الأنانية
من الشتائم الدارجة فلان أنانى ويقصد بالأنانية أن الإنسان يحب نفسه ويفضلها على الأخرين والأنانية ليست شتمة وإنما هى علامة تقوى الإنسان فالمتقى لا يوصف بالتقوى إلا إذا كان أنانيا أى يحب نفسه فيعمل ما يفيدها فى الدنيا والأخرة حسب الإسلام والأنانية هى المبدأ والمنتهى فى أقوال وأفعال الإنسان ولذا قال المسيح(ص)فى الإنجيل المحرف "فماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه "_16(26)وهو قول يبين لنا أن من يكسب العالم كله ليس أنانيا يحب نفسه وإنما يكره نفسه أشد الكراهية بدليل أنه يجعلها تخسر أخرتها ،إن من يكسب نفسه هو الأنانى الذى يحبها ولا يرضى أن تخسر أخرتها وينبغى أن نفهم أن أى عمل يصدر من الإنسان وينفع الأخرين إنما يفعله هذا الإنسان من أجل نفسه وأى عمل يصدر منه يضر الأخرين إنما يفعله ضد نفسه ولذا قال تعالى بسورة الإسراء "إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها "،"إننا عندما نقول نحب الله ورسوله(ص)فالمقصود هو أننا نحب أنفسنا فنحن عندما نحب أنفسنا نتخذ الطريق السليم إلى نفعها دنيا وأخرة وهو طاعة حكم الله وحب الله هو طاعة حكمه
وكراهية أى مقت الإنسان لنفسه هو كفره بالإيمان بحكم الله مصداق لقوله تعالى بسورة غافر "لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون "
من الشتائم الدارجة فلان أنانى ويقصد بالأنانية أن الإنسان يحب نفسه ويفضلها على الأخرين والأنانية ليست شتمة وإنما هى علامة تقوى الإنسان فالمتقى لا يوصف بالتقوى إلا إذا كان أنانيا أى يحب نفسه فيعمل ما يفيدها فى الدنيا والأخرة حسب الإسلام والأنانية هى المبدأ والمنتهى فى أقوال وأفعال الإنسان ولذا قال المسيح(ص)فى الإنجيل المحرف "فماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه "_16(26)وهو قول يبين لنا أن من يكسب العالم كله ليس أنانيا يحب نفسه وإنما يكره نفسه أشد الكراهية بدليل أنه يجعلها تخسر أخرتها ،إن من يكسب نفسه هو الأنانى الذى يحبها ولا يرضى أن تخسر أخرتها وينبغى أن نفهم أن أى عمل يصدر من الإنسان وينفع الأخرين إنما يفعله هذا الإنسان من أجل نفسه وأى عمل يصدر منه يضر الأخرين إنما يفعله ضد نفسه ولذا قال تعالى بسورة الإسراء "إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها "،"إننا عندما نقول نحب الله ورسوله(ص)فالمقصود هو أننا نحب أنفسنا فنحن عندما نحب أنفسنا نتخذ الطريق السليم إلى نفعها دنيا وأخرة وهو طاعة حكم الله وحب الله هو طاعة حكمه
وكراهية أى مقت الإنسان لنفسه هو كفره بالإيمان بحكم الله مصداق لقوله تعالى بسورة غافر "لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون "