مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما

مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما

منتدى عام تعليمى


    النوم على البطن

    avatar
    عطيه الدماطى


    المساهمات : 575
    تاريخ التسجيل : 16/02/2010

    النوم على البطن Empty النوم على البطن

    مُساهمة  عطيه الدماطى الخميس فبراير 02, 2023 5:06 pm

    النوم على البطن
    من الشائع بين الناس أن النوم على البطن محرم وقد كتب القوم قى ذلك المقالات منها مقال بعنوان :
    "أضرار النوم على البطن ( الاسلام دنيا ودين )
    وفيه يقول صاحبه:
    "لفت انتباهي ان كثيرا من الناس لا يعرفون ان النوم على البطن منهي عنه على لسان نبينا محمد (ص)...
    فأحببت أن ألفت انتباهكم الى هذا الموضوع من الأدلة التي وردت في السنه والأدلة الطبية الحديثة..."
    وكعادة المحدثين فى الدفاع عن بعض الروايات ينسبون إليها ما يسمى اعجازا طبيا وهو كلام ليس موجودا فى الدراسات الطبية بدليل أنهم لا يذكرون المراجع التى ذكرت ذلك
    ثم ذكر صاحب المقال روايات النهى عن النوم على البطن حيث قال :
    " أن لا يضطجع على بطنه أثناء نومه ليلا ولا نهارا لما ورد أن النبي (ص) قال (إنها ضجعة أهل النار).
    وقال
    (إنها ضجعة يبغضها الله عز وجل) رواه أبو داود بإسناد صحيح.
    وعن أبي هريرة قال :" رأى رسول الله (ص) رجلا مضطجعا على بطنه حيث قال إن هذه ضجعة يبغضها الله و رسوله ". رواه الترمذي بسنده .
    و ما رواه أبو أمامه قال :" مر النبي (ص) على رجل نائم في المسجد منبطح على وجهه فضربه برجله و قال : قم واقعد فإنها نومة جهنمية " رواه بن ماجة ."
    وقد تعرض مقال لعبد الله زقيل لنقد الروايات من كتب أهل الحديث حيث قال:
    روايات الحديث :
    الحديث الذي سألت عنه جاء عن أربعة من الصحابة :
    1 - يعيش بن طخفة بن قيس الغفاري :
    عن ‏‏يعيش بن طخفة بن قيس الغفاري ‏‏قال ‏: ‏كان أبي من ‏‏أصحاب الصفة ، ‏‏حيث قال رسول الله ‏ ‏(ص)‏: ‏انطلقوا بنا إلى بيت ‏عائشة ‏‏رضي الله عنها ‏فانطلقنا حيث قال : يا ‏عائشة ‏؛ ‏أطعمينا فجاءت ‏ ‏بحشيشة ‏ ‏فأكلنا ، ثم قال : يا ‏عائشة ؛‏ ‏أطعمينا فجاءت ‏‏بحيسة ‏‏مثل ‏‏القطاة ،‏ ‏فأكلنا ، ثم قال : يا ‏عائشة ‏؛ ‏اسقينا فجاءت ‏ ‏بعس ‏من لبن فشربنا ، ثم قال : يا ‏عائشة ‏؛ ‏اسقينا فجاءت بقدح صغير فشربنا ، ثم قال : إن شئتم بتم وإن شئتم انطلقتم إلى المسجد ، قال : فبينما أنا مضطجع في المسجد من السحر على بطني إذا رجل يحركني برجله حيث قال :‏ ‏إن هذه ضجعة يبغضها الله ، قال : فنظرت فإذا رسول الله ‏ ‏(ص).
    رواه أبو داود في سننه (5001) ، وابن ماجة (752) ، والنسائي في السنن الكبرى (6585 ، 6586 ، 6587 ، 6588 ، 6662 ، 6663 ، 6664 ) ، وأحمد (3/429 - 430) .
    وقد بين ابن عبد البر في الاستيعاب (2/774) عند ترجمة طهفة الغفاري اضطراب هذا الحديث حيث قال :
    طهفة الغفاري ، اختلف فيه اختلافا كثيرا واضطراب فيه اضطرابا شديدا
    ...رواه : يحيى بن أبي كثير ، وفيه اختلاف طويل عريض ...........ا.ه. ، وذكر الاختلاف .
    وقال الترمذي في سننه (2768) : وروى يحيى بن أبي كثير هذا الحديث عن أبي سلمة ، عن يعيش بن طهفة ، عن أبيه ، ويقال : طخفة ، والصحيح طهفة ، وقال بعض الحفاظ : الصحيح طخفة ، ويقال طغفة يعيش هو من الصحابة .ا.ه.
    وقال عنه العلامة الألباني في ضعيف سنن أبي داود (1069) :
    ضعيف مضطرب - غير أن الاضطجاع على البطن منه صحيح .ا.ه.
    وقال في ضعيف ابن ماجة (165) : ضعيف - مضطرب .
    وقال الأرنؤوط في تخريجه لمسند الإمام أحمد (24/307 ح 15543) : وهذا إسناد ضعيف لا ضطرابه ولجهالة ابن طخفة ...ا.ه.
    وقد بوب أبو داود على الحديث بقوله : باب في الرجل ينبطح على بطنه
    2 - أبو هريرة :
    عن ‏ ‏أبي هريرة ‏: ‏أن النبي ‏(ص)‏‏رأى رجلا مضطجعا على بطنه حيث قال ‏: إن هذه ضجعة ‏ لا يحبها الله .
    رواه ابن أبي شيبة (9/115) ، والترمذي (2768) ، وأحمد (2/287)
    وقد أعل هذا السند الإمامان البخاري وابن أبي حاتم .
    قال البخاري في التاريخ الكبير (4/366) : وقال محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة عن النبي (ص)ولا يصح .ا.ه.
    وقال أيضا : وقال لنا أحمد بن الحجاج ، حدثنا عبد العزيز بن محمد ، عن محمد بن عمرو بن حلحلة الديلي ، عن محمد بن عمرو بن عطاء ، عن أبي هريرة عن النبي (ص)ولا يصح أبو هريرة .ا.ه.
    وقال ابن أبي حاتم في العلل (2/233) : سألت أبي عن حديث رواه حماد بن سلمة ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة عن أبي هريرة : أن النبي (ص)مر برجل مضطجع على بطنه ، حيث قال : هذه ضجعة لا يحبها الله ، قال أبي : له علة . قلت : وما هو ؟ قال : رواه ابن أبي ذئب عن خاله الحارث بن عبدالرحمن قال : دخلت أنا وأبو سلمة على ابن طهفة فحدث عن أبيه قال : مر بي وانا نائم على وجهي وهذا الصحيح .ا.ه.
    وقال أيضا : سألت أبي عن حديث رواه عبدالعزيز الدراوردي ، عن محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلى ، عن محمد بن عمرو بن عطاء العامرى ، عن أبي هريرة قال : خرج علينا رسول الله (ص)وأنا منكب على وجهى نائم فأقر عنى ثم قال : هذه ضجعة يبغضها الله .
    قال أبي : إنما هو محمد بن عمرو ابن عطاء ، عن ابن طخفة ، عن أبيه قال : مر بي النبي (ص).ا.ه.
    وقال المنذري في الترغيب والترهيب : رواه أحمد وابن حبان في صحيحه واللفظ له . وقد تكلم البخاري في هذا الحديث .ا.ه.
    وقد صحح العلماء المعاصرون هذا الحديث على الرغم من إعلال هذاين الإمامين من أئمة الحديث له .
    وقد أعله بنفس العلة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي في " تتبعه لأوهام الحاكم التي سكت عليها الذهبي " (4/406) حيث قال بعد قول الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه :
    لا ، مسلم لم يعتمد على محمد بن عمرو بن علقمة ، ثم لا بد من جمع طرق الحديث فالذي يظهر لي وأذكره أن الحديث يرجع إلى يعيش بن طخفة ، وأن محمد بن عمرو قد وهم فيه ، والحديث في " إكرام الضيف " لإبراهيم الحربي ، وفي مسند أحمد بالطريقين ، وحديث أبي هريرة مر برجل مضطجع على بطنه ...إلخ .
    أقول : قد اختلف في إسناد هذا الحديث على محمد بن عمرو بن عطاء العامري .
    قال أبو حاتم : إنما هو محمد بن عمرو بن عطاء عن ابن طخفة عن أبيه قال : مر بي النبي (ص)كما في العلل ، وابن طخفة هو يعيش بن طخفة مجهول .ا.ه.
    وصححه أيضا العلامة الألباني في صحيح سنن الترمذي (2221) ، والمشكاة (4718) ، وصحيح الترغيب والترهيب (3/188 ح 3079)
    وقال تعقيبا على كلام المنذري : قلت : وفته أنه رواه الترمذي (2769) باللفظ المذكور ، وكذا ابن أبي شيبة (9/115/6730) ، والحاكم (4/271) وصححه ، وأقره الذهبي ، وأعله البخاري في التاريخ ثم البيهقي في الشعب بما لا يقدح ؛ لأنه من رواية محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة ، وقد صرح محمد بن عمرو بالتحديث في رواية لأحمد (2/287) ، وهي رواية الترمذي ، وأشار إلى مخالفة يحيى بن أبي كثير ، فرواه عن أبي سلمة عن يعيش ابن طخفة ، وهي الآتية بعده . لكن الحاكم دفع هذه المخالفة بأنه اختلف في إسناده على يحيى بن أبي كثير ، ووافقه الذهبي .ا.ه.
    وقال شعيب الأرنؤوط في تحقيقه لمسند الإمام أحمد (13/251 ح 7862) :
    حديث قوي ، وظاهر هذا الإسناد أنه حسن كسابقه ، لكن أخطأ فيه محمد بن عمرو .... ا.ه.
    والذي يظهر - والعلم عند الله - أن كلام الإمامين البخاري وأبي حاتم مقدم على غيرهما لأنهما أئمة هذا الفن . فالحديث معلول ، والله أعلم .
    3 - الشريد السلمي :
    ‏عن ‏‏الشريد ‏عن النبي ‏‏(ص)‏‏أنه كان إذا وجد الرجل راقدا على وجهه ليس على ‏عجزه ‏ ‏شيء ‏‏ركضه ‏‏برجله وقال :‏ ‏هي ‏أبغض الرقدة إلى الله عز وجل رواه أحمد في مسنده (4/388) .
    وجاء بلفظ :
    ‏حدثنا ‏ ‏روح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زكريا ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن ميسرة ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏عمرو بن الشريد ‏ ‏يقول ‏ ‏بلغنا أن رسول الله ‏ ‏(ص)‏ ‏مر على رجل وهو راقد على وجهه حيث قال هذا أبغض الرقاد إلى الله عز وجل رواه أحمد في مسنده أيضا (4/390) .
    قال الشيخ شعيب الأرنؤوط في تخريجه لمسند الإمام أحمد (32/208 ح 19458) :
    مرفوعه حسن لغيره ، وهذا إسناد مرسل ، كما في جميع النسخ ، ومجمع الزوائد ، ووقع في " أطراف المسند " (2/578) و " إتحاف المهرة " (6/191) متصلا بذكر الشريد والد عمرو ، ولا نظنه إلا وهما من الحافظ رحمه الله ، فقد صرح عمرو بن الشريد في الرواية الآتية برقم (19473) بإرساله حيث قال : بلغنا أن رسول الله مر على رجل وهو راقد .....ا.ه.
    ولا أظن أن هذا الحديث يقوي الأحاديث السابقة .
    4 - أبو أمامة :
    عن ‏‏أبي أمامة ‏‏قال ‏: ‏مر النبي ‏(ص)على رجل نائم في المسجد منبطح على وجهه ، فضربه برجله ، وقال :‏ ‏قم ، واقعد فإنها ‏نومة جهنمية .
    رواه ابن ماجة (3725) ، والبخاري في الأدب المفرد (1188) .
    وفي إسناده الوليد بن جميل الكندي الفلسطيني .
    قال أبو زرعة : شيخ لين الحديث .
    وقال البخاري : مقارب الحديث .
    وقال أبو حاتم : شيخ يروي عن القاسم أحاديث منكرة .
    والمقصود القاسم بن عبد الرحمن .
    وفي إسناده أيضا سلمة بن رجاء .
    قال يحيى بن معين ليس بشيء .
    وقال أبو زرعة صدوق .
    وقال أبو حاتم : ما بحديثه بأس .
    وقال أبو أحمد بن عدي : أحاديثه أفراد وغرائب ، حدث بأحاديث لا يتابع عليها .
    وقال النسائي : ضعيف .
    وقال الحاكم عن الدارقطني : ينفرد عن الثقات بأحاديث .
    وقال الحافظ في التقريب : صدوق يغرب .
    قال البوصيري في مصباح الزجاجة (3/178) :
    هذا إسناد فيه مقال الوليد بن جميل لينه أبوزرعة ، وقال أبو حاتم : شيخ يروي عن القاسم أحاديث منكرة .
    وقال أبو داود ليس به بأس . وذكره ابن حبان في الثقات .
    وسلمة بن رجاء ويعقوب بن حميد مختلف فيهما وله شاهد من حديث أبي هريرة رواه ابن حبان في صحيحه
    وقال العلامة الألباني في ضعيف الأدب المفرد (187) :
    ضعيف الأسناد بهذا اللفظ ، فيه الوليد بن جميل الكندي الفلسطيني ، صدوق يخطئ ...ا.ه.
    وقال في ضعيف ابن ماجة (816) : ضعيف .
    وقال شعيب الأرنؤوط في تخريجه لمسند الإمام أحمد (32/209) : وإسناده حسن من أجل الوليد بن جميل .ا.ه.
    وأنى له أن يكون حسن الإسناد بعد النقول عن أئمة الجرح والتعديل في رجال سنده ."
    وبناء على مقال أهل الحديث لم يصح فى باب النهى عن النوم على البطن شىء من الروايات
    وأما تعارض الأحاديث مع كلام الله فهو :
    فى معظم الروايات أن الرجل كان نائما فى المسجد كما فى قولهم "فبينما أنا مضطجع في المسجد"
    والمسجد ليس للنوم وإنما بنيت المساجد لذكر اسم الله وهو الصلاة كما قال تعالى :
    " فى بيوت أذن الله أن ترفه ويذكر فيها اسمه"
    ومن ثم يكون النهى أولا عن النوم فى المسجد لاستخدامه فيما لا يحل
    ونجد فى رواية :
    "أنه كان إذا وجد الرجل راقدا على وجهه ليس على ‏عجزه ‏ ‏شيء ‏‏ركضه ‏‏برجله"
    وهنا النهى عن التعرى فى النوم فعجز النائم وهى المقعدة عارية والنهى هنا ليس عن النومة على البطن وإنما لكشف العورة
    والرواية الثالثة تقول :
    " قم ، واقعد فإنها ‏نومة جهنمية"
    وبالقطع أهل النار لا ينامون لأن العذاب مستمر فيهم بدون توقف بدليل أن الله لا يخفف عنهم العذاب فلو ناموا لخفف عنهم العذاب وفى هذا قال تعالى :
    "قَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَىٰ قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ"
    إذا لا يصح من الروايات شىء فى الموضوع وصاحب المقال تناول الدراسات الطبية وما أثبتته حيث قال :
    "وقد أثبت الطب الحديث أن النوم على الشق الأيمن هو الأفضل في تحقيق السكن الصحي والجسدي للنائم .
    فمن أسرار النوم على الشق الأيمن :
    - أن الرئة اليسرى أصغر من اليمنى فيكون القلب أخف حملا .
    - و تكون الكبد مستقرة لا معلقة .
    - و المعدة جاثمة فوقها بكل راحتها .
    - أسهل لإفراغ ما بداخلها من طعام بعد هضمه .
    - النوم على الشق الأيمن من أروع الإجراءات الطبية التي تسهل وظيفة
    القصبات الرئوية اليسرى في سرعة طرحها لإفرازاتها المخاطية .
    كما أثبتت بعض الدراسات أن توسد اليد اليمنى مع الجانب الأيمن
    للدماغ يؤدي إلى احداث سلسلة من الذبذبات يتم من خلالها تفريغ الدماغ من الشحنات الزائدة والضارة مما يؤدي الى الاسترخاء المناسب لنوم مثالي
    مضار النوم على الظهر :
    - تسبب التنفس الفموي لأن الفم ينفتح عند الاستلقاء على الظهر لاسترخاء الفك السفلي .
    والتنفس من الفم يعرض صاحبه لكثرة الإصابة بنزلات البرد و الزكام في الشتاء ، كما يسبب جفاف اللثة و من ثم إلى التهابها الجفافي ، كما أنه يثير حالات كامنة من فرط التصنع أو الضخامة اللثوية .
    - في هذه الوضعية أيضا فإن شراع الحنك و اللهاة يعارضان فرجان الخيشوم و يعيقان مجرى التنفس فيكثر الغطيط و الشخير .
    - يستيقظ المتنفس من فمه و لسانه مغطى بطبقة بيضاء غير اعتيادية إلى جانب رائحة فم كريهة .
    - هذه الوضعية غير مناسبة للعمود الفقري لأنه ليس مستقيما و إما يحوي على انثناءين رقبي و قطني .
    - تؤدي عند الأطفال إلى تفلطح الرأس إذا اعتادها لفترة طويلة .
    مضار النوم على الشق الأيسر :-
    القلب حينئذ يقع تحت ضغط الرئة اليمنى ، و التي هي أكبر من اليسرى مما يؤثر في وظيفته و يقلل نشاطه و خاصة عند المسنين .
    - تضغط المعدة الممتلئة عليه فتزيد الضغط على القلب و الكبد .
    - يبقى الكبد الذي هو أثقل الأحشاء غير ثابت بل معلقا بأربطة و هو موجود
    على الجانب الأيمن فيضغط على القلب و على المعدة مما يؤخر إفراغها .
    - وقد أثبتت التجارب التي أجراها غالتيه و بوتسيه **** إن مرور الطعام من المعدة إلى الأمعاء يتم في فترة تتراوح بين 2,5 ـ4,5 ساعة إذا كان النائم على الجانب الأيمن و لا يتم ذلك إلا في 5 ـ 8 ساعات إذا كان على جنبه الأيسر .
    من هنا علم سماحة هذا الدين في آدابه وحرصه على تحقيق كل منفعة
    للعباد ودفع كل مفسدة كانت حسية أو معنوية .
    اسأل الله العلي القدير ان ينفع به كل من قرأه...."
    بالطبع صاحب المقال لم يذكر المراجع الطبية وإن كان ذكر لنا اسمين حيث قال :
    "وقد أثبتت التجارب التي أجراها غالتيه و بوتسيه **** إن مرور الطعام من المعدة إلى الأمعاء يتم في فترة تتراوح بين 2,5 ـ4,5 ساعة إذا كان النائم على الجانب الأيمن و لا يتم ذلك إلا في 5 ـ 8 ساعات إذا كان على جنبه الأيسر ."
    وهو كلام جنونى تماما فلا يمكن اثبات الهضم فى النائم فى أى عدد من الساعات والسؤال كيف عرف الاثنان تلك المعلومة ؟
    إن مراقبة الهضم مستحيلة علميا خاصة فى النائم وأما فى حالة الصحة فيمكن مراقبة عضو واحد ولمدة قليلة جدا لأن إدخال المنظار فى البطن عملية مؤلمة جدا ولذا يتم التخدير وبعد اخراج المنظار يعانى من أدخل فيه من آلام مبرحة
    هل كانا مع النائمين ليالى عديدة وراقبوهم فلم يتحركوا من على أحد الجانبين ؟
    بالقطع تجربة لا يمكن اجرائها
    وما أعرفه عن طريق التجربة الشخصية أننى كلما نمت على الجانب الأيسر دقائق أو حتى ساعة فإننى غالبا ما أقوم لدخول الكنيف أو الحمام للتبرز وكلما نمت على الجانب الأيمن أقوم للتبول
    وأما النوم فى القرآن فهو أمر مختلف عن الروايات وهو :
    النوم على الأجناب كلها مباح لقوله تعالى :
    "تتجافى جنوبهم عن المضاجع"
    فالله لم يحدد جنب معين للنوم وإنما أباح الكل
    كما أن الله ذكر أنه كان يقلب أهل الكهف يمينا وشمالا فى قوله :
    " ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال "
    ومن هنا صدق المثل :
    كل واحد ينام على الجنب اللى يريحه
    مع العلم أنه لا يوجد نائم واحد يظل على جنب واحد طوال فترة النوم الطويلة وإنما يتقلب على هذا وذاك


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 2:19 am