دفاع الله عن المؤمنين
بين الله سبحانه أنه يدافع عن المؤمنين إن هم قاتلوا والمقصود حاربوا لنصر أنفسهم وهو دفع الظلم وهو الاعتداء عليهم حيث قال :
"إن الله يدافع عن الذين أمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير"
ومن يدفع الظلم وهو الاعتداء عليه بقتاله للمعتدين عليه وعلى بقية المسلمين ينصره الله فى حربه
بالطبع منع الله الآيات المعجزات التى يراها الناس منذ عهد خاتم النبيين(ص) حيث قال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
ومن ثم لا يمكن أن يرى الله الكفار آياته فى الحروب لأنهم سيكذبون بها ومن ثم كل من يقول برؤية ملائكة فى القتال هو مكذب بقوله سبحانه :
" قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
فالملائكة لا تنزل الأرض لخوفها وعدم اطمئنانها والله لم يقل أنه سينزل الملائكة ولكن رسوله(ص) بشر وقوى المؤمنين بالمدد الملائكى حيث قال :
"إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين بلى إن تصبروا وتتقوا يأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين"
ولكن الملائكة لم تنزل لأن الله جعل خبر المدد الملائكى هو بشارة أى خبر يقوى قلوب المسلمين حيث قال :
"وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به"
ومن ثم فالله لن يخالف قوله بمنع الآيات المرئية عن البشر ومن ثم يدافع عن المؤمنين بوسائل غير مرئية وهى :
الجنود التى لا يشاهدها الكفار ولا حتى المسلمون وكانت الآية غير المرئية فى غزوة بدر هى :
الرؤية الحلمية والبصرية ففى الحلم جعل المسلمون يرون عدد الكفار قليل حتى يتشجعوا ويقاتلوهم دون خوف وفى هذا قال سبحانه :
"إذ يريكهم الله فى منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم فى الأمر ولكن الله سلم"
وأما فى ميدان الحرب فقد جعل المسلمون يرونهم كما فى الحلم قليل ومن ثم اطمأنوا وخدع الله عيون الكفار حيث جعلهم يرون عدد المسلمين أقل بكثير من الواقع وهو ما أدى إلى استهتارهم واستخفافهم بالمسلمين واهمالهم أمرهم ومن ثم لم يحاربوا بقوة ظنا منهم أنهم فى أى لحظة سيحصلون على النصر وفى هذا قال سبحانه :
"وإذ يريكهم إذا التقيتم فى أعينكم قليلا ويقللكم فى أعينهم ليقضى الله أمرا كان مفعولا"
وهذا الأمر كان جندى من جنود الله غير المرئية لم يدركه لا المسلمون ولا الكفار إلا بعد نزول الوحى به
وأما فى الغزوات وهى المعارك الأخرى فقد أرسل الله جنود غير مرئية ساعدت إما على وقف القتال وإما على هزيمة الكفار ففى غزوة الأحزاب أرسل الله الريح والجنود غير المرئية حيث قال :
"يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها"
وفى رحلة الهجرة نصر الله رسوله(ص) بجنود غير مرئية حيث قال :
"إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثانى اثنين إذ هما فى الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها"
وهو ما يناقض روايات الهجرة المعروفة من حمام وعنكبوت
إذا الله ينصر المؤمنون بآياته غير المرئية عندما ينصرون الله بإعداد القوة فى كل المجالات كما قال سبحانه :
" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"
ومن ثم أى حديث عن معجزات مرئية فى حروب المؤمنين هو كذب فالله ينصر من نصروه والمقصود يؤيد بنصره من أطاعوه بجنود غير مرئية لا يعلمها سواه ولذا قال سبحانه :
"وما يعلم جنود ربك إلا هو"
وكل من زعم رؤية الملائكة أو طلبها يكذب أنها لا ترى إلا فى يوم القيامة كما قال سبحانه :
"يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا"
بين الله سبحانه أنه يدافع عن المؤمنين إن هم قاتلوا والمقصود حاربوا لنصر أنفسهم وهو دفع الظلم وهو الاعتداء عليهم حيث قال :
"إن الله يدافع عن الذين أمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير"
ومن يدفع الظلم وهو الاعتداء عليه بقتاله للمعتدين عليه وعلى بقية المسلمين ينصره الله فى حربه
بالطبع منع الله الآيات المعجزات التى يراها الناس منذ عهد خاتم النبيين(ص) حيث قال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
ومن ثم لا يمكن أن يرى الله الكفار آياته فى الحروب لأنهم سيكذبون بها ومن ثم كل من يقول برؤية ملائكة فى القتال هو مكذب بقوله سبحانه :
" قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
فالملائكة لا تنزل الأرض لخوفها وعدم اطمئنانها والله لم يقل أنه سينزل الملائكة ولكن رسوله(ص) بشر وقوى المؤمنين بالمدد الملائكى حيث قال :
"إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين بلى إن تصبروا وتتقوا يأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين"
ولكن الملائكة لم تنزل لأن الله جعل خبر المدد الملائكى هو بشارة أى خبر يقوى قلوب المسلمين حيث قال :
"وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به"
ومن ثم فالله لن يخالف قوله بمنع الآيات المرئية عن البشر ومن ثم يدافع عن المؤمنين بوسائل غير مرئية وهى :
الجنود التى لا يشاهدها الكفار ولا حتى المسلمون وكانت الآية غير المرئية فى غزوة بدر هى :
الرؤية الحلمية والبصرية ففى الحلم جعل المسلمون يرون عدد الكفار قليل حتى يتشجعوا ويقاتلوهم دون خوف وفى هذا قال سبحانه :
"إذ يريكهم الله فى منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم فى الأمر ولكن الله سلم"
وأما فى ميدان الحرب فقد جعل المسلمون يرونهم كما فى الحلم قليل ومن ثم اطمأنوا وخدع الله عيون الكفار حيث جعلهم يرون عدد المسلمين أقل بكثير من الواقع وهو ما أدى إلى استهتارهم واستخفافهم بالمسلمين واهمالهم أمرهم ومن ثم لم يحاربوا بقوة ظنا منهم أنهم فى أى لحظة سيحصلون على النصر وفى هذا قال سبحانه :
"وإذ يريكهم إذا التقيتم فى أعينكم قليلا ويقللكم فى أعينهم ليقضى الله أمرا كان مفعولا"
وهذا الأمر كان جندى من جنود الله غير المرئية لم يدركه لا المسلمون ولا الكفار إلا بعد نزول الوحى به
وأما فى الغزوات وهى المعارك الأخرى فقد أرسل الله جنود غير مرئية ساعدت إما على وقف القتال وإما على هزيمة الكفار ففى غزوة الأحزاب أرسل الله الريح والجنود غير المرئية حيث قال :
"يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها"
وفى رحلة الهجرة نصر الله رسوله(ص) بجنود غير مرئية حيث قال :
"إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثانى اثنين إذ هما فى الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها"
وهو ما يناقض روايات الهجرة المعروفة من حمام وعنكبوت
إذا الله ينصر المؤمنون بآياته غير المرئية عندما ينصرون الله بإعداد القوة فى كل المجالات كما قال سبحانه :
" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"
ومن ثم أى حديث عن معجزات مرئية فى حروب المؤمنين هو كذب فالله ينصر من نصروه والمقصود يؤيد بنصره من أطاعوه بجنود غير مرئية لا يعلمها سواه ولذا قال سبحانه :
"وما يعلم جنود ربك إلا هو"
وكل من زعم رؤية الملائكة أو طلبها يكذب أنها لا ترى إلا فى يوم القيامة كما قال سبحانه :
"يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا"