هل الرسل (ص) صناعة شرق أوسطية ؟
من الأقوال الشائعة بين الناس والتى ساهم فى ترويجها كتاب القرن الماضى العقاد وطه حسين وغيرهم وحتى الكتاب القدامى فى التراث قول يقول :
أن الرسل فى القرآن كلهم بعثوا فى منطقة الشرق الأوسط
ويتندر العلمانيون والملحدون على القول فيصفون الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا بالعنصرية والظلم لأنه خص منطقة دون بقية مناطق العالم ببعث الرسل (ص)
نجد العقاد يقول فى بداية كتاب حياة المسيح:
"هذه الظاهرة الإلهية دعوة النبوة ظاهرة فريدة فى العالم الإنسانى لم تظهر بين الأمم فى غير السلالة السامية ولابد لها من سبب تكشف عنه دراسة النبوات بين الأمم"
الغريب فى الأمر أن من أشاعوا تلك القولة هم أساتذة الجامعات الأوربية والذين يسمونهم المستشرقين وهم لم يكونوا سوى قسس وحاخامات وملحدين فى صورة أساتذة والغريب أنهم من تصدوا للتدريس فى الجامعات التى أنشأت فى بلادنا عندما تم إنشاء الجامعات الأهلية والرسمية فى أول ألمر كجامعة القاهرة ومن ثم أشاعوا كم كبير من الأغاليط والخرافات من خلال تعليم أبناء المنطقة على أيديهم ومن ثم ما زلنا نجد اللاحق يأخذ عن السابق نفس الأقوال دون أن يفكر
والغريب أن بعض منهم يقرأ القرآن يوميا وتقابله الآيات التى تقول بأن الله أرسل فى كل أمة رسول ولم يستثن أمة من الأمم فى أى مكان من العالم وفى هذا قال سبحانه:
"ولكل أمة رسول"
وقال أيضا:
" ولكل قوم هاد"
وقال أيضا:
"ولقد بعثنا فى كل أمة رسولا"
وقال أيضا:
"وإن من أمة إلا خلا فيها نذير"
وقال أيضا:
"ثم أرسلنا رسلنا تترا كلما جاء أمة رسولها كذبوه"
وقال أيضا:
"وما أرسلنا فى قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون"
وقال أيضا:
"وكذلك ما أرسلنا فى قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون"
وهناك آيات كثيرة أخرى تؤكد الحقيقة التالية:
أن الله أرسل لكل قرية أى أمة أى بلدة قبل خاتم النبيين(ص) رسول أى هاد أى نذير أى نبى
والسبب فى هذا الإرسال لكل القرى هو ألا يكون للناس حجة على الله يوم القيامة كما قال سبحانه :
"رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل"
إذا الإرسال لكل الأمم سببه أن يكون عقاب الله للناس عادل وهو أن الرسالة بلغتهم وبسبب تكذيبهم لها عوقبوا
ومن ثم فى النار تسأل الملائكة الكفار عن مجىء الرسول لهم وهو النذير فإن أقروا ببعث الرسل وأنهم كذبوهم قالوا لهم أنكم تستحقون العقاب بسبب تكذيب الرسل
وفى هذا قال سبحانه:
"وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين "
وقال أيضا:
"وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهى تفور تكاد تميز من الغيظ كلما ألقى فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شىء إن أنتم إلا فى ضلال كبير"
ومن ثم قولة أن الرسل أرسلوا فقط فى منطقة الشرق للأوسط كذب وقولة أن الرسل من السلالة السامية المزعومة كذب لأنه لا يوجد ما يسمى بسام أو حام أو يافث فهم أسماء وردت فى العهد القديم كأبناء لنوح(ص)
ونقول أنها مزعومة أى كاذبة لأن بنو إسرائيل وهم من يزعمون أنهم أبناء سام مع أن العرب فى الكذبة أيضا أولاد سام ليسوا من ذرية نوح(ص) لأن نوح(ص) كان له ولد واحد غرق فى الطوفان كما قال سبحانه:
" يا بنى اركب معنا ولا تكن مع الكافرين"
وقد قرر الله سبحانه وتعالى أنهم من ذرية من حمل الله مع نوح(ص) أى أبناء أحد المؤمنين برسالة نوح(ص) والذى ركب معه فى السفينة وفى هذا قال سبحانه:
"وأتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبنى إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا ذرية من حملنا مع نوح"
ونلاحظ أن الأكذوبة شاعت وعمت وأصبحت مرضا يحارب الكيان به العالم وهو مرض السامية ومن ثم التهمة الجاهزة لكل من يعارض أكذوبة أخرى وهى الهلو كوست أو المحرقة النازية لليهود وهى:
أنه ضد السامية
من الأقوال الشائعة بين الناس والتى ساهم فى ترويجها كتاب القرن الماضى العقاد وطه حسين وغيرهم وحتى الكتاب القدامى فى التراث قول يقول :
أن الرسل فى القرآن كلهم بعثوا فى منطقة الشرق الأوسط
ويتندر العلمانيون والملحدون على القول فيصفون الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا بالعنصرية والظلم لأنه خص منطقة دون بقية مناطق العالم ببعث الرسل (ص)
نجد العقاد يقول فى بداية كتاب حياة المسيح:
"هذه الظاهرة الإلهية دعوة النبوة ظاهرة فريدة فى العالم الإنسانى لم تظهر بين الأمم فى غير السلالة السامية ولابد لها من سبب تكشف عنه دراسة النبوات بين الأمم"
الغريب فى الأمر أن من أشاعوا تلك القولة هم أساتذة الجامعات الأوربية والذين يسمونهم المستشرقين وهم لم يكونوا سوى قسس وحاخامات وملحدين فى صورة أساتذة والغريب أنهم من تصدوا للتدريس فى الجامعات التى أنشأت فى بلادنا عندما تم إنشاء الجامعات الأهلية والرسمية فى أول ألمر كجامعة القاهرة ومن ثم أشاعوا كم كبير من الأغاليط والخرافات من خلال تعليم أبناء المنطقة على أيديهم ومن ثم ما زلنا نجد اللاحق يأخذ عن السابق نفس الأقوال دون أن يفكر
والغريب أن بعض منهم يقرأ القرآن يوميا وتقابله الآيات التى تقول بأن الله أرسل فى كل أمة رسول ولم يستثن أمة من الأمم فى أى مكان من العالم وفى هذا قال سبحانه:
"ولكل أمة رسول"
وقال أيضا:
" ولكل قوم هاد"
وقال أيضا:
"ولقد بعثنا فى كل أمة رسولا"
وقال أيضا:
"وإن من أمة إلا خلا فيها نذير"
وقال أيضا:
"ثم أرسلنا رسلنا تترا كلما جاء أمة رسولها كذبوه"
وقال أيضا:
"وما أرسلنا فى قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون"
وقال أيضا:
"وكذلك ما أرسلنا فى قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون"
وهناك آيات كثيرة أخرى تؤكد الحقيقة التالية:
أن الله أرسل لكل قرية أى أمة أى بلدة قبل خاتم النبيين(ص) رسول أى هاد أى نذير أى نبى
والسبب فى هذا الإرسال لكل القرى هو ألا يكون للناس حجة على الله يوم القيامة كما قال سبحانه :
"رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل"
إذا الإرسال لكل الأمم سببه أن يكون عقاب الله للناس عادل وهو أن الرسالة بلغتهم وبسبب تكذيبهم لها عوقبوا
ومن ثم فى النار تسأل الملائكة الكفار عن مجىء الرسول لهم وهو النذير فإن أقروا ببعث الرسل وأنهم كذبوهم قالوا لهم أنكم تستحقون العقاب بسبب تكذيب الرسل
وفى هذا قال سبحانه:
"وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين "
وقال أيضا:
"وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهى تفور تكاد تميز من الغيظ كلما ألقى فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شىء إن أنتم إلا فى ضلال كبير"
ومن ثم قولة أن الرسل أرسلوا فقط فى منطقة الشرق للأوسط كذب وقولة أن الرسل من السلالة السامية المزعومة كذب لأنه لا يوجد ما يسمى بسام أو حام أو يافث فهم أسماء وردت فى العهد القديم كأبناء لنوح(ص)
ونقول أنها مزعومة أى كاذبة لأن بنو إسرائيل وهم من يزعمون أنهم أبناء سام مع أن العرب فى الكذبة أيضا أولاد سام ليسوا من ذرية نوح(ص) لأن نوح(ص) كان له ولد واحد غرق فى الطوفان كما قال سبحانه:
" يا بنى اركب معنا ولا تكن مع الكافرين"
وقد قرر الله سبحانه وتعالى أنهم من ذرية من حمل الله مع نوح(ص) أى أبناء أحد المؤمنين برسالة نوح(ص) والذى ركب معه فى السفينة وفى هذا قال سبحانه:
"وأتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبنى إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا ذرية من حملنا مع نوح"
ونلاحظ أن الأكذوبة شاعت وعمت وأصبحت مرضا يحارب الكيان به العالم وهو مرض السامية ومن ثم التهمة الجاهزة لكل من يعارض أكذوبة أخرى وهى الهلو كوست أو المحرقة النازية لليهود وهى:
أنه ضد السامية