مناقشة لمقال هل كان التشيع موجودا في زمن النبي (ص) ؟
الكاتب هو على الكورانى والمقال محوره سؤال تم سؤاله لعلماء الشيعة حيث أجاب الكاتب عليه
ونص السؤال :
"بينوا لنا هل كان التشيع في زمن النبي ( ص ) وعلي ؟ !
وأما الجواب عليه من الكاتب فهو قوله حيث قال :
"الجواب :
نعم كان عدد من الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وآله يحبون عليا ويلتفون حوله ، فعرفوا باسم ( شيعة علي ) ، وقد نزلت الآيات من الله تعالى في مدحهم ، ومدحهم الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وآله .
( قال السيوطي في الدر المنثور : 6 / 379 ، في تفسير قوله تعالى :
( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) ( البينة : 7 )
قال :
وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال :
كنا عند النبي ( ص ) فأقبل علي فقال النبي ( ص ) :
والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة
ونزلت :
( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية )
فكان أصحاب النبي ( ص ) إذا أقبل علي قالوا :
جاء خير البرية ."
بالطبع الرواية وردت فى تفسير الدر المنثور وهو كمعظم كتب السيوطى يجمع الغث والثمين وللأسف معظم ما يروى فى كتبه التى تعد بالمئات هو من الروايات الضعيفة والمنكرة
بالطبع سورة البينة مكية نزلت وعلى ما يزال طفل لا يفقه شىء فكيف كان له أصحاب من الصحابة والإسلام لا يسمى الأطفال مسلمين وإنما يسميهم سفهاء كاليتامى وهم الأطفال حيث قال الله فيهم :
" ولا تؤتوا السفهاء أموالكم"
والغلط الأول فى الرواية علم النبى(ص) بالغيب ممثل فى وجود شيعة لعلى فى المستقبل وهو ما يعارض أن خاتم النبيين(ص) لا يعرف الغيب كما قال المولى على لسانه :
" ولا أعلم الغيب"
وقال أيضا:
" لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
والغلط الثانى أن على خير البرية وهو ما يعارض أن الأفضل هم :
الرسل(ص) لأن الله اصطفاهم من بين الناس ومن بين الناس على حيث قال :
" الله يصطفى من الملائكة رسلا ومن الناس"
كما يعارض روايات أخرى مثل رواية قول صحابى للنبى(ص) :
يا خير البرية
فرد عليه :
ذاك إبراهيم "
وكلها روايات تعارض أنه لا يعلم الأفضل وهو الأتقى سوى الله كما قال سبحانه :
" هو أعلم بمن اتقى"
وأما الرواية التى قالها الكاتب فهى :
"وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعا : علي خير البرية .
( وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال لما نزلت :
( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية )
قال رسول الله ( ص ) لعلي :
هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ."
والرواية بها نفس الغلطين من العلم بالغيب وعلم غير الله وحده بمن هو الأفضل من بين الناس
وأيضا من رووا الروايات كتبهم لا تروى إلا الروايات الضعيفة والمنكرة
وأما الرواية الثالثة التى جعلها الكاتب برهان من براهينه فهى حيث قال :
" وأخرج ابن مردويه عن علي قال:
قال لي رسول الله ( ص ) :
ألم تسمع قول الله :
"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ، أنت وشيعتك . وموعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الأمم للحساب ، تدعون غرا محجلين ) ."
بالطبع الرواية تعارض الروايتين السابقتين فخير البرية فيهما على وحده وهذه الرواية تجعلهم على وشيعته فى جملة :
" على وشيعتك"
والغريب العجيب الذى يجنن الناس أن الرسول(ص) نفسه ليس من تلك الشيعة وليس له شيعة أى أتباع وبذا خرج الرسول الخاتم(ص) من المعادلة تماما فهو ليس من بين خير البرية لأنه ليس من شيعة على
وتعارض الرواية أيضا كتاب الله فى التالى :
وجود الحوض
فروايات الحوض جميعا كلها كاذبة تكذب كلام الله
الله يبين التالى :
كل مسلم له حوضان والمقصود عينان أى نهران
بينما الروايات تجعل للنبى(ص) حوض واحد
وفى هذا قال سبحانه :
"وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47) ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (48) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49) فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ"
وحتى الموعد ليس الحوض وإنما :
الموعد الجنة والنار كما فى قوله سبحانه :
"وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ"
والغلط أيضا إتيان الشيعة غرا محجلين وهو ما يخالف أن البشر يأتون كما قال سبحانه كما كانوا فى الدنيا :
" كما بدأكم تعودون "
وقال أيضا :
" كما بدأنا أول خلق نعيده"
وأنهى الكاتب مقاله أن الروايات بقيت رغم حرص أهل السنة على محو الوحى كما يقول حيث قال :
" إلى غير ذلك من الأحاديث الشريفة ، وإن من العجائب أن هذه الأحاديث بقيت في حق علي عليه السلام وشيعته ، رغم كل ما عملته الدول المتعاقبة من أجل إطفاء نوره ، حتى أن دولة النواصب الأموية جعلت لعنه فرضا واجبا في صلاة الجمعة في جميع البلاد نحو سبعين سنة ، ومع ذلك بقيت في مصادر العامة أمثال هذه الأحاديث العظيمة في فضله وفضل شيعته ! أليس هذا بحد ذاته كرامة ومعجزة ؟ "
والفقرة غريبة فالروايات موجودة مع أو ضد فى الكتب وكلها لم يقلها النبى(ص) ولا يتفوه بها وإنما أهل الكفر هم من ألفوا تلك الروايات لسبب واحد وهو :
استمرار قتال وتعادى الفرق المختلفة حتى القيامة لأن كل منهم يصدق رواياته تاركا كتاب الله خلف ظهره
والجامع بين تلك الروايات هو :
ورودها فى كتب أصحابها مشهورون بذكر الأحاديث الضعيفة والمنكرة حسب تعبير أهل السنة مع أن معظم الروايات سواء قالوا أنها صحيحة أو ضعيفة أو منكرة لم يقل منها النبى(ص) شىء سوى ما وافق كتاب الله
الكاتب هو على الكورانى والمقال محوره سؤال تم سؤاله لعلماء الشيعة حيث أجاب الكاتب عليه
ونص السؤال :
"بينوا لنا هل كان التشيع في زمن النبي ( ص ) وعلي ؟ !
وأما الجواب عليه من الكاتب فهو قوله حيث قال :
"الجواب :
نعم كان عدد من الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وآله يحبون عليا ويلتفون حوله ، فعرفوا باسم ( شيعة علي ) ، وقد نزلت الآيات من الله تعالى في مدحهم ، ومدحهم الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وآله .
( قال السيوطي في الدر المنثور : 6 / 379 ، في تفسير قوله تعالى :
( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) ( البينة : 7 )
قال :
وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال :
كنا عند النبي ( ص ) فأقبل علي فقال النبي ( ص ) :
والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة
ونزلت :
( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية )
فكان أصحاب النبي ( ص ) إذا أقبل علي قالوا :
جاء خير البرية ."
بالطبع الرواية وردت فى تفسير الدر المنثور وهو كمعظم كتب السيوطى يجمع الغث والثمين وللأسف معظم ما يروى فى كتبه التى تعد بالمئات هو من الروايات الضعيفة والمنكرة
بالطبع سورة البينة مكية نزلت وعلى ما يزال طفل لا يفقه شىء فكيف كان له أصحاب من الصحابة والإسلام لا يسمى الأطفال مسلمين وإنما يسميهم سفهاء كاليتامى وهم الأطفال حيث قال الله فيهم :
" ولا تؤتوا السفهاء أموالكم"
والغلط الأول فى الرواية علم النبى(ص) بالغيب ممثل فى وجود شيعة لعلى فى المستقبل وهو ما يعارض أن خاتم النبيين(ص) لا يعرف الغيب كما قال المولى على لسانه :
" ولا أعلم الغيب"
وقال أيضا:
" لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
والغلط الثانى أن على خير البرية وهو ما يعارض أن الأفضل هم :
الرسل(ص) لأن الله اصطفاهم من بين الناس ومن بين الناس على حيث قال :
" الله يصطفى من الملائكة رسلا ومن الناس"
كما يعارض روايات أخرى مثل رواية قول صحابى للنبى(ص) :
يا خير البرية
فرد عليه :
ذاك إبراهيم "
وكلها روايات تعارض أنه لا يعلم الأفضل وهو الأتقى سوى الله كما قال سبحانه :
" هو أعلم بمن اتقى"
وأما الرواية التى قالها الكاتب فهى :
"وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعا : علي خير البرية .
( وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال لما نزلت :
( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية )
قال رسول الله ( ص ) لعلي :
هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ."
والرواية بها نفس الغلطين من العلم بالغيب وعلم غير الله وحده بمن هو الأفضل من بين الناس
وأيضا من رووا الروايات كتبهم لا تروى إلا الروايات الضعيفة والمنكرة
وأما الرواية الثالثة التى جعلها الكاتب برهان من براهينه فهى حيث قال :
" وأخرج ابن مردويه عن علي قال:
قال لي رسول الله ( ص ) :
ألم تسمع قول الله :
"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ، أنت وشيعتك . وموعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الأمم للحساب ، تدعون غرا محجلين ) ."
بالطبع الرواية تعارض الروايتين السابقتين فخير البرية فيهما على وحده وهذه الرواية تجعلهم على وشيعته فى جملة :
" على وشيعتك"
والغريب العجيب الذى يجنن الناس أن الرسول(ص) نفسه ليس من تلك الشيعة وليس له شيعة أى أتباع وبذا خرج الرسول الخاتم(ص) من المعادلة تماما فهو ليس من بين خير البرية لأنه ليس من شيعة على
وتعارض الرواية أيضا كتاب الله فى التالى :
وجود الحوض
فروايات الحوض جميعا كلها كاذبة تكذب كلام الله
الله يبين التالى :
كل مسلم له حوضان والمقصود عينان أى نهران
بينما الروايات تجعل للنبى(ص) حوض واحد
وفى هذا قال سبحانه :
"وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47) ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (48) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49) فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ"
وحتى الموعد ليس الحوض وإنما :
الموعد الجنة والنار كما فى قوله سبحانه :
"وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ"
والغلط أيضا إتيان الشيعة غرا محجلين وهو ما يخالف أن البشر يأتون كما قال سبحانه كما كانوا فى الدنيا :
" كما بدأكم تعودون "
وقال أيضا :
" كما بدأنا أول خلق نعيده"
وأنهى الكاتب مقاله أن الروايات بقيت رغم حرص أهل السنة على محو الوحى كما يقول حيث قال :
" إلى غير ذلك من الأحاديث الشريفة ، وإن من العجائب أن هذه الأحاديث بقيت في حق علي عليه السلام وشيعته ، رغم كل ما عملته الدول المتعاقبة من أجل إطفاء نوره ، حتى أن دولة النواصب الأموية جعلت لعنه فرضا واجبا في صلاة الجمعة في جميع البلاد نحو سبعين سنة ، ومع ذلك بقيت في مصادر العامة أمثال هذه الأحاديث العظيمة في فضله وفضل شيعته ! أليس هذا بحد ذاته كرامة ومعجزة ؟ "
والفقرة غريبة فالروايات موجودة مع أو ضد فى الكتب وكلها لم يقلها النبى(ص) ولا يتفوه بها وإنما أهل الكفر هم من ألفوا تلك الروايات لسبب واحد وهو :
استمرار قتال وتعادى الفرق المختلفة حتى القيامة لأن كل منهم يصدق رواياته تاركا كتاب الله خلف ظهره
والجامع بين تلك الروايات هو :
ورودها فى كتب أصحابها مشهورون بذكر الأحاديث الضعيفة والمنكرة حسب تعبير أهل السنة مع أن معظم الروايات سواء قالوا أنها صحيحة أو ضعيفة أو منكرة لم يقل منها النبى(ص) شىء سوى ما وافق كتاب الله