الرجل الذى لا يموت
من الأمور الشائعة في الثقافات الحالية في العالم أكذوبة اسمها الرجل الذى لا يموت والمقصود به :
شخص يسمى الخضر
والاسم وهو الخضر لم يذكر في كتاب الله والصفة وهى الخلود الدنيوى للشخص لا وجود لها
السبب :
أن القرآن نفى أن يكون هناك بشر خالد قبل الرسول الخاتم (ص) حيث قال :
" ما جعلنا لبشر من قبلك الخلد "
الغريب أن الروايات في تراثنا وهى كلها روايات كاذبة تصر على خلود الرجل فنجد من يسمونهم أولياء الله الصالحين يقابلون الرجل هنا وهناك في عصور مختلفة وكأن هناك من هو حى بالفعل واسمه الخضر وكأنهم لم يقرئوا الآية في يوم من الأيام
تدور الروايات في تفسير سورة الكهف حول أن العبد الصالح(ص) اسمه الخضر وفى روايات خضر ومع هذا لا يوجد دليل واحد على هذا الاسم إلا الروايات الكاذبة
الغريب هو أن الرجل سمى خضرا في الروايات لأنه جلس على فروة بيضاء فتحولت إلى خضراء وهو كلام غريب فلابد أن الرجل كان له اسم وأما أن يظل بلا اسم حتى يكبر ويصير رسولا كما يزعمون فهذه واحدة من أكاذيب الروايات
وقد ارتبط الاسم بشخصيتين في التراث وهما :
إلياس (ص)
السامرى صاحب العجل
فأما إلياس او الياسين(ص) فهو رسول من رسل الله مات بعد أن أبلغ رسالة ربه إلى قومه الذين كانوا يعبدون الإله المزعوم بعل من دون الله
وأما السامرى صاحب العجل الذهبى فيزعم البعض أنه خالد والسبب كلمة لا مساس والتي فسرها البعض بأن الموت لن يمسه وبظل حيا حتى القيامة بينما التفسير الأخير والمقبول هو :
أن لا مساس معناها أن من يلمس جسمه يجعل جلده وأعضائه تتناثر فيموت وكانت تلك العقوبة هي عدم نومه وأرقه حتى مات خوفا من أن يأتى أحد ويلمسه وهو نائم فيموت متساقطا جلدة وأعضائه
وأما الذى كتب له الخلود في كتاب الله فهو :
إبليس وهو ليس بشرى وإنما من الجن
وقد كتب الله له الخلود في النار طوال فترة الدنيا من يوم طرده من الجنة
وفى هذا قال سبحانه :
" قال رب فأنظرنى إلى يوم يبعثون قال إنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم "
من الأمور الشائعة في الثقافات الحالية في العالم أكذوبة اسمها الرجل الذى لا يموت والمقصود به :
شخص يسمى الخضر
والاسم وهو الخضر لم يذكر في كتاب الله والصفة وهى الخلود الدنيوى للشخص لا وجود لها
السبب :
أن القرآن نفى أن يكون هناك بشر خالد قبل الرسول الخاتم (ص) حيث قال :
" ما جعلنا لبشر من قبلك الخلد "
الغريب أن الروايات في تراثنا وهى كلها روايات كاذبة تصر على خلود الرجل فنجد من يسمونهم أولياء الله الصالحين يقابلون الرجل هنا وهناك في عصور مختلفة وكأن هناك من هو حى بالفعل واسمه الخضر وكأنهم لم يقرئوا الآية في يوم من الأيام
تدور الروايات في تفسير سورة الكهف حول أن العبد الصالح(ص) اسمه الخضر وفى روايات خضر ومع هذا لا يوجد دليل واحد على هذا الاسم إلا الروايات الكاذبة
الغريب هو أن الرجل سمى خضرا في الروايات لأنه جلس على فروة بيضاء فتحولت إلى خضراء وهو كلام غريب فلابد أن الرجل كان له اسم وأما أن يظل بلا اسم حتى يكبر ويصير رسولا كما يزعمون فهذه واحدة من أكاذيب الروايات
وقد ارتبط الاسم بشخصيتين في التراث وهما :
إلياس (ص)
السامرى صاحب العجل
فأما إلياس او الياسين(ص) فهو رسول من رسل الله مات بعد أن أبلغ رسالة ربه إلى قومه الذين كانوا يعبدون الإله المزعوم بعل من دون الله
وأما السامرى صاحب العجل الذهبى فيزعم البعض أنه خالد والسبب كلمة لا مساس والتي فسرها البعض بأن الموت لن يمسه وبظل حيا حتى القيامة بينما التفسير الأخير والمقبول هو :
أن لا مساس معناها أن من يلمس جسمه يجعل جلده وأعضائه تتناثر فيموت وكانت تلك العقوبة هي عدم نومه وأرقه حتى مات خوفا من أن يأتى أحد ويلمسه وهو نائم فيموت متساقطا جلدة وأعضائه
وأما الذى كتب له الخلود في كتاب الله فهو :
إبليس وهو ليس بشرى وإنما من الجن
وقد كتب الله له الخلود في النار طوال فترة الدنيا من يوم طرده من الجنة
وفى هذا قال سبحانه :
" قال رب فأنظرنى إلى يوم يبعثون قال إنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم "