الحمل المستكن
مسألة الحمل المستكن من المسائل المثيرة للسخرية من المسلمين ومن الإسلام مع أن الإسلام ينفيها تماما وهو برىء هو والمسلمين الحقيقيين منها
الحمل المستكن معناه :
أن المرأة يجوز أن تحمل فى طفلها أكثر من سنة حتى سبع سنوات ومن الفقهاء من جعل مدة الحمل مفتوحة بلا نهاية
بالطبع هذا استهبال واستعباط على الناس لتبرير حالات زنى ونسبة أولاد لغير آباءهم لأن الله أنهى المسألة بقوله تعالى :
"وحمله وفصاله ثلاثون شهرا "
فالحمل الحقيقى من وضع النفس فى الجسم هى ستة شهور وهى الحمل الثقيل والرضاعة سنتين=24 شهرا كما قال سبحانه :
" والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين "
والله سبحانه لم يدخل الحمل الخفيف وهى فترة تكون الجسم فى ثلاثة شهور لأن الموجود هو جسد بدون نفس
وقد ذكر الله النوعين حيث قال :
"فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ"
ومن ثم الحمل بلغة الطب تسعة شهور خفيف وثقيل ومن ثم لا يمكن وجود حمل حتى سنة إلا مع خطأ فى حسابات المدة
المسألة مثار سخرية وضحك من الملاحدة ومن أهل الأديان الضالة ويتندرون علينا بسببها وبسبب أمور كثيرة وردت فى الروايات المنسوبة للنبى(ص) نفسه والمؤمنين برسالته فى عصره والتابعين
أول من تعرض للسخرية بسبب المسألة هو الرسول (ص) نفسه فهناك رواية فى التواريخ والسيرة تقول :
ان أمه حملت به أربع سنوات بعد وفاة والده
وهو ما جعل الكفار يتهمونه بابن الزنى لأنه لا يوجد حمل ممكن أن يتخطى السنة مع الخطأ فى الحسابات وليس خطأ فى شىء أخر
واعتمد الكفار فى شبهتهم على استنتاج من روايتين :
الأولى :
فى كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد فى المجلد الأول حيث وردت الرواية التالية :
"ذكر تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قال حدثنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال حدثني عبد الله بن جعفر الزهري عن عمته أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن أبيها قال وحدثني عمر بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن يحيى بن شبل عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قالا كانت آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب في حجر عمها وهيب بن عبد مناف بن زهرة فمشى اليه عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بابنه عبد الله بن عبد المطلب أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب عليه آمنة بنت وهب فزوجها عبد الله بن عبد المطلب وخطب اليه عبد المطلب بن هاشم في مجلسه ذلك ابنته هالة بنت وهيب على نفسه فزوجه إياها فكان تزوج عبد المطلب بن هاشم وتزوج عبد الله بن عبد المطلب في مجلس واحد فولدت هالة بنت وهيب لعبد المطلب حمزة بن عبد المطلب فكان حمزة عم رسول الله صلى الله عليه."
ووردت الرواية التالية فى الجزء الثالث فى باب طبقات البدريين من المهاجرين:
"أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال كان حمزة معلما يوم بدر بريشة نعامة قال محمد بن عمر وحمل حمزة لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني قينقاع ولم يكن الرايات يومئذ وقتل رحمه الله يوم أحد على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة وهو يومئذ بن تسع وخمسين سنة كان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع سنين،"
استنتج الكافر الشبهة من كون عمر حمزة59 سنة وعمر النبى55 سنة فى غزوة أحد مع أنهما رضعا معا
بالطبع بعض من الفقهاء أو من اخترعوا الروايات اخترعوا حكاية الحمل المستكن لتبرير زنى بعضهم بأرامل ناس يقال أنهم صالحين سنوات طويلة حتى اخترع أحدهم رواية سبع سنوات ليبرر حمل الأرملة منه بعد سبع سنوات وتبريهم من أولادهم ونسبة الحمل للميت الصالح الذى مات وشبع موت
وأما أقوال الفقهاء فهى :
الأول الحمل تسعة شهور وهو رأى الظاهرية الذين أشاروا إلى أن أقصاها تسعة أشهر فى الغالب
الثانى أقصى مدة الحمل سنة واحدة وهو قول ابن عبد الحكم من المالكية
الثالث أقصى مدة للحمل سنتان بناء على أثر هو:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: «ما تزيد المرأة في الحمل على سنتين قدر ما يتحول ظل عود المغزل» أخرجه سعيد بن منصور في سننه (2/ 94) (2077) ك الطلاق- باب المرأة تلد لستة أشهر والدارقطني في سننه (4/ 499) (3874) كتاب النكاح باب المهر والبيهقي في السنن الكبرى (7/ 728)
وهو أثر عن عائشة لا يصح فقد حكم عليه بالنكارة حيث قال ابن حزم: «جميلة بنت سعد مجهولة: لا يدرى من هي؟ فبطل هذا القول - والحمد لله رب العالمين» (4). المحلى بالآثار (10/ 132)، وانظر: ميزان الاعتدال (4/ 605 البدر المنير (8/ 227).
وذكر الفقهاء حكايات عن أن «الضحاك بن مزاحم»، «وهرم بن حيان» حملت أم كل واحد منهما به سنتين كما جاء فى المغني لابن قدامة (8/ 121).
ورد على القول أنه قد وجد الحمل لأكثر من سنتين
القول الرابع: أن أقصى مدة للحمل لا تطول أكثر من ثلاث سنين.
وهو قول الليث بن سعد ودليله رواية من عنده :
«حملت مولاة لعمر بن عبد العزيز ثلاث سنين»
القول الخامس: أقصى مدة الحمل أربع سنوات وهو مذهب الشافعية والحنابلة وبعض المالكية
وأدلتهم كما يقال:
1 - عن الوليد بن مسلم قال: قلت لمالك بن أنس: إني حدثت عن عائشة أنها قالت: لا تزيد المرأة في حملها على سنتين قدر ظل المغزل فقال: «سبحان الله من يقول هذا؟ هذه جارتنا امرأة محمد بن عجلان امرأة صدق وزوجها رجل صدق حملت ثلاثة أبطن في اثنتي عشرة سنة تحمل كل بطن أربع سنين» أخرجه الدار قطني في سننه (4/ 500) (3877) كتاب النكاح باب المهر والبيهقي في السنن الكبرى (7/ 728) (15553) كتاب العدد - باب ما جاء في أكثر الحمل.
وقال الشافعي: بقي محمد بن عجلان في بطن أمه أربع سنين، وقال أحمد: نساء بني عجلان يحملن أربع سنين وامرأة عجلان حملت ثلاث بطون كل دفعة أربع سنين مسائل الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه (4/ 1558)،المغني (9/ 117)
2 - أن هرم بن حيان حملته أمه أربع سنين وكذلك منصور بن ريان، ومحمد بن عبد الله بن جبير، وإبراهيم بن أبي نجيح ولدوا لأربع سنين، وإذا وجد ذلك عاما .. وجب المصير إليه البيان في مذهب الإمام الشافعي للعمراني (11/ 12 - 13).
الغريب أن هرم بن حيان ذكر انه ولد لسنتين وهناك ولد لأربع وهو ضحك على المغفلين الذين يصدقون أى شىء يقال دون ملاحظة التناقض او تكذيب الوحى
السادس: أقصى مدة الحمل خمس سنوات وهو قول معظم المالكية
السابع: أن أكثر مدة الحمل سبع سنين وهو قول ربيعة وينسب إلى الزهري والليث
وهناك رواية يستدلون بها وهى :
أن امرأة ابن عجلان ولدت مرة لسبعة أعوام
انظر فى قولهم أربع سنوات تجد أن نفس المرأة كانت تحمل فى الولد أربع سنوات فولدت 3 فى 12 سنة وهو تناقض فى الأقوال أرادوا به الضحك على المغفلين أمثالنا
القول الأخير: لا حد لأكثر مدة الحمل وهو قول أبي عبيد وقول مالك الثالث
والغريب أن أحدهم وهو الشوكانى يبرر هذا الاختلاف فيقول :
«لم يرد في حديث صحيح ولا حسن ولا ضعيف مرفوع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أكثر مدة الحمل أربع سنين، ولكنه قد اتفق ذلك ووقع كما تحكيه كتب التاريخ، غير أن هذا الاتفاق لا يدل على أن الحمل لا يكون أكثر من هذه المدة، كما أن أكثرية التسعة الأشهر في مدة الحمل لا تدل على أنه لا يكون في النادر أكثر منها فإن ذلك خلاف ما هو الواقع» السيل الجرار للشوكاني (2/ 334).
بالطبع كل هذا الكلام للأسف اخترعه الكفار ونسبوه لمسلمين سواء كانوا فقهاء أو رواة فلا يمكن لمسلم أن يروى تلك الروايات التى تسبب السخرية والضحك وتخالف الطب والواقع كما أنها تكذب نصوص كتاب الله
والغريب فى أمر الفقهاء ومن تعلموا منهم أن أحد ممن قالوا بزيادة مدة الحمل عن المدة المعروفة تسعة أشهر طبية وفى الوحى ستة أشهر من وضع النفس فى الجسد يسبقها ثلاثة لتكون الجسد لم يفكر تفكيرا طبيعيا وهو أن الشرع لا يثبت أحكاما بروايات فردية من أفراد معدودين على أصابع اليد
أحكام الشرع تثبت بنص من الوحى وحده كما قال سبحانه :
"اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء"
ومن ثم لا يمكن أن يكون قول خالف الوحى قول ينسب للشرع ولا حتى للفقه الإنسانى لأنه إن خالف الفهم الصريح والواضح فى قوله سبحانه :
" وحمله وفصاله ثلاثون شهرا"
وقوله سبحانه :
" والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين "
سوى افتراء وتكذيب للوحى أريد منه بصريح العبارة :
نسب طفل هو للزانى إلى رجل ميت من سنوات
تبرى الزناة من أولادهم
ومن ثم يكون الشيطان الذى سمى نفسه فقيه هو :
كافر أحل لنفسه جريمتين :
الأولى الزنى بالأرملة سنوات
الثانى نسبة طفله لرجل ميت هو برىء منه
وهو ما يشبه قول بعض العاهرات اللاتى يمارسن الزنى قبل الزواج من الدبر فقط أنهن شريفات عفيفات لأن غشاء البكارة عندهن سليم
مسألة الحمل المستكن من المسائل المثيرة للسخرية من المسلمين ومن الإسلام مع أن الإسلام ينفيها تماما وهو برىء هو والمسلمين الحقيقيين منها
الحمل المستكن معناه :
أن المرأة يجوز أن تحمل فى طفلها أكثر من سنة حتى سبع سنوات ومن الفقهاء من جعل مدة الحمل مفتوحة بلا نهاية
بالطبع هذا استهبال واستعباط على الناس لتبرير حالات زنى ونسبة أولاد لغير آباءهم لأن الله أنهى المسألة بقوله تعالى :
"وحمله وفصاله ثلاثون شهرا "
فالحمل الحقيقى من وضع النفس فى الجسم هى ستة شهور وهى الحمل الثقيل والرضاعة سنتين=24 شهرا كما قال سبحانه :
" والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين "
والله سبحانه لم يدخل الحمل الخفيف وهى فترة تكون الجسم فى ثلاثة شهور لأن الموجود هو جسد بدون نفس
وقد ذكر الله النوعين حيث قال :
"فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ"
ومن ثم الحمل بلغة الطب تسعة شهور خفيف وثقيل ومن ثم لا يمكن وجود حمل حتى سنة إلا مع خطأ فى حسابات المدة
المسألة مثار سخرية وضحك من الملاحدة ومن أهل الأديان الضالة ويتندرون علينا بسببها وبسبب أمور كثيرة وردت فى الروايات المنسوبة للنبى(ص) نفسه والمؤمنين برسالته فى عصره والتابعين
أول من تعرض للسخرية بسبب المسألة هو الرسول (ص) نفسه فهناك رواية فى التواريخ والسيرة تقول :
ان أمه حملت به أربع سنوات بعد وفاة والده
وهو ما جعل الكفار يتهمونه بابن الزنى لأنه لا يوجد حمل ممكن أن يتخطى السنة مع الخطأ فى الحسابات وليس خطأ فى شىء أخر
واعتمد الكفار فى شبهتهم على استنتاج من روايتين :
الأولى :
فى كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد فى المجلد الأول حيث وردت الرواية التالية :
"ذكر تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قال حدثنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال حدثني عبد الله بن جعفر الزهري عن عمته أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن أبيها قال وحدثني عمر بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن يحيى بن شبل عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قالا كانت آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب في حجر عمها وهيب بن عبد مناف بن زهرة فمشى اليه عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بابنه عبد الله بن عبد المطلب أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب عليه آمنة بنت وهب فزوجها عبد الله بن عبد المطلب وخطب اليه عبد المطلب بن هاشم في مجلسه ذلك ابنته هالة بنت وهيب على نفسه فزوجه إياها فكان تزوج عبد المطلب بن هاشم وتزوج عبد الله بن عبد المطلب في مجلس واحد فولدت هالة بنت وهيب لعبد المطلب حمزة بن عبد المطلب فكان حمزة عم رسول الله صلى الله عليه."
ووردت الرواية التالية فى الجزء الثالث فى باب طبقات البدريين من المهاجرين:
"أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال كان حمزة معلما يوم بدر بريشة نعامة قال محمد بن عمر وحمل حمزة لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني قينقاع ولم يكن الرايات يومئذ وقتل رحمه الله يوم أحد على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة وهو يومئذ بن تسع وخمسين سنة كان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع سنين،"
استنتج الكافر الشبهة من كون عمر حمزة59 سنة وعمر النبى55 سنة فى غزوة أحد مع أنهما رضعا معا
بالطبع بعض من الفقهاء أو من اخترعوا الروايات اخترعوا حكاية الحمل المستكن لتبرير زنى بعضهم بأرامل ناس يقال أنهم صالحين سنوات طويلة حتى اخترع أحدهم رواية سبع سنوات ليبرر حمل الأرملة منه بعد سبع سنوات وتبريهم من أولادهم ونسبة الحمل للميت الصالح الذى مات وشبع موت
وأما أقوال الفقهاء فهى :
الأول الحمل تسعة شهور وهو رأى الظاهرية الذين أشاروا إلى أن أقصاها تسعة أشهر فى الغالب
الثانى أقصى مدة الحمل سنة واحدة وهو قول ابن عبد الحكم من المالكية
الثالث أقصى مدة للحمل سنتان بناء على أثر هو:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: «ما تزيد المرأة في الحمل على سنتين قدر ما يتحول ظل عود المغزل» أخرجه سعيد بن منصور في سننه (2/ 94) (2077) ك الطلاق- باب المرأة تلد لستة أشهر والدارقطني في سننه (4/ 499) (3874) كتاب النكاح باب المهر والبيهقي في السنن الكبرى (7/ 728)
وهو أثر عن عائشة لا يصح فقد حكم عليه بالنكارة حيث قال ابن حزم: «جميلة بنت سعد مجهولة: لا يدرى من هي؟ فبطل هذا القول - والحمد لله رب العالمين» (4). المحلى بالآثار (10/ 132)، وانظر: ميزان الاعتدال (4/ 605 البدر المنير (8/ 227).
وذكر الفقهاء حكايات عن أن «الضحاك بن مزاحم»، «وهرم بن حيان» حملت أم كل واحد منهما به سنتين كما جاء فى المغني لابن قدامة (8/ 121).
ورد على القول أنه قد وجد الحمل لأكثر من سنتين
القول الرابع: أن أقصى مدة للحمل لا تطول أكثر من ثلاث سنين.
وهو قول الليث بن سعد ودليله رواية من عنده :
«حملت مولاة لعمر بن عبد العزيز ثلاث سنين»
القول الخامس: أقصى مدة الحمل أربع سنوات وهو مذهب الشافعية والحنابلة وبعض المالكية
وأدلتهم كما يقال:
1 - عن الوليد بن مسلم قال: قلت لمالك بن أنس: إني حدثت عن عائشة أنها قالت: لا تزيد المرأة في حملها على سنتين قدر ظل المغزل فقال: «سبحان الله من يقول هذا؟ هذه جارتنا امرأة محمد بن عجلان امرأة صدق وزوجها رجل صدق حملت ثلاثة أبطن في اثنتي عشرة سنة تحمل كل بطن أربع سنين» أخرجه الدار قطني في سننه (4/ 500) (3877) كتاب النكاح باب المهر والبيهقي في السنن الكبرى (7/ 728) (15553) كتاب العدد - باب ما جاء في أكثر الحمل.
وقال الشافعي: بقي محمد بن عجلان في بطن أمه أربع سنين، وقال أحمد: نساء بني عجلان يحملن أربع سنين وامرأة عجلان حملت ثلاث بطون كل دفعة أربع سنين مسائل الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه (4/ 1558)،المغني (9/ 117)
2 - أن هرم بن حيان حملته أمه أربع سنين وكذلك منصور بن ريان، ومحمد بن عبد الله بن جبير، وإبراهيم بن أبي نجيح ولدوا لأربع سنين، وإذا وجد ذلك عاما .. وجب المصير إليه البيان في مذهب الإمام الشافعي للعمراني (11/ 12 - 13).
الغريب أن هرم بن حيان ذكر انه ولد لسنتين وهناك ولد لأربع وهو ضحك على المغفلين الذين يصدقون أى شىء يقال دون ملاحظة التناقض او تكذيب الوحى
السادس: أقصى مدة الحمل خمس سنوات وهو قول معظم المالكية
السابع: أن أكثر مدة الحمل سبع سنين وهو قول ربيعة وينسب إلى الزهري والليث
وهناك رواية يستدلون بها وهى :
أن امرأة ابن عجلان ولدت مرة لسبعة أعوام
انظر فى قولهم أربع سنوات تجد أن نفس المرأة كانت تحمل فى الولد أربع سنوات فولدت 3 فى 12 سنة وهو تناقض فى الأقوال أرادوا به الضحك على المغفلين أمثالنا
القول الأخير: لا حد لأكثر مدة الحمل وهو قول أبي عبيد وقول مالك الثالث
والغريب أن أحدهم وهو الشوكانى يبرر هذا الاختلاف فيقول :
«لم يرد في حديث صحيح ولا حسن ولا ضعيف مرفوع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أكثر مدة الحمل أربع سنين، ولكنه قد اتفق ذلك ووقع كما تحكيه كتب التاريخ، غير أن هذا الاتفاق لا يدل على أن الحمل لا يكون أكثر من هذه المدة، كما أن أكثرية التسعة الأشهر في مدة الحمل لا تدل على أنه لا يكون في النادر أكثر منها فإن ذلك خلاف ما هو الواقع» السيل الجرار للشوكاني (2/ 334).
بالطبع كل هذا الكلام للأسف اخترعه الكفار ونسبوه لمسلمين سواء كانوا فقهاء أو رواة فلا يمكن لمسلم أن يروى تلك الروايات التى تسبب السخرية والضحك وتخالف الطب والواقع كما أنها تكذب نصوص كتاب الله
والغريب فى أمر الفقهاء ومن تعلموا منهم أن أحد ممن قالوا بزيادة مدة الحمل عن المدة المعروفة تسعة أشهر طبية وفى الوحى ستة أشهر من وضع النفس فى الجسد يسبقها ثلاثة لتكون الجسد لم يفكر تفكيرا طبيعيا وهو أن الشرع لا يثبت أحكاما بروايات فردية من أفراد معدودين على أصابع اليد
أحكام الشرع تثبت بنص من الوحى وحده كما قال سبحانه :
"اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء"
ومن ثم لا يمكن أن يكون قول خالف الوحى قول ينسب للشرع ولا حتى للفقه الإنسانى لأنه إن خالف الفهم الصريح والواضح فى قوله سبحانه :
" وحمله وفصاله ثلاثون شهرا"
وقوله سبحانه :
" والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين "
سوى افتراء وتكذيب للوحى أريد منه بصريح العبارة :
نسب طفل هو للزانى إلى رجل ميت من سنوات
تبرى الزناة من أولادهم
ومن ثم يكون الشيطان الذى سمى نفسه فقيه هو :
كافر أحل لنفسه جريمتين :
الأولى الزنى بالأرملة سنوات
الثانى نسبة طفله لرجل ميت هو برىء منه
وهو ما يشبه قول بعض العاهرات اللاتى يمارسن الزنى قبل الزواج من الدبر فقط أنهن شريفات عفيفات لأن غشاء البكارة عندهن سليم