مراجعة لمقال استحضار ذكريات الحياة الماضية
الكاتبان هما أمجد ياسين و كمال غزال وقد ابتدأ المقال بتعريف عملية استحضار الذكريات تحت مسمى عملية العودة فى الذاكرة حيث قالا:
"تعرف عملية العودة في الذاكرة Memory Regression على أنها ممارسات تساعد المرء في استعادة ذكريات ضلت لسبب ما طريقها إلى عقله الواعي فاستدعى ذلك استرجاعها من العقل الباطن من خلال حثها على الحضور بواسطة جلسات التنويم الإيحائي (المغناطيسي) أو ممارسات تأملية أخرى كاليوغا حيث يجري خلال هذه الممارسات استعراض أحداث هامة في حياة المرء ويزعم البعض أن بوسعها استعادة حتى ذكريات الحياة الماضية التي سبقت الحياة الراهنة."
بالطبع لا يمكن استعادة الذكريات عن أى طريق معروف كالتنويم والايحاء فالذكريات لا يتحكم فيها الإنسان وإنما المتحكم فيها هو الله سبحانه لتعريف كل واحد منا قدرته العظيمة كى يرجع لدين الله ومن ثم نجد أن الكثير منا ينسى الشىء مع انه من لحظة كما يقال كان على طرف لسانه ولو قعد الإنسان أياما وشهورا ليتذكر ما أراد فلن يتذكره إلا بعد ان ينسى أنه يريد تذكره ومن ثم فى لحظة من اللحظات نجد الإنسان يظهر فى نفسه فجأة تلك الذكرى
والدليل على انه لا يوجد للإنسان قدرة على التذكر حسب هواه أو إرادته هو ان الله ينسى من بلغ أرذل العمر كل شىء كما قال سبحانه :
" ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكى لا يعلم بعد علم شيئا"
ويذكر الكاتبان نقلا عن ديانات الشرق اعتقادات الأقوام هناك فى المسألة حيث قالا:
"أساطير ومعتقدات
تذكر الأساطير الدينية الصينية المستندة إلى معتقدات تناسخ الأرواح أن عدم تمكن الأرواح من تذكر حياتها الماضية مباشرة ناجم عن فعل (منغ بو) والمشهورة باسم " ربة النسيان " حيث تزعم الأسطورة أنها تسقي الأرواح شراباً مراً يمحو كافة الذكريات قبل ركوبها لعجلة التناسخ.
وذكرت تجربة العودة في الذكريات في "الأوبنشاد" من الهند القديمة لكن جرت مناقشتها بمزيد من التفصيل في "يوغا سوترا" لـ (باتنجالي) وهي أحدى اشكال ممارسة اليوغا في الهند والتي كتبت خلال القرن الثاني قبل الميلاد وناقشها الباحث الهندوسي (باتنجالي) حيث قال: " إن الروح ترهق بتراكم الأفكار والإنطباعات التي كانت جزءاً من (كارما) حياة سابقة، و كارما تعني في الهندوسية العمل أو الفعل، وأطلق (باتنجالي) عليه اسم " استرجاع ذكريات حياة سابقة" - Prati-Prasav - وتعني حرفيا " المسار الرجعي للولادة " ويستخدمها (باتنجالي) اليوم كممارسة في بعض أنواع اليوغا."
وبعد أن ذكر الكاتبان الأساطير وهى الخرافات بنوا عليها نتيجة وهى أن التنويم المغناطيسى يستعيد الذكريات حتى التى لا يطلبها الإنسان حيث قالا:
"التنويم الإيحائي (المغناطيسي) لا تساعد العودة في الذاكرة في التنويم المغناطيسي على الكشف عن الذكريات فحسب بل يمكنها أيضاً العثور على عنصر مفقود في الذاكرة المتراكمة وتعتبر هذه الممارسة وسيلة يعتمد عليها لاستئصال العوامل الخفية المسببة لفقدان الذاكرة أو قمعها، ففي أحيان كثيرة يكون الإجهاد أو القلق المفرط أحد المسببات كما يمكن أن يكون هناك أسباب غير معروفة تكمن في العقل الواعي، ويبقى العقل الباطن مستودع ضخماً لكافة الذكريات.
وتعتبر الصلة الجيدة بين الشخص والمنوم الإيحائي عامل مهم للغاية في إنجاح عملية العودة في الذاكرة، إذ يمكن من خلال مساعدة المنوم الكشف عن مفاجئات ماضية ذات حساسية وشخصية، كما تعتبر الثقة والراحة أمران ضروريان لتحقيق الأهداف المرجوة."
وبعد أن بنيا الكاتبان النتيجة السابقة عادا وسمياها مزاعم حيث قالا:
"وتقول مزاعم أن التنويم الإيحائي قادر على إستحضار حياة من الماضي أو ما يسمى بـ PLR - Past Life Recall حيث يعتقد البعض ممن يؤمنون بمعتقدات تناسخ الأرواح Reincarnation أن بإمكانها أن تقود إلى تجربة روحية عميقة أو صحوة، بينما البعض الآخر يعتبرها نتاج أوهام من صنع العقل الباطن، لكن محترفي جلسات التنويم الإيحائي يجمعون على أنها وسيلة مساعدة في العلاج النفسي كما لا يدعون بأن هذه التجربة تقود دائماً إلى ذكريات حياة ماضية إذ يرون أن بإمكانها استحضار ذكريات منوعة بما فيها الأوهام والأحلام. وتتمثل التقنية المستخدمة لاستحضار ذكريات الحياة الماضية أو تجربة ( PLR) في الإجابة عن مجموعة أسئلة يطرحها المنوم على الشخص الخاضع للتجربة ومن خلالها يتم الكشف عن أحداث ويجري انتزاع بيانات وذكريات تتعلق بحياة سابقة مفترضة، وهي طريقة مشابهة للتقنية المستخدمة في علاج " استعادة الذاكرة " Memory Recall ويعتقد بعض الممارسون أن المشاكل التي لم تحصل على حلول من الحياة الماضية المزعومة قد تكون سبباً في بروز مشاكل ومعاناة مرضاهم وخلال هذه التقنية يتبع الشخص المنوم مسار زمني عكسي تدريجي لطرح الأسئلة مع الخاضع للتنويم الإيحائي فيبدأ من لمحات من حياته الراهنة ومن ثم ينتقل إلى احداث أقدم فأقدم وهكذا حتى الوصول إلى حياته داخل رحم أمه ومن ثم ينتقل إلى حياة أخرى ماضية."
وكل هذا الكلام هو من ضمن الكفر فلا وجود لحيوات سابقة يتم تناسخها وتذكرها لأن هذا يعفى الناس من المسئولية عن أعمالهم والتى جعلها الله مناط الوجود الإنسانى حيث قال :
" كل نفس بما كسبت رهينة"
وتكلما عما جرى فى عصرنا وما جرى هو عميات نصب وخداع حيث قالا:
"وفي العصر الحديث نجد عمليات العودة في الذاكرة في أفعال مدام (بلافاتسكي) المؤسسة المشاركة لجماعة متصوفة وأعمالها تجذب إليها شعبية كبيرة خصوصاً في الغرب، وقد بحث (آلان كارديك) في استحضار ذكريات الحياة لماضية ( PLR) في كتابه " الأرواح والجنة والنار"، ومنذ عام 1950 طور أطباء وعلماء نفس ممارسات علاجية لهذا النوع من عملية الاستحضار وقد اكتسب هذا الاعتقاد مصداقية لأن البعض ادعى أنه يملك شهادة رسمية فيه على الرغم من أن هذه الشهادات تنحصر في مجالات ليس لها صلة سواء بعلوم الدين أو العلاج النفسي أو في مجالات أخرى تتعامل مع الحياة الماضية أو الصحة العقلية
وبدأ جذور هذا الاعتقاد حينما سردت ربة منزل أمريكية من ولاية فرجينيا ذكريات مزعومة عن امرأة ايرلندية من القرن الـ 19 تدعى (بيردي ميرفي) وعندما فشل التحقيق في الوثائق التاريخية في العثور على امرأة بهذا الاسم عزا البعض الأمر إلى ذكريات الطفولة لسكان " تيجي " الذين عاشوا من قبل في المهجر الإيرلندي."
إذا العمليات لا تزيد عن كونها ادعاءات الكثير منها ثبت كونها كاذبة وتكلما عن الدراسات التى جرت فى المجال حيث قالا:
"دراسات وأبحاث
هناك إجماع علمي على أن استعادة الذكريات يحصل نتيجة الـ " كرايبتومنيزيا " وتعني " تذكر الخفايا " وهي الروايات التي صنعها العقل الباطن باستخدام الخيال إلا أن هذا العقل نسي معالجة المعلومات الأساسية المتصلة بها بحيث لا يمكن أو يصعب تمييز الذكريات التي يجري صنعها تحت تأثير حالة التنويم (الإيحائي) المغناطيسي عن الذكريات الفعلية، وفي أحيان تكون هذه الذكريات نشطة وأكثر فاعلية من الذكريات الفعلية. وتبين أن أكبر محفز يدفع الأفراد ليسترجعوا ذكريات عن حياة سابقة هي معتقداتهم المبنية على تناسخ الأرواح فالمؤمنين بهذه المعتقدات يميلون أكثر إلى تقديم هذه الذكريات المزعومة على عكس ممن لا يؤمن بها.
ووجدت دراسة أجريت في عام 1976 أن 40% من الخاضعين لجلسات التنويم المغناطيسي يصفون شخصيات جديدة تستخدم أسماء مختلفة عن أسمائهم الفعلية وذلك حينما يقدمون ذكريات من "حياتهم الماضية"، وفي عام 1990 أجرى (سبانوس نيكولاس) سلسلة من التجارب لدراسة طبيعة ذكريات الحياة الماضية فحصل على أوصاف متقنة للغاية عن حياة ماضية مزعومة مع أوصاف حية ومفصلة، وأظهر البحث أن الأسئلة الإرشادية أو التلميحات التي يدلي بها القائم بالتنويم الإيحائي على الخاضعين للتنويم الإيحائي تكون مهمة جداً في خصائص الذكريات المبلغ عنها، بمعنى أن الذكريات ارتبطت بالمواضيع التجريبية أكثر مما ارتبطت بمعتقدات تناسخ الأرواح والحياة الماضية.
وبحث (سبانوس) يقود إلى نتيجة مفادها أن الحياة الماضية ليست ذكريات وإنما هي تركيبة اجتماعية مستندة إلى مرضى يتصرفون كما لو أنهم شخص آخر لكن مع عيوب كبيرة من غير المتوقع أن توجد في الذكريات الفعلية وذكر (سبانوس) أن هذه التجارب كانت لمعلومات خارج موضوع التجربة كالتلفاز والروايات وتجارب الحياة والرغبات الخاصة. وتقوم (كارميل كاثي) التي تحمل درجة في علم النفس وتمارس التنويم المغناطيسي بمساعدتهم للتغلب على أعظم مخاوفهم من خلال وتتخذ ممارسة علاجية مبنية على فكرة إستحضار الحياة الماضية Past Life Regression"
وما ذكراه من ابحاث إنما هى عمليات إيحاء للناس كى يسرحوا ويكذبوا بزعم تناسخ الأرواح الذى ينسف الرسالات الإلهية لأن المقولة تعنى أن الناس كلهم شخص واحد في البداية والنهاية ومن ثم لا يمكن أن تكون النفس في ملايين ومليارات البشر في نفس الوقت ولا يمكن ان تكون ذكر وأنثى في نفس الوقت ولا يمكن ان تكون طفل وشاب وشيخ في نفس الوقت
المسألة لا تتعدى عمليات النصب والإحتيال من قبل النصابين المخادعين الذين يسمون أنفسهم باحثين ودراسين
الكاتبان هما أمجد ياسين و كمال غزال وقد ابتدأ المقال بتعريف عملية استحضار الذكريات تحت مسمى عملية العودة فى الذاكرة حيث قالا:
"تعرف عملية العودة في الذاكرة Memory Regression على أنها ممارسات تساعد المرء في استعادة ذكريات ضلت لسبب ما طريقها إلى عقله الواعي فاستدعى ذلك استرجاعها من العقل الباطن من خلال حثها على الحضور بواسطة جلسات التنويم الإيحائي (المغناطيسي) أو ممارسات تأملية أخرى كاليوغا حيث يجري خلال هذه الممارسات استعراض أحداث هامة في حياة المرء ويزعم البعض أن بوسعها استعادة حتى ذكريات الحياة الماضية التي سبقت الحياة الراهنة."
بالطبع لا يمكن استعادة الذكريات عن أى طريق معروف كالتنويم والايحاء فالذكريات لا يتحكم فيها الإنسان وإنما المتحكم فيها هو الله سبحانه لتعريف كل واحد منا قدرته العظيمة كى يرجع لدين الله ومن ثم نجد أن الكثير منا ينسى الشىء مع انه من لحظة كما يقال كان على طرف لسانه ولو قعد الإنسان أياما وشهورا ليتذكر ما أراد فلن يتذكره إلا بعد ان ينسى أنه يريد تذكره ومن ثم فى لحظة من اللحظات نجد الإنسان يظهر فى نفسه فجأة تلك الذكرى
والدليل على انه لا يوجد للإنسان قدرة على التذكر حسب هواه أو إرادته هو ان الله ينسى من بلغ أرذل العمر كل شىء كما قال سبحانه :
" ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكى لا يعلم بعد علم شيئا"
ويذكر الكاتبان نقلا عن ديانات الشرق اعتقادات الأقوام هناك فى المسألة حيث قالا:
"أساطير ومعتقدات
تذكر الأساطير الدينية الصينية المستندة إلى معتقدات تناسخ الأرواح أن عدم تمكن الأرواح من تذكر حياتها الماضية مباشرة ناجم عن فعل (منغ بو) والمشهورة باسم " ربة النسيان " حيث تزعم الأسطورة أنها تسقي الأرواح شراباً مراً يمحو كافة الذكريات قبل ركوبها لعجلة التناسخ.
وذكرت تجربة العودة في الذكريات في "الأوبنشاد" من الهند القديمة لكن جرت مناقشتها بمزيد من التفصيل في "يوغا سوترا" لـ (باتنجالي) وهي أحدى اشكال ممارسة اليوغا في الهند والتي كتبت خلال القرن الثاني قبل الميلاد وناقشها الباحث الهندوسي (باتنجالي) حيث قال: " إن الروح ترهق بتراكم الأفكار والإنطباعات التي كانت جزءاً من (كارما) حياة سابقة، و كارما تعني في الهندوسية العمل أو الفعل، وأطلق (باتنجالي) عليه اسم " استرجاع ذكريات حياة سابقة" - Prati-Prasav - وتعني حرفيا " المسار الرجعي للولادة " ويستخدمها (باتنجالي) اليوم كممارسة في بعض أنواع اليوغا."
وبعد أن ذكر الكاتبان الأساطير وهى الخرافات بنوا عليها نتيجة وهى أن التنويم المغناطيسى يستعيد الذكريات حتى التى لا يطلبها الإنسان حيث قالا:
"التنويم الإيحائي (المغناطيسي) لا تساعد العودة في الذاكرة في التنويم المغناطيسي على الكشف عن الذكريات فحسب بل يمكنها أيضاً العثور على عنصر مفقود في الذاكرة المتراكمة وتعتبر هذه الممارسة وسيلة يعتمد عليها لاستئصال العوامل الخفية المسببة لفقدان الذاكرة أو قمعها، ففي أحيان كثيرة يكون الإجهاد أو القلق المفرط أحد المسببات كما يمكن أن يكون هناك أسباب غير معروفة تكمن في العقل الواعي، ويبقى العقل الباطن مستودع ضخماً لكافة الذكريات.
وتعتبر الصلة الجيدة بين الشخص والمنوم الإيحائي عامل مهم للغاية في إنجاح عملية العودة في الذاكرة، إذ يمكن من خلال مساعدة المنوم الكشف عن مفاجئات ماضية ذات حساسية وشخصية، كما تعتبر الثقة والراحة أمران ضروريان لتحقيق الأهداف المرجوة."
وبعد أن بنيا الكاتبان النتيجة السابقة عادا وسمياها مزاعم حيث قالا:
"وتقول مزاعم أن التنويم الإيحائي قادر على إستحضار حياة من الماضي أو ما يسمى بـ PLR - Past Life Recall حيث يعتقد البعض ممن يؤمنون بمعتقدات تناسخ الأرواح Reincarnation أن بإمكانها أن تقود إلى تجربة روحية عميقة أو صحوة، بينما البعض الآخر يعتبرها نتاج أوهام من صنع العقل الباطن، لكن محترفي جلسات التنويم الإيحائي يجمعون على أنها وسيلة مساعدة في العلاج النفسي كما لا يدعون بأن هذه التجربة تقود دائماً إلى ذكريات حياة ماضية إذ يرون أن بإمكانها استحضار ذكريات منوعة بما فيها الأوهام والأحلام. وتتمثل التقنية المستخدمة لاستحضار ذكريات الحياة الماضية أو تجربة ( PLR) في الإجابة عن مجموعة أسئلة يطرحها المنوم على الشخص الخاضع للتجربة ومن خلالها يتم الكشف عن أحداث ويجري انتزاع بيانات وذكريات تتعلق بحياة سابقة مفترضة، وهي طريقة مشابهة للتقنية المستخدمة في علاج " استعادة الذاكرة " Memory Recall ويعتقد بعض الممارسون أن المشاكل التي لم تحصل على حلول من الحياة الماضية المزعومة قد تكون سبباً في بروز مشاكل ومعاناة مرضاهم وخلال هذه التقنية يتبع الشخص المنوم مسار زمني عكسي تدريجي لطرح الأسئلة مع الخاضع للتنويم الإيحائي فيبدأ من لمحات من حياته الراهنة ومن ثم ينتقل إلى احداث أقدم فأقدم وهكذا حتى الوصول إلى حياته داخل رحم أمه ومن ثم ينتقل إلى حياة أخرى ماضية."
وكل هذا الكلام هو من ضمن الكفر فلا وجود لحيوات سابقة يتم تناسخها وتذكرها لأن هذا يعفى الناس من المسئولية عن أعمالهم والتى جعلها الله مناط الوجود الإنسانى حيث قال :
" كل نفس بما كسبت رهينة"
وتكلما عما جرى فى عصرنا وما جرى هو عميات نصب وخداع حيث قالا:
"وفي العصر الحديث نجد عمليات العودة في الذاكرة في أفعال مدام (بلافاتسكي) المؤسسة المشاركة لجماعة متصوفة وأعمالها تجذب إليها شعبية كبيرة خصوصاً في الغرب، وقد بحث (آلان كارديك) في استحضار ذكريات الحياة لماضية ( PLR) في كتابه " الأرواح والجنة والنار"، ومنذ عام 1950 طور أطباء وعلماء نفس ممارسات علاجية لهذا النوع من عملية الاستحضار وقد اكتسب هذا الاعتقاد مصداقية لأن البعض ادعى أنه يملك شهادة رسمية فيه على الرغم من أن هذه الشهادات تنحصر في مجالات ليس لها صلة سواء بعلوم الدين أو العلاج النفسي أو في مجالات أخرى تتعامل مع الحياة الماضية أو الصحة العقلية
وبدأ جذور هذا الاعتقاد حينما سردت ربة منزل أمريكية من ولاية فرجينيا ذكريات مزعومة عن امرأة ايرلندية من القرن الـ 19 تدعى (بيردي ميرفي) وعندما فشل التحقيق في الوثائق التاريخية في العثور على امرأة بهذا الاسم عزا البعض الأمر إلى ذكريات الطفولة لسكان " تيجي " الذين عاشوا من قبل في المهجر الإيرلندي."
إذا العمليات لا تزيد عن كونها ادعاءات الكثير منها ثبت كونها كاذبة وتكلما عن الدراسات التى جرت فى المجال حيث قالا:
"دراسات وأبحاث
هناك إجماع علمي على أن استعادة الذكريات يحصل نتيجة الـ " كرايبتومنيزيا " وتعني " تذكر الخفايا " وهي الروايات التي صنعها العقل الباطن باستخدام الخيال إلا أن هذا العقل نسي معالجة المعلومات الأساسية المتصلة بها بحيث لا يمكن أو يصعب تمييز الذكريات التي يجري صنعها تحت تأثير حالة التنويم (الإيحائي) المغناطيسي عن الذكريات الفعلية، وفي أحيان تكون هذه الذكريات نشطة وأكثر فاعلية من الذكريات الفعلية. وتبين أن أكبر محفز يدفع الأفراد ليسترجعوا ذكريات عن حياة سابقة هي معتقداتهم المبنية على تناسخ الأرواح فالمؤمنين بهذه المعتقدات يميلون أكثر إلى تقديم هذه الذكريات المزعومة على عكس ممن لا يؤمن بها.
ووجدت دراسة أجريت في عام 1976 أن 40% من الخاضعين لجلسات التنويم المغناطيسي يصفون شخصيات جديدة تستخدم أسماء مختلفة عن أسمائهم الفعلية وذلك حينما يقدمون ذكريات من "حياتهم الماضية"، وفي عام 1990 أجرى (سبانوس نيكولاس) سلسلة من التجارب لدراسة طبيعة ذكريات الحياة الماضية فحصل على أوصاف متقنة للغاية عن حياة ماضية مزعومة مع أوصاف حية ومفصلة، وأظهر البحث أن الأسئلة الإرشادية أو التلميحات التي يدلي بها القائم بالتنويم الإيحائي على الخاضعين للتنويم الإيحائي تكون مهمة جداً في خصائص الذكريات المبلغ عنها، بمعنى أن الذكريات ارتبطت بالمواضيع التجريبية أكثر مما ارتبطت بمعتقدات تناسخ الأرواح والحياة الماضية.
وبحث (سبانوس) يقود إلى نتيجة مفادها أن الحياة الماضية ليست ذكريات وإنما هي تركيبة اجتماعية مستندة إلى مرضى يتصرفون كما لو أنهم شخص آخر لكن مع عيوب كبيرة من غير المتوقع أن توجد في الذكريات الفعلية وذكر (سبانوس) أن هذه التجارب كانت لمعلومات خارج موضوع التجربة كالتلفاز والروايات وتجارب الحياة والرغبات الخاصة. وتقوم (كارميل كاثي) التي تحمل درجة في علم النفس وتمارس التنويم المغناطيسي بمساعدتهم للتغلب على أعظم مخاوفهم من خلال وتتخذ ممارسة علاجية مبنية على فكرة إستحضار الحياة الماضية Past Life Regression"
وما ذكراه من ابحاث إنما هى عمليات إيحاء للناس كى يسرحوا ويكذبوا بزعم تناسخ الأرواح الذى ينسف الرسالات الإلهية لأن المقولة تعنى أن الناس كلهم شخص واحد في البداية والنهاية ومن ثم لا يمكن أن تكون النفس في ملايين ومليارات البشر في نفس الوقت ولا يمكن ان تكون ذكر وأنثى في نفس الوقت ولا يمكن ان تكون طفل وشاب وشيخ في نفس الوقت
المسألة لا تتعدى عمليات النصب والإحتيال من قبل النصابين المخادعين الذين يسمون أنفسهم باحثين ودراسين