مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما

مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما

منتدى عام تعليمى


    بيان أخطاء كتاب أصل الأنواع لدارون(2)

    avatar
    عطيه الدماطى


    المساهمات : 572
    تاريخ التسجيل : 16/02/2010

    بيان أخطاء كتاب أصل الأنواع لدارون(2) Empty بيان أخطاء كتاب أصل الأنواع لدارون(2)

    مُساهمة  عطيه الدماطى الثلاثاء أبريل 11, 2023 1:39 pm

    إيمان داروين بالله :
    المعروف حاليا عند الناس أن داروين ملحد وهو أمر منشور فى وسائل الإعلام المختلفة حتى صارت الشائعة وهى كذبة حقيقة وصارت الحقيقة كذبة وهى كونه مؤمن بوجود الله الخالق ومن الفقرات التى تعرفنا ذلك فى الكتاب:
    " وأن هناك شيئا من الفخامة فى هذا المنظور للحياة بالاشتراك مع قدراتها العديدة المختلفة فى أنه قد تم نفخها بواسطة الخالق بداخل العدد القليل من الأشكال أو فى شكل واحد" ص777
    "وهل نحن نملك الحق فى أن نفترض أن الخالق يعمل بمثل هذه القوى الفكرية الخاصة بالإنسان؟ ص298 وأيضا:
    " وأن وحدة النشأة هى الرباط الخفى الذى كان علماء التاريخ الطبيعى يبحثون عنه لا شعوريا وأن الأمر ليس عبارة عن خطوة مجهولة ما خاصة بالخالق"ص671
    خلق الأنواع من نوع واحد أم من أكثر من نوع:
    رأى داروين فى كون المخلوقات نشأت من نوع واحد أم من أنواع متعددة مستقلة متعارض فهو يعرف جهله بذلك بقوله:
    "عند محاولة تقدير كمية الفروق فى التركيب ذكر الأعراق الداجنة القريبة من بعضها سرعان ما نجد أنفسنا فى دائرة من الشك وذلك لعدم معرفتنا إذا ما كانت قد نشأت من واحد أو أكثر من الأنواع الأبوية" ص74
    ويؤكد داروين استحالة وصول المعرفة إلى قرار فى هذه المسألة وذلك بقوله:
    "أما فيما يخص معظم حيواناتنا ونباتاتنا المدجنة منذ القدم فإنه من المستحيل أن نصل إلى قرار محدد فيما لو كانت نشأتها نابعة من نوع واحد أم من العديد من ص75 الأنواع الوحشية ص76
    ويعيد الرجل الإقرار بعدم معرفته بكون الأنواع الداجنة من أصل واحد من أصول متعددة وذلك بقوله :
    "دعنا نتأمل قليلا فى الخطوات التى قد تم من خلالها إنتاج أعراقنا الداجنة سواء من نوع واحد أو من أنواع متقاربة"ص90
    وداروين يؤكد فجأة فى مسألة الحمام أنه من نوع واحد مناقضا رأيه السابق وذلك بقوله:
    "وبما أنه لدينا برهان دامغ على أن السلالات الخاصة بالحمام قد نشأت عن نوع وحشى واحد "ص713
    ويعارض نفسه ومع هذا يقرر أن من المستحيل تقرير كون طوائف الحمام من نوع واحد أو أكثر وذلك بقوله:
    " والأكثر من هذا أن هاتين السلالتين قد أصبحتا معدلتين بشكل كبير إلى درجة أنه إذا لم يكن لدينا أى برهان تاريخى أو برهان غير مباشر يتعلق بأصولهما فإنه سوف يكون من المستحيل أن يتم التحديد من خلال مجرد المقارنة الخاصة بتركيبهما مع التركيب الخاص بحمام الصخور إذا ما كانا قد انحدرتا عن هذا النوع أو عن شكل ذى قرابة له مثلما هو الحال مع الحمام الخمرى" ص595
    وفجأة أعلن الرجل أن كل نوع حى نشأ من أب أى رأس مستقل وهو ما يعارض جهله السابق وأن هذه الحقيقة التى ستثبتها الأيام القادمة وذلك بقوله :
    "وعندما يتم الاعتراف التام كما سوف يحدث فى أحد الأيام بأن كل نوع حى قد نشأ من مسقط رأس مستقل "ص594
    تصنيف الأنواع:
    يؤكد داروين بيقين أنه من الصعب على العلماء مهما وصل علمهم تصنيف الكائنات ومن ثم يختلفون فى التصنيف وذلك بقوله:
    "تختلف بها الأنواع المتقاربة بشدة التابعة لنفس الطبقة فى البيئة الطبيعية ولكن الاختلافات فى معظم الحالات هى أقل فى الدرجة ويحب ولكن الاختلافات فى معظم الحالات هى أقل فى الدرجة ويجب الاعتراف أن هذه حقيقة أن أعراقا داجنة لحيوانات ونباتات كثيرة قد تم تصنيفها بواسطة بعض الخبراء الأكفاء على أنها منحدرة من أصول أنواع أرومية متباينة وبواسطة بعض الخبراء الأكفاء الآخرين تم تصنيفها على أنها مجرد ضروب "ص74
    ويكرر داروين استحالة تمييز الضروب من الأنواع إلا بسببين غير موجودين وذلك بقوله:
    "بشكل نهائى لا يمكن تفريق الضروب عن الأنواع باستثناء أولا باكتشاف أشكال وسيطة رابطة وثانيا بواسطة كمية ما غير محددة من الاختلاف بينها "ص133
    وأعاد داروين نفس الكلام وهو أن التصنيف ليس له فائدة للجهل بالتمايزات فقال:
    "وقد تم فى الفصل السابق توضيح أنه توجد هناك بعض التمايزات الفردية ذكر الكائنات العضوية الموجودة فى البيئة الطبيعية وفى الحقيقة فإنه لا توجد لدى أى معلومات تفيد أن هذا موضع خلاف ومن غير المهم لنا إذا ما تم تصنيف حشد من الأشكال غير المؤكدة على أساس أنها أنواع أو أنواع فرعية أو ضروب" ص136
    ويؤكد داروين جهله بتاريخ الأنواع والظروف التى مرت بها وذلك بقوله:
    " ولكنه من غير المنطقى أن نتوقع إجابة محددة لمثل هذه التساؤلات عندما نضع فى الاعتبار جهلنا بالتاريخ الماضى لكل نوع من الأنواع وللظروف التى تحدد فى وقتنا الحالى أعدادها ومآلفها "ص391
    ويؤكد داروين عدم وجود قاعدة ذهبية فى التصنيف يمكن البناء عليها وذلك بقوله:
    "ومن المهم فى مجمله أن نتذكر أن العلماء فى التاريخ الطبيعى ليس لديهم قاعدة ذهبية يستطيعون بها التفرقة ذكر الأنواع والضروب "ص517
    ويؤكد داروين أن مصطلح ضرب الذى يعنى صنف صعب التعريف وذلك بقوله:
    "وبشكل عام فإن المصطلح يتضمن العنصر المجهول من عمل سحيق القدم للخليقة ومصطلح ضرب متساو تقريبا فى صعوبة التعريف ولكنه فى هذا المقام فإن الاتحاد فى المنشأ هم المعنى المفهوم ضمنا على وجه العموم مع أنه من النادر التمكن من إثباته "ص110
    ووضح داروين أن مصطلح نوع مصطلح اعتباطى وأيضا مصطلح ضرب وذلك بقوله:
    "ولسوف نرى من هذه الملاحظات أننى أنظر إلى مصطلح نوع على أساس أنه مصطلح قد تم إطلاقه بشكل اعتباطى وذلك ابتغاء لراحة البال على مجموعة من الأفراد تشابه بعضها البعض بشدة وأنه لا يختلف بشكل أساسى عن مصطلح ضرب الذى قد أطلق على أشكال أقل تباينا وأكثر تقلبا "ص125
    التكاثر:
    معنى التكاثر ولادة نسل النوع وتناول داروين الموضوع من عدة نواحى مختلفة فمثلا يقول أن متوسط عدد أى حيوان أو نبات فى جميع الحالات يعتمد بشكل غير مباشر فقط على عدد بيضه أو بذوره فى الفقرة التالية:
    "وأنه من المؤكد أنها سوف تنبت فى مكان مناسب وبهذا الشكل فإن متوسط عدد أى حيوان أو نبات فى جميع الحالات يعتمد بشكل غير مباشر فقط على عدد بيضه أو بذوره ص142
    المكتشفات الحديثة أثبتت خطأ الكلام فملايين الحيوانات المنوية فى الإنسان لا ينتج فى الغالب عنها إلا فرد واحد كل مرة
    ويؤكد داروين شيوع الخناث فى كثير من النباتات والكثير من الحيوانات وهو كلام تعارضه المكتشفات الحديثة التى أثبتت خطأ وجود خناث وإنما ذكران وإناث تتلاقح بطرق متعددة ومتنوعة وهو قوله:
    "وهذا هو كل ما يهمنا فى هذا الأمر ولكنه ما زال يوجد الكثير من الحيوانات الخنثى التى بالتأكيد لا تتزاوج بشكل معتاد والأغلبية الكبرى من النباتات هى فى الواقع خناث "ص182 ويعارض داروين نفسه فى مقولة شيوع الخناث السابقة من خلال تأكيده على أنه لم يجد حيوان يلقح نفسه وذلك بقوله:
    "ولنتجه لمسافة مختصرة إلى الحيوانات فإن أنواعا مختلفة من الأنواع الحية الأرضية حيوانات خناث مثل الرخويات الأرضية وديدان الأرض ولكن جميع هذه الأنواع تتزاوج وإلى الآن فأنا لم أتمكن من العثور على حيوان أرضى واحد يستطيع أن يلقح نفسه "ص187
    وفى موضع أخر من الكتاب يؤكد أن التزاوج المتبادل للأقارب ينقص الحيوية والخصوبة وذلك بقوله :
    "على الجانب الآخر فإن التزاوج المتبادل ذكر الأقارب ينقص الحيوية والخصوبة " ص183
    ويؤكد أن حدوث تهاجن عارض بين أفراد مختلفين فى أنواعهم هو قانون شائع جدا وذلك بقوله :
    "من مجموع هذه الاعتبارات المختلفة ومن الكثير من الحقائق الخاصة التى قمت بجمعها ولكن لا أستطيع أن أقدمها هنا فإنه يبدو فى الحيوانات والنبات أن حدوث تهاجن عارض ذكر أفراد مختلفين عن بعضهم هو قانون شائع جدا إن لم يكن قانونا عاما من قوانين الطبيعة ص188
    ويؤكد أن التهاجن المنهجى ينجح فى تغيير أمر ما فى النوع وذلك بقوله:
    "فى حالة الانتقاء المنهجى فإن المستولد يقوم بالاختيار بناء على هدف محدد وإذا سمح للأفراد بأن تتهاجن فيما بينها بحرية فإن مجهوده سوف يفشل تماما ولكن عندما يكون لدى عدد كبير من البشر مع عدم توافر النية لديهم لتغيير النسل مستوى شبه معتاد من الكمال وكان جميعهم يحاولون الحصول على الأنسال من أفضل الحيوانات فإن التحسين سوف يتبع بالتأكيد حتى ولو كان ببطء على هذه العملية للانتقاء على الرغم من عدم وجود فصل بين الأفراد المنتقاة "ص189
    ويؤكد داروين أن تتالى الأجيال ينتج أشكال جديدة عن أصلها المشترك وذلك بقوله:
    "ومن المفروض بعد عشرة آلاف من الأجيال أن يكون النوع أ قد أنتج ثلاثة أشكال أ 1 ف10 م 10 التى نتيجة لتشعبها فى الطابع من خلال الأجيال المتتابعة سوف تكون قد اختلفت بشكل كبير ولكن ربما بقدر غير متساو عن بعضها الآخر وعن والدها المشترك" ص208
    والواقع يكذب داروين فنجد فى النسل المشترك لأسرة ما بعد عدة أجيال أفراد تشبه والد الأسرة الأول تماما فى الجسم وأحيانا يتكرر وجود الشبيه رغم التباعد والزواج من أسر أخرى وهو يتكرر فى فروع أبوية مختلفة وهو أمر عاينته بنفسى فى أسرتى وأسر أخرى وهو ما عبر عنه المثل يخلق من الشبه أربعين
    توزيع الكائنات فى الأرض :
    توزيع الكائنات معناه سكن الأنواع فى مناطق محددة من العالم ويؤكد داروين على أنه لا يوجد برهان حقيقى على أن قاراتنا الحالية كانت قارة واحدة متصلة ثم انفصلت وذلك بقوله:
    "وعندما نعلم بمرور الوقت شيئا مؤكدا عن الوسائل الخاصة بالتوزيع فإنه سوف يكون باستطاعتنا أن نخمن بشكل آمن عن الامتداد السابق لليابسة ولكنى لا أصدق أنه سوف يمكن على الإطلاق إثبات أنه فى خلال الفترة الحديثة أن معظم قاراتنا التى تنتصب الآن منفصلة عن بعضها البعض تماما قد كانت متصلة أو متحدة تقريبا بشكل متصل مع بعضها البعض ومع العديد من الجزر"ص594
    ويعارض داروين نفسه بكون القارات لم تكن كما هى الآن وذلك بقوله:
    "القارات ما زالت مناطق ارتفاع ولكنه لا يوجد لدينا سبب لكى نفترض أن الأشياء قد بقيت على هذا الحال من بداية العالم فيبدو أن قاراتنا قد تم تكوينها عن طريق التفوق فى أثناء العديد من التذبذبات فى المستوى الخاص بالارتفاع ولكن أليس من المحتمل أن تكون المناطق ذات الحركة المتفوقة قد تغيرت على مدى العصور"ص534
    ويكرر داروين مقولته عن احتمال تبدل أماكن القارات وذلك بقوله أن المحيطات كانت مكان القارات وذلك بقوله:
    "ومن المحتمل أن المحيطات الصافية والمفتوحة تكون قد تواجدت حيث تقبع الآن قاراتنا "ص535
    ويذكر داروين أن التجمعات الخاصة بالحيوان عبر العصور لم تكن مرتبة فى الطبقات من القديم للحديث وذلك بقوله:
    "ليس هناك اعتراض حقيقى على صدق التصريح بأن التجمعات الحيوانية الخاصة بكل عصر فى مجموعها متوسطة تقريبا فى الطابع فيما ذكر التجمعات الحيوانية السابقة واللاحقة وأن نجد أن بعض الطبقات المعينة تقدم لنا استثناءات لهذه القاعدة وعلى سبيل المثال فإن الأنواع الخاصة بالمستودونيات والأفيال عندما تم ترتيبها بواسطة د فالكونر فى سلسلتين فى المقام الأول بناء على صلات قرابتها المتبادلة وفى المقام الثانى بناء على فترات تواجدها لا تتوافقان فى الترتيب فإن الأنواع المتطرفة فى الطابع ليست هى الأقدم أو الأكثر حداثة ولا تلك متوسطة فى الطابع متوسطة فى العمر" ص563
    ويذكر داروين أن وجود أنواع معينة حاليا فى بقاع محددة ليس برهانا على أنها لم تكن موجودة فى مناطق سواها وذلك بقوله:
    " وأنا قد أشرت فى الأبحاث المنشورة السابق التنويه إليها إلى القانون الخاص بتوزيع الحيوانات الثديية الأرضية فى امريكا قد كان فى الماضى مختلفا عما هو عليه الآن وقد كانت أمريكا الشمالية فى الماضى تشترك بشكل قوى فى الطابع الحالى الخاص بالنصف الجنوبى من القارة والنصف الجنوبى كان فى الماضى أكثر تحالفا بشكل حميم عما هو حاليا مع النصف الشمالى" ص573
    وكلام داروين عن ذلك ليس سليما تماما فكثير من الحيوانات والنباتات إن نقلت من بلادها توفيت وهو يؤكد على ذلك فى الفقرة التالية مخالفا نفسه وذلك بقوله:
    "والأنواع المجلوبة من المناطق القطبية أو حتى من منطقة معتدلة المناخ لا تستطيع احتمال المناخ الاستوائى والعكس صحيح وهكذا أيضا فالكثير من النباتات اللحمية الأنسجة والممتلئة بالعصارة لا تستطيع احتمال أى مناخ رطب ولكن درجة تكييف الأنواع على الأجواء التى تعيش فيها هى فى الغالب شىء مبالغ فيه ومن الممكن لنا أن نستنتج ذلك من عدم "ص
    اعترافات دراوين بالجهل فى أصل الأنواع:
    فى الكثير من فصول الكتاب يقر داروين بجهله وجهل علماء الأحياء فى نشأة الأنواع وذلك بقوله
    "ويجب ألا يشعر أحد بالدهشة من القدر الكثير الذى ما زال غير مفهوم فيما يتعلق بنشأة الأنواع والضروب الحية إذا ما سمح بالتالى جهلنا الشديد فيما يتعلق بالعلاقات المشتركة التى ذكر الكثير من الكائنات التى تعيش حولنا فمن منا يستطيع أن يفسر لماذا يرعى أحد الأنواع على نطاق واسع ومع ذلك فأعداده كبيرة ولماذا ينحصر رعى نوع أخر متقارب فى نطاق ضيق ولكننا نجده نادر الوجود"ص59
    ويعترف داروين أنه هو وغيره لا يعرفون حقا حتى هل الأنواع الداجنة من الحيوانات كان لها أصل واحد أو أكثر وذلك بقوله:
    "عند محاولة تقدير كمية الفروق فى التركيب ذكر الأعراق الداجنة القريبة من بعضها سرعان ما نجد أنفسنا فى دائرة من الشك وذلك لعدم معرفتنا إذا ما كانت قد نشأت من واحد أو أكثر من الأنواع الأبوية ص74
    ويكرر نفس الاعتراف مقرا باستحالة معرفة هل نشأت الأنواع الداجنة من نوع واحد أو أكثر وذلك بقوله:
    "أما فيما يخص معظم حيواناتنا ونباتاتنا المدجنة منذ القدم فإنه من المستحيل أن نصل إلى قرار محدد فيما لو كانت نشأتها نابعة من نوع واحد أم من العديد من ص75 الأنواع الوحشية ص76
    ويعلن جهله هو والآخرين بقوانين الوراثة فى الأنواع وذلك بقوله :
    "القوانين التى تتحكم فى الوراثة هى فى معظمها مجهولة ولا يوجد أحد يستطيع أن يفسر لماذا فى بعض الأحيان يجرى توارث نفس الخاصية فى أفراد مختلفين ص70
    وهو يقر أنه من النادر جدا إثبات إتحاد الأنواع أو الضروب فى المنشأ وذلك بقوله:
    "وبشكل عام فإن المصطلح يتضمن العنصر المجهول من عمل سحيق القدم للخليقة ومصطلح ضرب متساو تقريبا فى صعوبة التعريف ولكنه فى هذا المقام فإن الاتحاد فى المنشأ هو المعنى المفهوم ضمنا على وجه العموم مع أنه من النادر التمكن من إثباته ص110
    ويؤكد داروين جهله وسواه فى أسباب زيادة كل نوع أو نقصه حتى النوع البشرى نفسه لكونها أسباب غامضة وذلك بقوله:
    "الأسباب التى تكبح الميل الطبيعى الموجود لدى كل نوع للزيادة غامضة على أقصى حد انظر إلى أكثر الأنواع نشاطا فبقدر احتشادها بالأعداد بقدر ميلها على الزيادة بشكل أكثر ونحن لا نعرف بالضبط ما الضوابط التى تتحكم فى ذلك حتى فى حالة واحدة ولن يسبب هذا دهشة لأى إنسان يقلب الفكر فى مدى جهلنا فى هذا الموضوع حتى ولو كان يتعلق بالجنس البشرى بالرغم من أن المعلومات المتوافرة عنه أفضل بدون وجه للمقارنة من أى حيوان آخر ص143
    ويؤكد داروين جهله هو وغيره فى موضوع العلاقات المتبادلة لجميع الكائنات العضوية وذلك بقوله:
    "وهكذا فإنه من المستحسن أن نحاول فى الخيال أن نعطى لنوع ما ميزة على الآخر ومن المحتمل أننا لن نعرف من خلال مثال واحد ماذا نفعل ويجب أن يقنعنا هذا بجهلنا فى موضوع العلاقات المتبادلة لجميع الكائنات العضوية وهو اقتناع ضرورى ص157
    ويعترف مرة أخرى أن التقدير فى النقاط الصغيرة للاختلاف ذكر الأنواع هو تقدير حسب جهله وهو غيره وذلك بقوله:
    وعند النظر إلى العديد من النقاط الصغيرة للاختلاف ذكر الأنواع التى قد تبدو غير مهمة إطلاقا إلى الحد الذى يسمح لنا به جهلنا بالتقدير فإننا يجب ألا ننسى أن المناخ والغذاء وخلافه قد أحدثا بدون شك بعض التأثير المباشر ومن الضرورى أيضا أن نضع نصب أعيينا أنه طبقا لقانون العلاقة المتبادلة فغالبا ما سوف ينتج عن ذلك شىء ذو طبيعة أبعد ما تكون عن التوقع ص167
    ويؤكد أنه هو وغيره من علماء الأحياء جهلة بالسبب وراء كل تمايز معين وذلك بقوله :
    "لقد تكلمت هنا فى بعض الأحيان كما لو كانت التمايزات على شيوعها وتنوعها فى الكائنات العضوية تحت تأثير التدجين وإلى درجة أقل فى تلك الكائنات الموجودة تحت تأثير الطبيعة نتيجة للمصادفة وهذا بالطبع تعبير خاطىء تماما ولكنه يفيد فى الاعتراف صراحة بجهلنا بالسبب وراء كل تمايز معين" ص230
    ويعترف مرة أخرى بالجهل الكامل فى أسباب التمايز بين الأنواع أو الضروب قائلا:
    " ومثل هذه الاعتبارات تجعلنى أميل إلى أن أضع ثقلا أقل على التأثير المباشر للظروف المحيطة عما أضعه على القابلية للتمايز وذلك نتيجة لأسباب نحن نجهلها تماما ص232
    ويؤكد صراحة أن جهله هو وعلماء الأحياء جهل عميق جدا بقوانين التمايز كما أنه لا يوجد برهان كافى فى الموضوع قائلا:
    "إن جهلنا بقوانين التمايز جهل عميق جدا فنحن لا نستطيع أن ندعى ولا حتى فى حالة واحدة من مائة حالة إمكاننا أن نحدد سبب وراء تمايز هذا أو ذاك الجزء "ص272
    ويؤكد داروين بأن معظم قوانين الوراثة مجهولة وحتى العلماء عاجزين عن الرد على العديد من الأسئلة فيها وذلك بقوله:
    "القوانين التى تتحكم فى الوراثة هى فى معظمها مجهولة ولا يوجد أحد يستطيع أن يفسر لماذا فى بعض الأحيان يجرى توارث نفس الخاصية فى أفراد مختلفين "ص70
    ويؤكد داروين أن العلماء لا يعلمون أصل وتاريخ السلالات الداجنة وذلك بقوله:
    "ويبدو أن هذه الآراء تفسر ما قد تم ملاحظته فى بعض الأحيان ألا وهو أننا بالكاد نعرف أى شىء عن الأصل أو التاريخ الخاص بأى من سلالاتنا الداجنة ولكن فى الحقيقة فإن السلالة هى مثل لهجة فى إحدى اللغات ومن الصعب أن توصف بأن لها أصل منفصل" ص102
    ويعترف داروين أن أسباب زيادة كل نوع غامضة لأقصى حد وضوابط الزيادة لا يعرفها العالم وذلك بقوله :
    "الأسباب التى تكبح الميل الطبيعى الموجود لدى كل نوع للزيادة غامضة إلى أقصى حد "ص143
    ويؤكد أن رؤية العالم فى منافسة البقاء مجهولة ولا يمكن أن يكون العالم فيها دقيقا وذلك بقوله:
    "ونحن نستطيع أن نرى على الأقل بشكل مبهم لماذا يجب أن تكون المنافسة على أشدها ذكر الأشكال المتقاربة التى تشغل تقريبا نفس المكان فى المنظومة الخاصة بالطبيعة ولكن من المحتمل أنه لا توجد حالة نستطيع أن نحدد فيها بدقة لماذا خرج أحد الأنواع منتصرا على نوع آخر فى المعركة الكبرى من أجل الحياة "ص155
    ويعترف داروين بأن العلماء فى حالة جهالة زائدة عن اللزوم فيما يتعلق بالنظام الكلى الخاص بأى كائن وذلك بقوله:
    "وفى المقام الأول فنحن فى حالة جهالة زائدة عن اللزوم فيما يتعلق بالنظام الكلى الخاص بأى كائن واحد من الكائنات العضوية تمنعنا من أن نقول ما التعديل "ص316
    ويعترف داروين بأن ما يقوله فى الوسائل الخاصة بالتوزيع هو تخمين وذلك بقوله:
    "وعندما نعلم بمرور الوقت شيئا مؤكدا عن الوسائل الخاصة بالتوزيع فإنه سوف يكون باستطاعتنا أن نخمن بشكل آمن عن الامتداد السابق لليابسة ولكنى لا أصدق أنه سوف يمكن على الإطلاق إثبات أنه فى خلال الفترة الحديثة أن معظم قاراتنا التى تنتصب الآن منفصلة عن بعضها البعض تماما قد كانت متصلة أو متحدة تقريبا بشكل متصل مع بعضها البعض ومع العديد من الجزر"ص594
    إذا النظرية ليس عليها أدلة رغم شهرتها الواسعة وكلها تخمين وقد ساهمت فى ترويجها وسائل الإعلام بشكل خاطىء وجهل يدل على أن معظم من كتبوا لم يقرئوا الكتاب الأصلى وإنما قرئوا مقالات فهم كتابها النظرية خطأ ومن ثم نقل الكل عنهم الأخطاء الشائعة بيننا

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 5:07 pm