما نفهمها نحن البشر على الكوكب. ومع ذلك يوجد كواكب في المنطقة المأهولة لا تستضيف الحياة (مثل الكواكب العملاقة الغازية) ويمكن أيضاً أن تسمى كواكب غولديلوكس لكن كوكب الأرض أقوى مثال على كوكب غولديلوكس.
كواكب يحتمل أنها مأهولة
- في عام 2007 عثر على كوكب إطلق عليه اسم Gliese 581 d وفي عام 2009 وجد أنه يقع في المنطقة المأهولة من حيث بعده عن النجم.
- وفي عام 2010 اكتشف كوكب أطلق عليه اسم Gliese 581 g وهو أكثر كوكب غولديلوكس شبيه بالأرض حتى يومنا هذا، ويدور كوكب Gliese 581 g في مداره حول نجم قزم أحمر هو Gliese 581 ويبعد عن الأرض 20.5 سنة ضوئية في كوكبة الميزان، وهو سادس كوكب اكتشف في النظام الشمسي الخارجي لـ Gliese 581 وهو الرابع في الترتيب في بعده عن النجم، و أعلن عن هذا الإكتشاف ليك-كارنيجي للمسح الكواكبي في أواخر سبتمبر من عام 2010 وبعد عقد من السنين في الرصد الفلكي."
وبعد أن ذكر رأى البعض في الغرب من وجود احتمالات الحياة في الكواكب المزعومة ذكر الرأى الأخر وهو تكذيب البعض لذلك حيث قال :
"رأي النقاد:
انتقد كلاً من إيان ستيورات وجاك كوهن في كتابهما "تطور المخلوق" Evolving the Alien فرضيات المناطق المأهولة لسببين:
الأول هو الإفتراض المبني على أن حياة المخلوقات على الكواكب الأخرى لها نفس متطلبات الحياة للمخلوقات الأرضية، والثاني هو أنه بناء على الإفتراض الأول فإن هناك أيضاً ظروف أخرى محتملة في الكواكب الملائمة خارج حدود "المنطقة المأهولة "، على سبيل المثال يعتقد بأن لـ يوروبا (قمر لكوكب المشتري) سطح يحوي محيط جزئي له بيئة شبيهة بالمحيطات العميقة على الأرض ومع إكتشاف وجود مخلوقات تسمى إكستريموفيليات extremophiles ( متعضيات غالباً ما تكون أحاية الخلية تتواجد في ظروف قاسية جدأً مثل الينابيع الحارة والمثلجات القطبية وفي ظروف الحرارة الشديدة والضغط) فإن العثور على أشكال من الحياة على قمر يوروبا بات ممكناً رغم أنه يقع خارج حدود المنطقة المأهولة المحيطية CHZ.
ويعتقد عالم الفلك كارل ساغان أن الحياة ممكنة أيضاً على الكواكب العملاقة الغازية (زحل، المشتري، أورانوس، نبتون)، وإذا تم بالفعل إكتشاف شكل من الحياة في تلك الظروف البيئية فإنه الفرضيات الأكثر تقييداً ستوصف بأنها متحفظة جداً. وقد ثبت أنه يمكن للحياة أن تتطور للتغلب على ظروف قاسية.
كما أن مستويات مختلفة من النشاط البركاني والتأثيرات القمرية والكتلة الكوكبية وحتى الإنبعاث الإشعاعي قد تؤثر على الإشعاع ومستويات الحرارة التي تعمل بدورها على تغيير ظروف الكوكب بما يلائم ظهور الحياة."
والتعليق على كلام الكاتب :
كل هذا الكلام الغرض منه شغل الناس عن الفساد في المجتمعات الغربية والتى تتم تحت اسم العلم كمركبات الفضاء واستعمار الكواكب وحروب الفضاء واستكشافه فتلك المشروعات لا وجود لها إلا على الورق ويتم سرقة الشعوب لعملها على الورق مع تصوير أفلام إطلاق صواريخ تحمل ألات معينة قيمتها منخفضة والغرض أيضا شغل الشعوب الأخرى من خلال احداث خلافات بين الناس المهتمين وأيضا جر رجل قيادات تلك الشعوب إلى ممارسة نفس النصب وهو ما نجحوا فيه من خلال غزو الفضاء الصينى والهندى لتضييع تلك الثروات عندهم
بالطبع النجم والكوكب في كتاب الله لا فرق بينهما فهما شىء واحد وهو المصابيح فهى النجوم وهى الكواكب حيث قال :
" ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين"
وقال في نفس المعنى:
"ولقد جعلنا فى السماء بروجا وزيناها للناظرين وحفظناها من كل شيطان رجيم إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين"
وقال في نفس المعنى :
"إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب "
فهنا البروج هى الكواكب هى المصابيح هى النجوم
وقد فسر الله النجوم بكونها الكواكب فقال " وإذا النجوم انكدرت" وقال في نفس الحدث:
" إذا الكواكب انتثرت"
وبالطبع كل النجوم أى الكواكب وهى البروج أى المصابيح فيها حياة لأنها مكونة في وسطها من شجرة مباركة هى زيتونة تضىء كما قال سبحانه :
"كأنها كوكب درى يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضىء ولو لم تمسسه نار نور على نور"
والسموات مليئة بالحياة ففيها الملائكة كما قال سبحانه :
" وكم من ملك في السموات "
كما أن فيها الجنة والنار الموعودتان كما قال سبحانه :
" وفى السماء رزقكم وما توعدون"
إذا نحن لسنا بحاجة إلى ما يأتينا من الغرب من تخاريف ليس هناك أى دليل أو برهان عليها بينما الحقائق موجودة في الدين والغرض ابعادنا عن تلك الحقائق إلى احداث خلافات فيما بيننا في العلوم الفلكية بحيث ننسى كل ما في الوحى وهم قد نجحوا تماما في ذلك فما يدرس في مدارسنا وجامعاتنا هو العلم الغربى من خلال التفرقة بين النجم والكوكب ووجود النيازك ودوران الأرض حول الشمس مع أن الناس يرون يوميا بأعينهم الشمس هى من تدور فوقهم ومعها القمر والنجوم
والحياة الإنسانية قبل الموت لا وجود لها إلا في الأرض كما قال سبحانه :
" والأرض وضعها للآنام"
لقد نجح القوم فيما أرادوا طالما نحن لا نفكر وطالما نكذب أعيننا وطالما نحن مشغولون بنقل خلافات غيرنا إلينا وتبنى كل فريق ما يقول كل فريق هناك
الكاتب هو كمال غزال وموضوع المقال هو البحث عن كوكب يصلح للحياة أو به حياة في السماء وكالعادة من يتكلمون يتكلمون دون رؤية ودون مشاهدة عينية وكل ما يحدث هو رؤية أجسام لامعة في السماء أو عبر ما يسمى الأطياف والذبذبات عند انعدام الرؤية المقرابية والمقصود بالمقراب ما يسمى التليسكوب وعبر ما يسمى المراصد التى تعتمد على مرايا عملاقة
العملية كلها تعتمد على ما يأتى من خرافات مسربة من الغرب وهى خرافات القصد منها شغل مجموعة من الناس مع اصدار المقالات والكتب التى تبين وجود اختلافات بين علماء القوم مع دراسات فيها نظريات وأرقام لا أساس لها
يقول الكاتب :
"أشارت البيانات التي التقطها تلسكوب كبلر من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إلى تقدير وجود 50 بليون كوكب في مجرة درب التبانة وكان كبلر اكتشف حتى تاريخه 1235 كوكباً منها 54 تقع في نطاق 'المنطقة المعتدلة' Goldilocks Zone والتي تلائم ظروف الحياة كما هي على كوكبنا الأرض. ويقدر عالم الفلك سيث شوستاك أنه يوجد على الأقل 30,000 كوكب آهلاً بالحياة ضمن نطاق يمتد لـ 1000 سنة ضوئية عن الأرض.
وقد حدد العلماء أن واحداً من كل إثنين من النجوم لديه كوكب واحد على الأقل وأن هذا الكوكب في 200 من النجوم يحتمل أن يوفر ظروف نشأة الحياة كما نعرفها. قام العلماء بأول إحصاء كوني للكواكب في مجرتنا وأتت الأرقام فلكية: إذ أن هناك على الأقل 50 بليون كوكب في مجرة درب التبانة منها ما لا يقل عن 500 مليون في منطقة ليست بساخنة جداً وليست بباردة جداً حيث يمكن أن توجد فيها حياة. واستنتجت تلك الأرقام من النتائج الأولية لتلكسوب كبلر الذي وضع بهدف تصيد الكواكب الاخرى في الكون. منطقة الحياةيعرف نطاق المنطقة المأهولة Habitable Zone والتي تعرف اختصارً بـ HZ في علم الفلك على أنها المسافة بين النجم وكوكب شبيه بكوكب الأرض بحيث يمكن أن يحتفظ بمياهه على سطحه، وهذه المنطقة عبارة عن تقاطع منطقتين توفران الفرصة لقيام الحياة فالأولى تقع في النظام الكوكبي والثانية في المجرة، تكون الكواكب والأقمار في تلك المناطق مرشحة أكثر من غيرها لتكون مأهولة وبالتالي قادرة على تحمل شكل من الحياة الخارجية تشبه حياتنا. هذا المفهوم لا يتضمن التوابع (الأقمار) لأنه لا يوجد أدلة كافية ونظريات تتكهن بأن الأقمار قد تكون مأهولة على إعتبار قربها من الكوكب. ويشار إلى المنطقة المأهولة عادة باسماء مثل "منطقة الحياة" و "منطقة الإعتدال" و"الحزام الأخضر" ومنطقة غولديلوكس ".
لا ينبغي الخلط بين مفهوم المنطقة المأهولة وبين ظروف السكنى في الكواكب. ففي حين يتناول السكنى في الكواكب فقط الشروط المطلوبة للحفاظ على الحياة القائمة على عنصر الكربون، يقتصر تعامل المنطقة المأهولة على توفير الشروط المطلوبة والممتازة للحفاظ على الحياة القائمة على الكربون.
يحتمل بأن الحياة أكثر ميلاً للنشوء ضمن "المنطقة المأهولة المحيطية " والقريبة من النجم وتسمى CHZ في النظام الشمسي. وأيضاً في المنطقة المأهولة المجرية وتسمى GHZ وهي جزء من المجرة الأكبر (رغم أن البحث في تلك النقطة ما يزال في بداياته).
يجب أن تكون المنطقة المجرية المأهولة GHZ قريبة بشكل كاف من مركز المجرة لكي يكون بإمكان عناصر ثقيلة في التكون أي كافية لتشكيل الصخور أو الكواكب المطلوبة لتدعم ظروف الحياة. وأيضاً تلك العناصر الثقيلة مطلوبة لأنها أساس الجزئيات المعقدة للحياة، ومن جهة أخرى قد لا تكون العناصر الثقيلة ضرورية لكافة أشكال الحياة، العناصر الثقيلة بالعموم مطلوبة لأشكال الحياة المعقدة على الأرض.
كوكب غولديلوكس:
يعرف كوكب غولديلوكس على أنه كوكب يقع ضمن المنطقة المأهولة حول النجم ويستخدم هذا الاسم للكواكب التي تقترب في حجمها من حجم كوكب الأرض، وقد أتى الاسم من قصة الفتاة غولديلوكس والدببة الثلاثة، وفيها تختار الفتاة أشياء من ثلاثة مجموعات من الأغراض التي تخص الدببة متجاهلة الأشياء المتطرفة في حجمها (عملاقة أو صغيرة جداً، ساخنة أو باردة .. الخ) وحسمت قرارها في إختيار الأشياء الوسط. وعلى نحو مشابه تتبع الكواكب الآهلة بالحياة مبدأ غولديلوكس فهي ليست بعيدة كثيراً من النجم كما أنه ليست قريبة منه جداً لكي لا يتبخر الماء على سطح الكوكب أي لتحافظ على المياه على سطحه وهذه هي الحياة كما نفهمها نحن البشر على الكوكب. ومع ذلك يوجد كواكب في المنطقة المأهولة لا تستضيف الحياة (مثل الكواكب العملاقة الغازية) ويمكن أيضاً أن تسمى كواكب غولديلوكس لكن كوكب الأرض أقوى مثال على كوكب غولديلوكس.
كواكب يحتمل أنها مأهولة
- في عام 2007 عثر على كوكب إطلق عليه اسم Gliese 581 d وفي عام 2009 وجد أنه يقع في المنطقة المأهولة من حيث بعده عن النجم.
- وفي عام 2010 اكتشف كوكب أطلق عليه اسم Gliese 581 g وهو أكثر كوكب غولديلوكس شبيه بالأرض حتى يومنا هذا، ويدور كوكب Gliese 581 g في مداره حول نجم قزم أحمر هو Gliese 581 ويبعد عن الأرض 20.5 سنة ضوئية في كوكبة الميزان، وهو سادس كوكب اكتشف في النظام الشمسي الخارجي لـ Gliese 581 وهو الرابع في الترتيب في بعده عن النجم، و أعلن عن هذا الإكتشاف ليك-كارنيجي للمسح الكواكبي في أواخر سبتمبر من عام 2010 وبعد عقد من السنين في الرصد الفلكي."
وبعد أن ذكر رأى البعض في الغرب من وجود احتمالات الحياة في الكواكب المزعومة ذكر الرأى الأخر وهو تكذيب البعض لذلك حيث قال :
"رأي النقاد:
انتقد كلاً من إيان ستيورات وجاك كوهن في كتابهما "تطور المخلوق" Evolving the Alien فرضيات المناطق المأهولة لسببين:
الأول هو الإفتراض المبني على أن حياة المخلوقات على الكواكب الأخرى لها نفس متطلبات الحياة للمخلوقات الأرضية، والثاني هو أنه بناء على الإفتراض الأول فإن هناك أيضاً ظروف أخرى محتملة في الكواكب الملائمة خارج حدود "المنطقة المأهولة "، على سبيل المثال يعتقد بأن لـ يوروبا (قمر لكوكب المشتري) سطح يحوي محيط جزئي له بيئة شبيهة بالمحيطات العميقة على الأرض ومع إكتشاف وجود مخلوقات تسمى إكستريموفيليات extremophiles ( متعضيات غالباً ما تكون أحاية الخلية تتواجد في ظروف قاسية جدأً مثل الينابيع الحارة والمثلجات القطبية وفي ظروف الحرارة الشديدة والضغط) فإن العثور على أشكال من الحياة على قمر يوروبا بات ممكناً رغم أنه يقع خارج حدود المنطقة المأهولة المحيطية CHZ.
ويعتقد عالم الفلك كارل ساغان أن الحياة ممكنة أيضاً على الكواكب العملاقة الغازية (زحل، المشتري، أورانوس، نبتون)، وإذا تم بالفعل إكتشاف شكل من الحياة في تلك الظروف البيئية فإنه الفرضيات الأكثر تقييداً ستوصف بأنها متحفظة جداً. وقد ثبت أنه يمكن للحياة أن تتطور للتغلب على ظروف قاسية.
كما أن مستويات مختلفة من النشاط البركاني والتأثيرات القمرية والكتلة الكوكبية وحتى الإنبعاث الإشعاعي قد تؤثر على الإشعاع ومستويات الحرارة التي تعمل بدورها على تغيير ظروف الكوكب بما يلائم ظهور الحياة."
والتعليق على كلام الكاتب :
كل هذا الكلام الغرض منه شغل الناس عن الفساد في المجتمعات الغربية والتى تتم تحت اسم العلم كمركبات الفضاء واستعمار الكواكب وحروب الفضاء واستكشافه فتلك المشروعات لا وجود لها إلا على الورق ويتم سرقة الشعوب لعملها على الورق مع تصوير أفلام إطلاق صواريخ تحمل ألات معينة قيمتها منخفضة والغرض أيضا شغل الشعوب الأخرى من خلال احداث خلافات بين الناس المهتمين وأيضا جر رجل قيادات تلك الشعوب إلى ممارسة نفس النصب وهو ما نجحوا فيه من خلال غزو الفضاء الصينى والهندى لتضييع تلك الثروات عندهم
بالطبع النجم والكوكب في كتاب الله لا فرق بينهما فهما شىء واحد وهو المصابيح فهى النجوم وهى الكواكب حيث قال :
" ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين"
وقال في نفس المعنى:
"ولقد جعلنا فى السماء بروجا وزيناها للناظرين وحفظناها من كل شيطان رجيم إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين"
وقال في نفس المعنى :
"إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب "
فهنا البروج هى الكواكب هى المصابيح هى النجوم
وقد فسر الله النجوم بكونها الكواكب فقال " وإذا النجوم انكدرت" وقال في نفس الحدث:
" إذا الكواكب انتثرت"
وبالطبع كل النجوم أى الكواكب وهى البروج أى المصابيح فيها حياة لأنها مكونة في وسطها من شجرة مباركة هى زيتونة تضىء كما قال سبحانه :
"كأنها كوكب درى يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضىء ولو لم تمسسه نار نور على نور"
والسموات مليئة بالحياة ففيها الملائكة كما قال سبحانه :
" وكم من ملك في السموات "
كما أن فيها الجنة والنار الموعودتان كما قال سبحانه :
" وفى السماء رزقكم وما توعدون"
إذا نحن لسنا بحاجة إلى ما يأتينا من الغرب من تخاريف ليس هناك أى دليل أو برهان عليها بينما الحقائق موجودة في الدين والغرض ابعادنا عن تلك الحقائق إلى احداث خلافات فيما بيننا في العلوم الفلكية بحيث ننسى كل ما في الوحى وهم قد نجحوا تماما في ذلك فما يدرس في مدارسنا وجامعاتنا هو العلم الغربى من خلال التفرقة بين النجم والكوكب ووجود النيازك ودوران الأرض حول الشمس مع أن الناس يرون يوميا بأعينهم الشمس هى من تدور فوقهم ومعها القمر والنجوم
والحياة الإنسانية قبل الموت لا وجود لها إلا في الأرض كما قال سبحانه :
" والأرض وضعها للآنام"
لقد نجح القوم فيما أرادوا طالما نحن لا نفكر وطالما نكذب أعيننا وطالما نحن مشغولون بنقل خلافات غيرنا إلينا وتبنى كل فريق ما يقول كل فريق هناك