مناقشة مقال الخوارق والعلم
الكاتب هو كمال غزال وهو يتناول فى المقال موضوع الخوارق أو ما يسمونه خطأ الماورائيات وقد عرفها بأنها المفاهيم والظواهر التى تتجاوز حدود علمنا حيث قال :
"يعتبر مصطلح "خوارق" أو الماورائيات Paranormal واسعاً للغاية إذ يمكن أن يشير إلى عدد من المفاهيم المثيرة للاهتمام أو الظواهر التي تتجاوز حدود ما يمكن أن يفسره العلم التقليدي السائد وهي تتراوح بين الظواهر النفسية الخارقة إلى الكائنات الغريبة أو مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة UFO وغيرها.
ولأنه تعريف شامل ينبغي على معظم الخبراء التركيز على مجال فرعي محدد من الخوارق بغية إجراء بحوث أساسية بما في ذلك مجالات لدراسة الكائنات الغريبة أي كرايبتوزولوجي ( cryptozoology ) والقدرات الحسية والنفسية كما في الباراسيكولوجي Parapsychology ، و دراسة الأجسام الطائرة المجهولة كما في يوفولوجي Ufology ، حيث تقع كافة مجالات الدراسة تلك تحت عنوان كبير هو "ما وراء الطبيعة " أو "الخوارق"."
وتسمية الخوارق تسمية خاطئة كتسمية الماورائيات وإنما حقيقتها المجهولات التى يجهلها الإنسان لأن الخوارق وهى الآيات المعجزات تم منعها من الوجود من بعثة محمد(ص) حيث قال سبحانه :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
وتناول تصنيف تلك الظواهر الجهولة التفسير حيث قال :
"ويمكن أيضاً تصنيف الأحداث الخارقة في الكثير من الفئات المختلفة بحيث تتضمن بدورها مواضيع فرعية أخرى، كالظواهر المتعلقة بالموت التي تلقى نصيباً كبيراً من الاهتمام. فهذه الفئة تشمل الحوادث المبهمة والتي تنطوي على ظهور أشباح أو أرواح وشياطين مزعومة. فهناك على سبيل المثال أحداث تتعلق باتصالات (من وراء القبر) عبر لوح ويجا أو جلسات إستحضار أو الوسطاء النفسانيون. كما أن هناك أيضاً خوارق تنطوي على أحداث أكثر دهشة وترويعاً مثل ظهور الأشباح والمس الشيطاني.
يوجد أيضاً صنف فرعي تحت مظلة "الخوارق" ويتعلق بالكائنات الخارجية (الغرباء) والظواهر المتعلقة بها وهذا يشمل مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة والاختطافات المزعومة والإشارات الراديوية الغامضة. وفي كثير من الأحيان يمكن ربط أحداث مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة مع الأحداث المتعلقة بالأشباح من خلال وجود تصنيف ثالث من الخوارق يدعى "الأماكن الغامضة" إذ أن الكثير من المواقع على الأرض امتلكت خصائص غير عادية وقعت فيها حوادث غير مفسرة كما ترتبط هذه الأماكن في بعض الأحيان مع تصنيف المخلوقات الغريبة cryptozoology والأسرار التاريخية القديمة.
وهناك أحداث خارقة أخرى تتعلق بأناس يزعمون بأن لهم القدرة على فتح قنوات إتصال مع العوالم الأخرى إما عن طريق السحر، أو ممارسة الشعوذة أو تمتعهم بقدرات ما فوق حسية (نفسية خارقة) مزعومة وقد قادت هذه الأحداث إلى تأسيس فرع من البحوث يدعى " ما وراء النفس " أو الباراسيكولوجي ويستخدم الباحثون فيه منهجاً تجريبياً في سعيهم للبحث عن أسباب وجيهة أو معتبرة من الناحية الإحصائية لوجود قدرات ما فوق حسية extra-sensory perception وذلك من خلال إنشاء العديد من المنظمات التي كرست نفسها لهذه الدراسات والتي أصبحت أكثر شيوعاً من قبل حتى أنها حظيت بقبول ومصادقة مجموعات بحثية لها اعتبارها في المجتمع العلمي كمعهد ستانفورد للأبحاث والرابطة الأميركية لتقدم العلوم."
وهى تصنيفات تعتمد على صحة تلك الظواهر أو وجودها مع أن معظمها لا وجود له فى الحقيقة فهو أكاذيب وتوهمات واختراعات خدعية بدليل اعتراف الكاتب أنها موجودة فى التراثيات الشعبية والأساطير حيث قال :
"ومع أن معظم الظواهر الخارقة تنحصر في مجال التراث الشعبي والأساطير الحضرية فإن البحوث العلمية في تلك الظواهر شهدت زيادة ملحوظة في العقود الأخيرة. لكن لسوء الحظ توجد صعوبة في جمع المعلومات عن الأحداث الخارق فيضطر معظم الباحثين إلى الاعتماد على روايات شهود العيان المفترضين. "
وتناول اختلاف العلماء فى قبول ورفض تلك الظواهر حيث قال :
"ومن دون وجود دليل تجريبي ودامغ يرفض كثير من العلماء كافة النظريات المتعلقة بالخوارق. ومع ذلك يرى علماء آخرون أن عدم وجود أدلة يساهم في إضافة تحد آخر في البحث عن الخوارق وفي تكريس حياتهم المهنية للكشف عن بيانات لها موثوقية بشكل أكبر، وهذا يقود إلى القيام بتجارب وملاحظات باستخدام أحدث المعدات المتطورة والإستخدام السليم للمنهج العلمي. تتحدى الظواهر الخارقة العلم التقليدي مما يؤدي بطبيعة الحال إلى بروز العديد من المشككين والمنتقدين. وعلى الرغم من أنهم يسعون إلى دحض كل الأحداث الخارقة فإن الدراسات أظهرت أن معظم الناس يعتقدون بوجود شكل من أشكال الظواهر الخارقة."
واعتمد الكاتب على شيوع التصديق بالخرافات والأساطير حتى بين الشعب الأمريكى الذى يقال عنه ألأكثر علمية مع أنه أكثر شعب يخترع الخدع والأوهام ويبيعها لنفسه والشعوب الأخرى حيث قال :
"وفي الواقع أظهر استطلاع أجرته مؤسسة غالوب في عام 2005 أن 73% من الاميركيين يؤمنون بوجود شكل من أشكال النشاط الخارق وهذا يدل على أن الإهتمام بالماورائيات ما زال قوياً وبعيداً عن إمكانية تجاهله وأنه من المرجح أن تستمر الدراسات المتصلة بالخوارق إلى أن تعثر على إجابات."
وفى الحقيقة أن تلك الخرافات معظمها لا يمكن إثباته علميا لأنه خارج نطاق العلم الحالى كما قال الكاتب فى أول المقال
الكاتب هو كمال غزال وهو يتناول فى المقال موضوع الخوارق أو ما يسمونه خطأ الماورائيات وقد عرفها بأنها المفاهيم والظواهر التى تتجاوز حدود علمنا حيث قال :
"يعتبر مصطلح "خوارق" أو الماورائيات Paranormal واسعاً للغاية إذ يمكن أن يشير إلى عدد من المفاهيم المثيرة للاهتمام أو الظواهر التي تتجاوز حدود ما يمكن أن يفسره العلم التقليدي السائد وهي تتراوح بين الظواهر النفسية الخارقة إلى الكائنات الغريبة أو مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة UFO وغيرها.
ولأنه تعريف شامل ينبغي على معظم الخبراء التركيز على مجال فرعي محدد من الخوارق بغية إجراء بحوث أساسية بما في ذلك مجالات لدراسة الكائنات الغريبة أي كرايبتوزولوجي ( cryptozoology ) والقدرات الحسية والنفسية كما في الباراسيكولوجي Parapsychology ، و دراسة الأجسام الطائرة المجهولة كما في يوفولوجي Ufology ، حيث تقع كافة مجالات الدراسة تلك تحت عنوان كبير هو "ما وراء الطبيعة " أو "الخوارق"."
وتسمية الخوارق تسمية خاطئة كتسمية الماورائيات وإنما حقيقتها المجهولات التى يجهلها الإنسان لأن الخوارق وهى الآيات المعجزات تم منعها من الوجود من بعثة محمد(ص) حيث قال سبحانه :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
وتناول تصنيف تلك الظواهر الجهولة التفسير حيث قال :
"ويمكن أيضاً تصنيف الأحداث الخارقة في الكثير من الفئات المختلفة بحيث تتضمن بدورها مواضيع فرعية أخرى، كالظواهر المتعلقة بالموت التي تلقى نصيباً كبيراً من الاهتمام. فهذه الفئة تشمل الحوادث المبهمة والتي تنطوي على ظهور أشباح أو أرواح وشياطين مزعومة. فهناك على سبيل المثال أحداث تتعلق باتصالات (من وراء القبر) عبر لوح ويجا أو جلسات إستحضار أو الوسطاء النفسانيون. كما أن هناك أيضاً خوارق تنطوي على أحداث أكثر دهشة وترويعاً مثل ظهور الأشباح والمس الشيطاني.
يوجد أيضاً صنف فرعي تحت مظلة "الخوارق" ويتعلق بالكائنات الخارجية (الغرباء) والظواهر المتعلقة بها وهذا يشمل مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة والاختطافات المزعومة والإشارات الراديوية الغامضة. وفي كثير من الأحيان يمكن ربط أحداث مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة مع الأحداث المتعلقة بالأشباح من خلال وجود تصنيف ثالث من الخوارق يدعى "الأماكن الغامضة" إذ أن الكثير من المواقع على الأرض امتلكت خصائص غير عادية وقعت فيها حوادث غير مفسرة كما ترتبط هذه الأماكن في بعض الأحيان مع تصنيف المخلوقات الغريبة cryptozoology والأسرار التاريخية القديمة.
وهناك أحداث خارقة أخرى تتعلق بأناس يزعمون بأن لهم القدرة على فتح قنوات إتصال مع العوالم الأخرى إما عن طريق السحر، أو ممارسة الشعوذة أو تمتعهم بقدرات ما فوق حسية (نفسية خارقة) مزعومة وقد قادت هذه الأحداث إلى تأسيس فرع من البحوث يدعى " ما وراء النفس " أو الباراسيكولوجي ويستخدم الباحثون فيه منهجاً تجريبياً في سعيهم للبحث عن أسباب وجيهة أو معتبرة من الناحية الإحصائية لوجود قدرات ما فوق حسية extra-sensory perception وذلك من خلال إنشاء العديد من المنظمات التي كرست نفسها لهذه الدراسات والتي أصبحت أكثر شيوعاً من قبل حتى أنها حظيت بقبول ومصادقة مجموعات بحثية لها اعتبارها في المجتمع العلمي كمعهد ستانفورد للأبحاث والرابطة الأميركية لتقدم العلوم."
وهى تصنيفات تعتمد على صحة تلك الظواهر أو وجودها مع أن معظمها لا وجود له فى الحقيقة فهو أكاذيب وتوهمات واختراعات خدعية بدليل اعتراف الكاتب أنها موجودة فى التراثيات الشعبية والأساطير حيث قال :
"ومع أن معظم الظواهر الخارقة تنحصر في مجال التراث الشعبي والأساطير الحضرية فإن البحوث العلمية في تلك الظواهر شهدت زيادة ملحوظة في العقود الأخيرة. لكن لسوء الحظ توجد صعوبة في جمع المعلومات عن الأحداث الخارق فيضطر معظم الباحثين إلى الاعتماد على روايات شهود العيان المفترضين. "
وتناول اختلاف العلماء فى قبول ورفض تلك الظواهر حيث قال :
"ومن دون وجود دليل تجريبي ودامغ يرفض كثير من العلماء كافة النظريات المتعلقة بالخوارق. ومع ذلك يرى علماء آخرون أن عدم وجود أدلة يساهم في إضافة تحد آخر في البحث عن الخوارق وفي تكريس حياتهم المهنية للكشف عن بيانات لها موثوقية بشكل أكبر، وهذا يقود إلى القيام بتجارب وملاحظات باستخدام أحدث المعدات المتطورة والإستخدام السليم للمنهج العلمي. تتحدى الظواهر الخارقة العلم التقليدي مما يؤدي بطبيعة الحال إلى بروز العديد من المشككين والمنتقدين. وعلى الرغم من أنهم يسعون إلى دحض كل الأحداث الخارقة فإن الدراسات أظهرت أن معظم الناس يعتقدون بوجود شكل من أشكال الظواهر الخارقة."
واعتمد الكاتب على شيوع التصديق بالخرافات والأساطير حتى بين الشعب الأمريكى الذى يقال عنه ألأكثر علمية مع أنه أكثر شعب يخترع الخدع والأوهام ويبيعها لنفسه والشعوب الأخرى حيث قال :
"وفي الواقع أظهر استطلاع أجرته مؤسسة غالوب في عام 2005 أن 73% من الاميركيين يؤمنون بوجود شكل من أشكال النشاط الخارق وهذا يدل على أن الإهتمام بالماورائيات ما زال قوياً وبعيداً عن إمكانية تجاهله وأنه من المرجح أن تستمر الدراسات المتصلة بالخوارق إلى أن تعثر على إجابات."
وفى الحقيقة أن تلك الخرافات معظمها لا يمكن إثباته علميا لأنه خارج نطاق العلم الحالى كما قال الكاتب فى أول المقال