مراجعة لمقال تناسخ الأرواح .. طفل مات مقتولا في حياة سابقة!
الكاتب هو مسلم عقيل من العراق وموضوع المقال هو وجود أطفال تحدثوا عن حياة موتى لم يعاصروها أو يعايشوها وبالفعل تم العثور على جثث هؤلاء
أول الحكايات الكاذبة هى حكاية من الجولان السورى المحتل حيث يعيش الدروز وهم قوم ليسوا مسلمين وإنما يعتنقون عقيدة خاصة بهم من ضمنها الايمان بالتناسخ ولم يعثر على كتابهم المقدس إلا في فرنسا والغريب أن أحدا لم يقدر على الاطلاع على ذلك الكتاب عندهم رغم أن التاريخ يقول أنهم عاشوا مع المسلمين في المنطقة أكثر من ألف عام
الدروز ومثلهم المارون والعلويين والطوائف في منطقة سوريا ولبنان أمرهم عجيب والمرجح أنهم ليسوا من أهل المنطقة وإنما هى طوائف نقلها الصليبيين الفرنسيين إلى المنطقة للتوطن فيها لتكون خناجر ضد المسلمين ومعظمهم في جبش الاحتلال الاسرائيلى الذى يقتل أهل غزة ولا يفوت الإنسان أن أشكال معظمهم تشبه الفرنسيين والغريب أنهم يتسمون بأسماء المسلمين العربية ونادرا ما تجد أحدهم يتسمى باسم من دينه الأصلى
والأمر الغريب الأخر هو أن الكتب المقدسة لمعظم تلك الطوائف موجودة في فرنسا ولم يكشف عنها إلا حديثا ولم يقدر المسلمون المحيطون بهم على العثور على واحد منها فكل المعلومات عن دينهم شفوية
ابتدأ الكاتب في حكاية الطفل الصغير الذى حكى لهم أنه انه كان شاب وأنه قتل بضربة من فأس ودفن في المنطقة الفلانية وبالبحث وجدوا الجثة وعلامة مشابهة في راس الجثة ورأس الطفل
حكى الكاتب الحكاية حيث قال :
"ربما يكون العنوان محيرا أو صعب الفهم للوهلة الأولى ولكن ما سأقصه عليكم هو بلا شك من أغرب الحالات.
في منطقة الجولان بسوريا حدثت قصتنا المحيرة لطفل لم يتجاوز الثالثة من العمر, هذا الطفل بدأ يسرد حكايات عن حياته السابقة وعن طريقة موته قتلا ومكان دفنه مما أرعب والديه وأهل منطقته, ولكن كالعادة لا يؤخذ على محمل الجد نظرا لصغر سنه.
فما هي هذه الحالة؟
التناسخ الروحي أو Re-incarnation هو حالة تحدث عندما يعود شخص مات منذ زمن إلى الحياة ولكن بجسد آخر.
هذه الحالة هي مثار جدل لكون اغلب الناس لا يؤمنون بها أو لا يرغبون بالتصديق أنه من الممكن أن تنتقل الروح إلى جسد آخر وتستعيد حياتها كما لو أنها ولدت من جديد. ولكن ماذا لو حصل هذا الأمر بالفعل!. كما أسلفنا بالذكر فأن هذا الطفل ذو الثلاث سنوات بدأ يروي حادثة قتله وأين دفن بالتحديد مما دفع الناس للذهاب معه إلى موقع الجريمة , وهناك جعلهم يحفرون , وكم كانت مذهلا وصادما حين وجدوا بالفعل هيكلا عظميا لجثة مجهولة الهوية, الجثة بعد الفحص تبين إنها لشخص يدعى ايلاي لاش Eli Lasch وقال أهل منطقته بعد التحري عنه انه اختفى منذ 4 سنوات ولم يعلم احد أين ذهب أو ماذا حل به.
تناسخ الأرواح .. طفل مات مقتولا في حياة سابقة!
العجيب لديه وحمة في نفس مكان الضربة!
الطفل أشار أن جريمة القتل تمت بضربة فأس على رأسه , ومن الغريب أن الطفل يحمل وحمة في نفس المكان على رأسه بالضبط! .. وبعد الحفر المتواصل واستخراج البقايا تم العثور على فأس في نفس المكان.
عندها قادهم الطفل إلى قاتله واجبره على الاعتراف بالجريمة بعد أن أخذوه لموقع الجثة المستخرجة مما أصابه بالهلع فأعترف بجريمته كاملة."
ثم حكى لنا حكاية أخرى كاذبة عن أن طفل ادعى أنه كان فتاة في حياة أخرى وأنها كانت فتاة سمراء حيث قال :
"هذا مما لا شك فيه هو الغرابة بعينها , ولكن ليست اغرب من الطفل لوك ذو 5 أعوام الذي فاجأ والدته بقصصه عن انه كان في الواقع فتاة سمراء اسمها باميلا كانت تمتلك شعرا اسود وترتدي أقراط أذنين مماثلة لتلك التي ترتديها أمه. هذا الكلام أرعب والدة الطفل كثيرا خاصة عندما أخبرها أبنها بأنه مات وصعدت روحه إلى السماء ورأت خالقها ودفعها للعودة كمولود جديد سمي لوك.
وتستمر الغرابة حين قاموا بعرض صورة لنساء سمراوات وقالوا للطفل: (اختر صورتك). فأختار صورة فتاة هي بالحقيقة اسمها باميلا و تبين أنها بالفعل باميلا روبنسون وأنها قضت حرقا في فندق عام 1993.
الأم تقول أيضا أن ولدها يسرد حقائق ليس له بها صلة ولم يتم تعليمه أو تلقينه إياها , فضلا عن تفاصيل لم يعرفها احد إلا هو ..."
بالطبع عقيدة التناسخ هى عقيدة باطلة لا دليل عليها وتلك الحكايات إن كان لها أساس فهى تحفيظ للطفل من قبل أحدهم الحكاية أو أنها حلم حلم به الطفل وحكاه والغالب هو أنه تحفيظ من قبل كهنة الأديان أو من قبل واحد يريد اثبات انتصار ديانته من خلال هؤلاء الأطفال
عقيدة التناسخ معناها
أن كل هؤلاء البشر هم شىء واحد باعتبار ان أدم(ص) كان وحيدا في بداية الخلق فتصور أن هذا الواحد هو ذكور وإناث ويعيشون في أجسام متعددة
الغرض من العقيدة هو إنكار يوم القيامة وأنه طالما الناس في النهاية واحد فلا حساب ولا عقاب وإنما الحساب هو من خلال تعدد الحيوات كما يدعون وهو ما يتعارض مع المسئولية الفردية التى قال سبحانه فيها :
" كل نفس بما كسبت رهينة "
وقد نفى الله تلك الخرافة بنفيه أن يكون محمد عاش في عصر نوح (ص)
لأنه لم يكن يعرف بالقصة هو ومن يعيش بينهم حيث قال :
"قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (48) تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ"
ونفى أن يكون في عصر يوسف (ص) حيث مكر به اخوته حيث قال :
ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ
ونفى أن يكون موجودا في عصر موسى (ص) حيث قال :
وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ"
وقال أيضا:
"وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ"
وقال أيضا :
"وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ"
ونفى أن يكون موجودا في عهد مريم (ص) عند اختصام القوم على كفالتها حيث قال :
"ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ"
والسؤال :
كيف يعيش الإنسان حيوات متعددة في أرضنا الدنيوية وهى حياة واحدة لأنهم لا رجوع من الموت كما قال سبحانه :
"وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون "؟
بالطبع كلام باطل
إن عدد مرات الموت كما قال الكفار :
"ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين "
ولو افترضنا صحة التناسخ وهو انتقال النفوس وهى الأرواح عند الناس لأجساد مختلفة
فالمعنى المقصود هو
كل الناس الحاليين والسابقين والآتيين هم بشر معذبين ومثابين
وهو ما يعارض خلق زوجين من كل نوع كما قال سبحانه :
"ومن كل شىء خلقنا زوجين "
فوجود زوجين في نفس الوقت معناه أنهم لم يكونوا معاقبين لأنه لم يسبق وجودهما أحد
التناسخ عقيدة جنونية معناها مثلا :
أن الملائكة هى ناس معاقبين لأنهم اعترضوا على خلق آدم(ص) وهو في تلك الحالة نسخة منهم
فهم اعترضوا على خلقهم في تلك الحالة
الكاتب هو مسلم عقيل من العراق وموضوع المقال هو وجود أطفال تحدثوا عن حياة موتى لم يعاصروها أو يعايشوها وبالفعل تم العثور على جثث هؤلاء
أول الحكايات الكاذبة هى حكاية من الجولان السورى المحتل حيث يعيش الدروز وهم قوم ليسوا مسلمين وإنما يعتنقون عقيدة خاصة بهم من ضمنها الايمان بالتناسخ ولم يعثر على كتابهم المقدس إلا في فرنسا والغريب أن أحدا لم يقدر على الاطلاع على ذلك الكتاب عندهم رغم أن التاريخ يقول أنهم عاشوا مع المسلمين في المنطقة أكثر من ألف عام
الدروز ومثلهم المارون والعلويين والطوائف في منطقة سوريا ولبنان أمرهم عجيب والمرجح أنهم ليسوا من أهل المنطقة وإنما هى طوائف نقلها الصليبيين الفرنسيين إلى المنطقة للتوطن فيها لتكون خناجر ضد المسلمين ومعظمهم في جبش الاحتلال الاسرائيلى الذى يقتل أهل غزة ولا يفوت الإنسان أن أشكال معظمهم تشبه الفرنسيين والغريب أنهم يتسمون بأسماء المسلمين العربية ونادرا ما تجد أحدهم يتسمى باسم من دينه الأصلى
والأمر الغريب الأخر هو أن الكتب المقدسة لمعظم تلك الطوائف موجودة في فرنسا ولم يكشف عنها إلا حديثا ولم يقدر المسلمون المحيطون بهم على العثور على واحد منها فكل المعلومات عن دينهم شفوية
ابتدأ الكاتب في حكاية الطفل الصغير الذى حكى لهم أنه انه كان شاب وأنه قتل بضربة من فأس ودفن في المنطقة الفلانية وبالبحث وجدوا الجثة وعلامة مشابهة في راس الجثة ورأس الطفل
حكى الكاتب الحكاية حيث قال :
"ربما يكون العنوان محيرا أو صعب الفهم للوهلة الأولى ولكن ما سأقصه عليكم هو بلا شك من أغرب الحالات.
في منطقة الجولان بسوريا حدثت قصتنا المحيرة لطفل لم يتجاوز الثالثة من العمر, هذا الطفل بدأ يسرد حكايات عن حياته السابقة وعن طريقة موته قتلا ومكان دفنه مما أرعب والديه وأهل منطقته, ولكن كالعادة لا يؤخذ على محمل الجد نظرا لصغر سنه.
فما هي هذه الحالة؟
التناسخ الروحي أو Re-incarnation هو حالة تحدث عندما يعود شخص مات منذ زمن إلى الحياة ولكن بجسد آخر.
هذه الحالة هي مثار جدل لكون اغلب الناس لا يؤمنون بها أو لا يرغبون بالتصديق أنه من الممكن أن تنتقل الروح إلى جسد آخر وتستعيد حياتها كما لو أنها ولدت من جديد. ولكن ماذا لو حصل هذا الأمر بالفعل!. كما أسلفنا بالذكر فأن هذا الطفل ذو الثلاث سنوات بدأ يروي حادثة قتله وأين دفن بالتحديد مما دفع الناس للذهاب معه إلى موقع الجريمة , وهناك جعلهم يحفرون , وكم كانت مذهلا وصادما حين وجدوا بالفعل هيكلا عظميا لجثة مجهولة الهوية, الجثة بعد الفحص تبين إنها لشخص يدعى ايلاي لاش Eli Lasch وقال أهل منطقته بعد التحري عنه انه اختفى منذ 4 سنوات ولم يعلم احد أين ذهب أو ماذا حل به.
تناسخ الأرواح .. طفل مات مقتولا في حياة سابقة!
العجيب لديه وحمة في نفس مكان الضربة!
الطفل أشار أن جريمة القتل تمت بضربة فأس على رأسه , ومن الغريب أن الطفل يحمل وحمة في نفس المكان على رأسه بالضبط! .. وبعد الحفر المتواصل واستخراج البقايا تم العثور على فأس في نفس المكان.
عندها قادهم الطفل إلى قاتله واجبره على الاعتراف بالجريمة بعد أن أخذوه لموقع الجثة المستخرجة مما أصابه بالهلع فأعترف بجريمته كاملة."
ثم حكى لنا حكاية أخرى كاذبة عن أن طفل ادعى أنه كان فتاة في حياة أخرى وأنها كانت فتاة سمراء حيث قال :
"هذا مما لا شك فيه هو الغرابة بعينها , ولكن ليست اغرب من الطفل لوك ذو 5 أعوام الذي فاجأ والدته بقصصه عن انه كان في الواقع فتاة سمراء اسمها باميلا كانت تمتلك شعرا اسود وترتدي أقراط أذنين مماثلة لتلك التي ترتديها أمه. هذا الكلام أرعب والدة الطفل كثيرا خاصة عندما أخبرها أبنها بأنه مات وصعدت روحه إلى السماء ورأت خالقها ودفعها للعودة كمولود جديد سمي لوك.
وتستمر الغرابة حين قاموا بعرض صورة لنساء سمراوات وقالوا للطفل: (اختر صورتك). فأختار صورة فتاة هي بالحقيقة اسمها باميلا و تبين أنها بالفعل باميلا روبنسون وأنها قضت حرقا في فندق عام 1993.
الأم تقول أيضا أن ولدها يسرد حقائق ليس له بها صلة ولم يتم تعليمه أو تلقينه إياها , فضلا عن تفاصيل لم يعرفها احد إلا هو ..."
بالطبع عقيدة التناسخ هى عقيدة باطلة لا دليل عليها وتلك الحكايات إن كان لها أساس فهى تحفيظ للطفل من قبل أحدهم الحكاية أو أنها حلم حلم به الطفل وحكاه والغالب هو أنه تحفيظ من قبل كهنة الأديان أو من قبل واحد يريد اثبات انتصار ديانته من خلال هؤلاء الأطفال
عقيدة التناسخ معناها
أن كل هؤلاء البشر هم شىء واحد باعتبار ان أدم(ص) كان وحيدا في بداية الخلق فتصور أن هذا الواحد هو ذكور وإناث ويعيشون في أجسام متعددة
الغرض من العقيدة هو إنكار يوم القيامة وأنه طالما الناس في النهاية واحد فلا حساب ولا عقاب وإنما الحساب هو من خلال تعدد الحيوات كما يدعون وهو ما يتعارض مع المسئولية الفردية التى قال سبحانه فيها :
" كل نفس بما كسبت رهينة "
وقد نفى الله تلك الخرافة بنفيه أن يكون محمد عاش في عصر نوح (ص)
لأنه لم يكن يعرف بالقصة هو ومن يعيش بينهم حيث قال :
"قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (48) تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ"
ونفى أن يكون في عصر يوسف (ص) حيث مكر به اخوته حيث قال :
ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ
ونفى أن يكون موجودا في عصر موسى (ص) حيث قال :
وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ"
وقال أيضا:
"وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ"
وقال أيضا :
"وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ"
ونفى أن يكون موجودا في عهد مريم (ص) عند اختصام القوم على كفالتها حيث قال :
"ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ"
والسؤال :
كيف يعيش الإنسان حيوات متعددة في أرضنا الدنيوية وهى حياة واحدة لأنهم لا رجوع من الموت كما قال سبحانه :
"وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون "؟
بالطبع كلام باطل
إن عدد مرات الموت كما قال الكفار :
"ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين "
ولو افترضنا صحة التناسخ وهو انتقال النفوس وهى الأرواح عند الناس لأجساد مختلفة
فالمعنى المقصود هو
كل الناس الحاليين والسابقين والآتيين هم بشر معذبين ومثابين
وهو ما يعارض خلق زوجين من كل نوع كما قال سبحانه :
"ومن كل شىء خلقنا زوجين "
فوجود زوجين في نفس الوقت معناه أنهم لم يكونوا معاقبين لأنه لم يسبق وجودهما أحد
التناسخ عقيدة جنونية معناها مثلا :
أن الملائكة هى ناس معاقبين لأنهم اعترضوا على خلق آدم(ص) وهو في تلك الحالة نسخة منهم
فهم اعترضوا على خلقهم في تلك الحالة