تغيير أسماء الناس
تغيير الناس لأسمائهم ليس بابا مفتوحا لكل من يريد وإنما الباب مفتوح أمام من فى اسمه مخالفة لكتاب الله وهذه المخالفة قد يكون سببها مخالفة العبودية لله أو مخالفة سببها أن الاسم من غير أسماء الناس
إن أى اسم مخالف للعبودية مثل عبد النبى أو عبد المسيح أو عبد على أو عبد الحسين أو عبد اللات هو اسم يجب تغيير لأنه تكذيب لقوله سبحانه :
" إن كل من فى السموات والأرض إلا آتى الرحمن عبدا"
وقوله:
"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"
إن تغيير تلك الأسماء المبدوءة بعبد فلان أمر سهل عن طريق وضع كلمة رب فى الوسط فمثلا عبد النبى أو عبد المسيح أو عبد على أو عبد الحسين تصير عبد رب النبى أو عبد رب المسيح أو عبد رب على أو عبد رب الحسين
ولكن فى بعض الأسماء مثل عبد اللات يجب تغيير الاسم اللات تغييرا جذريا فاللات اسم صنم كما قال سبحانه :
"أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألكم الذكر وله الأنثى تلك إذا قسمة ضيزى"
الغريب أن هذا الاسم عبد اللات منتشر فى الشام خاصة الأردن وفلسطين ويبدو أنه اسم عائلة كاملة ومع أن القوم مسلمون إلا أنهم لم يتخلصوا منه حتى الآن
ومثل عبد اللات عبد الحجر لأنه معنى محال فكيف يكون الإنسان عبد لشىء هو جماد لا يسمع ولا يبصر ولا يتكلم
وفى العراق وإيران نجد اسم عبد على وعبد الحسين منتشر بين الشيعة وكأنه اعلان عن عقيدة مغايرة للإسلام وهى ألوهية على والحسين وهى عقيدة عند البعض وليس الكل ولذا يدعون يا على ويا حسين بدلا من الله
ويجب أيضا البعد عن تسمية الأولاد بأسماء مثل نبى ورسول وهى تسمية منتشرة فى باكستان وأفغانستان والهند والقوقاز وحتى الجزائر أحد الكتاب المشهورين فيها مالك بن نبى
وهذه التسمية هى تكذيب لانتهاء النبوة وهى الرسالة بقوله سبحانه :
" وخاتم النبيين"
وعلى المسلمين أن يبتعدوا عن تسمية أولادهم بأسماء تطلق على الكفار مثل العاص وهو العاصى لله وعاصية وظالم لأن الله خص بها الكفار كما قال سبحانه:
"ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا"
وقال :
"والكافرون هم الظالمون"
كما يجب على المسلمين أن يبتعدوا عن تسمية أولادهم بأسماء تطلق على الله مثل رحمان ورحيم وصبور ورشيد لأنها تشبيه للخلق بالله كما قال سبحانه :
" ليس كمثله شىء"
كما يجب أن يبتعدوا عن تسمية الأولاد بأسماء كاذبة مثل سيد الناس وللأسف فهناك مؤلف شهير من القدامى بهذا الاسم هو محمد بن محمد بن محمد اليعمري فتح الدين أبو الفتح الإشبيلي المعروف بابن سيد الناس وكذلك سيدة الناس وسيدهم وستهم وست أبوها
هذه الأسماء تكذب قوله سبحانه:
" إنما المؤمنون اخوة"
فلا سيادة بين الناس وإنما الناس سواسية كأسنان المشط
وكذلك يحرم تسمية الأولاد بأسماء مركبة أخرها الدين مثل شهاب الدين ونور الدين وصلاح الدين وعماد الدين والمعز لدين الله وعز الدين لأن الدين لا يحتاج لشهاب ولا لنور لأنه نور كما قال سبحانه" نور على نور" ولأن الدين ليس فاسد حتى يكون هناك صلاح أى مصلح له ولأن الدين هو من يجلب العز للناس وليس الناس من يجلبون العز للدين
وكذلك يجب البعد عن التسمية بأسماء كاذبة مثل الحاكم بأمر الله لأن الله لم ينزل وحى على أحد يقول له أن الحاكم بأمره
وقد وردت روايات لم يقلها النبى (ص) عن النهى عن التسمى بأسماء مثل:
رباح، ويسار، وأفلح، ونجيح، ونافع، وبرة، وتقية
وهذه الأسماء لو حرمت لوجب تحريم اسم محمد ومحمود وأحمد وحامد وشكر ومشكور لأن الهدف كما قيل أن يسأل أحدهم :
أرباح هنا فيقال لا رباح أو أيسار هنا فيقال مثلا لا يسار فهو نفى للربح واليسار وكذلك الأمر فى أسماء الحمد والشكر فإن قيل أمحمد هنا يقال لا محمد أى لا يوجد أحد يحمد الله وإذا قيل شكر هنا يقال لا شكر أى لا حمد لله هنا
ويقال أن العرب كانوا يسمونهم أولادهم بأسماء حيوانات كقرد وكقردة وخنزير وخنزيرة وضباب وضب وكلب وجرو وحمار
وبعض الفقهاء نهوا عن تسمية الناس بتلك التسميات مع أن اسم حفصة يطلق على زوجة الأسد وهو اسم زوجة من زوجات النبى (ص) كما أنهم أطلقوا على حمزة اسم أسد الله وهو اسم حيوان كما أن أن أحد الصحابة كانوا يلقبونه حماء واسمه عبد الله وهناك صحابى أخر اسمه عياض بن حمار وكذلك لقب أبو هريرة نسبة للهرة
والحق أن أسماء الحيوانات هى مجرد ألفاظ وليست دليل على الحيوان وحده ولذا نجد أسماء أسد وحيدر وليث وأسامة شائعة رغم أنها كلها من أسماء الأسد كما نجد أسماء ديب ودياب
وكذلك يتم اجتناب التسمية بأسماء العاهات كالأجدع والأعور والأعمش حتى لا يكره المسمى الله بسبب عاهته التى يذكرونه بها عن طريق الاسم
وبالطبع يجب البعد عن أسماء إبليس والشيطان وما شاكلها من الأسماء التى تشجع على عصيان الله
كما يجب البعد عن تسمية الأولاد والبنات بأسماء بلاد أو أماكن مقدسة مثل مكة وكعبة ومصر ولبنان وسوريا والمدينة خاصة الأسماء الواردة فى القرآن
ولو جلسنا نعدد الأسماء المنهى عنها سنجد أنها كثيرة ومن ثم على المسلم أن يختار اسما لابنه أو لابنته لا يكذب حكما من الأحكام الإلهية
وقبل الانتهاء يجب القول :
أن المسلم أو المسلمة الجديدة لا يجب عليه أو عليها تغيير اسمه الأول إلا إذا كان اسما مكذبا لحكم من أحكام الله كعبد عزرا أو عبد المسيح وأما اسم أبوه وجده فلا يجب تغييره إطلاقا لأنه تكذيب لقوله سبحانه :
" ادعوهم لآباءهم "
فلو غير اسم والده فهو تكذيب لحكم الله بأن يسمى فلان بن فلان أو فلانة بنت فلان
وأما البشر فهم عند التسمية يعملون أعمال مختلفة فى التسمية مثل:
-الكثيرون يسمون الولد على اسم أبيه أو جده والبنت على اسم أمها أو جدتها
- الكثيرون يختارون اسما مشهورا فى العائلة فيسمون به وكل عائلة لديها أسماء قليلة تجدها تتكرر فى كثير من خلايا العائلة
-الكثيرون يسمون أولادهم على حسب الموقف الذى هم فيها فمن ولدت فى الصباح يسمونها صبحية أو بدرية ومن ولد أو ولدت عند الخروج من الحبس يسمونها افراج ومن ولد فى أثناء عرس أحدهم يسمى فرح أو فرحان أو فرحانة
- الكثيرون يسمون أولادهم بأسماء غريبة لمجرد أن يقال أنهم أول من سموا الاسم مثل من يسمى ابنه مازن ومعناه نملة أو نمول أو هيثم وهو اسم طير العقاب وتامر ومعناه من يعمل البلح تمر وهى أسماء شاعت فى عقد من العقود من أربعين سنة
- العديد من الناس يسمون أولادهم بأسماء الحكام فقد شاعت التسمية جمال منذ سبعة أو ستة عقود والتسمية صدام منذ ثلاثة عقود ومنذ حوالى قرن تقريبا شاعت تسميات مثل هتلر وستالين ولينين بين المسلمين وحتى النصارى حتى أن أحد قادة الجيش المصرى كان اسمه هتلر طنطاوى لأن فى مصر صدق الناس شائعة اسلام هتلر فى الحرب العالمية الثانية وسموه الحاج محمد هتلر
- العديد من الناس يتفرجون على محرمات مثل الراقصات فيسمون بناتهم بأسماء الراقصات وقد شاع اسم سامية من ست أو سبع عقود نتيجة الفرجة على راقصة وكذلك الأمر فى الفنانات والفنانين واللاعبين واللاعبات فتجد من اسمه صلاح يسمى ابنه محمد ليس لأنه اسم النبى الأخير(ص) ولكن حتى يكون مثل اللاعب المشهور
-العديد من الناس عندما يحتارون فى التسمية يلجئون لفتح المصحف على أى صفحة ويسمى ابنه أو ابنته باسم من الأسماء فى الصفحة
- العديد من الناس يسمون أولادهم بأسماء غريبة للشهرة ومن ثم شاعت أسماء كريماس وريتاج ورودينا أو رودينه وهى أسماء قد لا يعرف الكثيرون معناها فريماس تطلق على تراب القبر أو القبر نفسه كما تطلق على الحمام وريتاج تعنى ترباس الباب وهو مغلاق الباب ورودينه نسبة للرماح الحربية الردينية
ويجب الإشارة إلى أن بعض الأسماء المشهورة بيننا مثل خديجة لو علم الناس بمعناها لم يسموا بناتهم بها فمعناها فى اللغة ناقصة النمو ومثل زينب فمعناها الجبان ومعناها اسم شجر
ويجب السؤال :
هل يجوز تغيير الاسم الحسن إلى اسم أخر لأنه فى رأى صاحبه أو صاحبته اسم قديم أو لأنه وقعت مشاكل بين صاحب الاسم الأصغر أو صاحبته الأصغر وبين الأكبر الذى سمى على اسمه أو بين الكبيرة التى سميت على اسمها؟
لو فتحنا الباب للتغيير فسيكون هذا مجالا لمشاكل كثيرة نحن فى غنى عنها وإنما ما يجب تغييره هو الاسم المخالف لحكم من احكام الله
تغيير الناس لأسمائهم ليس بابا مفتوحا لكل من يريد وإنما الباب مفتوح أمام من فى اسمه مخالفة لكتاب الله وهذه المخالفة قد يكون سببها مخالفة العبودية لله أو مخالفة سببها أن الاسم من غير أسماء الناس
إن أى اسم مخالف للعبودية مثل عبد النبى أو عبد المسيح أو عبد على أو عبد الحسين أو عبد اللات هو اسم يجب تغيير لأنه تكذيب لقوله سبحانه :
" إن كل من فى السموات والأرض إلا آتى الرحمن عبدا"
وقوله:
"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"
إن تغيير تلك الأسماء المبدوءة بعبد فلان أمر سهل عن طريق وضع كلمة رب فى الوسط فمثلا عبد النبى أو عبد المسيح أو عبد على أو عبد الحسين تصير عبد رب النبى أو عبد رب المسيح أو عبد رب على أو عبد رب الحسين
ولكن فى بعض الأسماء مثل عبد اللات يجب تغيير الاسم اللات تغييرا جذريا فاللات اسم صنم كما قال سبحانه :
"أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألكم الذكر وله الأنثى تلك إذا قسمة ضيزى"
الغريب أن هذا الاسم عبد اللات منتشر فى الشام خاصة الأردن وفلسطين ويبدو أنه اسم عائلة كاملة ومع أن القوم مسلمون إلا أنهم لم يتخلصوا منه حتى الآن
ومثل عبد اللات عبد الحجر لأنه معنى محال فكيف يكون الإنسان عبد لشىء هو جماد لا يسمع ولا يبصر ولا يتكلم
وفى العراق وإيران نجد اسم عبد على وعبد الحسين منتشر بين الشيعة وكأنه اعلان عن عقيدة مغايرة للإسلام وهى ألوهية على والحسين وهى عقيدة عند البعض وليس الكل ولذا يدعون يا على ويا حسين بدلا من الله
ويجب أيضا البعد عن تسمية الأولاد بأسماء مثل نبى ورسول وهى تسمية منتشرة فى باكستان وأفغانستان والهند والقوقاز وحتى الجزائر أحد الكتاب المشهورين فيها مالك بن نبى
وهذه التسمية هى تكذيب لانتهاء النبوة وهى الرسالة بقوله سبحانه :
" وخاتم النبيين"
وعلى المسلمين أن يبتعدوا عن تسمية أولادهم بأسماء تطلق على الكفار مثل العاص وهو العاصى لله وعاصية وظالم لأن الله خص بها الكفار كما قال سبحانه:
"ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا"
وقال :
"والكافرون هم الظالمون"
كما يجب على المسلمين أن يبتعدوا عن تسمية أولادهم بأسماء تطلق على الله مثل رحمان ورحيم وصبور ورشيد لأنها تشبيه للخلق بالله كما قال سبحانه :
" ليس كمثله شىء"
كما يجب أن يبتعدوا عن تسمية الأولاد بأسماء كاذبة مثل سيد الناس وللأسف فهناك مؤلف شهير من القدامى بهذا الاسم هو محمد بن محمد بن محمد اليعمري فتح الدين أبو الفتح الإشبيلي المعروف بابن سيد الناس وكذلك سيدة الناس وسيدهم وستهم وست أبوها
هذه الأسماء تكذب قوله سبحانه:
" إنما المؤمنون اخوة"
فلا سيادة بين الناس وإنما الناس سواسية كأسنان المشط
وكذلك يحرم تسمية الأولاد بأسماء مركبة أخرها الدين مثل شهاب الدين ونور الدين وصلاح الدين وعماد الدين والمعز لدين الله وعز الدين لأن الدين لا يحتاج لشهاب ولا لنور لأنه نور كما قال سبحانه" نور على نور" ولأن الدين ليس فاسد حتى يكون هناك صلاح أى مصلح له ولأن الدين هو من يجلب العز للناس وليس الناس من يجلبون العز للدين
وكذلك يجب البعد عن التسمية بأسماء كاذبة مثل الحاكم بأمر الله لأن الله لم ينزل وحى على أحد يقول له أن الحاكم بأمره
وقد وردت روايات لم يقلها النبى (ص) عن النهى عن التسمى بأسماء مثل:
رباح، ويسار، وأفلح، ونجيح، ونافع، وبرة، وتقية
وهذه الأسماء لو حرمت لوجب تحريم اسم محمد ومحمود وأحمد وحامد وشكر ومشكور لأن الهدف كما قيل أن يسأل أحدهم :
أرباح هنا فيقال لا رباح أو أيسار هنا فيقال مثلا لا يسار فهو نفى للربح واليسار وكذلك الأمر فى أسماء الحمد والشكر فإن قيل أمحمد هنا يقال لا محمد أى لا يوجد أحد يحمد الله وإذا قيل شكر هنا يقال لا شكر أى لا حمد لله هنا
ويقال أن العرب كانوا يسمونهم أولادهم بأسماء حيوانات كقرد وكقردة وخنزير وخنزيرة وضباب وضب وكلب وجرو وحمار
وبعض الفقهاء نهوا عن تسمية الناس بتلك التسميات مع أن اسم حفصة يطلق على زوجة الأسد وهو اسم زوجة من زوجات النبى (ص) كما أنهم أطلقوا على حمزة اسم أسد الله وهو اسم حيوان كما أن أن أحد الصحابة كانوا يلقبونه حماء واسمه عبد الله وهناك صحابى أخر اسمه عياض بن حمار وكذلك لقب أبو هريرة نسبة للهرة
والحق أن أسماء الحيوانات هى مجرد ألفاظ وليست دليل على الحيوان وحده ولذا نجد أسماء أسد وحيدر وليث وأسامة شائعة رغم أنها كلها من أسماء الأسد كما نجد أسماء ديب ودياب
وكذلك يتم اجتناب التسمية بأسماء العاهات كالأجدع والأعور والأعمش حتى لا يكره المسمى الله بسبب عاهته التى يذكرونه بها عن طريق الاسم
وبالطبع يجب البعد عن أسماء إبليس والشيطان وما شاكلها من الأسماء التى تشجع على عصيان الله
كما يجب البعد عن تسمية الأولاد والبنات بأسماء بلاد أو أماكن مقدسة مثل مكة وكعبة ومصر ولبنان وسوريا والمدينة خاصة الأسماء الواردة فى القرآن
ولو جلسنا نعدد الأسماء المنهى عنها سنجد أنها كثيرة ومن ثم على المسلم أن يختار اسما لابنه أو لابنته لا يكذب حكما من الأحكام الإلهية
وقبل الانتهاء يجب القول :
أن المسلم أو المسلمة الجديدة لا يجب عليه أو عليها تغيير اسمه الأول إلا إذا كان اسما مكذبا لحكم من أحكام الله كعبد عزرا أو عبد المسيح وأما اسم أبوه وجده فلا يجب تغييره إطلاقا لأنه تكذيب لقوله سبحانه :
" ادعوهم لآباءهم "
فلو غير اسم والده فهو تكذيب لحكم الله بأن يسمى فلان بن فلان أو فلانة بنت فلان
وأما البشر فهم عند التسمية يعملون أعمال مختلفة فى التسمية مثل:
-الكثيرون يسمون الولد على اسم أبيه أو جده والبنت على اسم أمها أو جدتها
- الكثيرون يختارون اسما مشهورا فى العائلة فيسمون به وكل عائلة لديها أسماء قليلة تجدها تتكرر فى كثير من خلايا العائلة
-الكثيرون يسمون أولادهم على حسب الموقف الذى هم فيها فمن ولدت فى الصباح يسمونها صبحية أو بدرية ومن ولد أو ولدت عند الخروج من الحبس يسمونها افراج ومن ولد فى أثناء عرس أحدهم يسمى فرح أو فرحان أو فرحانة
- الكثيرون يسمون أولادهم بأسماء غريبة لمجرد أن يقال أنهم أول من سموا الاسم مثل من يسمى ابنه مازن ومعناه نملة أو نمول أو هيثم وهو اسم طير العقاب وتامر ومعناه من يعمل البلح تمر وهى أسماء شاعت فى عقد من العقود من أربعين سنة
- العديد من الناس يسمون أولادهم بأسماء الحكام فقد شاعت التسمية جمال منذ سبعة أو ستة عقود والتسمية صدام منذ ثلاثة عقود ومنذ حوالى قرن تقريبا شاعت تسميات مثل هتلر وستالين ولينين بين المسلمين وحتى النصارى حتى أن أحد قادة الجيش المصرى كان اسمه هتلر طنطاوى لأن فى مصر صدق الناس شائعة اسلام هتلر فى الحرب العالمية الثانية وسموه الحاج محمد هتلر
- العديد من الناس يتفرجون على محرمات مثل الراقصات فيسمون بناتهم بأسماء الراقصات وقد شاع اسم سامية من ست أو سبع عقود نتيجة الفرجة على راقصة وكذلك الأمر فى الفنانات والفنانين واللاعبين واللاعبات فتجد من اسمه صلاح يسمى ابنه محمد ليس لأنه اسم النبى الأخير(ص) ولكن حتى يكون مثل اللاعب المشهور
-العديد من الناس عندما يحتارون فى التسمية يلجئون لفتح المصحف على أى صفحة ويسمى ابنه أو ابنته باسم من الأسماء فى الصفحة
- العديد من الناس يسمون أولادهم بأسماء غريبة للشهرة ومن ثم شاعت أسماء كريماس وريتاج ورودينا أو رودينه وهى أسماء قد لا يعرف الكثيرون معناها فريماس تطلق على تراب القبر أو القبر نفسه كما تطلق على الحمام وريتاج تعنى ترباس الباب وهو مغلاق الباب ورودينه نسبة للرماح الحربية الردينية
ويجب الإشارة إلى أن بعض الأسماء المشهورة بيننا مثل خديجة لو علم الناس بمعناها لم يسموا بناتهم بها فمعناها فى اللغة ناقصة النمو ومثل زينب فمعناها الجبان ومعناها اسم شجر
ويجب السؤال :
هل يجوز تغيير الاسم الحسن إلى اسم أخر لأنه فى رأى صاحبه أو صاحبته اسم قديم أو لأنه وقعت مشاكل بين صاحب الاسم الأصغر أو صاحبته الأصغر وبين الأكبر الذى سمى على اسمه أو بين الكبيرة التى سميت على اسمها؟
لو فتحنا الباب للتغيير فسيكون هذا مجالا لمشاكل كثيرة نحن فى غنى عنها وإنما ما يجب تغييره هو الاسم المخالف لحكم من احكام الله