التوائم المتلاصقة
سبب كتابتى لهذا المقال هو أن أحد الملحدين نشر صورة توأم من البنات ملتصقتين عند الصدر من أعلى حيث تخرج منه رقبتين برأسين وكتب تحتهما ساخرا :
كيف يمكن زواج الأختين وقد حرمه الله فى الإسلام؟
التوائم الملتصقة ظاهرة موجودة فى عالمنا فى حالات نادرة وهى حالات يموت الكثير منها عند الولادة أو بعدها بقليل ومن عاشوا من التوائم الملتصقة كان عددهم نادر والكثير منهم أجريت لهم عمليات فصل ناجحة
الملحد الساخر من دين الله كتب هذا الكلام وكأن الله لم يجعل لكل مشكلة حل أو مخرج فى كتابه عندما قال :
" ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء"
بالطبع الحل فى تلك التوائم هو :
فصلها كلما أمكن ذلك لأن بعض الأمور لا ينفع معها التصاقهما فى الإسلام فزواج إحداهما أو أحدهما يستلزم الفصل لعدة أسباب :
الأول : حرمة زواج الأختين لرجل واحد وحرمة زواج الأخين لامرأة واحدة كما قال سبحانه :
" وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف"
الثانى حرمة رؤية عورات الغريب أو الغريبة كما قال سبحانه مبينا من بهم حق رؤية العورات :
"ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو أبائهن أو أباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهم أو اخوانهن أو بنى اخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولى الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء"
بالطبع هذه المشكبة كانت موجودة فى عصور سابقة وستظل ممكنة الحدوث فى العصور القادمة فيقال فى الروايات :
أن الأخين عبد مناف وعبد شمس ولدا ملتصقين عند القدم فقام والدهما قصى بفصلهما بالسيف
والحل كما بين الطب هو :
عملية جراحية للفصل بين الاثنين ونسبة النجاح أصبحت كبيرة جدا وربما يساعد فى بعض الحالات التقدم العلمى فى حفظ أجسام بعض الموتى والتى يمكن فى بعض الحالات نقل رأس ورقبة التوأم الثانى عندما يكون الجسم واحد إليها من خلال عملية صعبة لم تجر حتى الآن على بشر كما يقال ولكنها أجريت على بعض الحيوانات ونجح بعضها
بالطبع إذا كانت تلك العملية الجراحية ممكنة كما أعلن أحد الجراحين فى إيطاليا استعداده مع فريق كبير مؤلف من150 جراح عمل لعمل العملية فليس هناك مانع فى الدين لأن الجثة هى جثة ميت والرأس والرقبة لحى حيث أن النفس تتواجد فى تلك المنطقة والتى يحدث فيها الإنسان نفسه سرا والحفاظ على حياة هذا الحى واجبة خاصة أن وجوده مع أخيه أو وجودها مع أختها أو وجود أخ مع أخت يسبب مشاكل لا حل لها إلا بانفصالهما جسديا
وفى هذا قال سبحانه :
" وما جعل عليكم فى الدين من حرج"
وهل هناك أذى أكثر من أن تشاهد الأخت أختها وهى تجامع من زوجها أو تشاهد عورة زوج أختها وكذلك فى الأخين ؟
كما أن قوله سبحانه :
" يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر "
يبين إباحة هذا الانفصال لأن العسر موجود فى التصاقهما
وإباحة نقل عضو من جسد ميت لجسد حى تعنى إباحة نقل عشرات الأعضاء فالجسد لا يغير نفس الإنسان لأن نفس الإنسان هى هى لا تتغير وهى التى تحاسب لأن الأجسام تتحول إلى تراب عندما تموت كما أن الجسم تتغير خلاياه التى ولد بها كلها عندما يكبر وتظل تتغير وتتبدل طالما هو حى بدليل ما يجرى فى الجروح عندما ينقطع جزء أو أجزاء منها وتتكون بديلا عنها خلايا أخرى جديدة وطبيا خلايا الجسم تموت بعد فترة تعد بالأسابيع أو بالشهور أو بالسنوات بحيث أن الجسم الذى ولد به الإنسان ليس هو نفسه الجسم الذى يموت به فجسم الرضيع إذا قيس به جسم الشاب أو الشيخ قدره عشر أو عشرين مرة تقريبا وهذا معناه أن الجسم تغير تماما ومن يقولون أن الجسم سيظل هو جسم الميت مخطئون لأن الأجسام تتغير فى الدنيا مرات كثيرة
سبب كتابتى لهذا المقال هو أن أحد الملحدين نشر صورة توأم من البنات ملتصقتين عند الصدر من أعلى حيث تخرج منه رقبتين برأسين وكتب تحتهما ساخرا :
كيف يمكن زواج الأختين وقد حرمه الله فى الإسلام؟
التوائم الملتصقة ظاهرة موجودة فى عالمنا فى حالات نادرة وهى حالات يموت الكثير منها عند الولادة أو بعدها بقليل ومن عاشوا من التوائم الملتصقة كان عددهم نادر والكثير منهم أجريت لهم عمليات فصل ناجحة
الملحد الساخر من دين الله كتب هذا الكلام وكأن الله لم يجعل لكل مشكلة حل أو مخرج فى كتابه عندما قال :
" ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء"
بالطبع الحل فى تلك التوائم هو :
فصلها كلما أمكن ذلك لأن بعض الأمور لا ينفع معها التصاقهما فى الإسلام فزواج إحداهما أو أحدهما يستلزم الفصل لعدة أسباب :
الأول : حرمة زواج الأختين لرجل واحد وحرمة زواج الأخين لامرأة واحدة كما قال سبحانه :
" وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف"
الثانى حرمة رؤية عورات الغريب أو الغريبة كما قال سبحانه مبينا من بهم حق رؤية العورات :
"ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو أبائهن أو أباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهم أو اخوانهن أو بنى اخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولى الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء"
بالطبع هذه المشكبة كانت موجودة فى عصور سابقة وستظل ممكنة الحدوث فى العصور القادمة فيقال فى الروايات :
أن الأخين عبد مناف وعبد شمس ولدا ملتصقين عند القدم فقام والدهما قصى بفصلهما بالسيف
والحل كما بين الطب هو :
عملية جراحية للفصل بين الاثنين ونسبة النجاح أصبحت كبيرة جدا وربما يساعد فى بعض الحالات التقدم العلمى فى حفظ أجسام بعض الموتى والتى يمكن فى بعض الحالات نقل رأس ورقبة التوأم الثانى عندما يكون الجسم واحد إليها من خلال عملية صعبة لم تجر حتى الآن على بشر كما يقال ولكنها أجريت على بعض الحيوانات ونجح بعضها
بالطبع إذا كانت تلك العملية الجراحية ممكنة كما أعلن أحد الجراحين فى إيطاليا استعداده مع فريق كبير مؤلف من150 جراح عمل لعمل العملية فليس هناك مانع فى الدين لأن الجثة هى جثة ميت والرأس والرقبة لحى حيث أن النفس تتواجد فى تلك المنطقة والتى يحدث فيها الإنسان نفسه سرا والحفاظ على حياة هذا الحى واجبة خاصة أن وجوده مع أخيه أو وجودها مع أختها أو وجود أخ مع أخت يسبب مشاكل لا حل لها إلا بانفصالهما جسديا
وفى هذا قال سبحانه :
" وما جعل عليكم فى الدين من حرج"
وهل هناك أذى أكثر من أن تشاهد الأخت أختها وهى تجامع من زوجها أو تشاهد عورة زوج أختها وكذلك فى الأخين ؟
كما أن قوله سبحانه :
" يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر "
يبين إباحة هذا الانفصال لأن العسر موجود فى التصاقهما
وإباحة نقل عضو من جسد ميت لجسد حى تعنى إباحة نقل عشرات الأعضاء فالجسد لا يغير نفس الإنسان لأن نفس الإنسان هى هى لا تتغير وهى التى تحاسب لأن الأجسام تتحول إلى تراب عندما تموت كما أن الجسم تتغير خلاياه التى ولد بها كلها عندما يكبر وتظل تتغير وتتبدل طالما هو حى بدليل ما يجرى فى الجروح عندما ينقطع جزء أو أجزاء منها وتتكون بديلا عنها خلايا أخرى جديدة وطبيا خلايا الجسم تموت بعد فترة تعد بالأسابيع أو بالشهور أو بالسنوات بحيث أن الجسم الذى ولد به الإنسان ليس هو نفسه الجسم الذى يموت به فجسم الرضيع إذا قيس به جسم الشاب أو الشيخ قدره عشر أو عشرين مرة تقريبا وهذا معناه أن الجسم تغير تماما ومن يقولون أن الجسم سيظل هو جسم الميت مخطئون لأن الأجسام تتغير فى الدنيا مرات كثيرة