النية فى الإسلام
التعريف:
النية تطلق على تعمد القلب كما قال سبحانه:
"ولكن ما تعمدت قلوبكم"
ومن هنا جاءت المقولة :
ومحلها القلب
وهى نفسها الإرادة وهى تقرير عمل شىء كما فى قوله سبحانه:
" ومن يرد فيه بإلحاد بظلم"
العمل والنية:
بين الله أن العمل مبنى على النية ولنضرب أمثلة:
صلى القوم وأنفقوا وهذه أعمال صالح لأنها طاعة ظاهرة لله ولكن حسب النية لم يتقبل الله عملهم لأن نيتهم ليست الطاعة وإنما نيتهم النفاق وهو إرضاء المسلمين وفى هذا قال سبحانه:
"إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا"
وقال:
"وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أن كفروا بالله ورسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون"
كفر القوم وكذبوا والمقصود عصوا الله فى الظاهر ولكن قبل الله كفرهم لأنه من أمرهم به فى بلاد الكفر خوفا من التعذيب طالما قلوبهم عامرة بالإيمان حيث قال :
"إنما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان"
عمل الخطأ مغفور حسب النية:
بين الله أن المسلمين قد يخطئون فيعصون الله دون أن يكونوا راغبين فى ذلك لأنهم يظنون أن عملهم هو طاعة لله ولكنهم يجهلون الحكم ومن ثم لا عقاب عليهم كما قال سبحانه:
" وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم"
ومن أعمال الخطأ :
أن المسلم قد يقصد خير كالصيد ومع هذا ينقلب العمل إلى جرح أو قتل لأن أحدهم أتى فى مكان الإطلاق دون أن يراه الصائد وهو يطلق سهمه أو رصاصته
ولأن النية كانت حسنة فالعقوبة فى جريمة الخطأ ليست القتل وإنما الدية وتحرير رقبة فإن لم يجد القاتل قتلا خطئا مال لأيا منهما وجب عليه صيام شهرين متتابعين وفى هذا قال سبحانه :
"وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله"
العقاب الفورى على النية في الكعبة :
في أى مكان لا يعاقب الله أحد على نيته وهو تقريره ارتكاب ذنب وإنما يعاقبه على ارتكاب الذنب
وفى مكان واحد فقط يعاقب الله على النية السيئة دون ان يعمل صاحبها السيئة وهو عقاب فورى أليم
هذا المكان هو الكعبة
وفى هذا قال سبحانه :
" ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم"
ويمكن أن نلخص الموضوع :
نية حسنة وعمل حسن قبول
نية حسنة وعمل خطأ مأمور به قبول
نية سيئة وعمل حسن عدم قبول
نية سيئة وعمل سوء عدم قبول
نية سيئة عقاب فورى في الكعبة
التعريف:
النية تطلق على تعمد القلب كما قال سبحانه:
"ولكن ما تعمدت قلوبكم"
ومن هنا جاءت المقولة :
ومحلها القلب
وهى نفسها الإرادة وهى تقرير عمل شىء كما فى قوله سبحانه:
" ومن يرد فيه بإلحاد بظلم"
العمل والنية:
بين الله أن العمل مبنى على النية ولنضرب أمثلة:
صلى القوم وأنفقوا وهذه أعمال صالح لأنها طاعة ظاهرة لله ولكن حسب النية لم يتقبل الله عملهم لأن نيتهم ليست الطاعة وإنما نيتهم النفاق وهو إرضاء المسلمين وفى هذا قال سبحانه:
"إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا"
وقال:
"وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أن كفروا بالله ورسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون"
كفر القوم وكذبوا والمقصود عصوا الله فى الظاهر ولكن قبل الله كفرهم لأنه من أمرهم به فى بلاد الكفر خوفا من التعذيب طالما قلوبهم عامرة بالإيمان حيث قال :
"إنما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان"
عمل الخطأ مغفور حسب النية:
بين الله أن المسلمين قد يخطئون فيعصون الله دون أن يكونوا راغبين فى ذلك لأنهم يظنون أن عملهم هو طاعة لله ولكنهم يجهلون الحكم ومن ثم لا عقاب عليهم كما قال سبحانه:
" وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم"
ومن أعمال الخطأ :
أن المسلم قد يقصد خير كالصيد ومع هذا ينقلب العمل إلى جرح أو قتل لأن أحدهم أتى فى مكان الإطلاق دون أن يراه الصائد وهو يطلق سهمه أو رصاصته
ولأن النية كانت حسنة فالعقوبة فى جريمة الخطأ ليست القتل وإنما الدية وتحرير رقبة فإن لم يجد القاتل قتلا خطئا مال لأيا منهما وجب عليه صيام شهرين متتابعين وفى هذا قال سبحانه :
"وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله"
العقاب الفورى على النية في الكعبة :
في أى مكان لا يعاقب الله أحد على نيته وهو تقريره ارتكاب ذنب وإنما يعاقبه على ارتكاب الذنب
وفى مكان واحد فقط يعاقب الله على النية السيئة دون ان يعمل صاحبها السيئة وهو عقاب فورى أليم
هذا المكان هو الكعبة
وفى هذا قال سبحانه :
" ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم"
ويمكن أن نلخص الموضوع :
نية حسنة وعمل حسن قبول
نية حسنة وعمل خطأ مأمور به قبول
نية سيئة وعمل حسن عدم قبول
نية سيئة وعمل سوء عدم قبول
نية سيئة عقاب فورى في الكعبة