القلم فى القرآن
القلم هو أداة السطر وهو الكتابة التى يكتب بها الناس وبه أقسم الله فقال :
" ن والقلم وما يسطرون "
وعندما يخلق الله خلقا فهو يتقنه بحيث أنه لا يكون فيه عيب كما قال :
" الذى أتقن كل شىء خلقه "
والقلم علم به الله آدم (ص)الأسماء وهى كتابة الألفاظ حيث قال :
" وعلم آدم الأسماء كلها "
وذكر الله مفسرا ذلك بأنه علمه بالقلم الذى لا يعلم حيث قال :
" الذى علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم "
والكتابة التى علمها الله لآدم(ص) كانت خالية تماما من العيوب وقد علمها الله للناس عند بعث كل رسول فيما بعد ولذا قال فى آية المداينة :
" ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله "
ولكن الكتابة حرفت فيما بعد وأصبحت بها عيوب كتابية كما هو الحال فى كتابتنا الحالية حيث توجد العيوب فى الكتابة العربية فى مواضع الهمزات وفى وجود حروف تكتب ولا تنطق وحروف أخرى تنطق ولا تكتب وكذلك فى كتابة اللغات الأخرى هناك عيوب مماثلة وعيوب أخرى ومن المؤكد أن القاعدة الكتابية كانت هى :
الكتابة كالنطق بالضبط
بالطبع ذكر الله الأقلام فى مواضع عدة فى كتابه منها :
أن شجر الأرض لو تحول لأقلام تكتب وماء البحر تحول لحبر لكتابة كلمات وهى إرادات الله لنفدت مياه البحار قبل أن تنفد إرادات الله وفى هذا قال سبحانه :
"وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ "
أن العلماء اختلفوا فيمن يكفل مريم(ص) ثم اتفقوا على أن يلقوا أقلامهم فأيها اختلف وضعه عن باقى الأقلام يكون صاحبه هو كفيل مريم(ص) وكان القلم المختلف هو قلم نبى الله زكريا(ص) الذى كلفه الله بكفالتها وفى هذا قال سبحانه :
"وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ"
والحكاية المروية هى أنهم رموا الأقلام فى الماء فجرفها الماء كلها عدا قلم زكريا الذى وقف ثابتا فلم يجرفه الماء كما يروى أنه القلم الذى طفا بينما غرقت كل الأقلام وكلها حكايات ليس فيها نص من الوحى
القلم الجاف والقلم الكربونى المسمى القلم الرصاص هما القلمان الوحيدان المستعملان فى حياتنا الحالية ونادرا حاليا من يستعمل القلم الحبر السائل أو الريشة المغموسة فى الحبر أو القلم الإلكترونى وتنسب الاختراعات الحالية لغربيين وكثيرا ما يحدث صراع قضائى بين المخترعين أو المكتشفين لإثبات من منهم اخترعه أولا وأولى بحقوق اختراعه
القلم الجاف ينسب لمجرى يدعى لاديسلاو جوزيف بيرو وقد سمى باسمه فى البداية وما زال فى بعض دول الكومنولث البريطانى وقد تمكن الفرنسي مارسيل بيش من شراء حقوق براءة الإختراع من بيرو وأطلق على القلم اسما جديدا هو Bic تحويرا لاسمه العائلي ونسى الناس اسمه بيرو وهى حكاية غريبة ولكنها لا تذكر أن القلم سبق اختراعه هو والقلم الحبر من قبل مخترعين غير الغربيين فمثلا القلم الحبر اخترعه عباس بن فرناس من قبل والقلم الجاف تم اختراعه كما تقول كتب التاريخ فى عهد الدولة الفاطمية وكان قلما من الذهب الخالص فى عهد المعز لدين الله
الغريب أن الكثير من المخطوطات القديمة مكتوبة بهذا القلم الجاف ومن ثم لا يؤثر عليها سكب ماء أو شاى أو قهوة تأثيرا يجعله ينتشر فى الصفحات كما فى القلم الحبر السائل
ومع هذا لا أحد يذكر ذلك ومن المؤكد أن كل الاختراعات الحالية سبق وأن اخترعت مرات فى عهود سابقة بالملايين من السنوات التى لا يعلمها إلا الله وكلها بالطبع مبنى على القلم الإلهى والذى استخدمه آدم(ص) وعلم أولاده به فيما بعد
القلم هو أداة السطر وهو الكتابة التى يكتب بها الناس وبه أقسم الله فقال :
" ن والقلم وما يسطرون "
وعندما يخلق الله خلقا فهو يتقنه بحيث أنه لا يكون فيه عيب كما قال :
" الذى أتقن كل شىء خلقه "
والقلم علم به الله آدم (ص)الأسماء وهى كتابة الألفاظ حيث قال :
" وعلم آدم الأسماء كلها "
وذكر الله مفسرا ذلك بأنه علمه بالقلم الذى لا يعلم حيث قال :
" الذى علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم "
والكتابة التى علمها الله لآدم(ص) كانت خالية تماما من العيوب وقد علمها الله للناس عند بعث كل رسول فيما بعد ولذا قال فى آية المداينة :
" ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله "
ولكن الكتابة حرفت فيما بعد وأصبحت بها عيوب كتابية كما هو الحال فى كتابتنا الحالية حيث توجد العيوب فى الكتابة العربية فى مواضع الهمزات وفى وجود حروف تكتب ولا تنطق وحروف أخرى تنطق ولا تكتب وكذلك فى كتابة اللغات الأخرى هناك عيوب مماثلة وعيوب أخرى ومن المؤكد أن القاعدة الكتابية كانت هى :
الكتابة كالنطق بالضبط
بالطبع ذكر الله الأقلام فى مواضع عدة فى كتابه منها :
أن شجر الأرض لو تحول لأقلام تكتب وماء البحر تحول لحبر لكتابة كلمات وهى إرادات الله لنفدت مياه البحار قبل أن تنفد إرادات الله وفى هذا قال سبحانه :
"وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ "
أن العلماء اختلفوا فيمن يكفل مريم(ص) ثم اتفقوا على أن يلقوا أقلامهم فأيها اختلف وضعه عن باقى الأقلام يكون صاحبه هو كفيل مريم(ص) وكان القلم المختلف هو قلم نبى الله زكريا(ص) الذى كلفه الله بكفالتها وفى هذا قال سبحانه :
"وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ"
والحكاية المروية هى أنهم رموا الأقلام فى الماء فجرفها الماء كلها عدا قلم زكريا الذى وقف ثابتا فلم يجرفه الماء كما يروى أنه القلم الذى طفا بينما غرقت كل الأقلام وكلها حكايات ليس فيها نص من الوحى
القلم الجاف والقلم الكربونى المسمى القلم الرصاص هما القلمان الوحيدان المستعملان فى حياتنا الحالية ونادرا حاليا من يستعمل القلم الحبر السائل أو الريشة المغموسة فى الحبر أو القلم الإلكترونى وتنسب الاختراعات الحالية لغربيين وكثيرا ما يحدث صراع قضائى بين المخترعين أو المكتشفين لإثبات من منهم اخترعه أولا وأولى بحقوق اختراعه
القلم الجاف ينسب لمجرى يدعى لاديسلاو جوزيف بيرو وقد سمى باسمه فى البداية وما زال فى بعض دول الكومنولث البريطانى وقد تمكن الفرنسي مارسيل بيش من شراء حقوق براءة الإختراع من بيرو وأطلق على القلم اسما جديدا هو Bic تحويرا لاسمه العائلي ونسى الناس اسمه بيرو وهى حكاية غريبة ولكنها لا تذكر أن القلم سبق اختراعه هو والقلم الحبر من قبل مخترعين غير الغربيين فمثلا القلم الحبر اخترعه عباس بن فرناس من قبل والقلم الجاف تم اختراعه كما تقول كتب التاريخ فى عهد الدولة الفاطمية وكان قلما من الذهب الخالص فى عهد المعز لدين الله
الغريب أن الكثير من المخطوطات القديمة مكتوبة بهذا القلم الجاف ومن ثم لا يؤثر عليها سكب ماء أو شاى أو قهوة تأثيرا يجعله ينتشر فى الصفحات كما فى القلم الحبر السائل
ومع هذا لا أحد يذكر ذلك ومن المؤكد أن كل الاختراعات الحالية سبق وأن اخترعت مرات فى عهود سابقة بالملايين من السنوات التى لا يعلمها إلا الله وكلها بالطبع مبنى على القلم الإلهى والذى استخدمه آدم(ص) وعلم أولاده به فيما بعد