الانقاذ في كتاب الله
الرسول(ص) لا ينقذ أحد من النار:
استفهم الله رسوله (ص)أفمن حق عليه كلمة العذاب والمقصود هل من صدق حكمى فيه بدخول النار أفأنت تنقذ من النار والمقصود هل أنت تنجيه من جهنم وبكلمات أخرى هل أن تقدر على ابعاده عن السعير ؟
وفى المعنى قال سبحانه:
"أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من النار "
انقاذ المؤمنين من حفرة النار:
شرح الله للمسلمين أنهم كانوا على شفا حفرة من النار فأنقذهم منها والمقصود أنهم كانوا على اتباع لملل تدخلهم جهنم فأبعدهم عنها وبكلمات أخرى فأنجاهم الله من جهنم باتباع الإسلام
وفى المعنى قال سبحانه:
" وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها "
الكفار لا ينقذون من البحر :
شرح الله أنه إن يشأ يغرقهم والمقصود إن يرغب يفنيهم فى الماء فلا صريخ لهم والمقصود فلا منجى لهم من الغرق وهم لا ينقذون والمقصود لا يبقيهم على قيد الحية إلا نفع من الله أى فائدة حتى وقت معين وبكلمات أخرى لا ينجون من الغرق إلا بأمر وهو إرادة الله
وفى المعنى قال سبحانه:
"إن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون إلا رحمة منا ومتاعا إلى حين "
الذباب لا يستنقذ منه شىء:
شرح الله للناس :
أن الذباب إن يسلبهم شيئا والمقصود إن يأخذ منهم بعض فإنهم لا يستنقذوه والمقصود لا يرجعونه من الذباب وبكلمات اخرى لا يستعيدونه منه ابدا وشرح أه ضعف الطالب وهو الراغب وهو الرب المتخيل والمطلوب وهو المرغوب وهو البعض المقصود استرجاعه
وفى المعنى قال سبحانه:
"وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب "
الآلهة المزعومة لا تنقذ عابديها:
قال الرجل المؤمن بالرسل (ص) الثلاثة لقومه :
أأتخذ من دونه آلهة والمقصود هل اتبع مع دين الله أديان أرباب خيالية ؟
إن يردن الرحمن بضر لا تغن شفاعتهم شيئا والمقصود إن يمسنى النافع بمصيبة لا تمنع دفاعاتهم عنى عذابا ولا ينقذون والمقصود ولا يقدرون على اخراجى من النار وبكلمات اخرى لا ينجوننى من عقاب الله
وفى المعنى قال سبحانه:
"أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن شفاعتهم شيئا ولا ينقذون "