عطيه الدماطى الثلاثاء يونيو 20, 2023 4:10 pmالصليب فى كتاب الله
الصليب أو المصلبة فى المعروف أنه خطان متقاطعان من مواد مختلفة كالخشب أو الحديد يعلق عليه المصلوب بربطه عليه بحبل أو دق مسامير فى الأذرع كى لا يسقط المعلق
الشائع عند الناس أن الصليب هو :
رمز من رموز النصرانية أو المسيحية كما يحلو لأهلها أن يسموا أنفسهم
والحقيقة أن الصليب أو المصلبة أو أداة الصلب هى :
أداة موجودة فى الكثير من الأقوام فحتى قوم فرعون كان لديهم الصلبان وهى التى أراد فرعون تعليق السحرة عليها بعد إيمانهم برسالة الله المنزلة على موسى(ص)وفى هذا قال سبحانه :
"قال فرعون أأمنتم له قبل أن أذن لكم إن هذا لمكر مكرتموه فى المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون ولأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم أجمعين"
وقال :
"قال أأمنتم له قبل أن أذن لكم إنه لكبيركم الذى علمكم السحر فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم فى جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى"
وحتى فى عصر ملك مصر الذى كان يوسف (ص)مسجون فى عهده كان الصلب موجودا بدليل أن يوسف (ص) فسر حلم الساقى بأنه سيصلب ثم تأكل الطيور من رأسه
وفى هذا قال سبحانه:
"يا صاحبى السجن أما أحدكما فيسقى ربه خمرا وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه قضى الأمر الذى فيه تستفيان"
إذا هناك مصلوبين قبل وجود النصرانية وهناك صليب كهذا الساقى
إذا الصليب موجود فى أمم الكفر والحقيقة التى تغيب عن أذهان الكثيرين منا أن الصليب وهو المصلبة حكم ثابت فى الإسلام كأداة من أدوات العقاب على جرائم محاربة الله ورسوله(ص) وهو ما يسمونه حد الحرابة وفى وجوب وجود الصليب قال سبحانه:
"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم أو أرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض"
وبناء على السابق الصليب يجب وجوده فى دولة المسلمين كأداة لعقاب المجرمين المحاربين لدين الله
وأما حكاية صلب المسيح(ص) فقد نفاها الله تماما حيث قال:
" وما قتلوه وما صلبوه"
الغريب فى الأمر هو :
القول بكراهية وجود الصلبان على القماش أو على الحوائط وما شابه
الكراهية لا تكون بلا نص من الوحى والقرآن جعل حكم من أحكام الله هو صلب وهو تعليق المحاربين على الصليب وهو الخطين المتقاطعين فإن كرهنا حكم الله فقد كذبنا قول الله
والأغرب هو:
أن الله نفى صلب المسيح (ص) بقوله "وما صلبوه" ومع هذا كراهية الناس تثبت أن المسيح (ص) صلب فنجد القول :
أنه رمز دين أخر فكيف يكون رمزا لهم والقرآن نفى حادثة الصلب ؟
هذه الكراهية هى نتيجة اختراع روايات فى كتب الحديث لو أخذنا بها لكان معناها وجوب اعترافنا بصلب المسيح(ص) مع نفى الله للصلب تماما ومن تلك الروايات :
5952- حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حِطَّانَ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا حَدَّثَتْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصَالِيبُ إِلَّا نَقَضَهُ"
وهذه الروابة وأمثالها هى تكذيب صريح لوجوب وجود الصليب أو المصلبة فى حكم الحرابة فكيف نهدم شىء مطلوب فى ديننا ؟
الصليب أو المصلبة فى المعروف أنه خطان متقاطعان من مواد مختلفة كالخشب أو الحديد يعلق عليه المصلوب بربطه عليه بحبل أو دق مسامير فى الأذرع كى لا يسقط المعلق
الشائع عند الناس أن الصليب هو :
رمز من رموز النصرانية أو المسيحية كما يحلو لأهلها أن يسموا أنفسهم
والحقيقة أن الصليب أو المصلبة أو أداة الصلب هى :
أداة موجودة فى الكثير من الأقوام فحتى قوم فرعون كان لديهم الصلبان وهى التى أراد فرعون تعليق السحرة عليها بعد إيمانهم برسالة الله المنزلة على موسى(ص)وفى هذا قال سبحانه :
"قال فرعون أأمنتم له قبل أن أذن لكم إن هذا لمكر مكرتموه فى المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون ولأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم أجمعين"
وقال :
"قال أأمنتم له قبل أن أذن لكم إنه لكبيركم الذى علمكم السحر فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم فى جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى"
وحتى فى عصر ملك مصر الذى كان يوسف (ص)مسجون فى عهده كان الصلب موجودا بدليل أن يوسف (ص) فسر حلم الساقى بأنه سيصلب ثم تأكل الطيور من رأسه
وفى هذا قال سبحانه:
"يا صاحبى السجن أما أحدكما فيسقى ربه خمرا وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه قضى الأمر الذى فيه تستفيان"
إذا هناك مصلوبين قبل وجود النصرانية وهناك صليب كهذا الساقى
إذا الصليب موجود فى أمم الكفر والحقيقة التى تغيب عن أذهان الكثيرين منا أن الصليب وهو المصلبة حكم ثابت فى الإسلام كأداة من أدوات العقاب على جرائم محاربة الله ورسوله(ص) وهو ما يسمونه حد الحرابة وفى وجوب وجود الصليب قال سبحانه:
"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم أو أرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض"
وبناء على السابق الصليب يجب وجوده فى دولة المسلمين كأداة لعقاب المجرمين المحاربين لدين الله
وأما حكاية صلب المسيح(ص) فقد نفاها الله تماما حيث قال:
" وما قتلوه وما صلبوه"
الغريب فى الأمر هو :
القول بكراهية وجود الصلبان على القماش أو على الحوائط وما شابه
الكراهية لا تكون بلا نص من الوحى والقرآن جعل حكم من أحكام الله هو صلب وهو تعليق المحاربين على الصليب وهو الخطين المتقاطعين فإن كرهنا حكم الله فقد كذبنا قول الله
والأغرب هو:
أن الله نفى صلب المسيح (ص) بقوله "وما صلبوه" ومع هذا كراهية الناس تثبت أن المسيح (ص) صلب فنجد القول :
أنه رمز دين أخر فكيف يكون رمزا لهم والقرآن نفى حادثة الصلب ؟
هذه الكراهية هى نتيجة اختراع روايات فى كتب الحديث لو أخذنا بها لكان معناها وجوب اعترافنا بصلب المسيح(ص) مع نفى الله للصلب تماما ومن تلك الروايات :
5952- حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حِطَّانَ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا حَدَّثَتْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصَالِيبُ إِلَّا نَقَضَهُ"
وهذه الروابة وأمثالها هى تكذيب صريح لوجوب وجود الصليب أو المصلبة فى حكم الحرابة فكيف نهدم شىء مطلوب فى ديننا ؟