الملاجىء
من الأمور التى تم نقلها عن بلاد الغرب عمل ما أسموه الملاجىء والملاجىء المعروفة على نوعين :
الأول الملاجىء الحربية وهى أماكن محصنة يتم فيها اخفاء الناس فيها أثناء الحروب أو يتم اخفاء المعدات أو الأسلحة الثمينة داخلها أو حتى اخفاء مقرات قيادات الجيش فيها وذلك حماية للكل من الغارات التى يشنها العدو
الثانى ملاجىء الأطفال والمقصود بها ما أسموه :
دور رعاية الأطفال وأحيانا تسمى قرى الأطفال مثل القرى السويسرية المعروفة باسم إس أو إس
وفى الغرب الذى نقلنا من عنده الملاجىء تضم الملاجىء الأطفال التائهين والمشردين وغير معروفة الأب
بالطبع فى الغرب قد يكون من اخترعوا الملاجىء كان لديهم نية رحمة أو نية عذاب والله أعلم فالملاجىء كانت فى الغالب هناك دور عقابية للأطفال وليست دور رعاية فغالبا ما قام المشرفون على تلك الدور باستغلال الأطفال فى شتى صور الاستغلال كصرف حصص ناقصة من الطعام أو كتشغيلهم فى مصانع أو مزارع أو عند أسر غنية كخدم أو اغتصابهم أو تعذيبهم وهو ما أظهرته الروايات كرواية تشارلز ديكنز أوليفر تويست
بالطبع لا يفيد فى بلاد المسلمين إقامة الملاجىء أو تلك الدور لأن الله شرع أحكاما تحكم الموضوع وبناء على تلك الأحكام فنحن نعصى الله فى أحكامه وهى :
الأول :
الأطفال مجهولى النسب وهو من يسمونهم :
اللقطاء أو أولاد الزنى الذين ترميهم أمهاتهم وآباءهم أمام الدور أو فى الشوارع أو أمام المعابد
وهؤلاء حكمهم هو :
أن تأخذهم أسرة من أسر المسلمين خاصة المتزوجين العقماء والعقيمات وتربيهم ويسمون :
فلان مولى فلان أو فلانة مولاة فلان أو :
فلان أخو فلان أو فلانة أخت فلان
وفى هذا قال سبحانه:
" فإن لم تعلموا آباءهم فاخوانكم فى الدين ومواليكم "
وللتخلص من حكاية النظر المحرم للمربين يقوم أقارب الزوج أو الزوجة ممن يرضعون كزوجة الأخ أو زوجة الأخت أو زوجة ابن الأخ أو زوجة ابنة الأخ أو زوجة ابن الأخت أو بنت الأخت أو حتى أم الزوج أو أم الزوجة أو الأخت إن كن ما زلن ينجبن وكذلك العمات والخالات
الثانى :
الأطفال التائهين أو المشردين وهم من يعرفون آباءهم وأمهاتهم ولكنهم لا يقدرون على تحديد بلدات مسكنهم تقوم بعض الأسر التى تضم رجال أرامل ليس لديهم بنات بأخذ التائه أو المشرد الذكر لتربيته لحين توصيله لأهله أو تقوم الأسرة التى تضم نساء أرامل ليس لديهن ذكور بتربية البنت التائهة أو المشردة حتى يتم توصيلها لأهلها وهذا الحل هو :
للتخلص من النظر المحرم فى قوله سبحانه :
" قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم "
وقال :
" وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن "
وهذا من باب قوله سبحانه :
" وتعاونوا على البر والتقوى "
ويعتبر هؤلاء الأطفال أمانة يجب ردها عندما يتم العثور على أهلهم أو يعثر أهلهم عليهم بالبحث كما قال سبحانه:
" إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا"
الثالث الأطفال اليتامى:
وهم الأطفال الذين توفى آباءهم وهؤلاء أوجب الله أن يكون عليه وصى يقوم بالنفقة عليهم من مالهم أو من ماله باعتبار من الأقارب الورثة وهذا الوصى يجب أن يكون رجلا جد أو عم أو أخ أكبر ..والواجب عليه إن كان لليتامى ميراث :
أن ينفق عليهم بالعدل
ألا يأخذ شىء من الميراث إن كان غنيا وإما إن كان فقيرا فله أن ينفق على نفسه من مالهم بالعدل
وفى هذا قال سبحانه ملخصا ذلك فى إصلاح اليتامى :
"وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"
وقال مفصلا أحكام الإصلاح :
"وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا"
الرابع أطفال المطلقين والمطلقات :
بين الله أن واجب المطلق فى حالة الأطفال خاصة الرضع هو :
أن يبقى المطلقة فى البيت لارضاع الرضيع مع النفقة عليهم فإن لم ترض بالارضاع وجب عليه أن يستأجر امرأة أخرى لارضاع طفله أو طفلته كما قال سبحانه :
"وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى"
ومن ثم تربية أطفال المطلقين أو ما يسمى الحضانة واجبة للمطلق وليس للمطلقة ولكن إذا تراضيا فلا مانع من تربية المرأة لأطفالها حتى ولو كانت مع زوج أخر كما بين الله وجود الربائب فى حجور وهى بيوت أزواج الأمهات حيث قال :
"حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ "
ومن ثم يجب على المجتمعات المسلمة اغلاق تلك الدور طاعة لأحكام كتاب الله لأنها معصية لله فى أحكامه المذكورة خاصة أن تلك الملاجىء توظف نساء فى الغالب للقيام على تربية أولئك الأطفال وبذلك تحرم أبنام تلك ألم منهم فترة من اليوم كما تحرم الأطفال فى الملجأ منها فى الليل ومن ثم فالوضع كما يقال :
أشبه بالراقصة التى رقصت على السلم فلا شاهدها من أسفل ولا شاهدها من أعلى
ومن ثم فالأوضاع فى الملاجىء غريبة فهى لا تسمج للطرفين بأخذ حقوقهم
بينما النظام الربانى فى تربيتهم فى بيوت المسلمين العادية تسمح برعاية كاملة وهى لا تكلف الحكومة ميزانيات كما أنهى تنهى لحسن الحظ سيطرة بعض المؤسسات الأجنبية والتى لها أجندات ذات أهداف خبيثة على بعض الملاجىء التى يسمونها قرى
منذ حوالى أربعين سنة شاركت فى زيارات لقرية من تلك القرى وهو ما جعلنى أغضب فبيوت أولئك الأطفال مفتوحى لكل من هب ودب من طلبة المدارس من الاتحادات الطلابية ولطلاب الجامعات مثل كلية الخدمة الاجتماعية فيوميا تقريبا يتعرضون لتلك الزيارات المحرجة
تخيل أنك فى بيتك ويدخل عليك كل عدة ساعات إنسان غريب ويسألك أسئلة غريبة بدون إذن دون مراعاة لراحة الأطفال واحتراما لهم فالمفروض منع تلك الزيارات كليا لأنه تذكير لأولئك الأطفال بأنهم ليسوا بشرا كبقية البشر تذكير لهم بأنهم نسل مجرمين
بالطبع لا يراعى فى تلك القرى أى شىء فالبنين والبنات يقال لهم فى البيت الواحد اخوة ويبيتون فى مكان واحد دون مراعاة للتفرقة بين الجنسين فى ظل غياب الأم البديلة ليلا
إن تلك الدور للأسف مكان لتعذيب هؤلاء الأطفال بدون جريمة ارتكبوها وتعويدهم على عادات مخالفة للشرع
من الأمور التى تم نقلها عن بلاد الغرب عمل ما أسموه الملاجىء والملاجىء المعروفة على نوعين :
الأول الملاجىء الحربية وهى أماكن محصنة يتم فيها اخفاء الناس فيها أثناء الحروب أو يتم اخفاء المعدات أو الأسلحة الثمينة داخلها أو حتى اخفاء مقرات قيادات الجيش فيها وذلك حماية للكل من الغارات التى يشنها العدو
الثانى ملاجىء الأطفال والمقصود بها ما أسموه :
دور رعاية الأطفال وأحيانا تسمى قرى الأطفال مثل القرى السويسرية المعروفة باسم إس أو إس
وفى الغرب الذى نقلنا من عنده الملاجىء تضم الملاجىء الأطفال التائهين والمشردين وغير معروفة الأب
بالطبع فى الغرب قد يكون من اخترعوا الملاجىء كان لديهم نية رحمة أو نية عذاب والله أعلم فالملاجىء كانت فى الغالب هناك دور عقابية للأطفال وليست دور رعاية فغالبا ما قام المشرفون على تلك الدور باستغلال الأطفال فى شتى صور الاستغلال كصرف حصص ناقصة من الطعام أو كتشغيلهم فى مصانع أو مزارع أو عند أسر غنية كخدم أو اغتصابهم أو تعذيبهم وهو ما أظهرته الروايات كرواية تشارلز ديكنز أوليفر تويست
بالطبع لا يفيد فى بلاد المسلمين إقامة الملاجىء أو تلك الدور لأن الله شرع أحكاما تحكم الموضوع وبناء على تلك الأحكام فنحن نعصى الله فى أحكامه وهى :
الأول :
الأطفال مجهولى النسب وهو من يسمونهم :
اللقطاء أو أولاد الزنى الذين ترميهم أمهاتهم وآباءهم أمام الدور أو فى الشوارع أو أمام المعابد
وهؤلاء حكمهم هو :
أن تأخذهم أسرة من أسر المسلمين خاصة المتزوجين العقماء والعقيمات وتربيهم ويسمون :
فلان مولى فلان أو فلانة مولاة فلان أو :
فلان أخو فلان أو فلانة أخت فلان
وفى هذا قال سبحانه:
" فإن لم تعلموا آباءهم فاخوانكم فى الدين ومواليكم "
وللتخلص من حكاية النظر المحرم للمربين يقوم أقارب الزوج أو الزوجة ممن يرضعون كزوجة الأخ أو زوجة الأخت أو زوجة ابن الأخ أو زوجة ابنة الأخ أو زوجة ابن الأخت أو بنت الأخت أو حتى أم الزوج أو أم الزوجة أو الأخت إن كن ما زلن ينجبن وكذلك العمات والخالات
الثانى :
الأطفال التائهين أو المشردين وهم من يعرفون آباءهم وأمهاتهم ولكنهم لا يقدرون على تحديد بلدات مسكنهم تقوم بعض الأسر التى تضم رجال أرامل ليس لديهم بنات بأخذ التائه أو المشرد الذكر لتربيته لحين توصيله لأهله أو تقوم الأسرة التى تضم نساء أرامل ليس لديهن ذكور بتربية البنت التائهة أو المشردة حتى يتم توصيلها لأهلها وهذا الحل هو :
للتخلص من النظر المحرم فى قوله سبحانه :
" قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم "
وقال :
" وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن "
وهذا من باب قوله سبحانه :
" وتعاونوا على البر والتقوى "
ويعتبر هؤلاء الأطفال أمانة يجب ردها عندما يتم العثور على أهلهم أو يعثر أهلهم عليهم بالبحث كما قال سبحانه:
" إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا"
الثالث الأطفال اليتامى:
وهم الأطفال الذين توفى آباءهم وهؤلاء أوجب الله أن يكون عليه وصى يقوم بالنفقة عليهم من مالهم أو من ماله باعتبار من الأقارب الورثة وهذا الوصى يجب أن يكون رجلا جد أو عم أو أخ أكبر ..والواجب عليه إن كان لليتامى ميراث :
أن ينفق عليهم بالعدل
ألا يأخذ شىء من الميراث إن كان غنيا وإما إن كان فقيرا فله أن ينفق على نفسه من مالهم بالعدل
وفى هذا قال سبحانه ملخصا ذلك فى إصلاح اليتامى :
"وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"
وقال مفصلا أحكام الإصلاح :
"وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا"
الرابع أطفال المطلقين والمطلقات :
بين الله أن واجب المطلق فى حالة الأطفال خاصة الرضع هو :
أن يبقى المطلقة فى البيت لارضاع الرضيع مع النفقة عليهم فإن لم ترض بالارضاع وجب عليه أن يستأجر امرأة أخرى لارضاع طفله أو طفلته كما قال سبحانه :
"وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى"
ومن ثم تربية أطفال المطلقين أو ما يسمى الحضانة واجبة للمطلق وليس للمطلقة ولكن إذا تراضيا فلا مانع من تربية المرأة لأطفالها حتى ولو كانت مع زوج أخر كما بين الله وجود الربائب فى حجور وهى بيوت أزواج الأمهات حيث قال :
"حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ "
ومن ثم يجب على المجتمعات المسلمة اغلاق تلك الدور طاعة لأحكام كتاب الله لأنها معصية لله فى أحكامه المذكورة خاصة أن تلك الملاجىء توظف نساء فى الغالب للقيام على تربية أولئك الأطفال وبذلك تحرم أبنام تلك ألم منهم فترة من اليوم كما تحرم الأطفال فى الملجأ منها فى الليل ومن ثم فالوضع كما يقال :
أشبه بالراقصة التى رقصت على السلم فلا شاهدها من أسفل ولا شاهدها من أعلى
ومن ثم فالأوضاع فى الملاجىء غريبة فهى لا تسمج للطرفين بأخذ حقوقهم
بينما النظام الربانى فى تربيتهم فى بيوت المسلمين العادية تسمح برعاية كاملة وهى لا تكلف الحكومة ميزانيات كما أنهى تنهى لحسن الحظ سيطرة بعض المؤسسات الأجنبية والتى لها أجندات ذات أهداف خبيثة على بعض الملاجىء التى يسمونها قرى
منذ حوالى أربعين سنة شاركت فى زيارات لقرية من تلك القرى وهو ما جعلنى أغضب فبيوت أولئك الأطفال مفتوحى لكل من هب ودب من طلبة المدارس من الاتحادات الطلابية ولطلاب الجامعات مثل كلية الخدمة الاجتماعية فيوميا تقريبا يتعرضون لتلك الزيارات المحرجة
تخيل أنك فى بيتك ويدخل عليك كل عدة ساعات إنسان غريب ويسألك أسئلة غريبة بدون إذن دون مراعاة لراحة الأطفال واحتراما لهم فالمفروض منع تلك الزيارات كليا لأنه تذكير لأولئك الأطفال بأنهم ليسوا بشرا كبقية البشر تذكير لهم بأنهم نسل مجرمين
بالطبع لا يراعى فى تلك القرى أى شىء فالبنين والبنات يقال لهم فى البيت الواحد اخوة ويبيتون فى مكان واحد دون مراعاة للتفرقة بين الجنسين فى ظل غياب الأم البديلة ليلا
إن تلك الدور للأسف مكان لتعذيب هؤلاء الأطفال بدون جريمة ارتكبوها وتعويدهم على عادات مخالفة للشرع