مراجعة لمقال الطفيلي الذي يتحكم بدماغك
الكاتبة هى رواد من السعودية وموضوع المقال هو أنواع من الطفيليات التى تنتقل من الحيوان لحيوان أو للناس ويكون لها تأثير على سلوك الناس نتيجة إصابتهم بتلك الطفيليات
قبل الدخول فى الموضوع يجب القول :
أن أى مرض يكون له تأثير على سلوك الإنسان نتيجة كمية الآلام التى يعانيها ومن ثم قد يقدم المريض على أعمال غريبة فأيوب(ص) أقسم على زوجته إن عملت شىء أن يعاقبها بالجلد رغم أنه عمل مباح
بالطبع لا أقصد المشهور بين الناس من أنها قصت شعرها وباعته لكى تعالجه فهذه حكاية ليس عليها الدليل
المهم أن الله تعالى جعل لها مخرجا من القسم وهو ضربها بفروع صغيرة مجمعة مرة واحدة بدلا من ضربها عشرات المرات حيث قال :
"واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الشيطان بنصب وعذاب اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولى الألباب وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب"
ومن ثم منع الله الحرج وهو الأذى عن المريض حيث قال :
"ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج"
والحرج وهو الأذى متنوع منه منعه من الصوم فى رمضان ومنه التوقف عن العمل الوظيفى طوال فترة مرضه وأن أهله مسئولون عن اطعامه حتى ولو كان ولى أمرهم
ابتدأت الكاتبة بمرض تنقله القطط وهو التوكسو بلازما حيث قالت أنه يؤثر على السلوك الإنسانى نتيجة غزوه لدماع الإنسان والفئران حيث قالت:
"الطفيلي الماكر
التوكسوبلازما على رأس القائمة من حيث الأكثر شهرة - والأكثر إثارة للجدل - من الطفيليات.
هذا الأوّلِي الصغير لا يبدو وكأنه أكثر من مجرد فقاعة، ولكن بمجرد أن يشق طريقه إلى المخ، فسيستطيع أن يحدث تغييرا جذريا في سلوك مضيفه من الفئران والقطط، ونعم، حتى البشر.
مضيف التوكسوبلازما الأصلي هم القطط، حيث تستقر بيوضها (المعروفة باسم "البويضات" أو"خلايا البيض") في براز القطة، تنتظر أن يتم انتقاؤها من قبل ناقل مثل الفئران، ما أن تصبح آمنة ودافئة في أحشاء مضيفهم المؤقت، حتى تبدأ البويضات بالتكاثر السريع، تلك النقط الصغيرة المتواضعة التي تستطيع فعلاً أن تسبب بعض الأضرار، تهاجر إلى عيون، وعضلات وعقل مضيفهم، حيث يمكن أن تبقى مختبئة هناك لعقود دون فعل أي شيء.
لكن حينما تأتي اللحظة المناسبة لتضرب، التوكسوبلازما الصغيرة تغير كيمياء مخ مضيفهم، الفئران المصابة تفقد خوفها من عدوها القطة، بل وتنجذب لرائحته! فتقفز بلا خوف إلى مخالبه، حيث تموت وتعيد التوكسوبلازما إلى القطة لتبدأ دورة وضع البيض من جديد.
مخيف نوعاً ما ولكنها ليست بدرجة الكوابيس، إلا أن الفئران ليست المضيفة الوحيدة التي قد تسكنها التوكسوبلازما، ويقدر بعض الباحثين أن ما يصل إلى 30 في المئة من الناس على وجه الأرض - أكثر من مليارين منا - يحملون التوكسوبلازما في أدمغتهم.
القطط مخلوقات رائعة الجمال .. لكنها ايضا ناقلة للكثير من الامراض .. لذا يجب تلقيحها وتنظيفها باستمرار
وماذا يحدث للبشر المصابين بالتوكسوبلازما؟ قد يصبحون آخذين بالمجازفات، ردات فعلهم تقل، أوقد يصبحون حساسين جداً ... وفي الحالات الحادة، قد تسبب انفصاماً في الشخصية.
وقد وجدت بعض الدراسات أن حالات الفصام ارتفعت بشكل حاد في حوالي مطلع القرن العشرين، عندما أصبحت تربية القطط في المنازل أمراً شائعاً.
ورقة أخرى نشرت في مجلة Royal Society B، جادلت بأن في المناطق التي تكون فيها معدلات الإصابة بالتوكسوبلازما مرتفعة فإن هذه الطفيليات الصغيرة يمكن أن تغير بشكل تراكمي في الأنماط السلوكية للثقافات بأكملها، ووجد الباحثون أن للآباء المصابين فرصة 30 في المئة بتمرير الطفيلي إلى أطفالهم. وانظر في هذا: قدر الباحثون أن أكثر من 60 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها- يحملون التوكسوبلازما حالياً، ومعظم هؤلاء ليست لديهم فكرة، لأن هذه الطفيليات غالباً لا تسبب أي أعراض على الإطلاق .. حتى اليوم الذي تضرب فيه."
بالطبع تربية القطط لا يقصد بها ما يتم عمله حاليا من حبسها فى البيوت وارقادها على أسرة البشر وإنما تربية القطط معناها هو :
اطعامها وتنظيفها داخل البيت ولها حرية الخروج والدخ ولولذا سميت الطوافين والطوافات حيث لا تمكث فى البيت إلا للأكل والشرب ولا يجوز إدخالها هى أو أى حيوان فراش أو حجرة نوم الإنسان أو تجلس معه على صينية الطعام أو الطاولة أو الطبلية لأن الغرض من البيت هو السكن أى الراحة والهدوء ولا يوجد أى مصدر إزعاج والحيوانات التى تسمى الأليفة تواجدها داخل البيت هو إزعاج واقلال لراحة الإنسان
وتناولت الكاتبة نوع من الأميبا أسمتها بالمجنونة لأنها تأكل خلايا الدماغ وهى تسمية خاطئة لأن أى مخلوق مسير يتصرف طاعة لله وعنها قالت :
"أميبا الجنون
هذه الكائنات الدقيقة تشبه الوحوش!
إذا كنت تمشي في البرية، فابق بعيداً عن المسطحات المائية الراكدة الدافئة العذبة، مهما كنت عطشاً، هذه البرك الصغيرة غالباً ما تستضيف Naegleria fowleri النيجلرية الدجاجية، نوع من الأميبا التي تحب أنسجة الدماغ البشري، تقضي فترات طويلة في التسكع على هيئة كيس، وهي كالكرة المدرعة الصغيرة التي تقاوم البرد والحرارة والجفاف.
ما إن تدخل جسم المضيف، حتى تتحرك وتتحول إلى شكل يسمى بالأُتروفة (الدور النشيط من دورة حياة الحيوان الأولى)، وبمجرد تحولها، تتوجه مباشرة إلى النظام العصبي المركزي للمضيف، تابعةً للألياف العصبية بحثاً عن الدماغ، وما أن تستقر حتى تبدأ بالانقسام، تنقسم وتتضاعف ملتهمةً خلايا الدماغ، فيدخل المضيف في حالة من عدم الراحة، حتى يفقد وعيه في غضون ساعات.
تبدأ الأعراض بتغييرات في حاسة التذوق والشم، وربما بعض الحمى والتصلب، وعلى مدى الأيام القليلة المقبلة، وباستمرار حفرها في الدماغ، يبدأ الضحية بالشعور بالارتباك، يعاني من مشكلة في الانتباه، ويبدأ في الهلوسة.
ومع فقدان الدماغ للسيطرة، يأتي فقدان الوعي، وماهي إلا أسبوعين حتى يموت الضحية، على الرغم من أن رجلاً واحداً في تايوان استطاع مقاومتها لـ 25 يوماً قبل أن يتوقف جهازه العصبي. على الرغم من أن الاصابة بالنيجليرية الدجاجية نادر - في تاريخ جميع أنحاء العالم عدد المصابين فقط بالمئات- فإنها دائما ما تكونً قاتلة، ومن الصعب علاجها قبل انتشارها وخروجها عن السيطرة، ومع ذلك، فسيكون من الحكمة أن تتجنب البرك الدافئة من المياه الراكدة، لئلا ينتهي بك الأمر مع ضيف غير مدعو في دماغك."
وتناولت داء الكلب وهو السعار وهو الخر يدخل الدماغ البشرى بعد عض الكلب المسعور للإنسان حيث قالت:
"الفايروس المسبب للخوف
لطالما تم منعنا من الاقتراب من القطط البرية والكلاب، وألا نضايق الحيوانات التي تتجول في شوارع المدينة، قد تبدو ودية، إلا إنها قد تحمل فايروس داء الكلَب القاتل، الذي لا يسبب دائماً رغوة الفم، إلا أنه يغير وظائف مخ ضحاياه.
هذا الفايروس- الذي يشبه في شكله الرصاصة - صغير جداً ومتخفٍ بارع، فهو دائماً ما يتمكن من الهروب من نظام الجسم المناعي، وهو لا يحتاج إلى دعوة للدخول إلى جسم مضيف جديد، فمجرد جرح بسيط سيفي بالغرض، وبمجرد وصوله إلى مجرى الدم، حتى يهجم على الخلايا ويحولها إلى مصانع إنتاج داء الكلب التي تنتج الآلاف من النسخ من الفيروس، وما أن ينمو المهاجمون في العدد - حتى يشقوا طريقهم الى الجهاز العصبي للمضيف قاصدين الدماغ.
لكن فيروسات داء الكلَب لا تستقر في أي مكان في الدماغ، بل إنها تسعى على وجه التحديد إلى الحصين، اللوزة المخية والمهاد، وهياكل الدماغ التي تلعب دورا أساسيا في الذاكرة، والخوف والانفعال.
هي لا تلتهم خلايا الدماغ بشكلٍ عشوائي، بدلا من ذلك فهي تغير طريقة إفراز الخلايا للناقلات العصبية مثل السيروتونين، GABA، والمخدرات الذاتية، وبعبارة أخرى تحول كيمياء الدماغ الخاصة بمضيفيهم ضده.
بالنسبة للحيوانات المصابة بداء الكلَب، فهي في أغلب الأحيان تهجم على أي شيءٍ حيٍ قريب منها، لكنه خوفٌ أكثر منه غضب، أما بالنسبة للبشر المصابين بداء الكَلب، فسيصابون بالرعب من الماء ونفث الهواء، ما يجعلهم يتراجعون ويرتعشون غير قادرين على السيطرة على أنفسهم.
إن لم يعالج المصابون بالعدوى بسرعة، فإن حيرتهم وارتباكهم سيزداد بالإضافة إلى الهلوسة، يهجمون بعنف على تهديدات يتصورونها والمارة التعساء، سيفقدون قدرتهم على النوم، يعرقون بغزارة، وفي النهاية يصابون بالشلل بسبب تحول وظائف دماغهم إلى حالة فوضى، وبعد بضعة أيام، يصل الشلل إلى القلب والرئتين، فيقعون في غيبوبة ويموتون.
ما أن يصاب الانسان بهذا المرض، فإن فرص بقائه على قيد الحياة مستحيلة، حتى الآن، نجا أقل من 10 أشخاص من عدوى داء الكلب في المرحلة الخطرة، هذه الحالات العشر هي الوحيدة المسجلة تاريخيا على مستوى العالم، ويرى كثير من الأطباء أن هذا المرض غير قابل للعلاج، ومن الأخبار الجيدة أنه رغم ذلك يمكن الوقاية من المرض بسهولة مع لقاح، إذا كنت تخطط للسفر إلى أي مكان تتجول فيه الحيوانات البرية، فسيكون من الأفضل أن تذهب مستعداً."
وتناولت طفيلى النوم المسبب لمرض النوم والمشهور بمرض التسى تسى لأن هناك نوع من الذباب هو من ينقل المرض الذى يدمر هو الآخر فى الدماغ وعنه قالت:
"طفيلي النوم
في أثناء نضوجها، تعبر الطفيليات حاجز الدم في الدماغ، وتقوم بتغيير بنية ووظيفة خلايا مخ مضيفهم (ويبدو أن الطفيليات لديهم ولع خاص لمنطقة ما تحت المهاد، الذي تساعد على تنظيم مزاجنا ودورات النوم والاستيقاظ) فيبدأ المضيف بالشعور والتصرف بغرابة، سيعانون أولاً من الصداع ومشاكل في النوم، أو النوم والاستيقاظ في ساعات غريبة، نظرا لتغيير الطفيلي من الإيقاع الذي يفرز فيه هرمون الميلاتونين (هرمون النوم).
المضيف البشري يتعرض لمجموعة متنوعة ومذهلة من الأعراض النفسية الأخرى، من تغيير الشهية للاكتئاب لأنماط الكلام الغريبة لحكة وهزات لا يمكن السيطرة عليها، وعلى مدى السنوات القليلة الفائتة، بدأ السلوك الغريب للمضيف بالتقلص تدريجياً إلى الكسل وعدم الاستجابة، وأخيرا النوم لفترات طويلة تؤدي إلى الغيبوبة والوفاة، ومن هنا جاء اسم "مرض النوم".
على الرغم من أن علاج داء المثقبيات موجود، إلا أن أصدقاء وعائلات الضحايا غالبا ما يفشلون في التقاط المرض في وقت مبكر، وذلك لسبب بسيط جداً: المجموعة الواسعة من الأعراض المتقلبة لدى المريض تجعل التعرف على المرض صعباً.
إذا كان لديك صديق بدأ فجأة بالاستيقاظ في ساعات غريبة وتناول كميات أقل من الطعام، فهل سيكون الفكر الأول لديك هو: "ربما لديه طفيليات تغزو دماغه؟ " .. بالطبع لا، ستعتقد حتما بأنه: "لربما مصاب بالإكتئآب" .. وهذا بالضبط ما اعتقده أصدقاء وأسر معظم مضيفي المثقبيات ... حتى فوات الاوان.
أنه حقاً شيء أغرب من الخيال عندما يتعلق الأمر بهذه الطفيليات التي تلتهم خلايا المخ وتجلب الجنون. "
بالطبع لا يقتصر الأمر على تلك الأمراض ولكن هناك أمراض أهرى متعددة ولكن الله يكفى البشر شرها من خلال النظافة والبعد عن أماكن القذارة والتعامل مع الحيوانات المصابة ومن ثم لزم على الناس أن يقوموا بالذهاب بالحيوانات المصابة للطبيب البيطرى ويبلغوا عن أى إنسان مصاب بمرض من تلك الأمراض لعلاجه على الفور فى المشافى البشرية أو فى الحجر الصحى بدلا من انتظار وفاته
الكاتبة هى رواد من السعودية وموضوع المقال هو أنواع من الطفيليات التى تنتقل من الحيوان لحيوان أو للناس ويكون لها تأثير على سلوك الناس نتيجة إصابتهم بتلك الطفيليات
قبل الدخول فى الموضوع يجب القول :
أن أى مرض يكون له تأثير على سلوك الإنسان نتيجة كمية الآلام التى يعانيها ومن ثم قد يقدم المريض على أعمال غريبة فأيوب(ص) أقسم على زوجته إن عملت شىء أن يعاقبها بالجلد رغم أنه عمل مباح
بالطبع لا أقصد المشهور بين الناس من أنها قصت شعرها وباعته لكى تعالجه فهذه حكاية ليس عليها الدليل
المهم أن الله تعالى جعل لها مخرجا من القسم وهو ضربها بفروع صغيرة مجمعة مرة واحدة بدلا من ضربها عشرات المرات حيث قال :
"واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الشيطان بنصب وعذاب اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولى الألباب وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب"
ومن ثم منع الله الحرج وهو الأذى عن المريض حيث قال :
"ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج"
والحرج وهو الأذى متنوع منه منعه من الصوم فى رمضان ومنه التوقف عن العمل الوظيفى طوال فترة مرضه وأن أهله مسئولون عن اطعامه حتى ولو كان ولى أمرهم
ابتدأت الكاتبة بمرض تنقله القطط وهو التوكسو بلازما حيث قالت أنه يؤثر على السلوك الإنسانى نتيجة غزوه لدماع الإنسان والفئران حيث قالت:
"الطفيلي الماكر
التوكسوبلازما على رأس القائمة من حيث الأكثر شهرة - والأكثر إثارة للجدل - من الطفيليات.
هذا الأوّلِي الصغير لا يبدو وكأنه أكثر من مجرد فقاعة، ولكن بمجرد أن يشق طريقه إلى المخ، فسيستطيع أن يحدث تغييرا جذريا في سلوك مضيفه من الفئران والقطط، ونعم، حتى البشر.
مضيف التوكسوبلازما الأصلي هم القطط، حيث تستقر بيوضها (المعروفة باسم "البويضات" أو"خلايا البيض") في براز القطة، تنتظر أن يتم انتقاؤها من قبل ناقل مثل الفئران، ما أن تصبح آمنة ودافئة في أحشاء مضيفهم المؤقت، حتى تبدأ البويضات بالتكاثر السريع، تلك النقط الصغيرة المتواضعة التي تستطيع فعلاً أن تسبب بعض الأضرار، تهاجر إلى عيون، وعضلات وعقل مضيفهم، حيث يمكن أن تبقى مختبئة هناك لعقود دون فعل أي شيء.
لكن حينما تأتي اللحظة المناسبة لتضرب، التوكسوبلازما الصغيرة تغير كيمياء مخ مضيفهم، الفئران المصابة تفقد خوفها من عدوها القطة، بل وتنجذب لرائحته! فتقفز بلا خوف إلى مخالبه، حيث تموت وتعيد التوكسوبلازما إلى القطة لتبدأ دورة وضع البيض من جديد.
مخيف نوعاً ما ولكنها ليست بدرجة الكوابيس، إلا أن الفئران ليست المضيفة الوحيدة التي قد تسكنها التوكسوبلازما، ويقدر بعض الباحثين أن ما يصل إلى 30 في المئة من الناس على وجه الأرض - أكثر من مليارين منا - يحملون التوكسوبلازما في أدمغتهم.
القطط مخلوقات رائعة الجمال .. لكنها ايضا ناقلة للكثير من الامراض .. لذا يجب تلقيحها وتنظيفها باستمرار
وماذا يحدث للبشر المصابين بالتوكسوبلازما؟ قد يصبحون آخذين بالمجازفات، ردات فعلهم تقل، أوقد يصبحون حساسين جداً ... وفي الحالات الحادة، قد تسبب انفصاماً في الشخصية.
وقد وجدت بعض الدراسات أن حالات الفصام ارتفعت بشكل حاد في حوالي مطلع القرن العشرين، عندما أصبحت تربية القطط في المنازل أمراً شائعاً.
ورقة أخرى نشرت في مجلة Royal Society B، جادلت بأن في المناطق التي تكون فيها معدلات الإصابة بالتوكسوبلازما مرتفعة فإن هذه الطفيليات الصغيرة يمكن أن تغير بشكل تراكمي في الأنماط السلوكية للثقافات بأكملها، ووجد الباحثون أن للآباء المصابين فرصة 30 في المئة بتمرير الطفيلي إلى أطفالهم. وانظر في هذا: قدر الباحثون أن أكثر من 60 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها- يحملون التوكسوبلازما حالياً، ومعظم هؤلاء ليست لديهم فكرة، لأن هذه الطفيليات غالباً لا تسبب أي أعراض على الإطلاق .. حتى اليوم الذي تضرب فيه."
بالطبع تربية القطط لا يقصد بها ما يتم عمله حاليا من حبسها فى البيوت وارقادها على أسرة البشر وإنما تربية القطط معناها هو :
اطعامها وتنظيفها داخل البيت ولها حرية الخروج والدخ ولولذا سميت الطوافين والطوافات حيث لا تمكث فى البيت إلا للأكل والشرب ولا يجوز إدخالها هى أو أى حيوان فراش أو حجرة نوم الإنسان أو تجلس معه على صينية الطعام أو الطاولة أو الطبلية لأن الغرض من البيت هو السكن أى الراحة والهدوء ولا يوجد أى مصدر إزعاج والحيوانات التى تسمى الأليفة تواجدها داخل البيت هو إزعاج واقلال لراحة الإنسان
وتناولت الكاتبة نوع من الأميبا أسمتها بالمجنونة لأنها تأكل خلايا الدماغ وهى تسمية خاطئة لأن أى مخلوق مسير يتصرف طاعة لله وعنها قالت :
"أميبا الجنون
هذه الكائنات الدقيقة تشبه الوحوش!
إذا كنت تمشي في البرية، فابق بعيداً عن المسطحات المائية الراكدة الدافئة العذبة، مهما كنت عطشاً، هذه البرك الصغيرة غالباً ما تستضيف Naegleria fowleri النيجلرية الدجاجية، نوع من الأميبا التي تحب أنسجة الدماغ البشري، تقضي فترات طويلة في التسكع على هيئة كيس، وهي كالكرة المدرعة الصغيرة التي تقاوم البرد والحرارة والجفاف.
ما إن تدخل جسم المضيف، حتى تتحرك وتتحول إلى شكل يسمى بالأُتروفة (الدور النشيط من دورة حياة الحيوان الأولى)، وبمجرد تحولها، تتوجه مباشرة إلى النظام العصبي المركزي للمضيف، تابعةً للألياف العصبية بحثاً عن الدماغ، وما أن تستقر حتى تبدأ بالانقسام، تنقسم وتتضاعف ملتهمةً خلايا الدماغ، فيدخل المضيف في حالة من عدم الراحة، حتى يفقد وعيه في غضون ساعات.
تبدأ الأعراض بتغييرات في حاسة التذوق والشم، وربما بعض الحمى والتصلب، وعلى مدى الأيام القليلة المقبلة، وباستمرار حفرها في الدماغ، يبدأ الضحية بالشعور بالارتباك، يعاني من مشكلة في الانتباه، ويبدأ في الهلوسة.
ومع فقدان الدماغ للسيطرة، يأتي فقدان الوعي، وماهي إلا أسبوعين حتى يموت الضحية، على الرغم من أن رجلاً واحداً في تايوان استطاع مقاومتها لـ 25 يوماً قبل أن يتوقف جهازه العصبي. على الرغم من أن الاصابة بالنيجليرية الدجاجية نادر - في تاريخ جميع أنحاء العالم عدد المصابين فقط بالمئات- فإنها دائما ما تكونً قاتلة، ومن الصعب علاجها قبل انتشارها وخروجها عن السيطرة، ومع ذلك، فسيكون من الحكمة أن تتجنب البرك الدافئة من المياه الراكدة، لئلا ينتهي بك الأمر مع ضيف غير مدعو في دماغك."
وتناولت داء الكلب وهو السعار وهو الخر يدخل الدماغ البشرى بعد عض الكلب المسعور للإنسان حيث قالت:
"الفايروس المسبب للخوف
لطالما تم منعنا من الاقتراب من القطط البرية والكلاب، وألا نضايق الحيوانات التي تتجول في شوارع المدينة، قد تبدو ودية، إلا إنها قد تحمل فايروس داء الكلَب القاتل، الذي لا يسبب دائماً رغوة الفم، إلا أنه يغير وظائف مخ ضحاياه.
هذا الفايروس- الذي يشبه في شكله الرصاصة - صغير جداً ومتخفٍ بارع، فهو دائماً ما يتمكن من الهروب من نظام الجسم المناعي، وهو لا يحتاج إلى دعوة للدخول إلى جسم مضيف جديد، فمجرد جرح بسيط سيفي بالغرض، وبمجرد وصوله إلى مجرى الدم، حتى يهجم على الخلايا ويحولها إلى مصانع إنتاج داء الكلب التي تنتج الآلاف من النسخ من الفيروس، وما أن ينمو المهاجمون في العدد - حتى يشقوا طريقهم الى الجهاز العصبي للمضيف قاصدين الدماغ.
لكن فيروسات داء الكلَب لا تستقر في أي مكان في الدماغ، بل إنها تسعى على وجه التحديد إلى الحصين، اللوزة المخية والمهاد، وهياكل الدماغ التي تلعب دورا أساسيا في الذاكرة، والخوف والانفعال.
هي لا تلتهم خلايا الدماغ بشكلٍ عشوائي، بدلا من ذلك فهي تغير طريقة إفراز الخلايا للناقلات العصبية مثل السيروتونين، GABA، والمخدرات الذاتية، وبعبارة أخرى تحول كيمياء الدماغ الخاصة بمضيفيهم ضده.
بالنسبة للحيوانات المصابة بداء الكلَب، فهي في أغلب الأحيان تهجم على أي شيءٍ حيٍ قريب منها، لكنه خوفٌ أكثر منه غضب، أما بالنسبة للبشر المصابين بداء الكَلب، فسيصابون بالرعب من الماء ونفث الهواء، ما يجعلهم يتراجعون ويرتعشون غير قادرين على السيطرة على أنفسهم.
إن لم يعالج المصابون بالعدوى بسرعة، فإن حيرتهم وارتباكهم سيزداد بالإضافة إلى الهلوسة، يهجمون بعنف على تهديدات يتصورونها والمارة التعساء، سيفقدون قدرتهم على النوم، يعرقون بغزارة، وفي النهاية يصابون بالشلل بسبب تحول وظائف دماغهم إلى حالة فوضى، وبعد بضعة أيام، يصل الشلل إلى القلب والرئتين، فيقعون في غيبوبة ويموتون.
ما أن يصاب الانسان بهذا المرض، فإن فرص بقائه على قيد الحياة مستحيلة، حتى الآن، نجا أقل من 10 أشخاص من عدوى داء الكلب في المرحلة الخطرة، هذه الحالات العشر هي الوحيدة المسجلة تاريخيا على مستوى العالم، ويرى كثير من الأطباء أن هذا المرض غير قابل للعلاج، ومن الأخبار الجيدة أنه رغم ذلك يمكن الوقاية من المرض بسهولة مع لقاح، إذا كنت تخطط للسفر إلى أي مكان تتجول فيه الحيوانات البرية، فسيكون من الأفضل أن تذهب مستعداً."
وتناولت طفيلى النوم المسبب لمرض النوم والمشهور بمرض التسى تسى لأن هناك نوع من الذباب هو من ينقل المرض الذى يدمر هو الآخر فى الدماغ وعنه قالت:
"طفيلي النوم
في أثناء نضوجها، تعبر الطفيليات حاجز الدم في الدماغ، وتقوم بتغيير بنية ووظيفة خلايا مخ مضيفهم (ويبدو أن الطفيليات لديهم ولع خاص لمنطقة ما تحت المهاد، الذي تساعد على تنظيم مزاجنا ودورات النوم والاستيقاظ) فيبدأ المضيف بالشعور والتصرف بغرابة، سيعانون أولاً من الصداع ومشاكل في النوم، أو النوم والاستيقاظ في ساعات غريبة، نظرا لتغيير الطفيلي من الإيقاع الذي يفرز فيه هرمون الميلاتونين (هرمون النوم).
المضيف البشري يتعرض لمجموعة متنوعة ومذهلة من الأعراض النفسية الأخرى، من تغيير الشهية للاكتئاب لأنماط الكلام الغريبة لحكة وهزات لا يمكن السيطرة عليها، وعلى مدى السنوات القليلة الفائتة، بدأ السلوك الغريب للمضيف بالتقلص تدريجياً إلى الكسل وعدم الاستجابة، وأخيرا النوم لفترات طويلة تؤدي إلى الغيبوبة والوفاة، ومن هنا جاء اسم "مرض النوم".
على الرغم من أن علاج داء المثقبيات موجود، إلا أن أصدقاء وعائلات الضحايا غالبا ما يفشلون في التقاط المرض في وقت مبكر، وذلك لسبب بسيط جداً: المجموعة الواسعة من الأعراض المتقلبة لدى المريض تجعل التعرف على المرض صعباً.
إذا كان لديك صديق بدأ فجأة بالاستيقاظ في ساعات غريبة وتناول كميات أقل من الطعام، فهل سيكون الفكر الأول لديك هو: "ربما لديه طفيليات تغزو دماغه؟ " .. بالطبع لا، ستعتقد حتما بأنه: "لربما مصاب بالإكتئآب" .. وهذا بالضبط ما اعتقده أصدقاء وأسر معظم مضيفي المثقبيات ... حتى فوات الاوان.
أنه حقاً شيء أغرب من الخيال عندما يتعلق الأمر بهذه الطفيليات التي تلتهم خلايا المخ وتجلب الجنون. "
بالطبع لا يقتصر الأمر على تلك الأمراض ولكن هناك أمراض أهرى متعددة ولكن الله يكفى البشر شرها من خلال النظافة والبعد عن أماكن القذارة والتعامل مع الحيوانات المصابة ومن ثم لزم على الناس أن يقوموا بالذهاب بالحيوانات المصابة للطبيب البيطرى ويبلغوا عن أى إنسان مصاب بمرض من تلك الأمراض لعلاجه على الفور فى المشافى البشرية أو فى الحجر الصحى بدلا من انتظار وفاته