الإنفلونزا
المحاضر عطيه عطيه الدماطى
إنفلونزا الطيور
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
إنفلونزا الطيور هى مرض معدى بين الحيوانات وتنتج عن فيروس من المعتاد أن يصيب الطيور فقط وأحيانا الخنازير وكل فصائل الطيور معرضة للإصابة بالعدوى وتتعرض الطيور المنزلية للعدوى بخاصة وقد يتسبب ذلك فى التفشى الوبائى ويظهر المرض فى صورتين :
1- المرض الخفيف الظاهر فى تجعد الريش وقلة إنتاج البيض
2- المرض الشديد المعدى وهو مميت ويحدث الموت كثيرا فى اليوم الأول من الإصابة
ويتفشى المرض من مزرعة إلى أخرى عن طريق الهواء الذى ينقل الفيروس من خلال الريح أو عن طريق العربات التى تتعامل مع نفس المزارع من خلال الأقفاص وأجولة العليقة والسبلة وأحيانا ينتقل عن طريق ملابس العاملين بالمزارع وأحيانا عن طريق المياه التى يرمى بها مخلفات المزرعة أو الهواء الذى ينقل لها كمية من الفيروسات
وينتشر المرض من دولة لأخرى عن طريق هجرة الطيور وتصدير واستيراد الطيور
والمرض ينتقل للإنسان عن طريق استنشاق إفرازات الطيور أو عن طريق التعامل مع مخلفاتها والمرض لا ينتقل من إنسان لأخر وأما أعراض المرض فهى الحمى والسعال واحتقان بالعضلات وألم بالعضلات وأحيانا التهاب بالعين أو بالرئة والإجراءات التحكم فى العدوى هى التخلص من الطيور المصابة بالإبادة وتطهير المزارع وتطبيق الحظر المفروض بين الدول وأكثر من يصاب بالمرض العاملون فى المزارع ومحلات الطيور وأما طرق الوقاية فتتمثل فى اتباع قواعد النظافة العامة وطهى الطيور جيدا قبل الأكل وعند وجود إصابات يرتدى العاملون قفازات ويضعون الطيور المصابة والميتة فى أكياس مغلقة وتسليمها للمختصين وأيضا عدم التواجد فى أماكن تربية الطيور أو بيعها المزدحمة فترة طويلة
المحاضر عطيه عطيه الدماطى
إنفلونزا الطيور
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
إنفلونزا الطيور هى مرض معدى بين الحيوانات وتنتج عن فيروس من المعتاد أن يصيب الطيور فقط وأحيانا الخنازير وكل فصائل الطيور معرضة للإصابة بالعدوى وتتعرض الطيور المنزلية للعدوى بخاصة وقد يتسبب ذلك فى التفشى الوبائى ويظهر المرض فى صورتين :
1- المرض الخفيف الظاهر فى تجعد الريش وقلة إنتاج البيض
2- المرض الشديد المعدى وهو مميت ويحدث الموت كثيرا فى اليوم الأول من الإصابة
ويتفشى المرض من مزرعة إلى أخرى عن طريق الهواء الذى ينقل الفيروس من خلال الريح أو عن طريق العربات التى تتعامل مع نفس المزارع من خلال الأقفاص وأجولة العليقة والسبلة وأحيانا ينتقل عن طريق ملابس العاملين بالمزارع وأحيانا عن طريق المياه التى يرمى بها مخلفات المزرعة أو الهواء الذى ينقل لها كمية من الفيروسات
وينتشر المرض من دولة لأخرى عن طريق هجرة الطيور وتصدير واستيراد الطيور
والمرض ينتقل للإنسان عن طريق استنشاق إفرازات الطيور أو عن طريق التعامل مع مخلفاتها والمرض لا ينتقل من إنسان لأخر وأما أعراض المرض فهى الحمى والسعال واحتقان بالعضلات وألم بالعضلات وأحيانا التهاب بالعين أو بالرئة والإجراءات التحكم فى العدوى هى التخلص من الطيور المصابة بالإبادة وتطهير المزارع وتطبيق الحظر المفروض بين الدول وأكثر من يصاب بالمرض العاملون فى المزارع ومحلات الطيور وأما طرق الوقاية فتتمثل فى اتباع قواعد النظافة العامة وطهى الطيور جيدا قبل الأكل وعند وجود إصابات يرتدى العاملون قفازات ويضعون الطيور المصابة والميتة فى أكياس مغلقة وتسليمها للمختصين وأيضا عدم التواجد فى أماكن تربية الطيور أو بيعها المزدحمة فترة طويلة