حسن وسوء الخاتمة
تعبير حسن الخاتمة تعبير فضفاض عند الناس وهو تعبير فيه مفاهيم خاطئة عند الناس مثله مثل التعبير المضاد سوء الخاتمة
عند الكثير من الناس أن حسن الخاتمة تجد تعبيرات مثل :
وجهه منير
وجهه يضحك
وأما سوء الخاتمة فتجد تعبيرات مثل :
وجهه اسود
تبرز على نفسه
تبول على نفسه
قطعه القطار
ربنا ولع فيه وهو يموت
وكل هذا تعبيرات لا أساس لها ولا تدل على شىء فلا أحد يعلم على ماذا مات الميت أو القتيل فهذا من علم الغيب الذى لا يعلمه إلا الله حيث قال :
" وعنده مفاتح العيب لا يعلمه إلا هو "
ولو أخذنا برأى كثير من الناس وهم ما أسماهم البعض العامة أو الدهماء لدخل كل القتلى فى سبيل الله وهم الشهداء النار لأن كل منهم يموت ميتة يتقطع فيه جسده أو تبقر بطنه أو تخرج أحشائه أو تتحول جثته لأشلاء أو تقطع رأسه أو غير هذا
وهم يدخلون الجنة مع هذه المناظر السيئة عند الناس كما قال سبحانه :
" ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون "
التعبيران حسن وسوء الخاتمة لم يذكرا فى كتاب الله وإنما هم من نتائج بعض الروايات والتى غالبها كاذب
التعبير فى كتاب الله هو :
الموت على الإسلام
والمقصود :
موت الإنسان وهو يطيع الله
وفى هذا قال سبحانه :
"رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ"
والمقصود قوله :
" توفنى مسلما "
وقال أيضا :
"وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ"
فحسن الخاتمة هو :
الموت على الإسلام
والمقصود الوفاة على طاعة من الطاعات أيا كانت
ومن ثم كان التحذير المستمر هو:
عدم ارتكاب الذنوب لأن الإنسان لا يدرى موعد موته ومن يظل يطيع الله عمره ثم يموت كافرا لأنه مات وهو يعصاه
الروايات والكثير من الفقهاء اعتمدوا عليها فى علامات رضا الله عن الميت منها :
الأول أن من يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة يدخل الجنة:
قال صلى الله عليه وسلم:
"ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر. رواه أحمد والترمذي وحسنه الألباني.
والرواية موضوعة لأن كل المسلمين يدخلون الجنة ماتوا يوم الجمعة أو في أى يوم أخر وكلهم لا يمسهم العذاب لا قليلا أو كثيرا لا في الدنيا في البرزخ ولا في القيامة كما قال سبحانه :
" لا يمسهم السوء"
الثانى قول لا إله إلا الله عند الموت
"قال رسول الله :
«من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة». رواه أحمد وأبو داود
وهو ما يعارض أن فرعون قالها عند موته كما قال سبحانه :
"وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ"
ومع هذا دخل جهنم هو وقومه كما قال سبحانه :
"وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (96) إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ (97) يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (98) وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ"
الثالث عرق الميت وظهور العرق على وجهه كما رووا كذبا على الرسول(ص)وهو ما أسموه الموت برشح الجبين في الرواية:
قال رسول الله(ص) :
"المؤمن يموت بعرق الجبين». رواه أحمد والنسائي والترمذي وابن ماجه
الغلط أن من علامات رحمة الميت رشح الجبين فهو تخريف لأن الميت تتوقف كل أعضاء جسمه فكيف يرشح جبينه أو تدمع عينيه أو يغط أو تربد شفتيه كما في رواية أخرى؟
لا أحد يعرف فى الدنيا أن الميت مرحوم أو معذب لأن هذا من علم الغيب والنبى (ص)نفسه لا يعلم الغيب لقوله تعالى بسورة الأنعام :
"ولا أعلم الغيب "
وحتى لا يدرى ما يفعل به أو بغيره وفى هذا قال تعالى بسورة الأحقاف:
"قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدرى ما يفعل بى ولا بكم "
الرابع الموت عن طريق من طرق الموت التالية :
الاصابة بمرض الطاعون والغرق والواقع عليه جدار مهدوم والمريض بذات الجنب والحرق والنفساء والمريض بداء البطن والمدافع عن ماله والمدافع عن نفسه والمدافع عن عرضه
والروايات التى قالت ذلك منها :
قال رسول الله(ص):
«المطعون شهيد، والغريق شهيد، وصاحب الهدم شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، وصاحب الحرق شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيدة». رواه النسائي
قال رسول الله (ص):
"من قاتل دون ماله فقتل فهو شهيد، ومن قاتل دون دمه فهو شهيد، ومن قاتل دون أهله فهو شهيد». رواه النسائي بهذا اللفظ
بالطبع الملاحظ في الروايات :
أولا:
أنها لا تحدد دين هذا الشهيد ومن ثم يدخل الكفار مع المسلمين الجنة
ثانيا التفرقة بين القتلى فماذا عمن فرمه قطار أو دهسته سيارة أو أوقعه فرس أو سقط من فوق المنزل أو وقع من طائرة... ؟
ثالثا التفرقة بين المرضى فنجد المريض بالطاعون وذات الجنب وهو ما فسروه بالسل يدخلون الجنة بينما الموتى بأمراض كالسرطان وأمراض القلب والكبد وسواها لا يدخلون
رابعا التفرقة بين النساء فمن تلد فتموت في الولادة تدخل الجنة بينما الحامل لو ماتت في حملها لا تدخل مثلها
بالطبع :
الشرع لا يفرق بين الناس لأن الله عادل لا يظلم أحد كما قال سبحانه :
" ولا يظلم ربك أحدا"
وقال أيضا :
" وما ربك بظلام للعبيد "
بالطبع الشهيد وهى كلمة لم تذكر إلا نادرا بمعنى المقتول في سبيل الله لا تنطبق على أحد من السابقين حتى يمكن تسمية كل هؤلاء بها
وكتاب الله قال :
أن من يؤمن ويعمل أى عمل صالح يدخل الجنة دون النظر لطريقة موته وهو قوله سبحانه :
"لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (123) وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا"
وتجد روايات توافق كتاب الله في حقيقة أن المسلم يختم له بعمل صالح والمقصود :
يموت وهو يطيع الله في أمر ما
والرواية تقول :
"....فقال أصحابه ففيم العمل يا رسولَ اللهِ إن كان أمر قد فرغ منه فقال سددوا وقاربوا فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل له" رواه الترمذى وأحمد
وبالطبع أول الرواية يكذب كتاب الله ولكننا اخترنا هذا الجزء منها فقط كنوع من الاستدلال الذى يبين كيف أن الروايات معظمها كاذب لخلطها الحق بالباطل
الخلاصة :
أن حسن الخاتمة هو :
موت المسلم على طاعة لله
حتى وإن تقطع وتحول لأشلاء أو تبرز على نفسه أو طلع فى جسمه سواد أو أى ميتة من الميتات التى توصف من قبل الناس بسوء الخاتمة
وأما سوء الخاتمة فهو :
الموت على معصية
حتى ولو كان الميت وجهه أبيض أو أنه مات وهو يتبسم أو يضحك أو غير هذا مما يوصف بحسن الخاتمة
اللهم أحسن خاتمتنا وأمتنا على طاعتك
تعبير حسن الخاتمة تعبير فضفاض عند الناس وهو تعبير فيه مفاهيم خاطئة عند الناس مثله مثل التعبير المضاد سوء الخاتمة
عند الكثير من الناس أن حسن الخاتمة تجد تعبيرات مثل :
وجهه منير
وجهه يضحك
وأما سوء الخاتمة فتجد تعبيرات مثل :
وجهه اسود
تبرز على نفسه
تبول على نفسه
قطعه القطار
ربنا ولع فيه وهو يموت
وكل هذا تعبيرات لا أساس لها ولا تدل على شىء فلا أحد يعلم على ماذا مات الميت أو القتيل فهذا من علم الغيب الذى لا يعلمه إلا الله حيث قال :
" وعنده مفاتح العيب لا يعلمه إلا هو "
ولو أخذنا برأى كثير من الناس وهم ما أسماهم البعض العامة أو الدهماء لدخل كل القتلى فى سبيل الله وهم الشهداء النار لأن كل منهم يموت ميتة يتقطع فيه جسده أو تبقر بطنه أو تخرج أحشائه أو تتحول جثته لأشلاء أو تقطع رأسه أو غير هذا
وهم يدخلون الجنة مع هذه المناظر السيئة عند الناس كما قال سبحانه :
" ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون "
التعبيران حسن وسوء الخاتمة لم يذكرا فى كتاب الله وإنما هم من نتائج بعض الروايات والتى غالبها كاذب
التعبير فى كتاب الله هو :
الموت على الإسلام
والمقصود :
موت الإنسان وهو يطيع الله
وفى هذا قال سبحانه :
"رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ"
والمقصود قوله :
" توفنى مسلما "
وقال أيضا :
"وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ"
فحسن الخاتمة هو :
الموت على الإسلام
والمقصود الوفاة على طاعة من الطاعات أيا كانت
ومن ثم كان التحذير المستمر هو:
عدم ارتكاب الذنوب لأن الإنسان لا يدرى موعد موته ومن يظل يطيع الله عمره ثم يموت كافرا لأنه مات وهو يعصاه
الروايات والكثير من الفقهاء اعتمدوا عليها فى علامات رضا الله عن الميت منها :
الأول أن من يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة يدخل الجنة:
قال صلى الله عليه وسلم:
"ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر. رواه أحمد والترمذي وحسنه الألباني.
والرواية موضوعة لأن كل المسلمين يدخلون الجنة ماتوا يوم الجمعة أو في أى يوم أخر وكلهم لا يمسهم العذاب لا قليلا أو كثيرا لا في الدنيا في البرزخ ولا في القيامة كما قال سبحانه :
" لا يمسهم السوء"
الثانى قول لا إله إلا الله عند الموت
"قال رسول الله :
«من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة». رواه أحمد وأبو داود
وهو ما يعارض أن فرعون قالها عند موته كما قال سبحانه :
"وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ"
ومع هذا دخل جهنم هو وقومه كما قال سبحانه :
"وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (96) إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ (97) يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (98) وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ"
الثالث عرق الميت وظهور العرق على وجهه كما رووا كذبا على الرسول(ص)وهو ما أسموه الموت برشح الجبين في الرواية:
قال رسول الله(ص) :
"المؤمن يموت بعرق الجبين». رواه أحمد والنسائي والترمذي وابن ماجه
الغلط أن من علامات رحمة الميت رشح الجبين فهو تخريف لأن الميت تتوقف كل أعضاء جسمه فكيف يرشح جبينه أو تدمع عينيه أو يغط أو تربد شفتيه كما في رواية أخرى؟
لا أحد يعرف فى الدنيا أن الميت مرحوم أو معذب لأن هذا من علم الغيب والنبى (ص)نفسه لا يعلم الغيب لقوله تعالى بسورة الأنعام :
"ولا أعلم الغيب "
وحتى لا يدرى ما يفعل به أو بغيره وفى هذا قال تعالى بسورة الأحقاف:
"قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدرى ما يفعل بى ولا بكم "
الرابع الموت عن طريق من طرق الموت التالية :
الاصابة بمرض الطاعون والغرق والواقع عليه جدار مهدوم والمريض بذات الجنب والحرق والنفساء والمريض بداء البطن والمدافع عن ماله والمدافع عن نفسه والمدافع عن عرضه
والروايات التى قالت ذلك منها :
قال رسول الله(ص):
«المطعون شهيد، والغريق شهيد، وصاحب الهدم شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، وصاحب الحرق شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيدة». رواه النسائي
قال رسول الله (ص):
"من قاتل دون ماله فقتل فهو شهيد، ومن قاتل دون دمه فهو شهيد، ومن قاتل دون أهله فهو شهيد». رواه النسائي بهذا اللفظ
بالطبع الملاحظ في الروايات :
أولا:
أنها لا تحدد دين هذا الشهيد ومن ثم يدخل الكفار مع المسلمين الجنة
ثانيا التفرقة بين القتلى فماذا عمن فرمه قطار أو دهسته سيارة أو أوقعه فرس أو سقط من فوق المنزل أو وقع من طائرة... ؟
ثالثا التفرقة بين المرضى فنجد المريض بالطاعون وذات الجنب وهو ما فسروه بالسل يدخلون الجنة بينما الموتى بأمراض كالسرطان وأمراض القلب والكبد وسواها لا يدخلون
رابعا التفرقة بين النساء فمن تلد فتموت في الولادة تدخل الجنة بينما الحامل لو ماتت في حملها لا تدخل مثلها
بالطبع :
الشرع لا يفرق بين الناس لأن الله عادل لا يظلم أحد كما قال سبحانه :
" ولا يظلم ربك أحدا"
وقال أيضا :
" وما ربك بظلام للعبيد "
بالطبع الشهيد وهى كلمة لم تذكر إلا نادرا بمعنى المقتول في سبيل الله لا تنطبق على أحد من السابقين حتى يمكن تسمية كل هؤلاء بها
وكتاب الله قال :
أن من يؤمن ويعمل أى عمل صالح يدخل الجنة دون النظر لطريقة موته وهو قوله سبحانه :
"لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (123) وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا"
وتجد روايات توافق كتاب الله في حقيقة أن المسلم يختم له بعمل صالح والمقصود :
يموت وهو يطيع الله في أمر ما
والرواية تقول :
"....فقال أصحابه ففيم العمل يا رسولَ اللهِ إن كان أمر قد فرغ منه فقال سددوا وقاربوا فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل له" رواه الترمذى وأحمد
وبالطبع أول الرواية يكذب كتاب الله ولكننا اخترنا هذا الجزء منها فقط كنوع من الاستدلال الذى يبين كيف أن الروايات معظمها كاذب لخلطها الحق بالباطل
الخلاصة :
أن حسن الخاتمة هو :
موت المسلم على طاعة لله
حتى وإن تقطع وتحول لأشلاء أو تبرز على نفسه أو طلع فى جسمه سواد أو أى ميتة من الميتات التى توصف من قبل الناس بسوء الخاتمة
وأما سوء الخاتمة فهو :
الموت على معصية
حتى ولو كان الميت وجهه أبيض أو أنه مات وهو يتبسم أو يضحك أو غير هذا مما يوصف بحسن الخاتمة
اللهم أحسن خاتمتنا وأمتنا على طاعتك